logo
الدور الإماراتي المفضوح في سقطرى!؟

الدور الإماراتي المفضوح في سقطرى!؟

26 سبتمبر نيتمنذ 5 أيام
تكتسب جزيرة سقطرى أهمية حيوية، كونها تقع في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق نفط دول الخليج العربي إلى خارج المنطقة، وخطوط الملاحة الدولية عموما،
ويرى مراقبون أن حالة الحصار التي فرضتها أبوظبي على المحافظة عبارة عن عقاب جماعي ردا على أبناء شعبها الرافضين للأطماع والمخططات التي تدبرها ضد الجزيرة وتمسكهم بسيادة اليمن الوطنية مهما كانت الإغراءات.
وفي بداية العام الحالي كشف موقع "إنسيد أوفر" الإيطالي، عن تفاصيل جديدة بشأن أعمال البناء التي تجري في جزيرة عبد الكوري اليمنية؛ حيث يتم إنشاء مدرج هبوط طائرات طويل يبلغ طوله حوالي 3 كيلومترات، واعتبر ذلك جزءا من النفوذ الإماراتي على حساب السعودية في اليمن، وفي الفترة نفسها صرح مسؤول دفاعي أمريكي بأن الولايات المتحدة تعزز "دفاعاتنا الصاروخية في جزيرة سقطرى" تحسبًا لهجوم محتمل من قبل أنصار الله على القواعد الأمريكية في المنطقة، ويرى مراقبون بأن كل التحركات الإماراتية في الممرات المائية والجزر البحرية اليمنية تصب في النهاية في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية حامية إسرائيل.
واليوم تتصاعد المخاوف في أرخبيل سقطرى من مشروع إماراتي جديد يحمل اسم "مستر بلان"، تقول أبوظبي إنه خطة طموحة للتنمية الحضرية والتخطيط العمراني بينما يكشف الواقع عن ملامح أجندة خفية تهدف إلى تعزيز سيطرة أبوظبي على الجزيرة الحيوية، بيئيا وجيوسياسيا عبر أدوات ناعمة ومشاريع ظاهرها تنموي وباطنها استعماري طويل الأمد من خلال السيطرة التدريجية على الأراضي المحمية والمواقع الاستراتيجية في الأرخبيل، بذريعة الاستثمار والتخطيط المستقبلي ورغم أن القوانين اليمنية تحظر بشكل صريح بيع أو تأجير أراضٍ في سقطرى لمستثمرين أجانب، إلا أن الإمارات تحاول تجاوز هذه القيود عبر وكلاء محليين.
وتعزز هذه المخاوف تقارير محلية ودولية تحدثت خلال السنوات الماضية عن قيام الإمارات بإنشاء مرافق سيادية في الأرخبيل، من بينها قواعد عسكرية غير معلنة وموانئ خاصة، ما يجعل "مستر بلان" خطوة إضافية في اتجاه تثبيت الاحتلال الناعم وتوسيع طيفه ليشمل الاقتصاد والسياحة بعد أن كان محصورًا في الجوانب العسكرية.
ويرى مراقبون أن مثل هذا المشروع يعكس محاولة لشرعنة واقع استيطاني جديد تحت عنوان "التنمية"، فسقطرى تواجه أزمة بيئية حادة تُتهم شركة إماراتية تُعرف باسم "المثلث الشرقي" بالوقوف وراءها فقد فرضت هذه الشركة، التي تحتكر سوق الطاقة في الأرخبيل، قيودًا شديدة على توفر المشتقات النفطية والغاز المنزلي، ما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، ودفع السكان إلى اللجوء إلى الاحتطاب الجائر كمصدر بديل للطاقة وتسببت هذه الممارسات، وفقًا لمصادر محلية، في تدمير تدريجي للغطاء النباتي النادر في سقطرى، بما في ذلك أشجار "دم الأخوين" الشهيرة والمهددة بالانقراض، مما يهدد النظام البيئي الفريد للجزيرة وقد أطلقت منظمات بيئية محلية تحذيرات من استمرار هذا الوضع الذي قد يؤدي إلى اختلال التوازن البيولوجي في الجزيرة، وبالتالي تهديد مكانتها العالمية كمحمية طبيعية مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
وتبقى أطماع الاحتلال الإماراتي هي القبلة التي ترسم سياساتها الخارجية في المنطقة، حتى لو كان ذلك على حساب التوازن السياسي والأمني والتاريخي، ضاربة بالمرتكزات الوطنية والقومية عرض الحائط.. غير أن سقطرى ستظل بأهلها وجغرافيتها أيقونة للوفاء والولاء المطلق لليمن الكبير، هويةً وتاريخاً في وجه كل الطامعين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أدنوك إلى المثلث الشرقي.. سقطرى تعيش أسوأ أزمة وقود بفعل هيمنة شركات إماراتية
من أدنوك إلى المثلث الشرقي.. سقطرى تعيش أسوأ أزمة وقود بفعل هيمنة شركات إماراتية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

