
أخبار العالم : ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
وتصدرت ليدي غاغا قائمة المرشحين لهذا العام بـ 12 ترشيحًا، بما في ذلك ترشيحات فئات أفضل فيديو موسيقي للعام، وأفضل فنان للعام، وأفضل ألبوم.
وتلاها برونو مارس بـ 11 ترشيحًا، وكيندريك لامار بـ 10 ترشيحات، وروزي وسابرينا كاربنتر، بـ 8 ترشيحات لكل منهما.
وهذه المرة الثالثة التي تتصدر فيها مغنية أغنية "Abracadabra" ترشيحات جوائز الفيديو الموسيقي، ففي عام 2010 تصدرت القائمة بـ 13 ترشيحًا.
وهذا العام، حصلت أريانا غراندي و"The Weeknd"على 7 ترشيحات لكل منهما، وبيلي إيليش على 6، وتلاها تشارلي إكس سي إكس بـ 5 ترشيحات، وتعادل باد باني، ودوتشي، وإد شيران، وجيلي رول، ومايلي سايرس، وتيت ماكراي بـ 4 ترشيحات لكل منهم.
وتتنافس بيونسيه وتايلور سويفت، المرشحتان لجائزة فنانة العام، مجددًا على لقب أكثر فنانات العام فوزًا بجوائز الفيديو الموسيقي.
كما أضافت جوائز MTV للأغاني المصوّرة هذا العام، فئتي أفضل فنان موسيقى ريفية، وأفضل فنان بوب.
وسيتم بث حفل توزيع الجوائز مباشرة من "UBS Arena" في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، على قناة CBS، وعبر + Paramount.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مدينة صينية مذهلة تتحدى الأفق العمودي.. تستحق لقب "سايبربانك"
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما زار، جوشوا غوفي، تشونغتشينغ لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان صانع محتوى السفر الكندي يشعر بالقلق من ألا تكون المدينة التي شاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي بالروعة ذاتها في الواقع. وتقع هذه المدينة مترامية الأطراف في منطقة جبلية جنوب غرب الصين، وتشتهر بتصميمها المعقد متعدد الطبقات. ونظرًا لموقعها الجغرافي الفريد غير الساحلي، ونموها السريع، لم يكن أمام المدينة خيار سوى التوسّع باتجاه السماء، لدرجة أنّ هناك قطارًا عابرًا لأحد مبانيها. يمر هذا القطار في مبنى سكني بمحطة "Liziba". Credit: Sky_Blue/بالنسبة للسيّاح، وحتى بعض السكان المحليين، تشكّل تجربة الضياع في شوارع تشونغتشينغ الملتوية والخلابة جزءًا من المتعة، وقال غوفي: "لقد فاق (الواقع) توقعاتي بكثير". وثّق غوفي هذه اللحظات في مقطع فيديو عبر قناته على منصة "يوتيوب"، حيث وصف المدينة كالتالي: "تشونغتشينغ تُشعرك وكأنك تنظر إلى المستقبل، فأضواء النيون مُشبعة بالحيوية والنشاط. لهذه المدينة نبضها الخاص". من "وجهة خفية" إلى وجهة لا تُفوَّت السياح يستمتعون بجمال جسر "Qiansimen" المضيء. Credit: (Photo by)غوفي ليس الوحيد الذي تخطّى بكين وشيآن ومدنًا أخرى على طول الطريق السياحي الصيني المُعتاد مُفضّلاً التوجّه إلى تشونغتشينغ، حيث شهدت السياحة ازدهارًا هائلاً منذ إعادة فتح البلاد بعد جائحة كورونا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن حكومة تشونغتشينغ، استقبلت المدينة حوالي 1.3 مليون سائح وافد في العام 2024، ما يُمثل زيادة سنوية بنسبة 184%. وفي الشهرين الأولين من العام 2025، ارتفع عدد الأجانب الداخلين عبر موانئ المدينة بنسبة 60% على أساس سنوي، بحسب مكتب إدارة الهجرة في تشونغتشينغ. وبفضل القرب الجغرافي وأسعار تذاكر الطيران المعقولة، يأتي غالبية السيّاح