logo
«أسبيدس» تتصدى للحوثي.. تأمين 830 سفينة خلال 15 شهرا

«أسبيدس» تتصدى للحوثي.. تأمين 830 سفينة خلال 15 شهرا

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

أعلنت مهمة «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي، الإثنين، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر من تهديدات مليشيات الحوثي.
وقالت المهمة البحرية الأوروبية، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إنها أكملت 15 شهرًا منذ انطلاقها في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، مؤكدة أن جهود أفرادها مكنت من التصدي لتحديات متعددة، ومواصلة حماية المصالح العالمية المشتركة.
وأضافت «أسبيدس»، في فيديو مرفق، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لهذه السفن خلال عبورها المياه المهددة، مشيرة إلى أن المهمة تركز على تعزيز التعاون الإقليمي في المجال البحري، ورفع الجاهزية العملياتية لطاقمها، بما يضمن حرية وسلامة الملاحة التجارية.
وأوضحت أن قواتها عملت، طوال الفترة الماضية، على حماية الموارد الطبيعية في المنطقة، مما يساهم في دعم الازدهار الإقليمي للدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
ما هي مهمة «أسبيدس»؟
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة «أسبيدس» في 19 فبراير/شباط 2024، استجابة لتصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
ويتمركز مقر قيادة المهمة في مدينة لاريسا اليونانية، فيما يتكون الأسطول البحري من سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية.
وتتمثل مهمتها الأساسية في الدفاع فقط، إذ تملك الحق في استخدام القوة لحماية السفن التجارية أو الدفاع عن النفس، دون تنفيذ ضربات هجومية ضد أهداف داخل مناطق الحوثيين في شمال اليمن، وفقًا لتقارير إعلامية أوروبية.
تأتي هذه الجهود في وقت تتعرض فيه الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح، وسط تحركات عسكرية دولية متعددة لتأمين هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية.
aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز
PT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي: اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
الاتحاد الأوروبي: اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتحاد الأوروبي: اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:44 م بتوقيت أبوظبي قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وفي أول تعليق رسمي للحكومة السورية، وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده، معتبرًا الخطوة تحوّلًا إيجابيًا في العلاقات الدولية مع دمشق. وقال الشيباني في منشور على منصة إكس "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار". وأضاف "سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا". تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير/شباط تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وحذر مسؤولون من أن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخلّ قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV

الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها
الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها

تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى كرة لهب نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي تسببت في إحداث تشابكات على مستويات عدة، انطلاقًا من فكرة "وحدة الساحات" التي تحدثت عنها قوى عدة في منطقة الشرق الأوسط لمؤاذرة الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المدنيين من أهالي القطاع، وكان أبرز تلك الساحات الساحة اليمنية، خاصة بعدما شنت جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق شمال اليمن هجمات صاروخية استهدفت مطار بن جوريون، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في سماء الأراضي المحتلة بمدينة تل أبيب، وهو ما تسبب في هجمات إسرائيلية متكررة على مطار صنعاء الدولي ردًا على ذلك. كانت آخر تلك الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن وبالتحديد مطار صنعاء وميناء الحديدة والصليف، تسببت في إلحاق "أضرارا بالغة" بالموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، وذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة، عقب زيارة له إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، حصل خلالها على ما يزيد عن 3 تريليون دولار في صورة استثمارات خليجية في الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه "ضرب وفكك بنية تحتية إرهابية" في ميناءي الحديدة والصليف، اللذين زعم ​​أنهما كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة. لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا، لكن الضربات الإسرائيلية تسببت في خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، وحققت خسائر كبيرة في مقدرات الشعب اليمني. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس قوله: "إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسيتلقون ضربات موجعة". وأضاف أن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد يكون أبرز القادة العسكريين الذين ستقضي عليهم إسرائيل بعد اغتيال قادة حماس وحزب الله. وقال كاتس في إشارة إلى بعض الذين اغتالتهم إسرائيل: "كما فعلنا مع الضيف والسنوار في غزة، ومع نصر الله في بيروت، ومع هنية في طهران... سنقوم أيضا بمطاردة عبد الملك الحوثي في ​​اليمن والقضاء عليه". اتفاق أمريكي حوثي كانت إدارة الرئيس الأمريكي أعلنت وقف إطلاق النار مع الحوثيين هذا الشهر، بعد حملة غارات جوية أمريكية لوقف الهجمات من اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر، ولم تكن إسرائيل طرفًا في اتفاق وقف إطلاق النار، حيث توسطت سلطنة عمان في ذلك الاتفاق بإيصال رسالة حوثية إلى واشنطن مفادها أنها ستوقف ضرباتها على السفن الأمريكية المارة في البحر الأحمر مقابل وقف واشنطن الهجمات عليها، وهو ما اتفق عليه الطرفان من أجل رأب الصدع فيما بين القوتين، إذ تسببت صواريخ الحوثي في إزمة اقتصادية لدول منطقة البحر الأحمر وقناة السويس المصرية. وتشير بعض المعلومات التي نشرها موقع ناشونال إنترست إن لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد ذلك الاتفاق مع الحوثيين كان بناءً على تقرير تلقته واشنطن يفيد بأن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج فى ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وهو ما كان سيضع سمعة السلاح الأمريكي على المحك، إذا ما نجح الحوثيون في إسقاط تلك الطائرة الأمريكية المتطورة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الباحث المتخصص فى الدفاع والأمن هاريسون كاس، أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على مواجهة الدفاعات الحوثية، وهو ما أكده الباحث والخبير العسكري جريجورى برو، الذي كتب على صفحته على موقع إكس قائلًا: "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أمريكية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35". وأضاف: "سبق أن أسقط الحوثيين طائرات أمريكية من طراز إم كيو-9، وهي من أغلى الطائرات المسيرة والتي تبلغ قيمتها حوالى 30 مليون دولار، فضلًا عن أن الحوثيين لم يسقطوا طائرة واحدة من هذا النوع بل 7 طائرات من هذا الطراز المميز ". وتشير تقارير استخباراتية إلى أن الحوثيين يمتلكون بعض الأنظمة الصاروخية الحديثة التي زودتهم بها إيران خلال السنوات الماضية وأبرزها صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، وهي صواريخ يقول الحوثيين إن مدااها يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي، وفقا لصحيفة ناشيونال إنترست. بسط النفوذ الحوثي وفي جانب آخر يمثل الصراع الحوثي الإسرائيلي فرصة للحوثي لتثبيت دعائمه، إذ تعلن قادة الميليشيات دائمًا أنها في حالة صراع مع إسرائيل، وأنها نجحت في استهداف عمق إسرائيل وهو ما تستخدمه الميليشيات الحوثية في الترويج لنفسها وسط الشباب اليمني. وفي هذا الإطار يقول عبد السلام القيسي، الباحث السياسي اليمني أن الميليشيات الحوثية تعمل على غسل أدمغة الشباب في اليمن وبالتحديد في الأماكن التي تخضع لسيطرتها، من خلال إيهامهم بقدرة صواريخها على استهداف عمق تل أبيب، وهو ما يشجعها على ضم الشباب في صفوف التنظيم، والزج بهم في الجبهات العسكرية الداخلية. وأضاف القيسي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن أهالي اليمن المعارضين لسياسات الحوثيين يعانون من محاولات الحوثيين تصنيفهم كعملاء إذا ما رفضوا ممارسات الميليشيات، لافتًا: "أحيانًا نصمت كيلا نصنف أننا صهاينة.. وللأسف نحن في اليمن ندرك جيدًا أن الحرب الإسرائيلية على غزة باتت ترياق نجاة للحوثي وزادت من نفوذهم". وتابع الباحث السياسي اليمني، مؤكدًا أن الحوثي سيوهمون الجميع بأنهم يحاربون إسرائيل وسيجمعون ضريبة "الخمس" ويفرضون الضرائب الأخرى والجبايات، ويجندون الأطفال بأسرع وتيرة ممكنة استنادَا على انفعال الشعب اليمني إزاء الضربات الإسرائيلية.. وفي كل الأحوال كل ذلك مصلحة لزيادة تموضع الحوثيين.

3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز
3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

