
الرئيس الزُبيدي في قلب المواجهة.. قرارات حاسمة وخطوات استراتيجية
في ظل تحديات جسيمة تمر بها وطننا الجنوب، وفي مواجهة حرب متعددة الأوجه والجبهات تُشن على الجنوب أرضًا وإنسانًا، يواصل شعبنا الجنوبي الأبي تقديم أروع صور الصمود والثبات، متسلحًا بإرادة لا تلين، وملتزمًا بالتلاحم الوطني خلف قيادته السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الذي يواصل بدوره قيادة المرحلة بشجاعة وحكمة واقتدار، واضعًا نصب عينيه خيارات وتطلعات شعبنا وحقه المشروع في استعادة دولته وبناء مستقبله.
لقد أثبت شعب الجنوب في مختلف محطات النضال، أنه شعب وفيّ لا يحيد عن مبادئه، صطفا خلف قيادته الوطنية وعلى راسها الرئيس الزبيدي، الذي شكّل حضوره السياسي والنضالي والوطني الرائد والمؤسس صمّام أمان للمشروع الجنوبي التحرري، وقائدا صادقًا وفيا في مختلف المعتركات الدخلية والخارجية . ويزداد هذا الالتفاف الشعبي حول القيادة عمقًا وثباتًا كلما اشتدت الأزمات وارتفعت وتيرة التحديات، وهو ما نراه اليوم بوضوح في وجه المحاولات المستمرة لإضعاف الجنوب وشعبه وإرباك جبهاته السياسية والاقتصادية والخدمية.
وفي خضم هذه المعركة الشاملة، لم تكن الجبهة الاقتصادية بمعزل عن المواجهة، بل كانت واحدة من أهم ساحات الاشتباك، حيث سعى الأعداء ومازالوا النيل من حياة واراردة المواطن عبر استهداف معيشته وتعطيل مؤسسات الدولة. لكن قيادتنا العليا لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بادرت إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية لإنقاذ الوضع الاقتصادي، قادها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بنفسه، من خلال لقاءات مكثفة مع مسؤولي الحكومة والبنك المركزي ولجنة الموارد العليا التي يترأسها، وكذلك إدارة شركة مصافي عدن.
وقد أثمرت هذه الجهود الحثيثة والتدخلات الحاسمة عن نتائج ملموسة، تمثلت في تحسن ملحوظ بسعر صرف الريال، وتراجع نسبي في أسعار المواد الأساسية، وهو ما انعكس إيجابًا على الواقع المعيشي للمواطنين.
تلك الإنجازات، رغم التحديات، لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة مباشرة لقرارات شجاعة وتوجيهات صارمة اتخذها الرئيس الزبيدي لضبط الموارد وتعزيز الأداء المالي والإداري، بما في ذلك تفعيل أدوات الرقابة وتحسين كفاءة الإنفاق، وضمان عدم التلاعب بإيرادات الدولة.
وفي المجمل وجّه الرئيس القائد رسالة واضحة بأن المعركة الاقتصادية لا تقل أهمية عن باقي الجبهات، وأن الحفاظ على لقمة عيش المواطن هي في صلب أولويات المجلس الانتقالي وقيادته. وتجلّت هذه الرسالة في العمل المنهجي والمنسق الذي قاده على أعلى المستويات، واضعًا مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
إن الجنوب، وهو يواصل طريقه نحو التحرير والاستقلال، يبرهن يومًا بعد آخر أن قوته تكمن في وحدة صفه وتلاحمه الشعبي خلف قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على إدارة المعركة بكل أبعادها. واليوم، وفي ظل هذا الصمود المتماسك، تتعزز الثقة بأن الجنوب ماضٍ بثبات نحو تحقيق تطلعاته، متجاوزًا كل التحديات، بفضل وعي شعبه وإخلاص قيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الذي أثبت وبجدارة وفي المنطعفات التي مر بها شعبنا أنه على قدر المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