من جنوب شرق آسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، مع تزايد أعداد الزوار من أوروبا وأستراليا أيضًا. "حلم سايبربانك حقيقي" قد يشكّل التعريف عن معالم تشونغتشينغ المعمارية تحديًا، إذ يصفها كثيرون بكونها مُجسّدة لأجواء الـ"سايبربانك"، وهو نوع من أنواع الخيال العلمي تدور أحداثه حول ثقافة فرعية خارجة عن القانون في مجتمع قمعي تهيمن عليه التكنولوجيا الحاسوبية. قال ماثيو بلير البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أمريكي انتقل إلى المدينة في العام 2009: "أسلوب تشونغتشينغ المعماري فريد من نوعه، فالتضاريس الخرسانية والجبلية، مع الكثير من التصميم الصناعي، تجعلها تبدو وكأنها موقع تصوير فيلم مستقبلي، لكن في الليل، تضيء المدينة مرتقيةً لتشكل حلم سايبربانك حقيقي". في الواقع، لا يُعدّ تصميم تشونغتشينغ الفريد متعدد الأبعاد تصميمًا جماليًا، بل ضرورة، لأن المدينة تقع عند ملتقى نهري "جيالينغ" و"يانغتسي" في الصين، وغالبًا ما تُعرف باسم "مدينة الجبال". تضم المدينة أكثر من 32 مليون نسمة، وتمتد عبر المضائق، والتلال، ووديان الأنهار، وتتمتع بأفق عمراني متعدد الطبقات، يشهد تغيرات هائلة في الارتفاع، و غالبًا ما يمتد لمئات الأمتار. شارع "لونغمينهاو" القديم ومباني المدينة في تلال تشونغتشينغ. Credit: stockinasia/تجعل طبيعة تشونغتشينغ الجغرافية الصعبة التخطيط الحضري التقليدي عبر الأراضي المنبسطة شبه مستحيل في المدينة. عوض ذلك، تُنظَّم المظاهر الحضرية بحسب الارتفاع وتُكدَّس معًا، مع جعل أنظمة النقل، والمباني السكنية، والمناطق التجارية، والحدائق المعلقة، وساحات المشاة، متداخلة في التضاريس. وغالبًا ما تتميز المباني بمداخل على طبقات عديدة، حسب مستوى الشارع المحيط بها وطبيعة التضاريس. ونتيجةً لذلك، قد يكون لبرج شاهق واحد مدخلًا مباشرًا من الطبقة الأولى، أو الـ12، أو حتى الـ20، ما خلق مصطلح "المساحات ذات الأبعاد الثمانية" (8D) المذهلة. تقييمات عالية قد يهمك أيضاً حافظ هذا المركز الاقتصادي الأقل شهرة في الروافد العليا لنهر "يانغتسي" على مكانته بهدوء كخامس أكبر اقتصاد في الصين على مدى السنوات الخمس الماضية. في العام الماضي، تجاوزت تشونغتشينغ مدينة قوانغتشو لتحتل المرتبة الرابعة على مستوى البلاد، بعد شنغهاي، وبكين، وشنجن فقط. بفضل تاريخها وجغرافيتها الفريدة، لطالما اعتبرتها الحكومة المركزية المدينة معقلاً استراتيجيًا لحملة تنمية صينية تُدعى "Go West" (اتجه غربًا)، التي تشكّل مركزًا داخليًا رئيسيًا يربط الشرق بالغرب. زخلال الحرب العالمية الثانية، كانت تشونغتشينغ عاصمة حربية بفضل تضاريسها الجبلية ودفاعاتها الطبيعية. تُعد وجبة الـ"هوت بوت" من أكثر الوجبات شعبية في تشونغتشينغ. Credit: (Photo by Costfoto/NurPhoto via Getty Images) Costfoto/NurPhoto/Getty Images واليوم، تتعايش بقايا المواقع العسكرية التي تعود إلى زمن الحرب والسفارات الأجنبية، مع مظاهر الحياة اليومية في المدينة، ويمكنك الآن الاستمتاع بوجبات "هوت بوت" في مطاعم تحت الأرض كانت تُستَخدم كملاجئ سابقًا. سجل هذا العرض الضوئي بطائرات بدون طيار، شمل 11,787 طائرة "درون" رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة "غينيس" في تشونغتشينغ في يونيو/حزيران 2025. Credit: He Penglei/Chinaأكّد غوفي لـ CNN أنّه يُوصي أصدقاءه ومتابعيه بزيارة هذه المدينة، وقال: "أتمنى لو بقينا لفترة أطول".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الاستيلاء الثقافي.. حين تُقدَّم ملامح التراث الهندي بلمسة غربية راقية
