
فوائد تدليك السرة بزيت الزيتون للإمساك: حقيقة أم خرافة؟
واحدة من وصفات علاج الإمساك الشائعة تعتمد على استخدام زيت الزيتون سواء بتناوله مباشرة على معدة فارغة، أو تدليك منطقة السرة بهذا الزيت الطبيعي بعد تدفئته.
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هو مدى فاعلية وصحة هذه الوصفة تحديداً والتي تنتمي أكثر للطب الشعبي والروايات وليس إلى الحقائق العلمية، في الوقت الذي تطرق فيه العلم إلى تأثير هذا الزيت على الإمساك بشكل عام.
فوائد زيت الزيتون
قبل الدخول في تفاصيل تأثير زيت الزيتون على الإمساك عبر السرة، يجدر بنا التوقف عند الفوائد الصحية المؤكدة لهذا الزيت الطبيعي. وهنا يمكن القول إن زيت الزيتون، خاصة النوع البكر الممتاز، يعتبر مصدر غنياً بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهي عناصر تلعب دوراً أساسياً في تحسين صحة القلب، خفض الالتهابات، وتعزيز الهضم.
بحسب موقع Medical News Today، فإن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يعمل كملين طبيعي لطيف، يساهم في تسهيل حركة الأمعاء، وهو ما يفيد المصابين بالإمساك الخفيف إلى المتوسط، ولكن هنا يتحدث الموقع عن تناول الزيت فموياً، وليس موضعياً عبر تدليك السرة به.
هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟
رغم شيوع الاعتقاد بفوائد تطبيق زيت الزيتون على السرة لعلاج الإمساك، إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت وجود أدلة مباشرة تدعم هذه الفكرة. حتى الآن، لا توجد دراسة منشورة في مجلات طبية موثوقة تؤكد أن تطبيق زيت الزيتون موضعياً في السرة قادر على تحفيز حركة الأمعاء أو تخفيف الإمساك.
ومع ذلك، قد يرتبط الأمر بتقنية التدليك المصاحبة لتطبيق الزيت. فبحسب دراسة نشرت في PubMed Central، تبين أن تدليك البطن بزيت الزيتون ساعد كبار السن المصابين بالإمساك المزمن على تحسين الأعراض، مقارنةً بأشخاص تلقوا تدليكاً عادياً بدون زيت أو بزيوت أخرى.
اقرئي أيضاً فوائد البامية: درعكِ الطبيعي لصحة القلب والمناعة والجهاز الهضمي
فوائد تدليك السرة بزيت الزيتون
وفقاً للدراسة المشار إليها، يعمل تدليك منطقة البطن بزيت الزيتون على:
تحفيز حركة الأمعاء عبر الضغط الخفيف على القولون.
تحسين الدورة الدموية في منطقة البطن.
تهدئة التشنجات العضلية، مما يُسهّل خروج الفضلات.
تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، مما ينعكس إيجاباً على الجهاز الهضمي.
وبالتالي، فإن الفائدة قد لا تكون مرتبطة بتطبيق الزيت في السرة تحديداً، بل بعملية التدليك الكاملة للمنطقة المحيطة بالبطن باستخدام زيت الزيتون البكر، فهي تحفز هذه المنطقة، ومَن ثم تساهم في الحد من مشكلة الإمساك. لكن في حالات كثيرة قد لا تجدي هذه الطريقة نفعاً، وقد يحتاج الشخص إلى علاج دوائي مباشر وفعّال.
طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون
لتحقيق أفضل استفادة من تطبيق زيت الزيتون وتحسين أداء الجهاز الهضمي، يجب اتباع الخطوات التالية بجدية:
استخدام زيت زيتون بكر ممتاز، لضمان أعلى نسبة من مضادات الأكسدة والخصائص الطبيعية.
تدفئة الزيت قليلاً ليصبح بدرجة حرارة الجسم، مما يساعد على امتصاصه وتحفيز الدورة الدموية.
تطبيق الزيت بلطف حول منطقة السرة، مع حركات دائرية خفيفة باليد.
