
بوتين 'يأمل' كروسيا والولايات المتحدة مع إعادة تعيين دبلوماسي
تأتي المحادثات الثنائية حول قضايا السفارة في اسطنبول في الوقت الذي يضع فيه ترامب نفسه كوسيط رئيسي في اتفاق السلام في أوكرانيا.
أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن 'الأمل' بسبب احتمال استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة مع الولايات المتحدة حيث أرسل البلدين دبلوماسيين إلى اسطنبول لإجراء محادثات حول تطبيع أداء سفاراتهما في عواصم بعضهما البعض.
في معالجة اجتماع مراسم الأمن الفيدرالية ، أشاد بوتين بالإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل 'البراغماتية والرأي الواقعية' ، وصف 'مزاج متبادل' لإعادة ضبط العلاقات وحل 'المشكلات النظامية والاستراتيجية … في بنية الأمن في العالم'.
جاءت تعليقات الرئيس الروسي المتلفز عندما أرسلت موسكو وواشنطن ممثلين إلى مركز توركي التجاري يوم الخميس لأكثر من ست ساعات من المحادثات حول العلاقات الدبلوماسية المذابة ، والتي – على حد تعبير الكرملين – تراجعت إلى 'دون الصفر' في العام الماضي ضد خلفية حرب روسيا في أوكرين.
كانت المحادثات ، التي أقيمت في مقر إقامة القنصل الأمريكي العام ، تهدف إلى حل قضايا السفارة ، وخاصة التدابير التي تصل إلى تصل التي شهدت أن كلا البلدين يطردون الدبلوماسيين ويقتصران على تعيين موظفين جدد في مهام بعضهم البعض.
وقد أوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن أوكرانيا لن تكون على جدول الأعمال ، حيث ركزت محادثات في المقام الأول على قضايا مثل مستويات التوظيف والتأشيرات والخدمات المصرفية الدبلوماسية. وقال 'سنعرف قريبًا ما إذا كانت روسيا على استعداد حقًا للمشاركة بحسن نية'.
لم يحدد أي من البلدان المشاركين ، لكن وكالة الأنباء الحكومية الروسية تاس قالت إن الوفد الروسي شمل 'ممثلي وزارة الخارجية'.
الولايات المتحدة روسيا استئناف المحادثات
تراجعت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بعد أن أطلقت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
دعمت إدارة رئيس الولايات المتحدة آنذاك جو بايدن بقوة أوكرانيا بالمساعدة والأسلحة وفرضت عقوبات على روسيا على الحرب.
لكن ترامب أشار إلى تحول كبير في العلاقات ، حيث يتم إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من جهد أوسع للتوعية.
بعد ستة أيام ، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في المملكة العربية السعودية ، حيث وافقوا على بدء محادثات حول الصراع أوكرانيا لمدة ثلاث سنوات-دون إشراك كييف.
لقد أزعج التقارب في أوكرانيا وحلفاؤه الأوروبيون ، مما أثار مخاوف من أن موسكو وواشنطن يمكن أن تتفقوا على صفقة وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب التي تقوض أمنهم.
قام ترامب بطرح احتمال اتفاق أوكرانيا في الجلوس في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر يوم الخميس ، مع تسليط الضوء على 'علاقته الجيدة للغاية' مع كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
محادثات حرب أوكرانيا
في يوم الجمعة ، من المتوقع أن يوقع Zelenskyy اتفاقية تمنح الولايات المتحدة وصولًا إلى ودائع المعادن الأرضية النادرة ، وهي صفقة وصفها ترامب كوسيلة لتجاوز دولارات دافعي الضرائب المرسلة إلى أوكرانيا طوال الحرب.
خلال اجتماعه مع ستارمر ، كرر ترامب معارضته لتوفير الضمانات الأمنية لكييف ، قائلاً إن صفقة المعادن كانت الضمان الأمني الوحيد الذي تحتاجه أوكرانيا ، حيث كان بمثابة 'خلف' ضد العدوان الروسي في المستقبل.
وقال: 'لا أعتقد أن أي شخص سوف يلعب إذا كنا هناك مع الكثير من العمال وللتعرف على الأرض النادرة وأشياء أخرى ، والتي نحتاجها لبلدنا'.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن روسيا ، التي عارضت المقترحات لأصحاب السلام الأوروبيين لإرسالها إلى أوكرانيا ، لن تتراجع عن أي صفقة سلام.
'الآن ليس لدينا صفقة. لدينا روسيا ، لدينا أوكرانيا. أعتقد أننا متقدمون للغاية. أعتقد أن روسيا كانت تتصرف بشكل جيد للغاية '.