الخميس 7 أغسطس 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما عرضت علامة برادا أزواج عدة من الصنادل البنية المميزة بحلقات لأصابع القدم وتطريز دقيق، خلال عرض أزيائها الرجالية في ميلانو الشهر الماضي، سارع المراقبون للإشارة إلى شبهها الواضح بحذاء هندي تقليدي يعود إلى قرون مضت. ورغم أن دار الأزياء الإيطالية العريقة قدّمت هذه الأحذية على أنها ابتكار فاخر جديد، إلا أن كثيرين في الهند رأوا ببساطة زوجاً من "شبشب كولهابوري" وهو نوع من الصنادل اليدوية التقليدية يعود تاريخه إلى القرنين الثاني عشر أو الثالث عشر. وعدم اعتراف برادا بداية بمصدر إلهام هذه الأحذية، التي وصفتها العلامة ببساطة بأنها "صنادل جلدية مسطحة"، وف صحيفة الغارديان، جدلاً واسعاً ومستمرًا حول مسألة الاستيلاء الثقافي. واتهم النقاد العلامة بطمس إرث الحرفيين الهنود، وانهالت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي التي وصفت ما حدث بأنه "سرقة تصميم" واضحة. خلال أسبوع، اعترفت برادا في رسالة وجهتها إلى مجموعة تجارية هندية بأنّ الصنادل ضمن مجموعة ربيع وصيف 2026 الرجالية "استُلهمت بالفعل من الأحذية التقليدية الهندية". وأفادت العلامة في بيان لـCNN إنها "لطالما احتفلت بالحرفية والتراث والتصميم". وأضافت لاحقاً أنها التقت بصنّاع أحذية تقليدية في الهند "لمناقشة فرص تعاون محتملة في المستقبل". وقد تعكس سرعة استجابة برادا لمواجهة الجدل تنامي اهتمام صناعة الأزياء بالزبائن الهنود الأثرياء وتجنّب إغضابهم. غير أن هذه الحادثة تسلّط الضوء أيضًا على الصعوبات المتكررة التي تواجهها العلامات الغربية في إقامة تفاعل حقيقي مع الحِرف والثقافة في الهند. سوق الرفاهية المتنامي يشهد سوق الرفاهية في الهند نموًا مذهلًا، حيث من يتوقع أن يرتفع من 7.73 مليار دولار في العام 2023 إلى 11.3 مليار دولار بحلول العام 2028، وهو معدل نمو يرجّح أن يتجاوز معظم أسواق الرفاهية الكبرى في العالم، وفقًا لشركة الاستشارات العالمية Kearney. رغم الازدهار الاقتصادي السريع في الهند، تواجه شركات الرفاهية العالمية صعوبات في العمل في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا. Credit: Danish Siddiqui/Reuters يعزى هذا النمو المتوقع إلى ازدياد حجم الطبقة الوسطى، وتسارع وتيرة التمدّن، وظهور جيل جديد من الشباب الواعين للعلامات التجارية والمنفتحين على العالم. لكن مستهلك الرفاهية في الهند اليوم "لم يعد نمطًا واحدًا موحّدًا"، وفقًا لمصمم الأزياء الهندي الشهير غوراف غوبتا. وبرأي غوبتا في حديثه مع CNN: "نشهد جمهورًا متنوعًا بشكل جميل، من أبناء الجيل الثاني لعائلات صناعية، إلى روّاد أعمال رقميين من الجيل الأول، وفنانين، ومواطنين عالميين، وجميعهم يبحثون عن شيء أعمق من مجرد شعار علامة تجارية". تعد لويس فويتون من دور الأزياء الفاخرة التي افتتحت متاجر رئيسية في عدة مدن هندية خلال السنوات الثلاث الماضية. في الصورة، فرعها في نيودلهي. Credit: Hemis/Alamy Stock Photo بدأت العديد من العلامات العالمية