الاستمرار في التدليك لمدة 5 إلى 10 دقائق يوميًا، مع التركيز على اتجاه عقارب الساعة.
الاستمرار في اتباع هذه التقنية بانتظام مع شرب كميات كافية من الماء واتباع نظام غذائي غني بالألياف.
طرق فعالة للعلاج الإمساك
بالإضافة إلى طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون الدافئ ينصح خبراء التغذية والأطباء، بعيداً عن التدليك، باتباع النصائح التالية لتحسين صحة الأمعاء:
تناول المزيد من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف.
ممارسة الرياضة المناسبة بانتظام.
شرب كميات كافية من المياه يومياً.
تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر صباحاً على معدة فارغة كملين طبيعي.
تجنّب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية أو المعالجة.
أسباب الإمساك
بالإضافة إلى النصائح السابقة، فإن الطريقة المثلى لعلاج الإمساك هي تجنّب المسببات من البداية والتي يمكن حصرها في التالي:
العادات الغذائية غير الصحية
حيث يؤدي تناول كميات قليلة من الألياف مثل الخضروات والفواكه، إلى ضعف حركة الأمعاء وصعوبة التبرز.
قلة شرب الماء والسوائل
في هذه الحالة يُصاب الشخص بجفاف البراز، مما يجعل مروره عبر القولون أكثر صعوبة.
قلة النشاط البدني
كون الرياضة تعد علاجاً مهماً للإمساك، حيث تُسهم الحركة في تحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
تناول بعض الأدوية
تلعب بعض الأدوية دوراً في التسبب بالإمساك، مثل مسكنات الألم وبعض مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط بعض الأمراض العضوية بزيادة خطر الإصابة، منها قصور الغدة الدرقية، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.
العامل النفسي
لا يمكن إغفال أثر العوامل النفسية، حيث يؤدي التوتر والقلق المستمرين إلى خلل في وظائف الجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
فوائد قشور السيليوم للقولون... سلاح طبيعي لدعم الجهاز الهضمي
تتزايد مشاكل الجهاز الهضمي على المستوى العالمي بشكل متسارع، وعلى رأسها متلازمة القولون العصبي والإمساك المزمن، لذا بدأت الأنظار تتجه نحو الحلول الطبيعية التي أثبتت فعاليتها علمياً دون آثار جانبية مقلقة. في الآونة الأخيرة ذاع صيت قشور السيليوم (Psyllium Husk) كواحدة من الألياف الطبيعية القوية التي تعزز صحة القولون وتسهم في تحسين الهضم بشكل ملحوظ، ولكن هل قشور السيليوم مفيدة بالفعل للقولون؟ إليك الإجابة في الموضوع الآتي. ما هي قشور السيليوم؟ قشور السيليوم مستخرجة من بذور نبتة تُعرف علمياً باسم Plantago ovata، وهي غنية بالألياف القابلة للذوبان في الماء، وبفضل هذه الخاصية، تعمل على امتصاص الماء داخل الأمعاء، مكونة كتلة هلامية تُسهِّل حركة الأمعاء، وتقلل من التقلصات والانزعاج الناتج عن مشاكل القولون. فوائد قشور السيليوم أثبت العلم عدة فوائد لقشور السيليوم والتي ربما تساهم في علاج القولون وتخفيف الأعراض المرتبطة به، وهي كالآتي: علاج للإمساك من أبرز فوائد السيليوم للقولون أنه يعد مليناً طبيعياً، وبحسب موقع Health Line فإنه يلعب دوراً في تخفيف الإمساك بطريقة آمنة، فعند تناول قشور السيليوم مع كمية كافية من الماء، تمتص الألياف السوائل في القناة الهضمية وتكوِّن كتلة تشبه الهلام تحفز الأمعاء على الحركة، فإذا كان الإمساك بسبب بطء حركة الأمعاء، فإن قشور السيليوم ستكون حلاً رائعاً بديلاً للعلاج بالملينات الصناعية التي قد تسبب الاعتياد أو تؤدي إلى آثار جانبية على المدى الطويل. تعزيز انتظام القولون جزء من مشاكل القولون هو أن المريض يعاني من