
وسط خلاف سياسي- أمني.. غزة أمام 3 خيارات 'أقربها' عملية إسرائيلية جديدة
وبحسب القناة فإن أول هذه الخيارات هو شن عملية عسكرية جديدة، بهدف زيادة الضغط على حماس لانتزاع تنازلات في ملف المحتجزين.
أما الخيار الثاني فيتمحور حول تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس في القطاع، ضمن تحرك تكتيكي محدود وهو ما قد يواجه تحديات تتعلق باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية.
والخيار الثالث يتمثل بشن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع، بما في ذلك مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية سابقاً.
إلى ذلك كشفت القناة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد أن الأسبوع الحالي سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ستتم. ووفق القناة فإن تصريحات زامير جاءت وسط حالة من التباين داخل الكابينت. وأضافت أن عددا من الوزراء يؤيدون تنفيذ عملية اجتياح بري شامل للقطاع.
بينما يعارض زامير هذا التوجه ويفضّل تنفيذ عملية محدودة تستهدف الضغط على حماس من دون الانجرار إلى معركة مفتوحة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تؤكد ضرورة اتخاذ قرار سريع وواضح ينهي حالة التردد داخل القيادة السياسية، بشأن كيفية إنهاء الحرب أو حسمها عسكرياً.
إلى ذلك، حذّر زامير المستوى السياسي من خطورة تآكل قدرات الجيش إذا بقي طويلا في غزة، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وطالب رئيس الأركان المستوى السياسي بإيضاح موقف الجيش بغزة، معبرا عن رفضه لاحتلال غزة بالكامل والبقاء على عمليات تطويق واستنزاف. كما اعتبر زامير أن البقاء في غزة يعني استنزاف الجيش وتقديم خدمة لحماس، مؤكدا أن الجيش مستعد لصفقة الرهائن بأي ثمن.
ميدانيا، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على أنحاء قطاع غزة، وأفادت مراسلة 'العربية' و'الحدث' باستهداف مسيّرة إسرائيلية لمنزل بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو ما أسفر عن مقتل مواطنة فلسطينية وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي مخيم المغازي وحي الشجاعية تواصل مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف المناطق السكنية وتسويتها بالأرض.
وفي سياق متصل، أفادت صحة غزة بمقتل سبعين شخصاً من بينهم سبعة وثلاثون من طالبي المساعدات الإنسانية خلال يوم الأحد.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة ستة أشخاص بسبب المجاعة في غزة، ليصل إجمالي ضحايا سوء التغذية لنحو مئة وخمسة وسبعين شخصاً من بينهم تسعة وثلاثون طفلاً.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من تأزم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خاصة مع تفاقم أزمة الأمن المائي وعدم وصول المياه لنحو ستة وتسعين بالمئة من أسر القطاع.
ونقلت صحيفة 'صنداي تايمز ' عن مصادر مطلعة قولهم إنه من المقرر أن يتم إجلاء ما يصل إلى ثلاثمئة طفل من غزة إلى بريطانيا لتقديم العلاج الطبي ضمن خطة سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وأوضحت أن نقل الأطفال الغزيين، سيتم بالتوازي مع مبادرة مشروع الأمل النقي، وهي مبادرة تم إطلاقها لإحضار الأطفال المرضى والجرحى من غزة إلى بريطانيا لتلقي الرعاية الطبية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قد صرح في وقت سابق بأن بلاده تقوم بشكل عاجل بتسريع الجهود لإحضار الأطفال للعلاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
حسّان يوعز بتخصيص مبنى حكومي غير مستكمل لصالح جامعة مؤتة
أوعز رئيس الوزراء جعفر حسان بالسير في إجراءات تخصيص مبنى حكومي غير مستكمل منذ عام 2016 في الكرك لصالح جامعة مؤتة. وسيستخدم المبنى ليكون مبنى سريري لكلية طب وجراحة الأسنان، وذلك بعد زيارة تفقدية للمبنى الذي تبلغ مساحته قُرابة 7500 متر مربع مقام على قطعة أرض مساحتها تزيد على 9 دونمات. وبدأ رئيس الوزراء، الأحد، جولة ميدانية تفقدية في محافظة الكرك. وتفقد حسان سير العمل والإنجاز في مشروع نواة مدينة سمو الأمير فيصل الرياضية، وذلك في ثاني زيارة تفقدية للمشروع. وشدد حسان على ضرورة إنجاز الأعمال في موعدها المقرر، والتأكد من توسيع المساحات الخضراء، وتشغيل الملاعب ومرافق العائلات والأطفال وفق أفضل المواصفات، وضرورة إدامة أعمال الصيانة والمتابعة لها باستمرار بعد تشغيلها.