الاستثمار بقوّة في الهند مثل لوي فويتون، وبالنسياغا، وفالنتينو، التي افتتحت متاجر رئيسية في مومباي أو دلهي خلال السنوات الأخيرة. وبعض العلامات تعاونت مع مصممين هنود لتقديم تصاميم أقرب للذوق المحلي. قالمصمم غوراف غوبتا قال إن بعض العلامات تتأقلم بشكل جيّد، لكن المشكلة تكون عندما ترى الهند كسوق للربح فقط، وليس كمكان غني بثقافة تستحق التقدير، مشيرا إلى أنّ المستهلك الهندي يريد أن يشعر بأنه مُقدَّر. الجدل المستمر حول الاستيلاء الثقافي لطالما كانت الهند مصدر إلهام للموضة الغربية، لكن في السنوات الأخيرة زادت الانتقادات حول سرقة الثقافات، لا سيما مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الهند وارتفاع الفخر بالهوية. وقالت توليكا غوبتا، مديرة معهد الحرف في جايبور، إن الكثير من المصممين والحرفيين في الهند يعرفون حقوقهم ويريدون الاعتراف بإرثهم. حققت غوتشي شهرة واسعة بعد عرضها "عمامة إندي فول" في عرض أزياء، والتي تشبه بشكل كبير العمائم التي يرتديها ملايين السيخ حول العالم. Credit: Pietro D'Aprano/Getty Images في 2019، أثارت غوتشي الجدل بعدما باعت عمامة زرقاء تشبه عمامة السيخ التقليدية بسعر 790 دولارًا، مما أغضب الجاليات السيخية ودفع نوردستروم لحذف المنتج والاعتذار. وفي هذا العام، تعرضت علامة Reformation لانتقادات بعد عرض قميص وتنورة ووشاح يشبه الزي الهندي التقليدي "لينغا" دون ذكر أصله. إحدى مستخدمات تيك توك قالت مازحة: "هذا لينغا مع دوباتا، أعطوا الفضل لأصحابه"، لكن العلامة ردّت بأن التصميم مستوحى من فستان من التسعينات. أيضًا، واجهت H&M انتقادات بعد طرح قميص شفاف طويل مع بنطال يشبه الزي الهندي التقليدي "السلوار قمص". وقالت H&M لـCNN أنّ التصميم مستوحى من موضة الفساتين فوق البنطلونات والقطع الشفافة. الجدل لم يقتصر على العلامات فقط. ففي العام الماضي، نشر حساب Bipty على تيك توك فيديو لنساء يرتدين أوشحة شفافة على صدورهنّ ووصفها بـ"الأناقة الأوروبية السهلة"، ثم حذف الفيديو. لاحظ مستخدمو جنوب آسيا أن الأوشحة تشبه "الدوباتا" الهندية التقليدية، وشاركوا فيديوهات ساخرة وهم يرتدون الدوباتا وسمّوها "أوشحة إسكندنافية" ليردوا على تجاهل التراث الهندي. ولم ترد Bipty على طلب التعليق. أكثر من مجرد مكان تصنيع تعود علاقة الموضة الفاخرة بالحرفيين الهنود إلى القرن السابع عشر، عندما كان الأوروبيون يبحثون عن أقمشة مثل القطن والحرير من الهند. مع مرور الوقت، أصبحت التصاميم الهندية جزءًا مهمًا من الموضة الغربية، لكن كثيرًا ما تُنسى أصولها. الهند ليست فقط مصدر إلهام، بل هي جزء مهم من صناعة الموضة، حيث تُصنع الكثير من المنتجات في ورش عمل ومصانع هندية. لكن رغم دور الحرفيين الهنود، تُرسل منتجاتهم أحيانًا إلى أوروبا ليتم تجميعها هناك، فيتم اعتبارها "صُنعت في أوروبا". هذا الأمر يمنع أوروبا الفضل، وتعتبر الهند فقط مكان التصنيع. في مصنع حرير في جامو وكشمير عام 1951، يقوم حرفي محلي بغلي الشرانق في الماء الساخن لاستخراج خيوط الحرير منها. Credit: Bert Hardy/عمران أميد، مؤسس مجلة The Business of Fashion، قال إن هذا الأمر مهم في الهند لأن الحرفيين يعتمدون على هذه الأعمال لكسب لقمة العيش، والأمر يتعلق بالعدالة والكرامة. وأضاف أن ردة فعل الناس على برادا لم يكن بسبب الصندل