
برلين: مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن "باتريوت" لأوكرانيا
وأكد المتحدث وجود مؤشرات "إيجابية للغاية" من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"، ما يعكس تقدماً ملموساً في المحادثات بين الجانبين.
وأوضح أن الشركاء الأوروبين سيساهمون في تمويل عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي، في حين أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس طرفاً مباشراً في هذه المبادرة.
أول زيارة لوزير الدفاع الألماني في عهد ترامب
وتوجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستريوس، اليوم الاثنين، إلى العاصة الأميركية واشنطن للتشاور مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وهذه أول زيارة لبيستريوس إلى الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتوقع مراقبون أن تتناول محادثات بيستوريوس في واشنطن بشكل محدد، تسليم أنظمة دفاع جوي إضافية إلى أوكرانيا.
3 أنظمة باتريوت
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعلن لأول مرة يوم الخميس الماضي، خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما، عن استعداد ألمانيا لشراء أنظمة باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة من أجل إرسالها إلى أوكرانيا.
وبحسب تقارير، فإن الأمر يتعلق بنظامين لباتريوت. ومن المنتظر أن تقوم النرويج بتمويل شراء نظام ثالث.
وكانت تقديرات الجانب الأوكراني أشارت إلى أن كييف تحتاج إلى ما مجموعه عشرة أنظمة من هذا الطراز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هاسيت: مفاوضات التجارة مع أوروبا وكندا والمكسيك تسير بوتيرة متقدمة
أكد المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير بوتيرة متقدمة. وفي تصريح للصحافيين من البيت الأبيض يوم الاثنين، أوضح هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن المناقشات مع الشركاء التجاريين ما زالت قائمة، قائلاً: «سنرى ما ستؤول إليه الأمور... أمامنا بضعة أسابيع». وكان ترمب قد صعّد من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه السبت فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك، في خطوة توسّع نطاق تهديداته لتشمل قوى اقتصادية كبرى أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية. وفي بروكسل، حذّر مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، بأن هذه الرسوم المرتفعة «ستقضي فعلياً على التجارة» بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهما أكبر شريكين تجاريين كليهما مع الآخر. ورغم ذلك، فإنه قد أعرب عن أمله في التوصل إلى تسوية تفاوضية، قائلاً: «سأبذل كل ما في وسعي لتجنب هذا السيناريو السلبي للغاية».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض رسوم على واردات أميركية بقيمة 72 مليار يورو
أكمل الاتحاد الأوروبي إعداد قائمة ثانية من الإجراءات المضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة تصل إلى 72 مليار يورو، تشمل طائرات بوينغ والسيارات، وذلك في إطار استعداداته في حال قرر الرد على تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وبحسب القائمة الجديدة التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، فإن الرسوم الجمركية الإضافية ستُفرض أيضاً على منتجات تشمل الآلات، والكيماويات، والبلاستيك، والأجهزة الطبية، والمعدات الكهربائية، والمشروبات، إلى جانب مجموعة من السلع الزراعية. كانت المسودة الأولى من القائمة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، إلا أنها خُفّضت بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء. ولا تزال القائمة بحاجة إلى موافقة رسمية من الدول الأعضاء قبل اعتمادها النهائي. وتأتي هذه الإجراءات كجزء من رد الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بـ"الرسوم المتبادلة" التي فرضها ترامب، وتشمل ضريبة بنسبة 20% على معظم السلع الأوروبية، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار. وتم لاحقاً خفض هذه النسبة مؤقتاً إلى 10% لإفساح المجال أمام المفاوضات. فيما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحه على الاستمرار في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، كما أكد أن الإخطارات التي أرسلها للشركاء التجاريين للولايات المتحدة هي بمثابة صفقات. وأشار ترامب إلى أن أوروبا ترغب في إبرام نوع مختلف من الصفقات، مشددا على أن واشنطن منفتحة دائماً على الحوار. تأتي تصريحات ترامب بعدما أعلن يوم السبت الماضي عن إرساله إخطاراً للاتحاد الأوروبي بفرض تعريفة بنسبة 30% بداية الشهر القادم، رغم استمرار المفاوضات بين الجانبين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
خطة "ترامب" لتسليح أوكرانيا.. هل تسرّع مفاوضات السلام أم تصعّد الصراع؟
في خطوة جريئة لدعم أوكرانيا ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، كشف الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي بواشنطن، عن خطة لتزويد كييف بأسلحة أمريكية عبر صفقات تمولها دول أوروبية، وتهدف الخطة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية مع تقليل العبء المالي على الولايات المتحدة، في ظل هجوم روسي مكثف. فما هي تفاصيل هذه الخطة، وكيف يمكن أن تغير ديناميكيات الصراع؟ أعلن ترامب عن خطة لبيع أسلحة أمريكية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت، إلى دول حلف الناتو لنقلها إلى أوكرانيا، وتشمل الدول المشاركة ألمانيا، فنلندا، كندا، النرويج، السويد، المملكة المتحدة، والدنمارك.، وأكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أهمية السرعة في تنفيذ هذه الصفقات، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ستتحمل تكاليف الأسلحة بالكامل. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل الصفقة، مثل أنواع الذخائر وجداول التسليم، قيد الإعداد، مما يثير تساؤلات حول سرعة التنفيذ، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتواجه أوكرانيا هجمات روسية مكثفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، مما يكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية، ويتركز القتال على جبهة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، حيث تسعى روسيا للسيطرة على مناطق استراتيجية مثل بوكروفسك في دونيتسك. وأكد ترامب أن الأسلحة ستُسحب من المخزونات الأمريكية الحالية، مع تحديات لوجستية لاستبدالها على المدى الطويل، وتعقب هذه الخطوة توقف مؤقت في التسليح لمراجعة المخزونات الأمريكية، مما يعكس توازنًا دقيقًا بين الدعم العسكري والحفاظ على الموارد الوطنية. ولدفع روسيا نحو مفاوضات السلام، هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، وصفها بـ"الرسوم الثانوية"، تصل إلى 100% على شركاء موسكو التجاريين، وأوضح وزير التجارة هوارد لوتنيك أن هذه العقوبات، ليست رسومًا جمركية، تهدف إلى عزل روسيا اقتصاديًا، كما يروج بعض الجمهوريين، مثل السيناتور ليندسي غراهام، لحزمة عقوبات ثنائية الحزب في الكونغرس، ومع ذلك، قلل ترامب من أهمية هذه الحزمة، معتمدًا على تهديداته الاقتصادية كأداة ضغط رئيسية، في ظل مهلة 50 يومًا لوقف القتال. وعلى الرغم من علاقته الودية السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهر ترامب إحباطًا متزايدًا من استمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، وفي تصريحات سابقة، وصف تصرفات بوتين بـ"الجنون"، مشيرًا إلى أن محادثاته معه لم تحقق تقدمًا ملموسًا، ويعكس هذا التحول تركيز ترامب على إنهاء الحرب عبر تسوية تفاوضية، مع إشادته بحماس أوروبا المتزايد لدعم أوكرانيا، وهو موقف يتناقض مع انتقاداته السابقة لتردد القارة في الإنفاق الدفاعي. وتثير خطة ترامب تساؤلات حول تأثيرها على الصراع الأوكراني-الروسي. هل ستدفع الأسلحة الجديدة والعقوبات الاقتصادية بوتين إلى طاولة المفاوضات، أم ستزيد من تصعيد الصراع؟ مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب، يبقى العالم يراقب كيف ستشكل هذه الاستراتيجية مستقبل المنطقة.