من أدنوك إلى المثلث الشرقي.. سقطرى تعيش أسوأ أزمة وقود بفعل هيمنة شركات إماراتية

في محافظة أرخبيل سقطرى – 'المعزولة طبيعيًا كـ جزيرة' 'وسياسيًا بفعل السيطرة الفعلية للإمارات على كل مناحي الحياة عبر أدواتها من مليشيا الانتقالي وشركاتها ومؤسساتها التي حلت محل مؤسسات الدولة' – تبرز أزمة المشتقات النفطية كواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يعيش تفاصيلها سكان الآرخبيل وتمس كرامتهم وتمتص مقدراتهم ومدخراتهم دون حياء وبلا رحمة. هؤلاء السقطريون الذين رفضوا منذ بداية الأحداث التخلي عن هوية وطنهم الأم 'اليمن' ومكاتب سلطتها المتهالكة ومن أجلها آثروا أن يعيشوا أحرارًا بالقليل من أبسط حقوقهم المدنية على أن يعيشوا ألم العبودية تحت كنف الإرتزاق للإمارات.. انتهى بهم المطاف بلا سند مؤسسي حكومي بين مطرقة الإستغلال الإمارتي وسندان مليشياتها ممثلة بالسلطة المحلية التابعة للمجلس الإنتقالي. لا حلول والتواطؤ مستمر وبالتزامن مع كل احتجاج وتحرك لأبناء سقطرى المنهكين تصدر مذكرة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي لوزير النفط بإنشاء فرع لشركتي الغاز والنفط في محافظة أرخبيل سقطرى حررت بتاريخ 31 ديسمبر 2023م ثم مذكرة أخرى حررت بتاريخ 11 مارس 2024 موجهة لمحافظ سقطرى رأفت الثقلي يأمره فيها باستلام خزانات الوقود التابعة للمستثمر أحمد العيسي وتسليمها لشركة النفط لتشغيلها وتموينها المشتقات النفطية والغاز وكُل من المذكرتين كانت حبرًا على ورق ومهدئ عام لإيقاف الغضب الشعبي فلماذا لم تنفذ؟! مذكرتين لعيدروس الزبيدي موجهه لوزير النفط ولمحافظ سقطرى كيف هيمنت شركات إماراتية على السوق؟ بالعودة إلى تفاصيل المذكرتين التي وجهها عيدروس الزبيدي لوزير النفط ثم محافظ سقطرى رأفت الثقلي بالترتيب مع فارق 3 أشهر في توقيت الصدور ذكر الزبيدي بعض التفاصيل التي كشفت بطريقة غير مباشرة كيفية دخول الشركات الإمارتية ادنوك والمثلث الشرقي إلى أرخبيل سقطرى حيث شهدت المحافظة أزمات متكررة في توفير المشتقات النفطية والغاز، خاصة بعد إقالة المحافظ رمزي محروس وعدم وجود فرع لشركة النفط اليمنية. حيث المستثمر أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي، المورد الرئيسي لهذه المواد عبر محطته الخاصة، إلا أن تعرضه لمضايقات من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا أدى إلى تراجع دوره. وسرعان ما سيطرت شركة 'أدنوك' الإماراتية على السوق كموّرد وحيد تقريبًا، مما أدى إلى احتكار كامل رافقه ارتفاع كبير في الأسعار ، مما زاد معاناة السكان مع انهيار الريال اليمني. وجاءت هذه السيطرة بالتزامن مع هيمنة المجلس الانتقالي على الجزيرة منذ يونيو 2020، حيث اتُهمت السلطات المحلية بتعطيل أي جهود