
فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة في «توزيع الغذاء بشكل آمن» في غزة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم السبت، أن بلاده «مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن» في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.
وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات للاحتلال مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة، بحسب «فرانس برس».
وفرض الاحتلال في مطلع مارس حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بموجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية.
«مصائد الموت».. مقتل 550 شخصا خلال محاولة الحصول على طعام
وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخر مايو حين بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عمليات توزيع المساعدات. والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلّحين لحفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.
بحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عملياتها.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 20 دقائق
- عين ليبيا
ليبيا ترحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية وتُشيد بالدور الأمريكي في الوساطة
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيب دولة ليبيا بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تم التوصل إليه بوساطة فعّالة من الولايات المتحدة الأمريكية. واعتبرت الوزارة أن هذا الاتفاق يمثّل تطورًا بالغ الأهمية في مسار إنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات في القارة الأفريقية، والممتد لأكثر من ثلاثة عقود في منطقة البحيرات الكبرى. وأشادت بشجاعة الأطراف المعنية وحرصها على تقديم المصلحة الوطنية والإقليمية العليا، والعمل على ترسيخ أسس السلم والاستقرار بعد سنوات من المعاناة والتوترات السياسية والأمنية. كما ثمّنت ليبيا الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في تيسير هذا المسار التفاوضي، مؤكدة أن ذلك يعكس أهمية الشراكات الدولية البناءة في دعم جهود السلم والمصالحة، ويُثبت إمكانية الوصول إلى حلول دائمة عند توفر الإرادة السياسية والرؤية المشتركة. وجددت وزارة الخارجية موقف ليبيا الراسخ والداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية والحوار المسؤول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في الأمن والتنمية والحياة الكريمة. واختتمت الوزارة بيانها بالتعبير عن أمل ليبيا في أن يشكّل هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى، يعزز السلم الإقليمي ويخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.


عين ليبيا
منذ 33 دقائق
- عين ليبيا
حزب صوت الشعب يرفض تصريحات المبعوثة الأممية: ما يجري يتناقض مع الواقع ويقصي القوى الوطنية
أصدر حزب صوت الشعب بيانًا رسميًا تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، تناول فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والتي تحدثت خلالها عن 'ضرورة أخذ رأي الليبيين' والاجتماع بـ'كل الليبيين' في إطار المساعي الرامية إلى التمهيد لحل سياسي شامل. وفي هذا السياق، أكد الحزب أنه تابع، إلى جانب القوى السياسية والمجتمعية، هذه التصريحات باهتمام بالغ، مبدياً استغرابه الشديد من مضمونها، لكونها 'تتناقض جذريًا مع ما يجري على أرض الواقع'. وأوضح البيان أن تيتيه، ومنذ تولّيها مهامها، 'لم تنخرط في أي حوار فعلي مع القوى السياسية الوطنية أو الأحزاب الفاعلة أو النقابات أو منظمات المجتمع المدني ذات التأثير'، وأن لقاءاتها اقتصرت على 'مجموعات محددة ومختارة مسبقًا من أفراد لا يحملون أي صفة تمثيلية شرعية أو سياسية'، واصفًا هذه العملية بأنها 'تفتقر إلى أدنى درجات الشفافية والمصداقية'. وشدد الحزب على أن 'ما تمارسه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم، وتحديدًا من خلال مكتب تيتيه، لا يمتّ بصلة لمبدأ الانفتاح على جميع الليبيين، بقدر ما هو تكريس لسياسة إقصائية ممنهجة، تستبعد القوى الوطنية المستقلة وتهمّش الأطراف المؤثرة التي يمكنها أن تساهم في إخراج ليبيا من أزمتها المتفاقمة'. وأكد الحزب في بيانه على النقاط التالية: 1. أن احترام إرادة الليبيين لا يكون عبر مشاورات شكلية مع أفراد منتقين مسبقًا، بل عبر عملية ديمقراطية شفافة تُعيد للشعب الليبي حقه في تقرير مصيره عبر صناديق الاقتراع. 