logo
أزمة جديدة مع المتدينين تهدد بقاء حكومة نتنياهو

أزمة جديدة مع المتدينين تهدد بقاء حكومة نتنياهو

كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه أزمة جديدة قد تطيح بحكومته، وتشير تقديرات إلى أنه قد يرضخ لمطالب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من أجل إعادته للحكومة منعاً لانهيارها.
وترتبط الأزمة بتهديد نواب متدينين بعدم دعم مشروع قانون الميزانية الجديد في الكنيست، ما لم يتم إقرار قانون يستثني المتدينين اليهود 'الحريديم' من الخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من الإسرائيليين البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة
ويحاول المتدينون اليهود الضغط على نتنياهو باشتراط دعم الميزانية بتمرير قانون إعفاء 'الحريديم' من التجنيد.
وقالت الهيئة إن ثلاثة أعضاء من فصيل 'أغودات إسرائيل' أبلغوا نتنياهو، الخميس، أنهم سيعارضون الميزانية بسبب الفشل بتمرير قانون التجنيد الخاص بالمتدينين.
وأضافت أنه في رسالة بعث بها وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف وعضوا الكنيست موشيه روث ويعقوب تيسلر إلى نتنياهو 'كتبوا أنهم يصرون على تنظيم وضع طلاب التوراة (في إشارة لليهود المتدينين)'.
و'أغودات إسرائيل' هو جزء من تحالف 'يهدوت هتوراه' الحزبي، ولديه 7 مقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً.
وفي حين أن موشيه روث ويعقوب تيسلر هما عضوان في الكنيست، فإن غولدكنوبف ليس عضواً فيه.
وبعد أن واجه صعوبة في تمرير قانون تجنيد المتدينين، فإن نتنياهو طلب العمل على تمرير قانون الميزانية، ومن ثم قانون التجنيد.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي 'الحريديم' من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة جديدة مع المتدينين تهدد بقاء حكومة نتنياهو
أزمة جديدة مع المتدينين تهدد بقاء حكومة نتنياهو

الشرق الجزائرية

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الجزائرية

أزمة جديدة مع المتدينين تهدد بقاء حكومة نتنياهو

كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه أزمة جديدة قد تطيح بحكومته، وتشير تقديرات إلى أنه قد يرضخ لمطالب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من أجل إعادته للحكومة منعاً لانهيارها. وترتبط الأزمة بتهديد نواب متدينين بعدم دعم مشروع قانون الميزانية الجديد في الكنيست، ما لم يتم إقرار قانون يستثني المتدينين اليهود 'الحريديم' من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من الإسرائيليين البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة ويحاول المتدينون اليهود الضغط على نتنياهو باشتراط دعم الميزانية بتمرير قانون إعفاء 'الحريديم' من التجنيد. وقالت الهيئة إن ثلاثة أعضاء من فصيل 'أغودات إسرائيل' أبلغوا نتنياهو، الخميس، أنهم سيعارضون الميزانية بسبب الفشل بتمرير قانون التجنيد الخاص بالمتدينين. وأضافت أنه في رسالة بعث بها وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف وعضوا الكنيست موشيه روث ويعقوب تيسلر إلى نتنياهو 'كتبوا أنهم يصرون على تنظيم وضع طلاب التوراة (في إشارة لليهود المتدينين)'. و'أغودات إسرائيل' هو جزء من تحالف 'يهدوت هتوراه' الحزبي، ولديه 7 مقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وفي حين أن موشيه روث ويعقوب تيسلر هما عضوان في الكنيست، فإن غولدكنوبف ليس عضواً فيه. وبعد أن واجه صعوبة في تمرير قانون تجنيد المتدينين، فإن نتنياهو طلب العمل على تمرير قانون الميزانية، ومن ثم قانون التجنيد. وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي 'الحريديم' من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

القناة 13: 65 بالمئة من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب في غزة مقابل صفقة أسرى
القناة 13: 65 بالمئة من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب في غزة مقابل صفقة أسرى

النشرة

time١١-١٢-٢٠٢٤

  • النشرة

القناة 13: 65 بالمئة من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب في غزة مقابل صفقة أسرى

أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي أن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو لا يزال يحتفظ بموقعه كأكبر الأحزاب في إسرائيل؛ وبيّنت نتائج الاستطلاع أن غالبية تصل إلى 65% من الإسرائيليين تؤيد وقف الحرب على غزة لصالح صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس. جاء ذلك في استطلاع للقناة 13 نشرت نتائجه مساء الأربعاء، وأظهر أن 65% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب مقابل صفقة لتبادل الأسرى، في حين أكد 25% فقط ضرورة استمرار الحرب بقوة، وهو تراجع ملحوظ مقارنة باستطلاع سابق حيث بلغت نسبة المؤيدين لاستمرار الحرب 41%. وبعد طلب المحكمة العليا من الحكومة تحديد موقفها من تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث 7 تشرين الاول خلال 60 يومًا، قال 65% من المشاركين إنهم يدعمون تشكيل لجنة رسمية مستقلة، بينما فضل 22% تشكيل لجنة سياسية يعين أعضاؤها من قبل الكنيست، في حين عبر 13% عن عدم درايتهم. وفي ما يتعلق بقرار المحكمة الإسرائيلية العليا بالشروع بمرحلة سماع شهادة رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، في قضايا الفساد المتهم بها، رغم التطورات في سورية، اعتبر 49% أن القرار كان صائبًا، بينما رأى 38% أنه كان ينبغي تأجيل الشهادة، وقال 13% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وحول موعد الانتخابات، أيد 59% من المشاركين إجراءها قبل موعدها المحدد في تشرين الأول 2026، حيث أشار 24% من المستطلعة آراؤهم إلى ضرورة إجرائها بعد انتهاء الحرب، و35% خلال العام المقبل، في حين قال 41% إنهم يعتقدون بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد قانونًا. وفي ما يتعلق بالخارطة السياسية، أظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، يحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 26 مقعداً، بزيادة مقعد عن الاستطلاع السابق؛ فيما يتراجع "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس، إلى 19 مقعدًا (أقل بمقعدين عن الاستطلاع الأخير للقناة). ويحصل "ييش عتيد" بقيادة يائير لابيد يبقى على 13 مقعدًا، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، على 12 مقعدًا؛ في حين يحصل "شاس" على 10 مقاعد، ومثلها لحزب "الديمقراطيون" (تحالف العمل وميرتس) بقيادة يائير غولان. وبيّن الاستطلاع أن حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير يحصل على 9 مقاعد، في حين تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد، فيما يحصل"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش على 5 مقاعد، ومثلها لتحالف الجبهة مع العربية للتغيير، فيما تحصل الموحدة على 4 مقاعد. وأظهر الاستطلاع أن خوضل نفتالي بينيت الانتخابات بحزب جديد قد يؤدي إلى تغيرات درامية في خريطة الكتل السياسية. حيث يحصل هذا الحزب على 26 مقعدَا، مما يخفض من قوة الليكود إلى 24 مقعدًا، ويؤدي إلى تراجع للأحزاب المعارضة مثل "المعسكر الوطني" (9 مقاعد فقط) و"ييش عتيد" (8 مقاعد). وبيّنت نتائج الاستطلاع أن خريطة المقاعد البرلمانية تشير إلى توازن بين المعسكرين السياسيين، حيث حصلت أحزاب المعارضة على 58 مقعدًا مقابل 63 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحاكم. وفي حال دخول حزب جديد بقيادة بينيت إلى المشهد، تنقلب خريطة التوازن بشكل كبير، حيث ترتفع مقاعد المعارضة إلى 67 مقابل 53 فقط للائتلاف الحاكم.

القناة 12: غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان
القناة 12: غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان

النشرة

time١٨-١١-٢٠٢٤

  • النشرة

القناة 12: غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان

أظهر استطلاع للرأي الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو نجح في تعزيز شعبيته على خلفية الحرب على غزة وتصعيد العدوان على لبنان، بحيث يتصدر نتائج الانتخابات الإسرائيلية إذا ما أجريت اليوم، بفارق كبير عن منافسيه، وذلك بحسب نتائج استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء الإثنين، وبيّن أن الليكود بزعامة نتانياهو سيتصدر نتائج الانتخابات حتى لو قرر رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت، أو وزير الدفاع المقال، يوآف غالانت، المنافسة فيها. وأظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان؛ حيث عبّر 47٪ عن دعمهم لهذه الخطوة، مقابل 35٪ رفضوا ذلك، بينما أفاد 18٪ بأنهم غير متأكدين من موقفهم؛ علما بأن الأغلبية في معسكر نتنياهو ترفض التسوية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 37٪ من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بينما عبّر 43٪ عن رفضهم لهذه الخطوة، في حين لم يحدد الباقون موقفهم من القضية. وبحسب النتائج، يحصل الليكود على 26 مقعدًا من أصل 120، يليه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس بـ19 مقعدًا، بينما يحتل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، المركز الثالث بـ15 مقعدًا. وأظهرت النتائج حصول حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدًا، بينما يحصل تحالف "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا، في حين ينال حزب "شاس" الحريدي 9 مقاعد. أما قائمة "يهدوت هتوراه" فتحصل على 8 مقاعد، وهو نفس العدد الذي يحصده حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، في حين تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة. وفي حال خوض رئيس الحكومة السابق، بينيت، الانتخابات ضمن حزب مستقل، أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع الليكود إلى 24 مقعدًا، مقابل صعود كبير لحزب بينيت الجديد، الذي يحصل على 23 مقعدًا، ليصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست. وحصل تحالف "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، متقدمًا على "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني"، بواقع 10 مقاعد لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن الحزبين الحريديين "شاس" و"يهدوت هتوراه" سيحصلان على 9 و8 مقاعد على التوالي. في حين يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. أما حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فتتراجع حصته إلى 6 مقاعد، فيما تحتفظ القائمتان العربيتان، الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة، بـ5 مقاعد لكل منهما. وفي حال قرر غالانت الانفصال عن الليكود والمنافسة بقائمة مستقلة في الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الليكود سيبقى في الصدارة بـ26 مقعدًا، وجاء في المرتبة الثانية حزبا "ييش عتيد" بقيادة و"المعسكر الوطني"، بواقع 14 مقعدًا لكل منهما. وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" وتحالف "الديمقراطيون" على 12 مقعدًا لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن حزب "شاس" الحريدي سيحصل على 9 مقاعد، بينما تنال قائمة "يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، وهي نفس الحصيلة التي يحققها حزب غالانت الجديد. في المقابل، يتراجع حزب "عوتسما يهوديت" إلى 7 مقاعد؛ وفي جميع الحالات يفشل حزب "الصهوينية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب برئاسة وزير الخارجية، غدعون ساعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store