لإعادة تفعيل الشركات المحلية أو السماح لها بالمنافسة. وقد أدى هذا الاحتكار إلى أزمات متلاحقة في توفير الوقود، مع أسعار تفوق مثيلاتها في المحافظات اليمنية الأخرى، مما أثار موجة غضب شعبي واسعة، خاصة بعد قيام شركة 'المثلث الشرقي' الإماراتية برفع الأسعار مرتين خلال يوليو الماضي مما زاد من تدهور الأوضاع المعيشية في الأرخبيل. تصاعد الأزمة في يوليو الجاري 2025، بلغت الأزمة ذروتها حين أقدمت شركة المثلث الشرقي الإمارتية على رفع الأسعار مرتين في أقل من أسبوعين، لتصل تكلفة العشرين لتراً من البترول والديزل إلى 54,000 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 34,000 ألف ريال. شهادات نشطاء أثارت هذه الزيادات حفيظة المواطنين والناشطين الذين عبروا عن سخطهم من استمرار الاحتكار للمشتقات النفطية من قبل شركات إمارتية تبيع بالدرهم الإماراتي وبما يفوق القدرة الشرائية للمواطنين. يقول الناشط سعيد الرميلي السقطري: 'لقد طفح الكيل من هذا العبث والابتزاز. هذه هي الجرعة السعرية الثانية خلال شهر يوليو فقط'. مطالباً بإغلاق الشركات الإمارتية ومحاسبة المحافظ الذي يتهمه بتسهيل ممارساتها وعرقلة عمل شركة النفط اليمنية. من جهته، تساءل الدكتور أحمد الرميلي ساخراً بعد نشره جدول الأسعار الجديد: 'هل سقطرى في اليمن؟'، في إشارة واضحة إلى غياب الرقابة الحكومية وسيادة الدولة على موارد الجزيرة. كما أكد ريان ثابت الدكسمي أن الاحتكار الكامل لسوق المشتقات النفطية والغاز المنزلي في أرخبيل سقطرى منذ 2020، من قبل الشركات الإماراتية المتعاقبة وصولاً الى شركة المثلث الشرقي الإماراتية، يأتي بشرعنة وتسهيل من السلطة المحلية الموالية للإمارات، وحماية القوات العسكرية التي تسيطر إداريًا وأمنيًا على المحافظة. في إشارة إلى السلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا. احتكار وفساد تشير أصابع الاتهام إلى أن الشركات الإمارتية فلم تكتفي برفع الأسعار، بل عملت على عرقلة إصدار أي تراخيص لإنشاء محطات وقود تابعة للدولة أو القطاع الخاص. ويتهمها ناشطون بالتواطؤ مع مسؤولين محليين لتمرير هذه الزيادات غير المبررة، مستغلة غياب السلطة الرقابية الفعالة. وتأتي هذه الممارسات ضمن انتهاكات موثقة من قبل منظمات حقوقية دولية، مثل 'هيومن رايتس ووتش'، التي سبق وأن سجلت تجاوزات للقوات المدعومة إماراتياً في مناطق أخرى من اليمن. ردود فعل ومطالب شعبية لم يقف سكان سقطرى مكتوفي الأيدي، حيث نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر الشركة ودعوا إلى مقاطعة شاملة لمحطاتها. وبين الآونة والآخرى تضج وسائل التواصل الاجتماعي بإدانات وشكاوى مستمرة لا تلقى صدى واسع محليًا وتتلخص مطالب المحتجين في ثلاث نقاط رئيسية تتمثل بإعادة