قال ترامب: 'لدي ثقة في أننا إذا أبرمنا صفقة ، فسيتم صامتها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
في خطاب مثير للجدل.. ترامب لخريجي الأكاديمية العسكرية: أنا مَن أعاد بناء أعظم جيش في العالم
في خطاب ألقاه أمام خريجي أكاديمية ويست بوينت العسكرية، وصف الرئيس الأميركي دونالد وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تمتلك "أعظم جيش في العالم"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر نشاطًا في العالم"، ومكررًا شعاره المعروف "أميركا أولاً"، والذي انعكس، بحسب تعبيره، على نهج الجيش الأميركي وتوجهاته العالمية. ترامب خلال خطاب ألقاه أمام خريجي أكاديمية ويست بوينت العسكرية تحول الخطاب إلى منصة سياسية سرعان ما تحول الخطاب إلى منصة سياسية، حيث نسب ترامب لنفسه الفضل في قوة الجيش الأميركي، وتفاخر بـ"التفويض" الذي قال إنه حصل عليه من الشعب في انتخابات عام 2024. وأشار إلى أنه وافق على استثمار عسكري بقيمة تريليون دولار، مشيرًا إلى أنه الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. كما أعلن ترامب عن خطط لإقامة عرض عسكري ضخم في واشنطن بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش، تزامنًا مع عيد ميلاده. انتقادات لبرامج التنوع والإدماج انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة البرامج التي وصفها بأنها مشاريع اجتماعية، مؤكدًا أن مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست إقامة عروض دراج أو تغيير الثقافات الأجنبية، في إشارة إلى العروض التي كانت تُقام في القواعد العسكرية والتي أوقفتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بعد انتقادات من الجمهوريين. وقال ترامب إن هؤلاء الطلاب يتخرجون في لحظة فارقة في تاريخ الجيش الأميركي، منتقدًا القادة السياسيين السابقين لأنهم زجوا بالجنود في حملات لبناء دول لم تكن تريد أن يكون لها أي علاقة بنا. إشارات شخصية مثيرة للجدل في جزء غير متوقع من الخطاب، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخريجين من الزواج بـ"زوجات الجوائز"، مستشهدًا بقصة المطور العقاري بيل ليفيت، الذي قال إنه فقد زخمًا مهنيًا بعد زواجه من امرأة أصغر سنًا. هذا التحذير أثار انتقادات، نظرًا لتاريخ الرئيس ترامب الشخصي، حيث تزوج ثلاث مرات من نساء أصغر سنًا. خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ويست بوينت جمع بين الاحتفاء بالخريجين من الأكاديمية واستعراض رؤيته السياسية والعسكرية، مما أثار جدلاً واسعًا حول استخدام المناسبات العسكرية كمنصات سياسية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني
انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني شهدت مدينة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، انفجارات عنيفة ومتكررة قرب القاعدة البحرية العسكرية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تكتّم الحوثيين حول تفاصيل الحادثة. انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني مواضيع مشابهة: انطلاق الجولة الخامسة لمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران من روما سُمع الانفجار الأول في منطقة الكثيب، جنوب غرب ميناء الحديدة، أعقبه سلسلة من الانفجارات وتصاعد كثيف للدخان، دون وجود أي دلائل على تحليق طائرات حربية في أجواء المدينة. التفجيرات وقعت في مخازن أسلحة ورجحت منصة 'ديفانس لاين' المتخصصة في الشؤون الأمنية أن تكون هذه الانفجارات ناتجة عن تفجير مخازن أسلحة وذخائر تابعة للحوثيين داخل القاعدة البحرية، بما في ذلك صواريخ ومعدات بحرية تم تخزينها في أماكن محصّنة على الساحل الغربي. شوف كمان: ضابط أمريكي يكشف تفاصيل مكالمة الحسم وكيف وضع بوتين خطة إنهاء الحرب لترامب في المقابل، ادعى ناشطون حوثيون أن الانفجارات تعود إلى 'إتلاف مخلفات ومقذوفات العدوان'، لكن المصادر المحلية استبعدت ذلك بشدة، مشيرة إلى خطورة الموقع لقربه من الأحياء السكنية والتجارية. يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من انفجارات مشابهة شمال شرق العاصمة صنعاء داخل منشأة عسكرية سرّية، كانت تستخدم لتخزين ذخائر الدفاع الجوي والوقود الصلب لصناعة الصواريخ، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وخسائر كبيرة في الممتلكات. فشل متكرر في تأمين المنشآت العسكرية تعكس هذه الحوادث المتكررة عجز الحوثيين عن تأمين منشآتهم العسكرية الحساسة، خاصة في ظل تخزين الأسلحة وسط الأحياء السكنية والمرافق المدنية، ويرى مراقبون أن هذا الأمر يعكس استخفاف الجماعة بحياة المدنيين ومحاولتها إخفاء ترسانتها داخل المدن. تساؤلات حول الجهات المنفذة رغم عدم وجود تبنٍّ رسمي لأي جهة، فإن التوقيت والموقع الحسّاس للانفجارات يثير تكهنات حول احتمال تورط أطراف دولية في عمليات استخباراتية دقيقة تستهدف مخازن الأسلحة والقيادات الميدانية الحوثية، خاصة مع تصاعد التنسيق العسكري بين واشنطن وتل أبيب في البحر الأحمر. تكثيف الضربات أم اختراق داخلي؟ في ظل التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الحوثيون على تفاصيل الانفجارات الأخيرة، يُرجح مراقبون أن تكون هذه الحوادث جزءًا من سلسلة عمليات نوعية تستهدف البنية التحتية العسكرية للجماعة، سواء عبر ضربات دقيقة لطائرات بدون طيار أو عمليات تسلل وتخريب داخلية تنفذها عناصر مخترقة. وتزامن الحادث في الحديدة مع تحركات مكثفة للحوثيين في مناطق الساحل الغربي والبحر الأحمر، مما يثير التساؤلات حول حجم الترسانة التي تُخزنها الجماعة في تلك المنطقة، واحتمالية استهدافها من قبل أطراف إقليمية أو دولية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
تقرير بريطاني يحذر: روسيا تتأهب لحرب محتملة مع "الناتو"
حذّر تقرير لصحيفة التلجراف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعكف على بناء قوة عسكرية جديدة لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأوضح التقرير أن روسيا تُشيّد قواعد وتوسّع وجودها العسكري قرب الحدود الفنلندية، في مؤشر على الوجهة المحتملة لقواتها المتنامية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة أرتالًا من خيام القوات الجديدة، وقواعد عسكرية موسّعة، ومطارات قطبية تم تجديدها، جميعها في الجناح الشمالي الشرقي للناتو، في ما يُنذر بحرب مستقبلية، وسط مؤشرات مشابهة في مناطق أخرى. ويعمل الكرملين على توسيع عمليات التجنيد، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتعزيز البنية التحتية اللوجستية على طول الحدود مع النرويج وفنلندا ودول البلطيق. ورغم أن مسؤولين دفاعيين في فنلندا يرون أن التعزيزات الجديدة لا تزال محدودة النطاق، فإنهم يرجّحون أنها تندرج في إطار استعدادات لإعادة نشر عشرات الآلاف من الجنود والعتاد العسكري على الحدود الشمالية، وربما باتجاه القطب الشمالي. وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الفنلنديين، رغم اعترافهم بوجود تهديد حقيقي، لا يرونه وشيكًا، ويتوقعون أن أمامهم ما يصل إلى 5 سنوات قبل أن تتمكن موسكو من إعادة بناء قواتها إلى مستوى يُثير القلق، إذا انتهت الحرب الشاملة في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن نصب أكثر من 130 خيمة عسكرية جديدة في قاعدة كامينكا، الواقعة على بُعد أقل من 64 كيلومترًا من الحدود الفنلندية، ونحو 140 كيلومترًا من العاصمة هلسنكي. وتشير التقديرات إلى أن القاعدة، التي لم تكن مستخدمة قبل عام 2022، يمكن أن تستوعب نحو 2000 جندي. وأضافت أن روسيا توسّع أيضًا بنيتها التحتية العسكرية قرب مدينة بيتروزافودسك، الواقعة على بُعد 160 كيلومترًا من حدود فنلندا والنرويج، والتي قد تُستخدم مقرًا جديدًا لقوات موسكو في الشمال الغربي إذا اندلع صراع مع الناتو. ورغم أن موسكو اضطرت لنقل أصول عسكرية باهظة الكلفة إلى الشمال لحمايتها من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، فإن الحلف يخشى أن يؤدي هذا التوسع إلى تعزيز نفوذ روسيا في منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد والتي باتت ساحة تنافس جيوسياسي محتدم. وأكد التقرير أن التغييرات تشمل أيضًا المستوى التنظيمي؛ إذ يعيد الجيش الروسي هيكلة قواته لمواجهة ما يراه تهديدًا متزايدًا من الناتو في الشمال الغربي. وفي هذا السياق، أعادت موسكو في العام الماضي تأسيس "منطقة لينينغراد العسكرية" لتعزيز وجودها قرب فنلندا وإستونيا ولاتفيا. ومن المتوقع أن تتضاعف 3 مرات تقريبًا الوحدات الصغيرة التي كانت متمركزة هناك قبل الحرب في أوكرانيا، لتصبح فرقًا تضمّ أكثر من 10 آلاف جندي. وأشار التقرير إلى أن فنلندا، التي اضطرت للتنازل عن أراضٍ للاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، تبنّت سياسة الحياد لعقود، قبل أن تنضم إلى الناتو عام 2023 ردًا على حرب بوتين لأوكرانيا. ولفت إلى أن انضمام فنلندا إلى الحلف أطال حدود الناتو مع روسيا بنحو 835 ميلًا (حوالي 1344 كيلومترًا)، ما غيّر موازين القوى الاستراتيجية في شمال أوروبا.