اضطراب في تنظيم حركة الأمعاء، ما بين نوبات إمساك وإسهال متكررة، وهو ما يعرف أحياناً بمتلازمة القولون العصبي، بحسب ما نشره Medical News Today، فإن قشور السيليوم تلعب دوراً مزدوجاً، حيث تساعد الألياف القابلة للذوبان على امتصاص الماء الزائد في حالات الإسهال، مما يجعل البراز أكثر تماسكاً، وفي الوقت ذاته، تُضيف حجماً إلى البراز في حالات الإمساك، مما يُسهِّل إخراجه ويخفف من الضغط على جدار القولون. تغذية البكتيريا النافعة البكتيريا النافعة في المعدة تلعب دوراً بارزاً في تحسين حالات القولون، وهنا تبرز فائدة أخرى لقشور السيليوم حيث لا تعمل على تحسين حركة الأمعاء فقط، بل تمتد إلى دعم صحة الميكروبيوم المعوي (البكتيريا النافعة)؛ فهذه الألياف تُعد من أنواع "البريبايوتيك"، أي أنها تغذي البكتيريا الجيدة وتساعدها على التكاثر، إن وجود هذه البكتيريا الصحية في القولون يرتبط بتقليل الالتهابات، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز مناعة الجهاز الهضمي. تقليل الالتهابات المعوية بالإضافة إلى دوره في تنظيم حركة الأمعاء، تُظهر الأبحاث أن قشور السيليوم قد تساهم أيضاً في تقليل الالتهابات المزمنة في القولون، وهي من الأسباب الرئيسية في أمراض مثل التهاب القولون التقرحي، وتُشير تقارير إلى أن تناول السيليوم بانتظام يُمكن أن يحسِّن من معدلات التهابات الجسم ويهدئ بطانة المعدة، إن تقليل الالتهابات هنا لا يؤثر على الجهاز الهضمي أو المعدة فقط، بينما يمتد أثره للجسم ككل لتتحسن الصحة العامة؛ إذ ترتبط الالتهابات المزمنة بأمراض أخرى مثل السكري و أمراض القلب. تهدئة آلام القولون العصبي حالات اضطراب القولون ترتبط بشكل كبير بالألم المتكرر، وهو ما يؤثر على جودة الحياة، ولهذا السبب كثير من مرضى القولون العصبي يلجأون إلى حلول سريعة أو أدوية تؤدي أحياناً إلى تفاقم الأعراض، إلا أن إدخال السيليوم ضمن النظام الغذائي أثبت فعالية ملحوظة في تخفيف الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة، خصوصاً الانتفاخ، والغازات، والإحساس بعدم الإفراغ الكامل، ويعود ذلك إلى أن التركيب الهلامي لقشور السيليوم يساهم في تشكيل بيئة معوية متوازنة من ثم يقل الشعور بالألم الناتج عن التقلصات. اقرئي أيضاً العادات اليومية التي تضعف صحتكِ العامة دون أن تشعري وفق اختصاصية تحسين امتصاص المواد الغذائية أشارت الدراسات، إلى أن السيليوم قد يحسِّن من كفاءة الامتصاص في الأمعاء، من خلال تنظيم الحركة المعوية وتوفير وقت كافٍ للإنزيمات الهضمية للعمل بفعالية، وهذا يُعد مهماً لمن يعانون من اضطرابات في الامتصاص، أو من يتناولون مكملات غذائية ويحتاجون إلى تحسين استفادتهم منها. هل قشور السيليوم تملك آثاراً جانبية؟ صحيح أن قشور السيليوم لها العديد من الفوائد، لكن يجب الانتباه إلى أنه يلزم تناولها مصحوبة بتناول كميات كافية من الماء، لأن تناول الألياف دون ترطيب كافٍ قد يؤدي إلى انسداد معوي أو تفاقم الشعور بالانتفاخ. وينصح موقع Healthline الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي أو يتناولون أدوية بشكل مستمر، بمراجعة الطبيب قبل بدء تناول السيليوم لتجنّب التداخلات الدوائية. الطريقة الصحيحة لتناول قشور السيليوم عادة ما يوصى بتناول قشور السيليوم في صورة مسحوق يخلط مع الماء أو العصير، ويفضل تناوله بعد الوجبات أو في الصباح الباكر، كما يمكن إضافته إلى الزبادي أو العصائر الخضراء. يُفضل البدء بجرعة صغيرة (ملعقة صغيرة يومياً) وزيادتها تدريجياً وفقاً لاستجابة الجسم، لتجنّب أي شعور مفاجئ بالغازات أو التقلصات.


