logo
اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء

اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء

اليمن الآنمنذ 5 أيام
اعترافات ترامب والإخوان .. عندما تكشف الحقائق خيانة الحلفاء
قبل 9 دقيقة
في عالم السياسة، لا تكفي الأقنعة طويلاً لتغطية الوجوه، ولا يظل التزييف قائمًا حين تتحدث كواليس الزعماء بصراحة.
فعندما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بصراحته المفرطة، أمام العالم دور قطر الواضح في دعم إيران، الدولة التي تغذي الحوثيين في اليمن بالسلاح والمال والأجندات التدميرية، وقال بوضوح: "إيران محظوظة بوجود قطر إلى جانبها، وتميم بن حمد يضغط علينا بكل قوته كي لا نقصف إيران. على الإيرانيين أن يشكروا أمير قطر لأنه يدافع عنهم".
هذه شهادة سياسية موثّقة، صادرة عن أقوى دولة في العالم، تكشف حقيقة التحالفات الخفية وأدوات النفوذ الناعمة التي تستخدمها بعض الدول الإقليمية لدعم مشاريع طائفية في المنطقة، وفي مقدمتها المشروع الحوثي في اليمن.
وبالمقابل اين موقع إعلاميي الإخوان من هذه الحقائق؟.. للأسف، لم نسمع تعليقًا واحدًا من "نخبة" الإخوان اليمنيين أو أبواق حزب الإصلاح، الذين ملأوا الدنيا صراخًا حول ما يسمونه "تحالفات الماضي"، وراحوا ينبشون في أرشيف علاقات بعض القادة الجمهوريين مع الحوثيين، في محاولات يائسة لتبرير فشلهم السياسي والعسكري.
لكنهم تجاهلوا عن عمد هذه الشهادة الصريحة من ترامب، لأنها تمس أحد أهم داعميهم الإقليميين -قطر-. تجاهلوا كيف أصبحت الدوحة مظلة للحركات المتطرفة، ومصدر تمويل رئيسي للإعلام المأجور، وممرًا للدعم الذي يتسلل إلى الحوثيين عبر قنوات إيرانية.
لقد نعقوا وظلوا ينعقون متجاهلين ان الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، واجه الحوثيين في قلب صنعاء، ولم يهرب، ولم يبحث عن ملاذ في أنقرة أو الدوحة، بل قاتل حتى استشهد شهيدًا جمهورياً وطنيًا، مدافعًا عن سبتمبر والجمهورية.
ولم يكن "صالح" هو الحاكم حين سقطت صنعاء، ولم يكن قائدًا عسكريًا أو رئيسًا للدولة عندما دخل الحوثيون عمران، وهذا اثبتته الايام بشهادات منتمين للإصلاح والتي كان آخرها ظهور البرلماني صلاح باتيس وحديثه الشهير عن موقف مقابلته لعبدربه منصور هادي ووزير دفاعه ليلة سقوط صنعاء بيد الحوثيين.
في المقابل، كان بعض من يدّعون اليوم البطولة، يباركون دخول الحوثيين لعمران، بل وصرّحوا بأن "عمران عادت لحضن الدولة"، في مشهد من النفاق السياسي والتواطؤ الوطني، بينما تركوا اللواء القشيبي يواجه مصيره دون إمداد أو إنقاذ، تمامًا كما تركوا اليمن كلها لقمة سائغة في فم المشروع الطائفي الإيراني.
لماذا لا يعترف الإخوان بالحقيقة ويواصلون الآن عبر أبواقهم محاولة تضليل الشعب؟ .. فالآن حان وقت الحقيقة وعلى إعلاميي الإخوان ومثقفيهم وناشطيهم أن يتوقفوا عن العويل حول ماضٍ أصبح مكشوفًا، وينظروا إلى واقعهم المتورط في خيانات سياسية متكررة، يتحرك بأجندات خارجية لا تخدم اليمن، ولا تعيد الشرعية، ولا تنقذ الجمهورية.
فالشعارات لا تحرر وطنًا، والتستر على داعمي الحوثي لن يعفيكم من التاريخ.
إن من يسكت عن دعم قطر لإيران، ويتغاضى عن تصريحات ترامب المدوية، لا يملك الحق في التنظير على الشعب، ولا يحق له تصدير اتهامات لأطرافٍ كانت-ولا تزال- في قلب المعركة، بينما كان هو مجرد ظِلّ على جدار دولة تبحث عن كرامتها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي
المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي

المليشيا تشعل أزمة الغاز وجبايات بمليارات وفساد ينهك المواطنين وسط صمت رسمي وكالة المخا الإخبارية أكدت مصادر مطلعة أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تقف وراء أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي التي تعصف بسكان المدينة، نتيجة فرض جبايات غير قانونية تُقدّر بمليارات الريالات على ناقلات الغاز، في فضيحة جديدة تكشف حجم الفساد المنظّم داخل المؤسسات العسكرية. واوضحت المصادر بأن قيادة المحور تتعمّد افتعال الأزمات بشكل متكرر، ورفعت سعر أسطوانة الغاز من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو تدخل من مجلس القيادة الرئاسي، رغم الاتهامات المتزايدة والاحتقان الشعبي المتصاعد. وأكدت المصادر أن فوارق الأسعار الناتجة عن الجبايات الجائرة لا تُورد إلى خزينة الدولة، بل تذهب إلى حسابات خاصة لقيادات عسكرية في محور تعز، مشيرة إلى أن الجبايات تُفرض عبر نقاط أمنية وعسكرية تابعة للمحور على خطوط نقل الغاز، وهو ما أدى إلى اختناق السوق وتفاقم معاناة المواطنين. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه مدينة تعز أوضاعًا معيشية صعبة، وسط أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الماء والغاز المنزلي، في ظل ما وصفه المواطنون بـ"تواطؤ رسمي مفضوح"، حيث لم تُتخذ أي قرارات لإقالة أو محاسبة القيادات المتورطة في نهب موارد المواطنين. ويرى مراقبون أن ما يجري في تعز يُعد نموذجًا صارخًا لفساد السلطة العسكرية المتغوّلة، ويؤكد أن معركة اليمنيين ليست فقط مع الحوثيين، بل أيضًا مع قوى داخلية تنهب قوتهم وتحاصرهم من الداخل، في وقت لم يعد فيه المواطن قادراً على تحمل المزيد من الأعباء. يأتي ذلك في ظل غياب الحكومة وصمت مجلس القيادة الرئاسي الذي يستمر في توفير الحماية للفاسدين.

مراسل الجزيرة:لماذا خرجت رواية مقتل صالح اثناء مغادرة منزله بعد ٨ سنوات؟ولماذا لم يذكر طارق صالح؟
مراسل الجزيرة:لماذا خرجت رواية مقتل صالح اثناء مغادرة منزله بعد ٨ سنوات؟ولماذا لم يذكر طارق صالح؟

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

مراسل الجزيرة:لماذا خرجت رواية مقتل صالح اثناء مغادرة منزله بعد ٨ سنوات؟ولماذا لم يذكر طارق صالح؟

كريتر سكاي/خاص: قال احمد الشلفي:قال مدين نجل علي عبدالله صالح، ولأول مرة، إن والده لم يُقتل في منزله بحي الثنية في صنعاء كما ظل يُشاع لثماني سنوات، بل بعد خروجه من العاصمة أثناء محاولته الوصول إلى قريته 'حصن عفاش' في سنحان، حيث قُتل في قرية الجحشي الواقعة على الطريق. هذه الرواية تتناقض تمامًا مع الخطاب الذي تبناه أنصار صالح منذ لحظة مقتله في 4 ديسمبر 2017: وكان السؤال لثمان سنوات هل قُتل صالح وهو يقاتل كما قيل، أم وهو يحاول الفرار؟ واضاف:الرواية السابقة لم تكن مجرد تفاصيل عن موقع الوفاة، بل كانت جوهرية في إعادة إنتاج صورة الزعيم الجمهوري الذي قاوم حتى الرمق الأخير. وقد تحولت هذه الرواية إلى 'أسطورة سياسية' استخدمها حزب المؤتمر الشعبي لتضميد جراح السقوط، وإعادة بناء سردية تتحدى الحوثيين وتستدعي ولاء القواعد الشعبية. اليوم، تبدو هذه الصورة مهزوزة. فالرواية الجديدة، ترسم مشهداً مغايراً: زعيم يغادر منزله في لحظة انهيار، يحاول بلوغ قريته، فيُرصد ويُقتل. واختتم:وبين صورة المقاتل في شوارع صنعاء، وصورة الهارب على الطريق، تبدو القصة مختلفة. وهناك رواية أخرى أنه كان غادر في انتظار طائرة لأخذه خارج العاصمة صنعاء أوخارج البلاد. لكن الحقيقة ليست في التفاصيل وحدها، بل في التوقيت. لماذا يخرج أحد أبنائه بهذا التصريح الآن؟ ولماذا صمتت العائلة طيلة هذه السنوات؟ في كل الأحوال من الجيد أن تكشف القصة الحقيقية لمقتل صالح وأن تقال الرواية التاريخية الحقيقية لكن مالفت نظري اليوم ماقاله مدين صالح أنه وصلاح شقيقه من بقيا من العائلة للقتال مع صالح والسؤال أين كان طارق أو إذا أردتم لماذا لم يذكر طارق ؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store