تفعيل محطات شركة النفط اليمنية فوراً وفرض رقابة حكومية صارمة على أسعار الوقود بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين في السلطة المحلية المتورطين في تسهيل احتكار الشركة الإماراتية. سقطرى مواطنون يتظاهرون احتجاجا على احتكار المشتقات النفطية – التواصل الاجتماعي محاولات برلمانية لفرض رقابة على سقطرى في 2 يوليو 2025، قررت رئاسة مجلس النواب اليمني إضافة سقطرى إلى مهام اللجنة البرلمانية الرقابية المكلفة بمراقبة أداء السلطات المحلية في حضرموت والمهرة، بعد انتقادات واسعة لإغفالها سابقًا. تشمل مهام اللجنة مراقبة التصرفات المالية والإدارية وموارد النفط والمشتقات النفطية. إلا أن القرار واجه رفضًا قويًا من المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، الذي وصفه بـ'الاستفزازي'، وهدد بعواقب إذا نفذت اللجنة مهامها في المناطق الخاضعة له. بينما أدان مؤتمرا سقطرى وحضرموت الجامع موقف الانتقالي، واصفين إياه بـ'الانحدار المؤسسي'. هيئة رئاسة مجلس النواب تصدر قرار بإضافة محافظة سقطرى إلى مهام لجنة حضرموت والمهرة آثار بيئية مترتبة أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية نتيجة الرفع السعري للشركات الإماراتية إلى توسع دائرة الفقر بين أوساط السكان، الذين يعيشون في ضيق العيش تحت خط الفقر، ويعانون من تفاقم أزمة المواد الأساسية، وانهيار القدرة الشرائية بسبب تداعيات الاعتماد على سوق احتكاري محصور في شركة واحدة. كما أدى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وحرمان معظم الأسر في سقطرى من اقتنائه إلى لجوء آلاف السكان إلى الاحتطاب وقطع الأشجار النادرة لاستخدامها كوقود للطهي، ما يشكل خطراً بيئياً حقيقياً يهدد الغطاء النباتي الطبيعي الفريد في سقطرى. ويتسبب ذلك في تدهور التراث الطبيعي للجزيرة، المدرجة ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي (يونسكو)، والتي تحتضن أنواعاً نادرة وفريدة من النباتات والأشجار على مستوى العالم. ويحدث هذا في ظل تقاعس السلطة المحلية عن تنظيم السوق وتوفير المحروقات والغاز بسعر عادل من خلال مستثمرين محليين منافسين. الاحتطاب الجائر يهدد الحياة الطبيعية بالجزيرة‬ (الجزيرة نت) وتعد أزمة المشتقات النفطية في سقطرى أسوأ نموذج خطير لتحكم القوى الإقليمية في الموارد الحيوية للمحافظات اليمنية، مما يفاقم معاناة المواطنين. وسط دعوات محلية مستمرة لتدخل عاجل من القيادة الرئاسية ومراجعة أنشطة الشركة الإماراتية، ودعم المستثمرين المحليين لخلق سوق تنافسي، وضمان عودة سيادة الدولة على مواردها فهل ستظل سقطرى رهينة الاحتكار الإماراتي والفساد المحلي إلى الأبد؟ أم أن صوت الغضب الشعبي وقوة المطالبات الرقابية ستكسر هذا الحصار؟