مجلة سيدتي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
فوائد تدليك السرة بزيت الزيتون للإمساك: حقيقة أم خرافة؟
واحدة من وصفات علاج الإمساك الشائعة تعتمد على استخدام زيت الزيتون سواء بتناوله مباشرة على معدة فارغة، أو تدليك منطقة السرة بهذا الزيت الطبيعي بعد تدفئته. ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هو مدى فاعلية وصحة هذه الوصفة تحديداً والتي تنتمي أكثر للطب الشعبي والروايات وليس إلى الحقائق العلمية، في الوقت الذي تطرق فيه العلم إلى تأثير هذا الزيت على الإمساك بشكل عام. فوائد زيت الزيتون قبل الدخول في تفاصيل تأثير زيت الزيتون على الإمساك عبر السرة، يجدر بنا التوقف عند الفوائد الصحية المؤكدة لهذا الزيت الطبيعي. وهنا يمكن القول إن زيت الزيتون، خاصة النوع البكر الممتاز، يعتبر مصدر غنياً بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهي عناصر تلعب دوراً أساسياً في تحسين صحة القلب، خفض الالتهابات، وتعزيز الهضم. بحسب موقع Medical News Today، فإن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يعمل كملين طبيعي لطيف، يساهم في تسهيل حركة الأمعاء، وهو ما يفيد المصابين بالإمساك الخفيف إلى المتوسط، ولكن هنا يتحدث الموقع عن تناول الزيت فموياً، وليس موضعياً عبر تدليك السرة به. هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟ رغم شيوع الاعتقاد بفوائد تطبيق زيت الزيتون على السرة لعلاج الإمساك، إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت وجود أدلة مباشرة تدعم هذه الفكرة. حتى الآن، لا توجد دراسة منشورة في مجلات طبية موثوقة تؤكد أن تطبيق زيت الزيتون موضعياً في السرة قادر على تحفيز حركة الأمعاء أو تخفيف الإمساك. ومع ذلك، قد يرتبط الأمر بتقنية التدليك المصاحبة لتطبيق الزيت. فبحسب دراسة نشرت في PubMed Central، تبين أن تدليك البطن بزيت الزيتون ساعد كبار السن المصابين بالإمساك المزمن على تحسين الأعراض، مقارنةً بأشخاص تلقوا تدليكاً عادياً بدون زيت أو بزيوت أخرى. اقرئي أيضاً فوائد البامية: درعكِ الطبيعي لصحة القلب والمناعة والجهاز الهضمي فوائد تدليك السرة بزيت الزيتون وفقاً للدراسة المشار إليها، يعمل تدليك منطقة البطن بزيت الزيتون على: تحفيز حركة الأمعاء عبر الضغط الخفيف على القولون. تحسين الدورة الدموية في منطقة البطن. تهدئة التشنجات العضلية، مما يُسهّل خروج الفضلات. تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، مما ينعكس إيجاباً على الجهاز الهضمي. وبالتالي، فإن الفائدة قد لا تكون مرتبطة بتطبيق الزيت في السرة تحديداً، بل بعملية التدليك الكاملة للمنطقة المحيطة بالبطن باستخدام زيت الزيتون البكر، فهي تحفز هذه المنطقة، ومَن ثم تساهم في الحد من مشكلة الإمساك. لكن في حالات كثيرة قد لا تجدي هذه الطريقة نفعاً، وقد يحتاج الشخص إلى علاج دوائي مباشر وفعّال. طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون لتحقيق أفضل استفادة من تطبيق زيت الزيتون وتحسين أداء الجهاز الهضمي، يجب اتباع الخطوات التالية بجدية: استخدام زيت زيتون بكر ممتاز، لضمان أعلى نسبة من مضادات الأكسدة والخصائص الطبيعية. تدفئة الزيت قليلاً ليصبح بدرجة حرارة الجسم، مما يساعد على امتصاصه وتحفيز الدورة الدموية. تطبيق الزيت بلطف حول منطقة