
فرنسا: احتفالات "باريس سان جيرمان" تنقلب فوضى .. قتيلان و559 موقوفاً
تحوّلت احتفالات فوز نادي "باريس سان جيرمان" بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى حوادث عنف وشغب في عدد من المدن الفرنسية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، واعتقال أكثر من 550 شخصاً، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية.
وقُتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً طعناً خلال احتفالات في مقاطعة لاند جنوب غربي البلاد، فيما لقيت شابة مصرعها في العاصمة باريس بعدما صدمتها سيارة وسط الاضطرابات، في وقت فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثتين.
وذكرت الداخلية الفرنسية أنّ 559 شخصاً تم توقيفهم، معظمهم في باريس، على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت فور نهاية المباراة، فيما تم إيداع 254 منهم قيد الحبس الاحتياطي.
اليوم 16:36
اليوم 13:27
وجاء ذلك بعد فوز تاريخي لـ"باريس سان جيرمان"، الذي توّج لأول مرة في تاريخه بلقب دوري أبطال أوروبا بعد انتصاره الساحق على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ الألمانية.
وعقب صافرة النهاية، خرج عشرات الآلاف من المشجعين إلى الشوارع، خاصة في العاصمة باريس، للاحتفال بالإنجاز التاريخي، غير أن المشهد تحوّل إلى فوضى أمنية حول ملعب "بارك دي برانس" وشارع الشانزليزيه، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود.
📹فوضى وشغب يفسدان احتفالات الفرنسيين بعد فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبالقي شخصان مصرعهما واعتُقل المئات في فرنسا خلال احتفالات فوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، حسب الداخلية الفرنسية.شهدت باريس احتفالات صاخبة بالأبواق والألعاب النارية بعد الفوز 5-0 على إنتر ميلان… pic.twitter.com/8m5tWsysOHكما أُضرمت النيران في حواجز وسيارة واحدة على الأقل، وتدخلت فرق الإطفاء لإخماد الحريق. وتسببت محاولات بعض المشجعين اختراق الطوق الأمني في تدافع بمحطات النقل، بينما سجلت إصابات في صفوف الشرطة بلغت 9 عناصر، وفق تقارير إعلامية.
وفي مدينة غرونوبل، أصيب أربعة أشخاص بجروح بعد أن فقد سائق السيطرة على مركبته، اثنان منهم في حالة حرجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 21 ساعات
- LBCI
مقتل شخصين واعتقال 500 في فرنسا خلال احتفالات فوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 500 شخص خلال الاحتفالات بفوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأفادت أنباء عن مقتل شخصين وإصابة 192 آخرين، في الوقت الذي تم فيه التخطيط لمزيد من الاحتفالات اليوم الأحد. وانطلقت احتفالات صاخبة في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية وضواحيها مساء أمس السبت بعد أن سحق سان جيرمان منافسه إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5 - صفر ليفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وكانت التقديرات الأولية لوزارة الداخلية حتى صباح اليوم تشير إلى اعتقال 559 شخصًا من بينهم 491 في باريس، ما أدى إلى وضع 320 شخصًا رهن الاحتجاز لدى الشرطة، 254 منهم في العاصمة. وقال رئيس شرطة باريس لوران نونيز للصحفيين إن حادثًا مميتًا وقع عندما توفي شاب في العشرينيات من عمره في تصادم مع سيارة. وذكرت وسائل إعلام فرنسية إن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا توفي بعد تعرضه لطعنات في مدينة داكس في جنوب غرب البلاد. وقال نونيز: "سيحدد التحقيق القضائي ما إذا كان الحادث في باريس مرتبطًا بالاحتفالات أم لا. في هذه المرحلة، يبدو أنه مرتبط بالاحتفالات". وشهد شارع الشانزليزيه تحطيم مواقف للحافلات وإطلاق مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه نحو الحشود المتزايدة مع نزول آلاف من المشجعين إلى الشارع الذي يضم عددًا كبيرًا من المتاجر. وأشارت وزارة الداخلية اليوم إلى اندلاع مئات الحرائق، بما في ذلك احتراق أكثر من 200 سيارة. وأصيب نحو 22 من أفراد قوات الأمن وسبعة من رجال الإطفاء. وحذر نونيز من وقوع المزيد من المناوشات اليوم، إذ سيتوجه باريس سان جيرمان إلى الشانزليزيه قبل الاحتفال باللقب مع جماهيره في ملعب باريس دي برينس. وقال نونيز: "نحن الآن في استراحة بين الشوطين، إذ ستقام مسيرة الاحتفال في شارع الشانزليزيه بعد ظهر اليوم". وأضاف: "سيسمح فقط للمشاركين في المسيرة بدخول الموقع. وتم تحديد الحد الأقصى للحضور بما يزيد قليلًا عن 100 ألف شخص، ولن يسمح لأي شخص آخر بالدخول بعد ذلك". وأشار إلى أنه "سيقام احتفال مساء اليوم في بارك دي برينس. ونتوقع أيضًا تجمعات كبيرة، وسنرد بنفس الحزم والشدة في حال وجود أي محاولات لقطع الطريق الدائري، أو مهاجمة قوات الأمن، أو التسبب في مزيد من الأضرار". وقال نونيز أول أمس الجمعة إن باريس نشرت 5400 ضابط تحسبًا للاحتفالات عند فوز باريس سان جيرمان.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
"إسرائيل" بين أوروبا والذات: أزمة هوية في قلب التحالف الغربي
شهدت الساحة الأوروبية في الأيام الأخيرة تصعيدًا دبلوماسيًا غير مسبوق تجاه إسرائيل، تجلّى في خطوات سياسية وإشارات مؤسسية توحي بتحول نوعي في العلاقة التاريخية بين الطرفين. بريطانيا أعلنت تعليق المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة الجديدة، فيما أبدت فرنسا دعمها العلني لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة الأوروبية – الركيزة الأساسية للعلاقة المؤسسية بين إسرائيل والاتحاد. أما ذروة التصعيد فجاءت على لسان "كايا كالاس"، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، التي أعلنت توفّر دعم كافٍ لمقترح وزير خارجية هولندا بطرح مستقبل الاتفاقية مع إسرائيل للنقاش مجددًا. ما يزيد من رمزية اللحظة أن دولًا اعتادت دعم إسرائيل بشكل غير مشروط – كألمانيا والمجر وبولندا – بدأت هي الأخرى بتوجيه انتقادات مباشرة. حتى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، المعروف بولائه العميق لإسرائيل، لم يتردد في التعبير عن تحفظاته على سلوك الحكومة الحالية. في هذا السياق، تبرز أسئلة مركزية: هل باتت أوروبا ترى في حكومة نتنياهو خطرًا استراتيجيًا على المشروع الإسرائيلي الذي ساهمت هي نفسها في تأسيسه؟ وهل نحن أمام بداية مسار جديد يعيد تعريف علاقة القارة العجوز بإسرائيل، أم أنها مجرد محاولة محسوبة لإعادة توجيه دفة الحكم في تل أبيب قبل أن تغرق السفينة؟ منذ انطلاق الحرب على غزة، تبنّى الاتحاد الأوروبي خطابًا مزدوجًا: دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مع انتقاد "الاستخدام غير المتناسب للقوة". لكن مع تجاوز الحرب عتبة الـ18 شهرًا، وإطلاق عمليات "عربات جدعون" التي وظّفت الحصار والتجويع كأدوات حرب ممنهجة، بدأت دول أوروبية رئيسية – مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وأيرلندا – برفع سقف خطابها وصولًا إلى التهديد بالاعتراف بدولة فلسطينية، واستدعاء القانون الدولي الإنساني بشكل أكثر حزمًا. لكن هذه الانتقادات لا تنطلق من موقع معادٍ لإسرائيل، بل من داخل مشروعها الغربي الأصلي. فإسرائيل لم تكن، بعد الحرب العالمية الثانية، مجرد نتاج صهيوني، بل مشروعًا أوروبيًا-أطلسيًا في شرق المتوسط. ومن هذا المنطلق، فإن التحرك الأوروبي لا يستهدف إضعاف إسرائيل كدولة، بل يسعى إلى لجم الانحراف الذي تقوده حكومة نتنياهو وتحالفه من المستوطنين نحو هوية "دينية-قومية" مغلقة تخرج إسرائيل من المنظومة الليبرالية الغربية. بمعنى آخر، ما نشهده ليس تصدعًا في العلاقات بقدر ما هو محاولة حثيثة لتعديل المسار، والحفاظ على إسرائيل كما أرادها الغرب: ليبرالية، يهودية، مرتبطة بالقيم الغربية، لا عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا يُثقل كاهل حلفائها أمام شعوبهم. لفهم أبعاد الموقف الأوروبي، لا يمكن تجاهل البُعد الأمريكي. فالصمت الذي تلتزمه إدارة دونالد ترامب إزاء التصعيد الأوروبي لا يعكس بالضرورة ترددًا أو عدم اهتمام، بل يوحي بتوزيع مدروس للأدوار بين ضفتي الأطلسي. الرئيس ترامب، الذي يسعى لإعادة ترتيب علاقات بلاده في الشرق الأوسط – خاصة بعد زيارته الأخيرة للسعودية والإمارات وقطر – يركّز على احتواء التمدد الصيني، ويترك للأوروبيين دور "الشرطي السيئ" في معادلة الضغط على إسرائيل. اليوم 08:52 اليوم 08:35 فما لا تستطيع واشنطن فعله علنًا من انتقادات أو تحذيرات، يمكن للأوروبيين طرحه دون أن يُحسب على البيت الأبيض. وعليه، يمكن قراءة التصعيد الأوروبي باعتباره امتدادًا لصيغة تنسيق غير مُعلن، يهدف إلى دفع إسرائيل لتعديل مسارها دون المساس بجوهر الدعم الغربي لمشروعها. التحرك الأوروبي يتجاوز حدود التصريحات الرمزية. فالاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، واتفاقية الشراكة (الأسوسيا)، الموقعة عام 2000، تمنحها امتيازات اقتصادية وتكنولوجية هائلة. أي مراجعة لهذه الاتفاقية أو التهديد بإلغائها، يمثّل تهديدًا استراتيجيًا لمكانة إسرائيل داخل النظام الغربي. كما أن خطوة الاعتراف الأوروبي المحتمل بدولة فلسطينية لا تقتصر على البُعد القانوني، بل تعني فعليًا نزع الشرعية السياسية عن السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها كقضية ذات أولوية دولية بعد سنوات من التهميش. الداخل الإسرائيلي: المواقف الأوروبية كعامل تفجير داخلي في الداخل الإسرائيلي، يُقرأ الموقف الأوروبي بطرق متباينة: 1. اليمين الحاكم يتبنّى رواية المؤامرة، ويرى أن أوروبا تحاول إسقاط حكومة منتخبة، وتدعم الفلسطينيين، خصوصًا حماس، في موقف يُفضي إلى إطالة أمد الحرب وتعميق خطاب "إسرائيل المحاصرة". 2. المعارضة ترى في المواقف الأوروبية شهادة إدانة لحكومة نتنياهو، وتستخدمها سياسيًا لتأكيد أن نتنياهو يجرّ إسرائيل نحو عزلة غير مسبوقة، بل تعتبر هذه المواقف جزءًا من حملة انتخابية مبكرة تُهدّد شرعيته. 