
وصول مفاجئ لقيادات سعودية إلى المهرة وسط تصاعد الأحداث
وتزامنت هذه الزيارة مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث أعلنت قبائل خولان الطيال النفير العام، وحددت مهلة أربعة أيام للإفراج عن الشيخ محمد الزايدي المحتجز لدى قوات محور الغيضة.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الزيارة قد تكون مرتبطة بمراجعة الموقف السعودي تجاه قضية الزايدي، خاصة بعد رفض سابق للإفراج عنه.
وزير الدولة عبدالغني جميل يطالب بإطلاق سراح القيادي الحوثي محمد الزايدي ويثير جدلًا واسعًا
وصول وفود قبلية من الحيمة إلى المهرة ومصادر تكشف السبب
مصير 6 آلاف طالب يمني في مصر يعلق في الميزان بعد قرار مفاجئ
وفي خلفية الأحداث، تشهد المهرة وساطات مكثفة من قبل شخصيات اجتماعية ومشايخ القبائل لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من التوتر الذي أعقب اعتقال الزايدي ومقتل ضابط وجندي، فيما تبذل السلطات المحلية جهودا حثيثة لإبعاد المحافظة عن تداعيات الصراعات الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
المصعبي يثني على جهود بن بريك في الإصلاحات التي يقودها
أثنى المهندس علي المصعبي، على الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها رئيس الوزراء سالم بن بريك، "بإسناد من قبل نائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي والقائد عبدالرحمن المحرمي، الذي ساهم وجودهما في عدن في دعم تحركات رئيس الحكومة مما أسفر عنه تعافي الريال أمام العملات الأجنبية"، بحسب تعبيره. وأكد القيادي الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي - أمين عام حزب جبهة التحرير، في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة "إكس"، على ضرورة التسريع في ضبط الأسعار كلها وفق هذا التعافي.. مشدداً على ضرورة ضبط آلية صرف الدولار من قبل البنك المركزي لتجار الأربع السلع الغذائية الأساسية، ومراقبة عمليات شراء السلع وكمياتها، بما يتناسب مع المبالغ المشتراة من البنك المركزي بسعر مخفض، كون ذلك يشكل باباً من أبواب إفراغ البنك من العملة دون مردود حقيقي على الأرض. واختتم المصعبي بالتأكيد أن "سعر المواد الغذائية الأساسية الأربع يجب أن يكون وفق سعر الدولار المصروف للتجار من البنك المركزي، لا وفق سعر الدولار في السوق، الأمر الذي أثقل كاهل المواطن"، حد قوله.


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
الرئيس الزُبيدي في قلب المواجهة.. قرارات حاسمة وخطوات استراتيجية
الرئيس الزُبيدي في قلب المواجهة.. قرارات حاسمة وخطوات استراتيجية في ظل تحديات جسيمة تمر بها وطننا الجنوب، وفي مواجهة حرب متعددة الأوجه والجبهات تُشن على الجنوب أرضًا وإنسانًا، يواصل شعبنا الجنوبي الأبي تقديم أروع صور الصمود والثبات، متسلحًا بإرادة لا تلين، وملتزمًا بالتلاحم الوطني خلف قيادته السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الذي يواصل بدوره قيادة المرحلة بشجاعة وحكمة واقتدار، واضعًا نصب عينيه خيارات وتطلعات شعبنا وحقه المشروع في استعادة دولته وبناء مستقبله. لقد أثبت شعب الجنوب في مختلف محطات النضال، أنه شعب وفيّ لا يحيد عن مبادئه، صطفا خلف قيادته الوطنية وعلى راسها الرئيس الزبيدي، الذي شكّل حضوره السياسي والنضالي والوطني الرائد والمؤسس صمّام أمان للمشروع الجنوبي التحرري، وقائدا صادقًا وفيا في مختلف المعتركات الدخلية والخارجية . ويزداد هذا الالتفاف الشعبي حول القيادة عمقًا وثباتًا كلما اشتدت الأزمات وارتفعت وتيرة التحديات، وهو ما نراه اليوم بوضوح في وجه المحاولات المستمرة لإضعاف الجنوب وشعبه وإرباك جبهاته السياسية والاقتصادية والخدمية. وفي خضم هذه المعركة الشاملة، لم تكن الجبهة الاقتصادية بمعزل عن المواجهة، بل كانت واحدة من أهم ساحات الاشتباك، حيث سعى الأعداء ومازالوا النيل من حياة واراردة المواطن عبر استهداف معيشته وتعطيل مؤسسات الدولة. لكن قيادتنا العليا لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بادرت إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية لإنقاذ الوضع الاقتصادي، قادها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بنفسه، من خلال لقاءات مكثفة مع مسؤولي الحكومة والبنك المركزي ولجنة الموارد العليا التي يترأسها، وكذلك إدارة شركة مصافي عدن. وقد أثمرت هذه الجهود الحثيثة والتدخلات الحاسمة عن نتائج ملموسة، تمثلت