السرة، مع حركات دائرية خفيفة باليد. الاستمرار في التدليك لمدة 5 إلى 10 دقائق يوميًا، مع التركيز على اتجاه عقارب الساعة. الاستمرار في اتباع هذه التقنية بانتظام مع شرب كميات كافية من الماء واتباع نظام غذائي غني بالألياف. طرق فعالة للعلاج الإمساك بالإضافة إلى طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون الدافئ ينصح خبراء التغذية والأطباء، بعيداً عن التدليك، باتباع النصائح التالية لتحسين صحة الأمعاء: تناول المزيد من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف. ممارسة الرياضة المناسبة بانتظام. شرب كميات كافية من المياه يومياً. تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر صباحاً على معدة فارغة كملين طبيعي. تجنّب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية أو المعالجة. أسباب الإمساك بالإضافة إلى النصائح السابقة، فإن الطريقة المثلى لعلاج الإمساك هي تجنّب المسببات من البداية والتي يمكن حصرها في التالي: العادات الغذائية غير الصحية حيث يؤدي تناول كميات قليلة من الألياف مثل الخضروات والفواكه، إلى ضعف حركة الأمعاء وصعوبة التبرز. قلة شرب الماء والسوائل في هذه الحالة يُصاب الشخص بجفاف البراز، مما يجعل مروره عبر القولون أكثر صعوبة. قلة النشاط البدني كون الرياضة تعد علاجاً مهماً للإمساك، حيث تُسهم الحركة في تحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي. تناول بعض الأدوية تلعب بعض الأدوية دوراً في التسبب بالإمساك، مثل مسكنات الألم وبعض مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط بعض الأمراض العضوية بزيادة خطر الإصابة، منها قصور الغدة الدرقية، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي. العامل النفسي لا يمكن إغفال أثر العوامل النفسية، حيث يؤدي التوتر والقلق المستمرين إلى خلل في وظائف الجهاز الهضمي.


مجلة سيدتي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
تجربتي مع الحبة السوداء وفوائدها العجائبية للجسم
تمّ استخدام حبة البركة أو ما يُعرف بالحبة السوداء منذ القدم من قِبل العديد من الحضارات حول العالم لعلاج مشكلات صحية مختلفة، نظراً لمحتواها الغني بالمركّبات النشطة حيوياً، وأبرزها الثايموكوينون الذي يعمل كمضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة، إضافة إلى خصائصه المضادة للخلايا السرطانية. تعرّفي إلى أهم فوائد الحبة السوداء للنساء عبر تجربتي معها، في الموضوع الآتي: فوائد الحبة السوداء تعدّدت استخدامات الحبة السوداء عن سابق عهدها، وبدأت تدخل في العديد من المجالات الطبية كعامل مساعد للعلاج الدوائي كما ورد في موقع Medical News Today، ولعل أبرزها الآتي: الوقاية من السرطان: تحتوي بذور الحبة السوداء والزيت المستخلص منها على العديد من مضادات الأكسدة والمركّبات الطبيعية التي لها دور في تحفيز موت الخلايا السرطانية المبرمج، إضافة إلى خصائصها المضادة للالتهاب؛ ما قد يكون له دور فعّال في الوقاية من العديد من أنواع السرطانات أبرزها سرطان الثدي. الوقاية من الأمراض المزمنة: للحبة السوداء دور مهم في الوقاية من العديد من الأضرار الناتجة عن بعض الأمراض المزمنة شائعة الحدوث عند النساء، مثل السكري ، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم. إذ تعمل المركّبات الموجودة