"صنعاء" توجّه تحذيراً شديداً للسعودية والإمارات: "أعيننا لا تغفل.. وصواريخنا جاهزة"
"صنعاء" توجّه تحذيراً شديداً للسعودية والإمارات: "أعيننا لا تغفل.. وصواريخنا جاهزة"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 18 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"صنعاء" توجّه تحذيراً شديداً للسعودية والإمارات: "أعيننا لا تغفل.. وصواريخنا جاهزة"

أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة انفجارات جيزان.. العمق السعودي تحت رحمة الباليستيات والمسيرات اليمنية أطلقت صنعاء تحذيراً مباشراً إلى السعودية والإمارات، محذّرة من أي تحركات تُوصف بأنها 'عدائية' أو تهدف إلى استغلال الأوضاع الإنسانية في الداخل اليمني. وجاء التحذير عبر منشور للقيادي في المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، حيث قال: 'صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض.' وأضاف في تغريدة لاقت تفاعلاً واسعاً: 'أي تحرك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضرباتٍ حيدريةٍ منكَلة.' وفي ختام رسالته، صعّد الأسد لهجته باتهام مباشر قائلاً: 'لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو… خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!' ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد اللهجة السياسية والإعلامية لجماعة أنصار الله تجاه التحالف العربي، لا سيما مع استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي تربطه الجماعة بصمت وتعاون بعض الأنظمة العربية، وفقاً لما تصفه بـ'التواطؤ الإقليمي'. ويُنظر إلى الرسالة كتحذير واضح من استغلال الأزمات الاقتصادية والمعيشية في اليمن لإحداث اضطرابات داخلية تصفها الجماعة بـ'المدفوعة خارجياً'. وتزامن التصريح مع تحركات سياسية إقليمية ودولية متصلة بالملف اليمني، إلى جانب تطورات المشهد في غزة، حيث تصعّد أنصار الله موقفها المعلن من الاحتلال الإسرائيلي، وربطه بالموقف من دول الخليج التي تتهمها الجماعة بالتطبيع وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري.

قائد أنصار الله يحذر من استمرار التعاون العربي مع "إسرائيل" ويتهم "السعودية وأنظمة عربية" بفتح أجوائها للقتل الجماعي
قائد أنصار الله يحذر من استمرار التعاون العربي مع "إسرائيل" ويتهم "السعودية وأنظمة عربية" بفتح أجوائها للقتل الجماعي

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

قائد أنصار الله يحذر من استمرار التعاون العربي مع "إسرائيل" ويتهم "السعودية وأنظمة عربية" بفتح أجوائها للقتل الجماعي

انتقد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي 'التعاون المستمر' بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل، رغم الجرائم الصهيونية في غزة، مشيرا إلى أن '22 مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على غزة، بينما تريليونات العرب تذهب سدى'. وأكد الحوثي في كلمته الأسبوعية أن 'العدو الإسرائيلي يتكئ على الدعم الأمريكي ولا يبالي بالأصوات المنتقدة في العالم'، معتبراً أن 'النظرة الحقيقية لإسرائيل كمجرمة متوحشة تزعج الكيان الصهيوني الذي يحاول تجميل صورته البشعة عبر الدعاية'. وفي إشارة واضحة للسعودية، ذكر الحوثي أن 'بعض الأنظمة العربية فتحت أجواءها ومطاراتها لإسرائيل تحت ذريعة التطبيع'، مضيفاً: 'النظام السعودي يقدم تعاوناً مستمراً مع العدو عبر أجوائه ومطاراته'. ولفت إلى المفارقة في أن 'شحنات ضخمة تذهب من دول عربية وإسلامية لإسرائيل بينما أطفال غزة يتضوّرون جوعاً'، منتقداً 'زيادة التعاون التجاري العربي-الإسرائيلي مع تصاعد الجرائم في غزة'. وانتقد الحوثي 'جمود الشعوب العربية' الذي أرجع سببه إلى 'قرار رسمي بمنع أي تحرك مناصر للفلسطينيين'، وقال: 'بعض الأنظمة تصنف مجاهدي غزة بالإرهاب لمجرد دفاعهم عن شعبهم، بينما عليها إلغاء هذا التصنيف ومساندتهم'. وشدد قائد أنصار الله على أن 'الصمت العربي والإسلامي يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها'، داعياً إلى 'مواقف عملية' بدلاً من 'البيانات والإدانات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store