3 انتخابات أوروبية ورسالة واحدة.. «موضة ترامب» تصل القارة العجوز

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 12:50 م بتوقيت أبوظبي في مشهد يعكس تحولا سياسيا، أظهرت نتائج الانتخابات في ثلاث دول أوروبية، صعود اليمين الشعبوي الذي يقلد بجرأة نموذج ترامب ففي رومانيا، خسر "مرشح ترامب" جورج سيميون المعركة، لكنه حصد 46% من الأصوات، مطلقا تحذيرا واضحا من تصاعد الخطاب المعادي للاتحاد الأوروبي. وفي البرتغال، حقق حزب "تشيغا" من أقصى اليمين، المفاجأة بتخطيه عتبة 20%. بينما يواجه مرشح اليمين البولندي كارول ناوروكي جولة إعادة قد تعيد رسم المشهد السياسي لأكبر دول أوروبا الشرقية. وأمس الأول الأحد، تنفس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز مرشح وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية في رومانيا. لكن نتائج تلك المنافسة، وانتخابات أخرى في بولندا والبرتغال خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكدت، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، كيف أن "التمرد الشعبوي يكتسب قوة في جميع أنحاء أوروبا ويقترب أكثر فأكثر من الاستيلاء على السلطة أو العودة إليها". كما أظهرت كيف يمكن أن يؤتي التفاخر بالتقارب الأيديولوجي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثماره انتخابيا. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في الصحيفة البريطانية. "مرشح" ترامب وقد أغدق قادة الاتحاد الأوروبي المديح على نيكوشور دان، عالم الرياضيات الذي أصبح عمدة إصلاحيا لبوخارست، بعد أن هزم القومي المتشدد جورج سيميون ليفوز برئاسة رومانيا، رغم حلوله ثانيا بفارق كبير في الجولة الأولى. كان سيميون، الذي وصف نفسه بأنه "مرشح ترامب"، قد تعهد بأخذ رومانيا في اتجاه متشكك في الاتحاد الأوروبي ومعادٍ لأوكرانيا على غرار سياسات فيكتور أوربان في المجر. وفي تعليقه على نتائج الانتخابات، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناخبين الرومانيين اختاروا "الديمقراطية وسيادة القانون والاتحاد الأوروبي". لكن سيميون فاز بنسبة 46% من الأصوات، ومن المرجح أن يستفيد حزبه "تحالف الجمهوريات الاشتراكية الرومانية"، ثاني أكبر حزب في البرلمان، من الاضطرابات الحكومية المتوقعة وإجراءات التقشف اللازمة للسيطرة على العجز العام المتفاقم. "لقد نجحنا هذه المرة، ولكن ماذا عن المرة القادمة؟" قال ديميتار بيتشيف، الخبير في مركز كارنيغي أوروبا. البرتغال فاز رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينغرو اليميني المعتدل بالانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت الأحد، لكنه لم يحصد غالبية برلمانية كافية لضمان الاستقرار السياسي للبلاد. وقد يحتل حزب "تشيغا" (أقصى اليمين) المناهض للهجرة المركز الثاني بمجرد فرز أصوات الناخبين في الخارج، بوصوله إلى عتبة 20% من الأصوات، متخطيا الحزب الاشتراكي ليصبح أكبر قوة معارضة. كان لويس مونتينيغرو، رئيس الوزراء من يمين الوسط، قد استبعد سابقا العمل مع تشيغا. لكنه تهرب من الإجابة يوم الإثنين، قائلا: "يجب أن يكون الجميع قادرا على الحوار ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار". ثنائي بولندي في بولندا، يواجه رافال ترزاسكوفسكي، عمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، جولة إعادة صعبة بشكل غير متوقع ضد المرشح القومي كارول ناوروكي في الأول من يونيو/حزيران المقبل، بعد أن تفوق عليه بصعوبة بالغة في الجولة الأولى يوم الأحد. وفاز ترزاسكوفسكي وناوروكي معا بنسبة 61% من الأصوات، وهي أدنى نتيجة مجتمعة للحزبين الرئيسيين، حزب المنصة المدنية بزعامة توسك وحزب القانون والعدالة المعارض. وبالنسبة لمارسين دوما، الرئيس التنفيذي لشركة إيبريس لاستطلاعات الرأي، فإن هذه النتيجة "كانت بطاقة صفراء واضحة وجهها الناخبون إلى توسك وترزاسكوفسكي، لعدم الوفاء بالوعود التي قطعوها في عام 2023، لكننا نشهد أيضا تحديا قويا للاحتكار الثنائي البولندي طويل الأمد". دلالات انتخابية وعلى الرغم من أن مفترق الطرق في بولندا ليس بنفس وضوح رومانيا، التي لم يكن لها زعيم متشكك في الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الشيوعية، إلا أن النتيجة التي ستُعلن الشهر المقبل لا تزال بالغة الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وفق "فايننشال تايمز". وفي حال انتخابه، سيُطلق ترزاسكوفسكي العنان لأجندة الإصلاح لرئيس الوزراء اليميني الوسطي دونالد توسك، والتي أعاقها الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، مرشح حزب القانون والعدالة المتشكك في الاتحاد الأوروبي الذي حكم بولندا حتى عام 2023. وإذا فاز ناوروكي، مرشح حزب القانون والعدالة، فمن المرجح أن تظل أجندة توسك، بما في ذلك التدابير الرامية إلى استعادة استقلال القضاء، مشلولة، وقد تنهار الحكومة الائتلافية. واعتبر بيوتر بوراس، رئيس مكتب وارسو للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن فوز ناوروكي "من شأنه أن يقوّض المشروع السياسي لتاسك، وقد يكون نذير عودة حزب القانون والعدالة إلى السلطة في عام 2027 أو حتى قبل ذلك في حال إجراء انتخابات مبكرة". ورأت الصحيفة البريطانية أن الانتخابات الثلاثة تظهر توجها معاديا للمؤسسة بين الناخبين. وتجلى هذا التوجه بوضوح في رومانيا، حيث لم يفز المرشح المشترك لحزبي يسار الوسط ويمين الوسط الحاكمين إلا بخُمس الأصوات في الجولة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر. كما توضح الانتخابات الثلاثة الظهور السريع لقوى اليمين الجديدة، حيث حقق حزب تشيغا البرتغالي، بقيادة الكاهن المتدرب السابق ومحلل كرة القدم أندريه فينتورا، تقدما انتخابيا قبل ثلاث سنوات فقط، عندما فاز بنسبة 7% من الأصوات في اقتراع برلماني. ومثل سيميون، عزز فينتورا قربه من ترامب - وكذلك فعل ناوروكي، الذي حصل على فرصة قصيرة لالتقاط صورة مع الرئيس الأمريكي. aXA6IDgyLjI2LjIyNy4xMDkg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store