لا مجال بعد اليوم أمام حكومة بنيامين نتنياهو لإنكار وجود مجاعة في غزة بعد الفيديو الذي بثته المقاومة الفلسطينية ليُظهر آثار جوع شديد على أسير إسرائيلي في القطاع، وهو يقول لهذه الحكومة بصوت خفيض: "أموت جوعا، أدخلوا الطعام". قبل أيام خرج نتيناهو ليقول: "لا أحد في غزة يتضور جوعا"، وينفي أن يكون التجويع سياسة لحكومته، ويزعم أن الجيش الإسرائيلي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب، ثم يبني حجة، تبدو واهية بالطبع؛ مفادها أن وجود غزيين أحياء، حتى الآن، هو دليل على عدم وجود مجاعة. بنت إسرائيل، منذ شهور، سرديتها الراهنة في الرد على اتهامها بإحداث مجاعة- هي حقيقة دامغة ظاهرة عيانا بيانا- على خمس ذرائع، هي: 1 ـ استدعاء التصور الذي أشاعته إسرائيل، على مدار عقود من الزمن، بأن جيشها هو "الأكثر أخلاقية في العالم"، ولم يكن هذا أمرا حقيقيا بالطبع، لكنّ كثيرين في العالم لم يعنِهم التدقيق فيه، ولا تكذيبه، بل إن هناك من روج له في الإعلام الغربي، وبعض الأدبيات العسكرية والسياسية هناك. لكن هذا الاستدعاء لا يبدو نافعا هذه المرة، بعد ارتكاب هذا الجيش "إبادة جماعية"، وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتدمير بيوت المدنيين في قطاع غزة. 2 ـ الادعاء أن حركة "حماس" تسرق المساعدات التي تدخل القطاع، وتعيد بيعها بأضعاف ثمنها، وهو أمر كذبته الأمم المتحدة في نفيها أن يكون نهب المساعدات ممنهجا، وقولها إنه يتضاءل، بل يتوقف تماما، حال السماح بدخول مساعدات كافية، كما كذبته تصريحات بعض المسؤولين في الغرب، وشهود عيان، ثم ثبت أن هناك مجموعات عميلة لإسرائيل هي التي تستولي على المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع بشق الأنفس، حتى لا تصل إلى مستحقيها. 3 ـ اتهام حركة حماس بأنها تمارس دعاية ضد إسرائيل من خلال المبالغة في الحديث عن نقص الطعام والدواء في غزة، بغية جلب تعاطف إنساني معها، وأملا في ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل كي توقف الحرب. لكن هذا الاتهام تكذبه أوضاع على الأرض، ترصدها وسائل الإعلام، وتقرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي وصفت المجاعة في غزة بأنها "من صنع الإنسان بالكامل."، قاصدة بهذا قوات الاحتلال الإسرائيلي. 4 ـ محاولة التنصل من الالتزامات التي تقرها القوانين الدولية على أي قوة محتلة حيال الشعب الواقع تحت الاحتلال. فغزة، وإن كانت إسرائيل قد انسحبت منها قبل نحو عشرين عاما مضطرة، فإنها لم تتحول إلى دولة أو كيان سياسي أو شخصية اعتبارية مستقلة، وحتى لو صارت وفق اتفاقية أوسلو 1993 ضمن منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني مع الضفة الغربية، فإن هذا بقي أمرا نظريا، أما في الواقع فلم توقف إسرائيل تصرفها، طوال الوقت، كقوة احتلال للفلسطينيين. وفيما يخص حالة المجاعة حاولت إسرائيل أن تلقي بالمسؤولية على عاتق من يدير القطاع، قاصدة بهذا حركة حماس تحديدا، تارة، أو أطرافا إقليمية- لا سيما مصر- تارة أخرى، مع أن إسرائيل احتلت الجانب الآخر من معبر رفح بين مصر وغزة، ولن تسمح بدخول مساعدات منه، في انتهاك واضح لاتفاقية المعابر التي وقعت 2005. وهنا لم يعد الحديث عن "التزام المحتل" محض افتراض، لا سيما بعد أن بدأت تل أبيب عملية عسكرية أطلقت عليها "عربات جدعون"، تتضمن خططا لاحتلال القطاع بالكامل. 5 ـ الاختباء خلف "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، والادعاء بأنها معنية بتوفير الغذاء لأهل القطاع مع أنها، وبشهادة مايكل فخري مسؤول الغذاء بالأمم المتحدة، لا تعدو كونها محض خطة عسكرية وسياسية وليست إنسانية على الإطلاق، حيث يستخدم الغذاء سلاحا؛ بغية التضييق على المقاومة أولا، ثم جعل العيش مستحيلا على سكان غزة المدنيين، حيث تهاجم القوات الإسرائيلية باستمرار مناطق توزيع الغذاء، وتطلق النار الحي على الجائعين الذين يأتون إليها، وكأنهم مجرد "حيوانات"، حسب وصف فخري، في ممارسة لـ "تطهير عرقي" فاضح، يمثل خرقا وانتهاكا كاملين للقانون الدولي. وقد أيدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هذه الرواية حين اتهمت القوات الإسرائيلية "بأنها قد أقامت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات في غزة، وحولت هذه العملية إلى "حمام دم، ومصيدة للموت". وهناك اختباء آخر لإسرائيل خلف دعايات تصاحب السماح بدخول بعض المساعدات عبر البر أو الإنزال الجوي، كما جرى في الأيام الأخيرة، مع أن هذا يوصف في تقارير الأمم المتحدة نفسها بأنه "قطرة في