logo
ليست فقط لتبريد الجو.. المراوح قد تحسن النوم في الصيف

ليست فقط لتبريد الجو.. المراوح قد تحسن النوم في الصيف

جو 24١٩-٠٧-٢٠٢٥
جو 24 :
في فصل الصيف، ترتفع درجات الحرارة، ما يدفعنا للجوء إلى وسائل التبريد، كأجهزة التكييف والمراوح.
كما يعاني البعض خلال أيام الحر من الأرق وصعوبة في النوم.
إلا أن للمراوح فوائد تتعدى تبريد الجو، أبرزها تحسين جودة النوم. فهي تعمل كضوضاء بيضاء تساعد في إخفاء الأصوات الخارجية المزعجة، ما يساهم في التخفيف من اضطرابات النوم والقلق وحتى بعض المشكلات الصحية المزمنة، وفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وتزداد هذه الفائدة خلال فصل الصيف، حيث ترتفع معدلات الضجيج نتيجة زيادة النشاطات اليومية.
وكشفت دراسة أميركية أن 27% من الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم "نائمون ممتازون" ينامون بانتظام والمراوح تعمل في غرفهم.
كما تشير الأبحاث إلى أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض، خاصة في المناطق الحضرية، تتأثر أكثر بتلوث الضوضاء الناتج عن الطرق والمطارات. وقد يساعد استخدام المراوح سكان هذه المناطق على مقاومة تأثيرات الضجيج وتحسين نوعية نومهم.
كذلك تسهم المراوح في تجديد الهواء داخل الغرفة، وتقلل من تراكم ثاني أكسيد الكربون الذي قد يؤدي إلى الصداع والتعب.
ورغم أنها لا تخفض حرارة الغرفة فعلياً، فإنها تخلق إحساساً بالبرودة من خلال تسريع تبخير العرق من سطح الجلد وتحريك الهواء الساخن.
إلا أنه يجب الانتباه إلى بعض السلبيات. فالمراوح قد تنقل الغبار، وتسبب جفاف العينين أو آلاماً عضلية.
فضلاً عن أن استخدامها غير مستحب إذا تجاوزت حرارة الغرفة 32 درجة مئوية، لأنها قد ترفع حرارة الجسم بدلاً من تبريدها.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم

العرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • العرب اليوم

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم

أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في الصين أن ممارسة بعض التمارين الرياضية خلال النهار يمكن أن تساعد بشكل فعّال على تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق المزمن، الذي يعاني منه عدد كبير من الأشخاص حول العالم. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل نتائج 22 تجربة سريرية شملت أكثر من 1300 مشارك، وقاموا بتقييم 13 نوعاً مختلفاً من التمارين والأنشطة البدنية، منها سبعة أنواع رئيسية من التمارين الرياضية مثل اليوغا، والمشي، والجري، والتدريب المشترك، وتمارين القوة. ووفقاً لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن دورية "بي إم جي إيفيدنس-بيسد ميديسن"، فإن النتائج أوضحت أن بعض التمارين كانت أكثر فاعلية من غيرها، وعلى رأسها اليوغا التي ساعدت المشاركين في الدراسة على زيادة إجمالي وقت النوم بمعدل ساعتين، كما ساعدت في تقليل وقت الأرق الذي يسبق النوم إلى نحو ساعة واحدة فقط. وأكدت النتائج أن اليوغا تعزز حالة الوعي الذهني وتقلل من التوتر، وتساعد الجسم على الاسترخاء، خاصة عندما تُمارس مع تقنيات التنفس العميق. وأوضحت الدكتورة هنا باتيل، الخبيرة المقيمة في النوم لدى مؤسسة "تايم فور سليب"، أن التمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجة أو الجري، ترفع معدل ضربات القلب والتنفس، وتساهم في خفض ضغط الدم وتقليل التوتر، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأكثر راحة. كما أشارت إلى أن تمارين القوة مثل رفع الأثقال أو استخدام الأربطة المطاطية يمكن أن تكون مفيدة عند دمجها مع التمارين الهوائية، لتحقيق تأثير أكبر على نوعية النوم. من جهة أخرى، أشار الباحثون إلى أن المشي في الهواء الطلق يعتبر خياراً مثالياً للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، حيث يسهم في تحسين المزاج وتقليل القلق، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على النوم وجودته. وأكد الدكتور غرين ألدر، المدير المساعد لأبحاث النوم في جامعة نوثمبريا، أن التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على الجسم، بل تمتد تأثيراتها إلى الدماغ والهرمونات، حيث تساهم في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وتقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. وأوضح ألدر أن ممارسة التمارين يمكن أن تُحدث تغييرات مباشرة على نشاط الدماغ أثناء النوم، من بينها زيادة في فترة "نوم الموجات البطيئة"، وهي المرحلة العميقة والأكثر ترميمًا من النوم، وكذلك زيادة إجمالي عدد ساعات النوم، مما يعني نوماً أفضل من حيث الجودة والمدة. ويُوصي الخبراء بأهمية الانتباه إلى توقيت ممارسة التمارين، حيث يُفضل تجنب النشاط البدني المكثف أو المثير قبل موعد النوم مباشرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة التوتر ويؤثر سلباً على إمكانية الاسترخاء والاستغراق في النوم. وتشير هذه النتائج إلى أن دمج التمارين الرياضية ضمن الروتين اليومي، بشكل معتدل ومدروس، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة من يعانون من اضطرابات النوم، ويمنحهم وسيلة طبيعية وآمنة لتحسين نوعية حياتهم. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هل تتعرض للدغ أكثر من غيرك؟.. دراسة تكشف من هم الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض
هل تتعرض للدغ أكثر من غيرك؟.. دراسة تكشف من هم الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا

هل تتعرض للدغ أكثر من غيرك؟.. دراسة تكشف من هم الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض

دراسة: حوالي 20% من البشر يُعتبرون أكثر جاذبية للبعوض اكتشف علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر جاذبية للبعوض، وكشفوا عن الأسباب التي تفسر لماذا يلدغ البعض أكثر من غيرهم. أظهرت دراسة حديثة أجراها العلماء أن حوالي 20% من البشر يُعتبرون أكثر جاذبية للبعوض، حيث يتفاعل البعوض مع مجموعة معينة من المركبات الكيميائية المتطايرة من البشر أثناء بحثه عن مضيف. وفقًا للباحثة أولغا بيليفيتش، من مختبر أمراض الحشرات التابع لمعهد علم تصنيف الحيوانات والبيئة، "على سبيل المثال، بالنسبة لبعوض الزاعجة المصرية، يمكن أن تكون أكثر من 270 مادة من أصل 300 مأخوذة من الإنسان، جذابة له." كما أوضح الباحثون أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O (الأولى) هم أكثر عرضة للبعوض، خاصة بعوض الزاعجة البيضاء (Aedes albopictus)، الذي يفضل رائحة هؤلاء الأشخاص مقارنة بفصائل الدم الأخرى. وأشار العلماء إلى أن البعوض يحلل مجموعة واسعة من العوامل أثناء بحثه عن الطعام، مثل مركبات كيميائية معينة تُفرز من الجلد والتي تُنتج رائحة فريدة يتفاعل معها البعوض. هذا المزيج من المركبات يتأثر بعدة عوامل، مثل البكتيريا الدقيقة على الجلد، ومواد التنظيف المستخدمة، والطعام، وحتى العوامل البيئية وخصائص الجلد الوراثية. وفيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي تجذب البعوض، فإن ثاني أكسيد الكربون المنبعث من هواء الزفير يُعدّ أحد العوامل الأساسية. إذ أن النشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة، يزيد من كمية ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للدغ. بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يتناولون الحلويات بكثرة أو المصابين بمرض السكري، بسبب ارتفاع حمض اللاكتيك في دمهم، هم أيضًا أكثر جذبًا للبعوض. كما أن شرب الكحول يسهم في زيادة فرص التعرض للدغ، حيث يؤدي إلى تسريع الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم.

دراسة .. للمراوح   فوائد تتعدى تبريد الجو
دراسة .. للمراوح   فوائد تتعدى تبريد الجو

الدستور

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

دراسة .. للمراوح فوائد تتعدى تبريد الجو

عمان أظهرت دراسة جديدة أن استخدام المراوح في فصل الصيف لا يقتصر على التبريد فقط، بل يمتد ليشمل فوائد صحية ونفسية متعددة، أبرزها تحسين جودة النوم، وبحسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، تعمل المراوح كـ»ضوضاء بيضاء»، تساعد على إخفاء الأصوات الخارجية المزعجة، مما يقلل من اضطرابات النوم ويخفف مشاعر القلق، خصوصاً في فصل الصيف حيث تزداد مستويات الضجيج نتيجة ارتفاع النشاطات اليومية. وأكدت دراسة أميركية أن 27% من الأشخاص الذين يُصنفون أنفسهم على أنهم «نائمون ممتازون» ينامون بشكل منتظم أثناء تشغيل المراوح في غرفهم، مما يدعم فرضية تأثير الضوضاء البيضاء الإيجابي على النوم، وتُعد هذه الفائدة مهمة بشكل خاص في المجتمعات ذات الدخل المنخفض في المناطق الحضرية، حيث يعاني السكان من مستويات عالية من التلوث الضوضائي الناجم عن الطرق والمطارات. وتشير الدراسات إلى أن استخدام المراوح يمكن أن يساعد في مقاومة هذا النوع من التلوث وتحسين جودة النوم. إلى جانب ذلك، تُسهم المراوح في تحسين جودة الهواء داخل الغرف المغلقة من خلال تجديده وتقليل تراكم ثاني أكسيد الكربون، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالصداع والإرهاق، ورغم أن المراوح لا تُخفض درجة حرارة الغرفة فعلياً، إلا أنها تمنح شعوراً بالبرودة من خلال تسريع تبخر العرق وتحريك الهواء الساخن بعيداً عن الجسم، ما يعزز الإحساس بالراحة خلال الطقس الحار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store