في الحبة السوداء على خفض السكر و ضغط الدم ، إضافة إلى دورها في خفض الكولسترول الضار في الدم ورفع نسبة الكولسترول الجيد المفيد للصحة، ولكن لا تزال هذه الفوائد قيد الدراسة والأبحاث. خفض الوزن: من فوائد الحبة السوداء للنساء دورها المحتمل في الوقاية من السمنة المرضية وتحفيز خسارة الوزن والحفاظ على هذه الخسارة. الوقاية من الأمراض العصبية: عادة ما تكون النساء أكثر عرضة للأمراض العصبية خاصة تلك الناتجة عن التوتر النفسي، مثل الإكتئاب والزهايمر. تشير بعض الدراسات إلى احتمال وجود دور للمركّبات الموجودة في الحبة السوداء في الوقاية من هذه الأمراض، وذلك لقدرتها على زيادة كمية السيروتونين في الدماغ؛ ما يخفّف من الأعراض الناتجة عن الاكتئاب. إضافة إلى ذلك، لهذه المركّبات خصائص مضادة للالتهاب، أبزرها التخفيف من التهاب أنسجة الدماغ والأعصاب التي قد تكون عاملاً مسبّباً في حدوث مرض الزهايمر. التخفيف من آلام الدورة الشهرية: تشير بعض الدراسات إلى دور الحبة السوداء في التخفيف من حدّة الأعراض الناتجة عن الدورة الشهرية، مثل ألم البطن وألم الصدر، وذلك عن طريق استخدام زيت الحبة السوداء ودهنه على البطن والصدر. علاج عدد من الأمراض الجلدية: تشير بعض الدراسات إلى إمكانية وجود دور للحبة السوداء في علاج والتخفيف من حدّة عدد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الصدفية والإكزيما. تحتوي الحبة السوداء على عدد من العناصر الغذائية والمعادن المهمة للجسم، مثل: الحديد، حمض الفوليك، الكالسيوم، الزنك، النحاس، الفوسفور، فيتامين B1 وفيتامين B3. ينصح بمتابعة كيف أثّر تقليل الكافيين في حياتي وصحتي؟ إليكِ تجربتي. تجربتي مع حبة البركة منحتني العديد من الفوائد تجربتي مع الحبة السوداء تعتبر من التجارب الناجحة جداً والتي أثرت في صحتي بشكل إيجابي، وساعدتني في التخلص من مجموعة من المشاكل الصحية التي كنت أعاني منها. الحبة السوداء من الأعشاب الطبيعية المعروفة منذ زمن بعيد بفوائدها واستعمالاتها المتعدّدة التي تمنح الجسم العديد من الفوائد. تقول منال (25 عاماً) إنها كانت تعاني من نزلات البرد المتكرّرة بسبب ضعف جهاز المناعة، ولكن مع حرصها على إضافة الحبة السوداء إلى السوائل اليومية وتناول مغلي الحبة السوداء المحلى بالعسل الطبيعي يومياً تخلّصت من هذه المشكلة. وتضيف: أصبحت بمنأى عن نزلات البرد، بعد الالتزام بتناول الحبة السوداء في روتين حياتي اليومي. وقد استخدمتها من خلال غلي القليل منها في الماء ومن ثم تحليته بالعسل الطبيعي، وأحياناً كنت أضيفها إلى بعض السوائل أو المخبوزات، كما كنت أضيفها إلى الحليب. من هنا أقول إن تناول الحبة السوداء من العادات الصحية الرائعة، لما تقدمه من فوائد صحية مذهلة أذكر منها: التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي، التقليل من الصداع، المساعدة في علاج التهابات المفاصل، تنظيم ضغط الدم، علاج التهابات وألم المفاصل، تعزيز نمو الشعر. كما تلعب الحبة السوداء دوراً كبيراً في منح الجسم النشاط والحيوية والطاقة وتساعد في تنشيط الذاكرة وتلعب دوراً كبيراً في التخلص من أعراض الحساسية الجلدية مثل الطفح الجلدي وغيرها". وتردف: "الحبة السوداء من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مركّبات تساعد في علاج القولون، كما تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تلعب دوراً بارزاً في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، كما علمت بعد إجراء عدة مطالعات. في حين تساعد حبة البركة أيضاً في تقليل نسبة المواد المسببة لالتهابات المعدة، وتقلّل من إفرازات المعدة الزائدة". مفعول الحبة السوداء أثبت العديد من الدراسات أن تناول الحبة االسوداء بشكل يومي لمدة قد تصل إلى 12 أسبوعاً ساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم. كما أن استعمال زيتها مرتين في اليوم لمدة 8 أسابيع لعب دوراً أساسياً في علاج ضغط الدم. أما آلية عمل الحبة االسوداء فهي تقوية الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في مكافحة العديد من الأمراض. تناول الحبة السوداء يومياً تكثر الأسئلة حول إمكانية تناول الحبة السوداء كل يوم، خاصة أنها من الأعشاب المفيدة التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد. لكن كي يستفيد الجسم منها يجب تناولها بشكل معتدل وعدم الإفراط في تناولها. في حال تناول كميات زائدة منها، فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي، أو حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي والإصابة بالإسهال والغازات. كما تجدر الإشارة إلى أنها تتداخل مع بعض الأدوية المتناولة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب المتخصص إذا كنتِ تتناولين أي نوع من الأدوية. فوائد صحية إضافية للحبة السوداء على الجسم تشير الدراسات إلى أن الحبة السوداء تساعد في تقوية الجهاز المناعي، تقليل ردود الفعل التحسسية من خلال العمل كمضاد للهيستامين، عندما تؤخذ عن طريق الفم بكميات صغيرة مثل توابل الطعام، فهي تكون آمنة بالنسبة لمعظم الناس. أما زيت الحبة السوداء ومستخلصها فهما آمنان عندما يستخدمان بكميات معتدلة على المدى القصير، كما جاء في موقع Healthgrades. وفي الآتي بعض فوائد حبة البركة: التخلص من انتفاخ المعدة: عند تناول الحبة السوداء صباحاً على الريق قبل وجبة الفطور، فإنها تسمح بحمايتكِ من الغازات وانتفاخ المعدة خلال النهار. الوقاية من التهاب المفاصل: قد تساعد الحبة السوداء في الوقاية من التهاب المفاصل، وقد تبيّن ذلك من خلال أبحاث علمية متعدّدة. الجهاز التنفسي: تمت الإشارة في دراسة علمية نشرت في المجلة الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الحبة السوداء تُخفّض من احتقان الأنف، كما أن لها تأثيراً محتملاً في خفض أعراض الربو، لذلك في حال كنتِ تعانين من هذه المشكلة، فبإمكانكِ الاستفادة من منافعها الصحية. الوقاية من السكري :لا تتردّدي في تناول الحبة السوداء في حال كنتِ في مرحلة ما قبل السكري، فهي قادرة على تحسين مستويات السكر في الدم، وبالتالي الوقاية من مرض السكري. فوائد حبة البركة للصحة الجلدية: ذكرت الدراسات أن الحبة السوداء قد تكون مفيدةً للنساء المصابات ببعض الأمراض الجلدية، وأبرزها الإكزيما، حب الشباب والصدفية. في حين أن زيتها يساعد بشكل عام على تنعيم البشرة والحفاظ عليها رطبة، مما يقيكِ من التجاعيد المبكرة. الوقاية من السرطان: إن تناول الحبة السوداء أثناء علاج أحد سرطان الدم الليمفاوي، يساهم في تقليل احتمال استمرار الإصابة بالسرطان. رفع مستوى التركيز والطاقة: يساهم تناول الحبة السوداء في رفع مستويات الطاقة في الجسم، والقدرة على التركيز.