في تحسن ملحوظ بسعر صرف الريال، وتراجع نسبي في أسعار المواد الأساسية، وهو ما انعكس إيجابًا على الواقع المعيشي للمواطنين. تلك الإنجازات، رغم التحديات، لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة مباشرة لقرارات شجاعة وتوجيهات صارمة اتخذها الرئيس الزبيدي لضبط الموارد وتعزيز الأداء المالي والإداري، بما في ذلك تفعيل أدوات الرقابة وتحسين كفاءة الإنفاق، وضمان عدم التلاعب بإيرادات الدولة. وفي المجمل وجّه الرئيس القائد رسالة واضحة بأن المعركة الاقتصادية لا تقل أهمية عن باقي الجبهات، وأن الحفاظ على لقمة عيش المواطن هي في صلب أولويات المجلس الانتقالي وقيادته. وتجلّت هذه الرسالة في العمل المنهجي والمنسق الذي قاده على أعلى المستويات، واضعًا مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. إن الجنوب، وهو يواصل طريقه نحو التحرير والاستقلال، يبرهن يومًا بعد آخر أن قوته تكمن في وحدة صفه وتلاحمه الشعبي خلف قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على إدارة المعركة بكل أبعادها. واليوم، وفي ظل هذا الصمود المتماسك، تتعزز الثقة بأن الجنوب ماضٍ بثبات نحو تحقيق تطلعاته، متجاوزًا كل التحديات، بفضل وعي شعبه وإخلاص قيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الذي أثبت وبجدارة وفي المنطعفات التي مر بها شعبنا أنه على قدر المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقه


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
عودة الرئيس الزُبيدي إلى عدن... بوابة الانفراج الاقتصادي وبشائر التعافي
في لحظة ينتظرها أبناء الجنوب بكل شغف، عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، إلى العاصمة عدن، عودة حملت معها الأمل، واستحضرت الثقة، وأعادت نبض الروح في جسد الوطن الجنوبي، الذي أثقلته المعاناة وطحنته سنوات من الأزمات المفتعلة والعبث الاقتصادي. ما إن وطئت قدما القائد الزُبيدي أرض عدن حتى بدأت ملامح التغيير تلوح في الأفق، ليس من خلال الخطابات أو الوعود، بل عبر خطوات عملية وقرارات جريئة، تُوّجت بسلسلة لقاءات مكثفة أجراها مع محافظ البنك المركزي وقيادات اقتصادية وإدارية رفيعة، كان محورها الأول والأخير: انتشال الجنوب من دوامة الانهيار وفتح نوافذ التعافي الحقيقي. وفي مشهد يثلج صدور الجنوبيين ويبعث على التفاؤل، بدأت العملة المحلية تستعيد عافيتها أمام العملات الأجنبية بعد شهور من الانهيار غير المسبوق، في مؤشر واضح على فاعلية الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية بقيادة الرئيس الزُبيدي، وحرصه على تثبيت دعائم الاستقرار النقدي ومواجهة أدوات الحرب الاقتصادية التي تستهدف الجنوب وشعبه. التحسن لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد أثره ليشمل انخفاضاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، بعد أن كانت ترهق المواطن الجنوبي وتلتهم دخله اليومي، وهو ما خلق موجة من الارتياح الشعبي في الشارع، وأعاد جزءاً من التوازن إلى السوق. ولعل أبرز بشائر هذه العودة القيادية تمثلت في التراجع الكبير لأسعار المشتقات النفطية، وهي الخطوة التي طالما انتظرها أبناء الجنوب، باعتبارها المحرك الحيوي لمختلف قطاعات الحياة، من النقل إلى الكهرباء وحتى سلاسل الإمداد الغذائي. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة المتابعة المستمرة والتنسيق المحكم الذي أجراه الرئيس الزُبيدي مع الجهات المعنية لضبط السوق ووقف العبث بالأسعار. إن هذه المؤشرات الإيجابية ما كانت لتتحقق لولا حضور القائد ومباشرته شخصياً لمعركة البناء والإصلاح، في وقت يتربص فيه أعداء الجنوب بمقدرات شعبه، ويسعون لتأزيم الوضع بكل وسيلة. لكنهم، وكما خابوا في الميدان العسكري، يخيبون اليوم في الميدان الاقتصادي، بفضل القيادة الحكيمة والإرادة الجنوبية الصلبة. عدن اليوم ليست كما كانت بالأمس، فمع عودة الرئيس الزُبيدي، عادت نبضات الحياة إلى العاصمة، وبدأت مرحلة جديدة عنوانها "التعافي بالقرار، والكرامة بالفعل، والبناء بالإرادة". وفي هذا السياق،نرى في هذه العودة ليس مجرد حدث سياسي، بل نقطة تحول في مسار استعادة القرار الجنوبي، وترسيخ السيادة الاقتصادية، وبناء وطن ينعم فيه المواطن بالأمن، والاستقرار، والعيش الكريم..عادت القيادة.. فانخفضت الأسعار، وتعافت العملة، ونهض الأمل من تحت الركام.. فلتستبشر عاصمتنا الحبيبة عدن، ولينتصر الجنوب من جديد.