فقط، بل لأنه يعبر عن مشكلة أكبر وهي تجاهل تاريخي للحرفيين الهنود. أما المصممة شوبهيكا شارما فأشار إلى أنّ صنادل "كولهابوري شابل" هي صنادل تقليدية من مدينة كولهابور في الهند، تصنع من جلد جاموس وتتحمل الحرارة. لها حلقة خاصة تبقيها ثابتة على القدم، و برادا أخطأت بعدم ذكر الحرفيين الهنود، لافتة إلى أنّ حوالي 10 آلاف عائلة في كولهابور تصنع هذه الصنادل، لكنهم يعملون في ظروف صعبة ويكسبون القليل. في الهند، سعر الصنادل بين 5 و100 دولار، لكن صنادل برادا تكلف آلاف الدولارات. وتقول: "المهم هو الاحترام. هل تم احترام الناس الذين صنعوا هذه الصنادل وثقافتهم؟" النجمات العالميات واحتفاء العلامات العالمية بالأزياء الهندية ارتدت مغنية الراب كاردي بي فستانًا أزرق ملكيًّا مصممًا خصيصًا لها من تصميم المصمم الهندي غوراف غوبتا في حفل الغرامي 2023. Credit:تطل الأزياء الهندية ليس فقط مع نجمات بوليوود، بل مع مشاهير غربيين أيضًا. على سبيل المثال، ارتدت كاردي بي فستانًا أزرق من تصميم هندي في حفل الغرامي، وزندايا فستان "ساري" مطرّز يدويًا في مومباي، كما ارتدت كيم كارداشيان تصاميم من مصممين هنود مشهورين. عرض ديور لما قبل خريف 2023، الذي أُقيم عند بوابة الهند التاريخية في مومباي، اعتُبر من قبل خبراء الموضة تحية محترمة للهند. Credit: Indranil Mukherjee/AFP/Getty Images بعض العلامات الغربية تتعامل بشكل أفضل مع الجمهور الهندي. في 2023، عرضت ديور أزياء في مومباي واحتفت بالفنون الهندية التقليدية. وتعاونت نايكي مع علامة هندية لتصميم ملابس رياضية مستوحاة من تقنيات قديمة، وحظي التعاون بترحيب كبير في الهند.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
سر الفستان الأبيض.. كيف غيرت الملكة فيكتوريا موضة الزفاف حول العالم؟
يعود أصل ارتداء العرائس للفستان الأبيض إلى الملكة فيكتوريا في عام 1840، ففي السابق، كانت العرائس في المجتمعات الغربية يرتدين فساتين بألوان متنوعة مثل الأحمر أو الأزرق، وغالبًا ما كانت العروس تختار أجمل فستان تملكه، بغض النظر عن لونه. لكن عندما تزوجت الملكة فيكتوريا من الأمير ألبرت، ارتدت فستانًا من الساتان الأبيض، في خطوة جريئة أثارت الدهشة في ذلك الوقت، إذ لم يكن اللون الأبيض شائعًا كخيار للزفاف، وفقًا لما نشرته صحيفتا CNN وTimes of India. وسرعان ما أصبحت صور الملكة بفستانها الأبيض رمزًا للموضة، وبدأت النساء في أوروبا وحول العالم تقليدها، ليتحول الفستان الأبيض إلى تقليد دائم في حفلات الزفاف. ماذا يرمز اللون الأبيض؟ في القرن التاسع عشر، ارتبط اللون الأبيض بالنقاء والبراءة والعفّة، وهي صفات كانت تُقدّر بشكل كبير في العروس. رمز للثراء والمكانة الاجتماعية كان قماش الفستان الأبيض باهظ الثمن ويصعب تنظيفه، ما جعله رمزًا للرفاهية، ولم يكن بمقدور إلا العائلات الثرية تحمّل تكلفة فستان يُرتدى مرة واحدة فقط. كيف تطوّر هذا التقليد؟ مع مرور الوقت، ترسخ الفستان الأبيض كعنصر أساسي في حفلات الزفاف الغربية، ومنها انتقل إلى ثقافات أخرى، بما في ذلك الثقافات العربية. ورغم أن بعض العرائس اليوم يُفضلن درجات أخرى مثل العاجي أو الذهبي، يبقى الأبيض هو الخيار الأكثر شيوعًا، باعتباره رمزًا للرومانسية والأناقة والاحتفال. "فاتورة نار".. 7 أخطاء يومية في استخدام التكييف تسرق كهربتك