3. المؤسسة الأمنية باتت تدق ناقوس الخطر، محذّرة من أن استمرار الحرب دون غطاء شرعي دولي قد يدخل إسرائيل في أزمة استراتيجية، لا تتعلق فقط بتحقيق أهداف الحرب، بل بفقدانها موقعها داخل المنظومة الليبرالية الغربية. لكن هذه المؤسسة لا تزال عاجزة عن فرض رؤيتها بسبب تراجع وزنها السياسي بعد إخفاق السابع من أكتوبر. وبذلك، لم يعد الموقف الأوروبي مجرد عامل خارجي، بل تحول إلى عنصر فاعل في المعادلة الداخلية الإسرائيلية، يهدد تماسك الائتلاف الحاكم ويعيد خلط الأوراق السياسية. تطرح الحرب على غزة تحديًا وجوديًا للعلاقات الأوروبية-الإسرائيلية. فإذا ما استمرت حكومة نتنياهو في تجاهل الرسائل القادمة من العواصم الأوروبية، وتمادت في إعادة تعريف إسرائيل خارج النسق الليبرالي، فقد نكون أمام بداية تفكك في البنية التقليدية للتحالف الغربي حول إسرائيل. لكن في المقابل، قد ينجح الضغط الأوروبي – بالتنسيق غير المباشر مع إدارة ترامب – في دفع المؤسسة الإسرائيلية نحو إعادة ضبط مسارها السياسي، وتثبيت هويتها الليبرالية اليهودية، المهددة من قبل الصهيونية الدينية الصاعدة. يبقى السؤال الحاسم: هل ستساهم التحولات الأوروبية في وقف حرب الإبادة على غزة وإفشال مخططات التهجير، أم أن أقصى ما تطمح إليه أوروبا هو إنقاذ المشروع الإسرائيلي من جنون حُماته الجدد؟ بين تعديل المسار وإنقاذ المشروع، تبدو أوروبا وكأنها تخوض معركة على إسرائيل أكثر مما تخوض معركة من أجل الفلسطينيين.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
رحل ميسي ونيمار ومبابي... فابتسمت أوروبا لباريس سان جيرمان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سطر باريس سان جيرمان تاريخاً جديداً وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وحقق باريس اللقب بفوزه على إنتر ميلان في النهائي الذي أقيم بمدينة "ميونيخ" الألمانية بنتيجة تاريخية بخماسية دون رد. وتحقق الحلم الباريسي الأكبر دون نيمار، ودون ليونيل ميسي، ودون كيليان مبابي. ومنذ أن دخلت مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية إلى قلب باريس سان جيرمان في 2011، بدأ سباق المجد. مدربون جاءوا وذهبوا، نجوم تعاقبوا.. كل ذلك من أجل كأس واحدة: دوري أبطال أوروبا. لكن القدر قرر أن يكتب التاريخ.. لا حين كان الفريق يعجّ بالنجوم، بل حين رحلوا جميعاً. في 2025، وبعد 14 عاماً من الانتظار، تحقّق الحلم، دون الأحجار الكريمة.. رحل ميسي، غادر نيمار، ثم مبابي في صيف 2024. الغريب أن مبابي، الذي غادر باريس لتحقيق حلمه برفع الكأس ذات الأذنَيْن مع ريال مدريد، وجد نفسه يشاهدها تُرفع في باريس. هو حلم تحقق بقيادة مدرب إسباني طموح اسمه لويس إنريكي، قلب الموازين، وجعل شباب الفريق الباريسي يتوج بالأميرة الأوروبية على حساب إنتر ميلان في نهائي لا يُنسى. لكن باريس لم يكتفِ في العام الحالي.. إذ حقّق الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، والسوبر الفرنسي، ليحقق رباعية نادرة. لعنة برشلونة في المقابل، عانى إنتر ميلان من "لعنة برشلونة" في الموسم الحالي بعد خسارة دوري أبطال أوروبا وقبلها الدوري الإيطالي. وتمكن إنتر ميلان من إقصاء برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بسيناريو درامي بعد الفوز بنتيجة 7-6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. لكن الفريق الإيطالي تعرض لخسارة مذلة في المباراة النهائية بنتيجة 0-5 أمام باريس سان جيرمان على ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية. وجاءت خسارة الإنتر أمام باريس سان جيرمان الذي يقوده لويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة. وفي الدوري الإيطالي، استمر إنتر ميلان ينافس على اللقب حتى الجولات الأخيرة، قبل أن يخسر السباق في النهاية لصالح نابولي، الذي تُوج بطلاً للمسابقة بفارق نقطة. ورغم فوز إنتر في الجولة الأخيرة الحاسمة، إلا أن تعثر الفريق في الجولة قبل الأخيرة لعب