البوابة
منذ 18 دقائق
- البوابة
إسرائيل تعتمد خطة احتلال غزة وسط احتجاجات وتحذيرات أمنية
البوابة - من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد موافقته الكاملة على خطة "احتلال غزة" التي اقترحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأقرها الكابينت المصغر قبل يومين. وتتضمن الخطة استخدامًا مكثفًا للنيران وتنفيذ عمليات عسكرية لتقسيم مناطق عدة في مدينة غزة، بالإضافة إلى توزيع مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال، ما فُسر على أنه دفع لهجرة المدنيين نحو جنوب القطاع. وكشفت مصادر إسرائيلية أن الخطة تشمل تطويق غزة وإجلاء نحو مليون شخص إلى مناطق جديدة داخل القطاع، مع إنشاء 12 نقطة لتوزيع الطعام، إضافة إلى السيطرة التدريجية على كامل القطاع. رغم ذلك، شهدت تل أبيب احتجاجات شارك فيها آلاف الإسرائيليين وعائلات الأسرى، رفضًا لتوسيع العمليات العسكرية. تهدف الخطة إلى نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى الأحياء منهم والأموات، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة، وإقامة إدارة مدنية جديدة مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، حذر قادة الجيش من أن الخطة قد تعرض الرهائن للخطر، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الإسرائيليين تفضل إنهاء الحرب فورًا لضمان إطلاق سراحهم. تواجه الحكومة انتقادات داخلية ودولية بسبب قرار توسيع نطاق العمليات العسكرية.


رؤيا
منذ 38 دقائق
- رؤيا
حكومة الاحتلال تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء 430 ألف جندي احتياط
منحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس صلاحية استدعاء نحو 430 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك استعدادًا لتوسيع العمليات العسكرية في المناطق المحتلة. ويأتي هذا القرار في إطار تحضيرات الاحتلال لتكثيف حملاته العسكرية في قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات والأحداث الميدانية في الأراضي الفلسطينية. وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن خطة جيش الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع. وبحسب تقرير "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، تشمل المرحلة الأولى من العملية نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، في عملية متوقعة أن تستغرق ما لا يقل عن 45 يومًا. تعزيزات عسكرية وفرق إضافية ويشير التقرير إلى أنه خلال شهر من الآن، من المقرر استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليصبح عدد الفرق المشاركة في العملية ست فرق، وهي: الفرقة 162 الفرقة 36 الفرقة 98 فرقة غزة الفرقة 99 الفرقة 146 التوقيت المتوقع للاقتحام تخطط قيادة جيش الاحتلال لفرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في إخلاء السكان، تمهيدًا لبدء عملية اقتحام بري داخل المدينة. وتعتقد مصادر أمنية في الاحتلال أن العملية العسكرية قد تمتد لنحو نصف عام، ما لم يطرأ تطور جوهري في مسار المفاوضات أو تبادل الأسرى. تحفظات الأجهزة الأمنية وأظهرت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية في الاحتلال تحفظات جدية على قرار الحكومة بالمضي في السيطرة على غزة، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". وخلال نقاش استمر أكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، من بينهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي، عن مخاوفهم من خطورة القرار، مشيرين إلى وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتنفيذ العملية. وحذر المسؤولون من أن احتلال غزة قد يعرض حياة الجنود والرهائن المحتجزين لدى حماس لخطر بالغ.