2. أن تغييب الأحزاب الوطنية والتيارات السياسية الفاعلة والمجالس المهنية والنقابية عن دائرة الحوار يُعدّ إفراغًا للحل السياسي من مضمونه الحقيقي، وتزييفًا متعمدًا للإرادة الشعبية. 3. أن البعثة الأممية، ووفقًا للتفويض الصادر عن مجلس الأمن، يفترض أن تلتزم الحياد الكامل، وألّا تتحوّل إلى أداة لصياغة مشهد سياسي مفروض عبر قنوات خلفية أو تفاهمات انتقائية لا تحظى بشرعية داخلية. 4. أن استمرار نهج الإقصاء والتغاضي عن التنوع السياسي والاجتماعي في ليبيا، سيؤدي إلى تقويض أي حل مستدام، ويكرّس الانقسام ويضاعف من هشاشة العملية السياسية. وبناءً عليه، دعا حزب صوت الشعب الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق جاد وشفاف حول طريقة عمل البعثة في ليبيا، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم أدائها وممارساتها الحالية التي، بحسب البيان، 'أثبتت فشلها في دعم حل ليبي-ليبي حقيقي، يقوم على أسس التوافق الوطني الشامل وليس على مشاورات انتقائية تُدار من مكاتب مغلقة'. واختتم البيان بالقول: 'إن ليبيا ليست مختبرًا سياسيًا، ولا حقل تجارب دبلوماسي، وإن أي عملية سياسية لا تنطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، عبر مؤسساته وأطيافه الوطنية الحقيقية، لن يُكتب لها النجاح، ولن تُفضي إلا إلى مزيد من التعقيد والانقسام'. هذا وجاء بيان الحزب على خلفية تصريحات أدلت بها المبعوثة الأممية هانا تيتيه في حوار مع بوابة الوسط، حيث قالت: 'إذا حصلنا على قبول مختلف الأطراف على خارطة طريق قبل أغسطس، فسنطلب تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن للإعلان عنها وإطلاقها'. وأكدت تيتيه في المقابلة أن تطوير العملية السياسية يتطلب 'مشاورات مكثفة حول مقترحات اللجنة الاستشارية لضمان سماع جميع الأصوات وتحقيق التوازن في مشهد سياسي متشظي'، مشيرة إلى أن الوصول إلى توافق 'قد يستغرق بعض الوقت، خاصة بالنظر إلى الاختلافات الواسعة حول الخيار الأفضل'، وأنه لا بد من 'خارطة طريق تحظى بدعم جميع الأطراف لتجنب أن تكون مجرد وثيقة أخرى تضاف إلى الأرشيف'. وشددت على أنه 'لمنع الوصول إلى معادلة صفرية، يجب أن تكون المسارات المطروحة قابلة للقبول والثقة والتنفيذ من قِبل الليبيين'. وأضافت تيتيه أن البعثة تعمل مع منظمات دولية وإقليمية لضمان موقف موحد وداعم من الأطراف الدولية الرئيسية، مشيرة إلى أن 'التسرع في العملية السياسية وخارطة الطريق يهدد بتقويض شرعيتها واستدامتها'، وأن هناك 'إحباطًا واضحًا لدى الليبيين يستوجب التعامل معه بجدية'. واختتمت بالتأكيد على أن خارطة الطريق 'يجب أن تكون نتاج عملية تشاورية شاملة، تُبنى على التوافق حول سبل المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات، وأن تشمل التواصل مع عموم الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط القادة السياسيين والأمنيين'.


ليبيا الأحرار
منذ 4 ساعات
- ليبيا الأحرار
في نيويورك.. مباحثات ليبية-دولية لتفعيل قرار يسمح بتوظيف الأصول الليبية المجمدة
بحث رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود حسن، في نيويورك مع رئيس وأعضاء لجنة مجلس الأمن الخاصة بليبيا، آليات تنفيذ القرار رقم 2769 (2025) المتعلق بإعادة استثمار الأموال الليبية المجمدة. وذكر بيان صادر عن المؤسسة أن الاجتماعات عُقدت بحضور مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، وشملت ممثلين عن دول أعضاء في مجلس الأمن هي الصومال، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، والجزائر، والباكستان. وبحسب البيان، تركزت النقاشات حول السماح للمؤسسة بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة، حيث أكدت الدول الأعضاء على دعم خطوات المؤسسة في هذا الشأن، مع التشديد على بقاء الأموال تحت التجميد وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما عقد حسن اجتماعاً منفصلاً مع ممثلي البحرين وإيطاليا وبلجيكا، لمناقشة المسائل المتعلقة بالاستثمارات الليبية في تلك الدول وسبل حماية الأصول وتنميتها. وأوضحت المؤسسة في بيانها أنها لا تطالب برفع التجميد عن الأصول، وإنما تسعى لإعادة توظيفها في استثمارات منخفضة المخاطر، استناداً إلى المادة (14) من قرار مجلس الأمن المذكور، بهدف الحفاظ على قيمة الأصول للأجيال القادمة. المصدر: المؤسسة الليبية للاستثمار.