دوراً في خسارة اللقب، حيث تعادل مع لاتسيو بنتيجة 2-2، ليفقد نقطتين في صراع الدوري. وجاء تعادل الإنتر في المباراة التي ارتدى فيها بيدرو، نجم برشلونة الأسبق، ثوب البطولة مع لاتسيو، حيث سجل هدفي الفريق وأنقذه من الهزيمة في الوقت القاتل بإدراك التعادل من علامة الجزاء. لتكون خيبة أمل إنتر ميلان في دوري الأبطال والدوري على يد ثنائي سابق لبرشلونة، حيث لعب بيدرو للبارسا بين عامي 2008 و2015، فيما تولى إنريكي تدريب الفريق من 2014 إلى 2017. حلم الثلاثية يتحول لكابوس صفري تبخر حلم إنتر ميلان في حصد الثلاثية بعد الخروج بموسم صفري خسر فيه جميع الألقاب. وظل الإنتر ينافس على الدوري والكأس ودوري الأبطال حتى الرمق الأخير، إلا أن فريق المدرب سيموني إنزاغي لم يحقق حلم الثلاثية. وكانت البداية بالإقصاء من كأس إيطاليا في شهر نيسان الماضي من نصف النهائي على يد ميلان، حيث خسر 1-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وفقد "الأفاعي" فرصة التتويج بالدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة، حيث تصدر نابولي الترتيب مبتعداً بفارق نقطة، ليحسم الصراع لصالحه بعد منافسة مشتعلة. وكان الإنتر يطمح في الفوز باللقب الأهم، دوري أبطال أوروبا، للمرة الرابعة في تاريخه، لكنه خسر بنتيجة 0-5 أمام باريس سان جيرمان في المباراة النهائية. وجاء ذلك رغم أن الفريق الإيطالي تمكن من إقصاء برشلونة من نصف النهائي بسيناريو درامي، حيث فاز بنتيجة 7-6 في المجموع. وباتت تلك المرة الرابعة التي يخسر فيها إنتر ميلان نهائي دوري الأبطال، بعد هزيمته في نسخ 1967 و1972 و2023. كم تبلغ قيمة الجائزة سيجني باريس سان جيرمان جوائز مالية ضخمة، بعدما زادت في نسخة 2025 من بطولة دوري أبطال أوروبا. وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن بطولة دوري أبطال أوروبا 2025 شهدت توزيعاً لأضخم جوائز مالية في تاريخ المسابقة لترتفع بزيادة تُقدّر بنحو 400 مليون يورو أكثر من النسخة السابقة. وجاء ذلك بعد أن أعاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" هيكلة نظام البطولة، حيث ارتفع عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 فريقاً، كما تم الاعتماد على نظام الدوري بدلاً من مرحلة المجموعات. وحصد باريس سان يجيرمان بطل دوري أبطال أوروبا 25 مليون يورو (سابقاً كانت 20 مليون يورو)، فيما حصد إنتر الوصيف مبلغ 15 مليون يورو. كما ضمن باريس المشاركة في كأس السوبر الأوروبي (13 أغسطس/آب ضد توتنهام)، فضلاً عن المشاركة في كأس العالم للأندية 2029. تجدر الإشارة إلى أن كل فريق حصل على مبلغ ثابت قدره 18.62 مليون يورو لمجرد المشاركة في مرحلة الدوري، كما تُمنح جوائز إضافية حسب الأداء والركيزة السوقية، وقد تصل إلى 30 مليون يورو إضافية، وسيتم إعلانها لاحقاً. وبعد الفوز باللقب، ارتفعت أرباح باريس سان جيرمان في البطولة إلى 118.17 مليون يورو، ويليه إنتر ميلان (115.17 مليون يورو)، فيما جاء ريال مدريد بطل أوروبا 2024 في المركز السابع. قائمة أعلى 10 أندية من حيث الأرباح في دوري أبطال أوروبا 2024-2025 باريس سان جيرمان – 118.17 مليون يورو إنتر ميلان – 115.17 مليون يورو برشلونة – 82.65 مليون يورو أرسنال – 82.37 مليون يورو أستون فيلا – 63.79 مليون يورو بروسيا دورتموند – 62.54 مليون يورو ريال مدريد – 62.27 مليون يورو بايرن ميونخ – 61.99 مليون يورو ليفربول – 56.92 مليون يورو أتلتيكو مدريد – 53.62 مليون يورو