logo
مجلس التعاون الخليجي يدين الهجمات الإسرائيلية على سوريا

مجلس التعاون الخليجي يدين الهجمات الإسرائيلية على سوريا

وأعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن "إدانته واستنكاره بأشد العبارات لهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ، وخرقا للقوانين والأعراف الدولية، ومساسا خطيرا بالأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكد البديوي، أن "استمرار هذه الهجمات المتكررة والمتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يعد تصعيدا غير مسؤول واستخفافا بجهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".
كما شدد الأمين العام، "على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي تدخل خارجي يمس بسيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا
الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا

واشنطن - أ ف ب أعلن الجيش الأمريكي الجمعة أنه قتل عضواً بارزاً في تنظيم الدولة الإسلامية خلال عملية في محافظة حلب في شمال سوريا. وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان نشرت نسخة منه بالعربية، إن الغارة أسفرت عن «مقتل القيادي البارز في داعش الإرهابي ضياء زوبع مصلح الحرداني وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني». وأضافت «شكَّل هؤلاء العناصر من داعش الإرهابي تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة»، مؤكدة أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا «ضمن الموقع الذي تم استهدافه» في مدينة الباب الواقعة على نحو 40 كيلومتراً شمال شرق حلب و«لم يصب أحد منهم بأذى».

ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين "لا وزن له"
ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين "لا وزن له"

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين "لا وزن له"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجمعة" إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لا معنى له. وقال لصحافيين ردا على إعلان ماكرون بأن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين "إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له". أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

نماذج ومشاريع سياسية دامية
نماذج ومشاريع سياسية دامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