محيط"، حيث ترفض إسرائيل السماح بدخول معونات مكدسة في مدينة العريش المصرية تكفي سكان القطاع لثلاثة أشهر، حسب تقدير الأونروا، التي قدرت أن غزة تحتاج، لتجاوز المجاعة، دخول ألف شاحنة يوميا على الأقل. لم تنصت إسرائيل إلى بيان أصدرته ثلاث وعشرون دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي، يطالبها بالسماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وصمّت أذنيها، وأغلقت عينيها، عن بيان آخر لقادة فرنسا، وبريطانيا، وكندا يطالبها بوقف "الإبادة الجماعية" لأهل القطاع، بعد أن وصل "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة إلى حد لا يطاق"، كما أهملت نتائج تقرير صدر عن برنامج الأغذية العالمي، رأى أن وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة غاية في الحرج، وأن العالم يجب أن يكون في سباق مع الزمن من أجل تفادي آثار المجاعة. أمام هذا الإنكار الإسرائيلي لم يكن أمام المقاومة من سبيل سوى تقديم رد عملي دامغ بنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي لديها، كان من المقرر الإفراج عنه في صفقة تتعثر لتعنت نتنياهو، وقد نحل جسده، وبرزت عظامه من فرط الجوع، صحبته عبارة دالة تقول: "قررت حكومة الاحتلال تجويعهم". وأخرى تقول: "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب". ومعها لقطات تبين الحالة المزرية التي عليها أطفال غزة الرضع، وتصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير يقول فيها إن ما يجب إرساله إلى غزة في المرحلة المقبلة هو القنابل، بالإضافة إلى تصريحات لنتنياهو جاء فيها: "إتاحة الحد الأدنى من المساعدات". أحدث هذا الفيديو ردَ فعلٍ قويا داخل إسرائيل، فزعيم المعارضة يائير لبيد تساءل عما إذا كان بوسع أعضاء الحكومة أن يناموا مستريحي الضمائر بعد أن رأوا الحالة المزرية التي عليها الأسير. وتحدث البعض عن أن صورة الأسير، وكذلك صور جوعى غزة، تذكر بما كان عليه اليهود المتحتجزون في معسكرات النازي. ورفعت عائلات الأسرى الإسرائيليين شعارا يقول: أوقفوا هذا الجنون، ووقعوا اتفاقا شاملا لإعادة جميع المختطفين". بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه الذي كان قد اكتفى بالقول عن أطفال غزة: "يبدو أنهم جائعون جدا"، عاد ليقول: "أعمل على خطة لتوفير الطعام لأهل غزة." ثم أرسل مبعوثه ويتكوف ليصحب سفير أميركا لدى إسرائيل في زيارة لغزة يقدم فيها تقريرا لترامب عن أوضاع الغذاء هناك. ربما تفلح هذه الضغوط في وضع حد للمجاعة في غزة، أو التخفيف منها، وربما يلجأ نتنياهو إلى إجراءات تجميلية اعتاد عليها، لتفادي آثار جريمة التجويع على صورة إسرائيل، ومنها ما تسمى "هدنا إنسانية يومية" لعشر ساعات في مناطق مكتظة بالسكان، للالتفاف على المطلب الفلسطيني بالعودة الكاملة إلى نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة، والذي كان قائما طوال الحرب. وربما ينتهي الأمر بالاكتفاء باقتراح ترامب بـ "إنشاء مراكز للطعام، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها". لكن هذه الإجراءات الجزئية لا يمكنها إنهاء المجاعة المتفاقمة، حتى لو حافظت إسرائيل على معدل دخول 146 شاحنة فقط يوميا إلى القطاع، حسب تقديرات جيشها، بينما المطلوب هو دخول ما بين 500 و600 شاحنة على الأقل، وهذا لن يحدث إلا إذا توقفت الحرب، وتخلت إسرائيل عن توظيف الغذاء كسلاح من أجل جعل الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي إجبار أهله على الهجرة القسرية.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
وقفة غضب حاشدة في مأرب تضامنًا مع غزة.. وحملة مليون وجبة لإغاثة المحاصرين