نماذج ومشاريع سياسية دامية

ما يجري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة نموذج صلف، يكاد يغطي على كل الارتكابات الفظة التي حصلت عبر التاريخ، وهو بمثابة المحرقة التي تعدم الأبرياء بواسطة الأسلحة المتطورة، وعن طريق التجويع والتعطيش. بينما الغطاء السياسي لهذه الفظائع يستند إلى أوهام ميثولوجية غير صحيحة، وعلى تحليلات لا يقبلها عقل ولا منطق، خصوصاً منها التي تتحدث عن الرغبة في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكذلك التي تتحدث عن توفير ضمانات أمنية «للشعب الإسرائيلي» بينما ما يجري يزيد من منسوب الأحقاد، ولا يصنع استقراراً. وعلى ضفة أخرى من المشهدية القاتمة، تتبلور مشاريع غريبة، فيها تكرار لتجارب مقيتة سابقة، لم تُنتج سوى التوتر والحروب، لا سيما منها تجارب الانفلاش «الممانع» الذي أدى إلى نكبات كبيرة في عدد من الدول وأصابت أصحابها بالأذى، أكثر مما سببت ضرراً للأعداء. وبعض ما يجري في سوريا من أحداث دامية، يساهم في زيادة مساحة السواد، بعد أن راهنت شعوب ودول المنطقة بغالبيتها على انقشاع مأمول، وخروج محمود من نفق الويلات التي عاشها الشعب السوري على مدى 14 عاماً. تتمدَّد المشاريع العدوانية الإسرائيلية إلى مساحات جديدة، من خلال السموم الحربية والسياسية والإغرائية التي تدفعها باتجاه الساحة السورية، لا سيما في الجنوب، تحت شعار حماية الموحدين الدروز، وهؤلاء شريحة إسلامية متمسكة بعروبتها حتى الثمالة، كما أنها لا ترضى عن وحدة سوريا أي بديل. ولكن هدف إسرائيل الفعلي هو تنفيذ مشاريعها التفتيتية في محيطها، واستخدام كافة الوسائل لإعاقة مسيرة التعافي في سوريا، وهي تستفيد من الأخطاء التي تُرتكب من هنا وهناك، لتحقيق مآربها، خصوصاً من خلال عرض تقديم الحماية لمن شعروا بأنهم مهددون بالفعل من بعض الممارسات الشاذة التي تقوم بها مجموعات مُتفلِّتة عن القانون، وقد تكون تحظى ببعض الحماية. وما حصل في الساحل السوري خلال شهر آذار/ مارس الماضي، كذلك ما جرى في محافظة السويداء خلال الأيام الماضية، يعطي حجة وازنة للمعارضين للإدارة الجديدة، لأن أياً من المرتكبين لم ينل الجزاء العادل حتى الآن. وعلى الضفة الأخرى من النِزال، فقد تبيَّن بوضوح أن بعض القوى الإقليمية المنزعجة من الحالة الانفصالية في شمال شرق سوريا انخرطت في دعم القرارات التي تستهدف «القضاء على التمرُّد» في عدد من المناطق السورية (كما يقولون)، وضرب ناشطي السويداء في الجنوب قد يثير الخوف عند بعض المعارضين للحكومة في الشمال والساحل. لكن يبدو أن الإدارة السورية الجديدة تدفع فاتورة لعبة الأمم من رصيدها ومن دماء أبناء سوريا، من دون أن تُحقق أي أهداف ناجعة لها. وفي السياق ذاته، لا يمكن القفز فوق التشويش الهائل الذي يطول النموذج الذي تطلُّ به بعض الجماعات في دمشق، وهو نموذج مُتشدِّد، أقرب إلى النمطية الراديكالية، وبعيد عن النماذج الإسلامية السمحاء التي تجاري التطور ومتطلبات العصر. وخوف شرائح واسعة من المكونات المجتمعية السورية من فرض قيود على الحريات السياسية والمدنية والدينية، كالخشية من تقييد الحراك السياسي والثقافي في البلاد، دفع مجموعات واسعة من الشعب إلى تسجيل تحفظات على المنهجية الحالية، وهي ترفض أشكال الأوتوقراطية، لأنها دفعت ثمناً غالياً جراء ممارسات النظام البائد. وما حصل في محافظة السويداء مؤخراً، كان حصاد من بيدر المشاريع الجديدة. وقد أخفقت القوى الأمنية للإدارة الجديدة في طمأنة الدروز الذين كانوا يخشون تكرار تجربة الساحل في مناطقهم، واستفاد المعارضون للحكومة من الأخطاء والتجاوزات وعمليات القتل التي حصلت، وأقدموا على طلب حماية خارجية -بما في ذلك من إسرائيل- ما زاد من منسوب المخاوف من النوايا الانفصالية، لأن إسرائيل عدوانية وتقتل الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في كل يوم، ولديها مشروع شرذمة هدام. معالجة الاعتراضات القائمة في السويداء لا يمكن أن تحصل من خلال شيطنة بعض الدروز الذين حملوا السلاح، والتجاوزات تدفعهم باتجاه خيارات متطرفة، انطلاقاً من خوفهم على مصيرهم في ظل النموذج الذي قد يعتمد في مستقبل سوريا، وتسعى إسرائيل إلى استغلاله بشتى الوسائل. وعلى العكس من ذلك، فالمعالجة تأتي من خلال فتح حوار جدي مع ممثليهم، يؤكد احترام التعددية القائمة، ويُغلق الباب أمام الشكوك التي تراود عدداً كبيراً منهم، لأن إجابات بعض المسؤولين عن تساؤلات جوهرية لم تكن واضحة، لا سيما فيما يتعلّق بالدستور وبطبيعة النظام الذي قد يُعتمد. وهناك خشية جدية من فرض نظام متشدّد، تتحكم فيه كوادر لها تجارب سابقة لا تتوافق مع خصائص كل المكونات السورية. وأهالي السويداء كانوا في طليعة المعارضين للحكم السابق، ولم يتركوا ساحات الاعتراض إلا بعد سقوط النظام. يدفع المدنيون ثمناً باهظاً في الحروب الغامضة، ويُستخدَمون وقوداً «لصراع الأمم» وفي سياق تنفيذ مشاريع مستقبلية مخيفة، أو لفرض نماذج حكم أثبتت فشلها. للخروج من المستنقع الدامي، لا بد من تقييد حراك إسرائيل العدواني. ولا بد من توفير رعاية عربية خالصة لسوريا، تُساعدها على الخروج من أي وصاية إقليمية أو دولية أُخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store