شهدت مدينة مأرب، مساء السبت، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في ظل حصار خانق وأوضاع إنسانية كارثية. ورفع المشاركون لافتات وشعارات غاضبة تندد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية الممنهجة"، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب القضية الفلسطينية، ومعلنين رفضهم للصمت الدولي المخزي. وفي بيان شديد اللهجة، اعتبر المحتجون أن ما يتعرض له سكان غزة من قتل ودمار هو "أبشع صور الإبادة العرقية في القرن الحادي والعشرين"، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، عبر التحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وفرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة، محمّلين الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة في القطاع. وأكد المشاركون أن مقاومة الاحتلال حقٌ مشروع تكفله القوانين الدولية، مشددين على دعمهم التام لنضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي ختام الوقفة، تم الإعلان عن إطلاق حملة إنسانية واسعة لتجهيز مليون وجبة غذائية لأبناء غزة، بتكلفة عشرة آلاف ريال للوجبة الواحدة، ضمن مبادرة شعبية تهدف إلى تعزيز صمود المدنيين في ظل استمرار الحصار والتجويع.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
تراجع استيراد الغذاء والوقود في موانئ الحوثي 19%.. الغارات تكشف هشاشة الاقتصاد الحربي
اخبار وتقارير تراجع استيراد الغذاء والوقود في موانئ الحوثي 19%.. الغارات تكشف هشاشة الاقتصاد الحربي الأحد - 03 أغسطس 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف تقرير دولي حديث عن انهيار ملحوظ في واردات الغذاء والوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين غربي اليمن، وسط تصاعد تداعيات الغارات الجوية على البنية التحتية الحيوية في الحديدة ورأس عيسى والصليف، وارتفاع تكاليف التأمين الملاحي بفعل تصاعد التوتر في البحر الأحمر. وأكد برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقريره الدوري، أن واردات الغذاء والوقود إلى موانئ البحر الأحمر الواقعة تحت قبضة الحوثيين تراجعت بنسبة 19% تقريباً خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يُفاقم المخاطر على الأمن الغذائي لملايين المدنيين في تلك المناطق. وقال التقرير، إن هذه الموانئ استقبلت نحو 3.5 مليون طن متري فقط من الوقود والمواد الغذائية بين يناير ويونيو 2025، مقارنة بـ 4.3 مليون طن في الفترة ذاتها من العام 2024، مشيراً إلى أن شهر يونيو شهد أدنى مستوى شهري لواردات الوقود منذ بدء سريان الهدنة الأممية في أبريل 2022. و أوضح التقرير الأممي أن واردات الوقود وحدها انخفضت بنحو 47% في يونيو مقارنة بمتوسط 12 شهراً، حيث لم تتجاوز الكمية التراكمية للوقود خلال النصف الأول من العام الجاري 1.4 مليون طن متري، بانخفاض لافت عن العام السابق. أما واردات الغذاء، فقد تراجعت إلى 2.1 مليون طن فقط خلال نفس الفترة، أي بانخفاض قدره 19% عن العام الماضي، ما يشير إلى هشاشة البنية التحتية للموانئ الحوثية وفشل الجماعة في تأمين سلسلة الإمداد في مناطق سيطرتها. وعزا البرنامج الأممي هذا التراجع الحاد إلى عدة عوامل أبرزها: الأضرار الناجمة عن الغارات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت الحيوية. تدهور سعة التخزين والتفريغ في الموانئ. تصاعد تكاليف التأمين والشحن نتيجة استمرار الهجمات في البحر الأحمر. كما حذّر التقرير من أن التوقعات على المدى القريب "مثيرة للقلق"، مع احتمالات ارتفاع الأسعار أو نقص الوقود بشكل حاد في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة تصاعد التصنيف الدولي للجماعة كمنظمة إرهابية، وهو ما يعقد عمليات التوريد والاستيراد. ختم برنامج الغذاء العالمي تقريره بتأكيد خطورة المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن احتياطيات الغذاء في اليمن لا تكفي لأكثر من شهرين، مع احتمالية دخول البلاد في مرحلة جديدة من المجاعة، إذا استمرت القيود وعمليات القصف وتدهور الموانئ الحوثية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير خبير يطلق تحذير عاجل: لا تصدقوا الصرافين.. البنوك بدأت اللعبة الان بأسعار غ.