
سورية تُعلن موعد انتخابات مجلس الشعب في سبتمبر المقبل
وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، لـ"سانا"، أنه من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية ما بين 15 و20 أيلول المقبل، مشيراً إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستصل إلى 20 بالمئة على الأقل.
وأضاف الأحمد أن عدد مقاعد مجلس الشعب سيزيد من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، موضحاً أن هذه الزيادة ستشمل تعديل حصة المحافظات بناءً على الإحصاء السكاني لعام 2011، على أن يعين رئيس الجمهورية 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
كما أشار الأحمد إلى أن اللجنة العليا استعرضت خلال لقائها يوم أمس مع الرئيس أحمد الشرع أهم التعديلات التي تم إقرارها على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، وذلك عقب جولات موسعة ولقاءات متعددة أجرتها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري ومؤسساته وفعالياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لبنان يوافق على إنهاء الوجود المسلح بما فيه حزب الله
وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله". وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية. وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة. وفي سياق متصل، علق مرقص على انسحاب 5 وزراء من الجلسة، مؤكدا أن خروجهم لا يعد استقالة من الحكومة، وأن محاولات ثنيهم عن قرارهم باءت بالفشل. وأكدت مصادر مقربة من حزب الله في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن انسحاب وزراء الحزب من جلسة الحكومة يأتي كخطوة أولى احتجاجا على مناقشة "ورقة براك"، مشددة على أن "كل الاحتمالات مفتوحة" في حال أقرت هذه الورقة. وأضافت المصادر أن حزب الله يعتبر أن "الاتفاق الوحيد الواجب التطبيق في المرحلة الراهنة هو اتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام الكامل ببنود هذا الاتفاق. والأربعاء قال حزب الله إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود". ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غارة إسرائيلية تقتل وتصيب 11 شخصاً شرقي لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 8 في غارة إسرائيلية على طريق المصنع شرقي البلاد. وأضافت، الخميس أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق المصنع في البقاع الأوسط. وتزامنت الغارة مع اجتماع للحكومة اللبنانية بحث خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله على أربعة مراحل. وطلبت الحكومة اللبنانية من الجيش وضع خطة لضمان حصر السلاح بيد الدولة، في تحد لجماعة حزب الله، والتي ترفض دعوات نزع سلاحها. وشنت إسرائيل هجوماً عنيفاً على حزب الله العام الماضي، في حرب اندلعت على خلفية الصراع الدائر في قطاع غزة، مما تسبب في مقتل كثير من كبار قادة الجماعة وخمسة آلاف من مقاتليها، قبل هدنة في نوفمبر/ تشرين الثاني توسطت فيها الولايات المتحدة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تغيير طريق مطار بيروت من "جادة الأسد" إلى "جادة الرحباني"
أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من "جادة حافظ الأسد" إلى "جادة زياد الرحباني"، في خطوة اعتبرها كثيرون مؤشرا على نهاية حقبة سياسية، وتأتي بعد وفاة الفنان اللبناني والإطاحة بحكم عائلة الأسد في سوريا. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص موافقة الحكومة على "تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من جادة حافظ الأسد الى جادة زياد الرحباني"، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، الذي توفي في 26 يوليو/الماضي عن 69 عاما. وبالرغم من ترحيب لبنانيين بالقرار، إلا أن بعضهم، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله، اعترضوا على القرار. وتعليقا على القرار، قال الممثل المسرحي زياد عيتاني لوكالة الصحافة الفرنسية "كمسرحي سأكون بالتأكيد منحازا لاسم أي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان اسم الزعيم مرتبطا بحقبة مظلمة أثمرت مجازر وارتكابات واغتيالات مثل حكم الأسد؟". وفي منشور على منصة إكس، كتب النائب مارك ضو الذي انتخب عام 2022 في عداد نواب من خارج الطبقة السياسية التقليدية، "حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، زياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد". في المقابل، كتب المحلل السياسي القريب من حزب الله فيصل عبد الساتر على إكس، "تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الاسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ناتج عن كيدية سياسية". وتزامن قرار تغيير اسم الجادة مع قرار الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، في قرار غير مسبوق يعكس تغير موازين القوى داخليا وإقليميا. وعلى مدى 3 عقود، كان لسوريا خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ثم نجله بشار الأسد، وجود عسكري ونفوذ واسع في لبنان وتحكمت بمفاصل الحياة السياسية فيه، قبل أن تسحب قواتها منه في عام 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. لكن بقيت لها اليد الأعلى في الحياة السياسية، وشكّلت أبرز داعمي حزب الله. وتخللت سنوات ما تسمى بـ"الوصاية السورية "عمليات اغتيال طالت سياسيين وصحافيين ومفكرين مناوئين لدمشق، وأزمات سياسية. يذكر أن الفنان الراحل زياد الرحباني عرف بدعمه للقضية الفلسطينية وفصائل المقاومة ومنها حزب الله الذي انتقده لمرة واحدة قبل بضع سنوات خلال مقابلة تلفزيونية لتدخله في سوريا، لكنه اعتبر -في أعقاب تدخل روسيا العسكري لصالح بقاء نظام الأسد عام 2015- أن سقوط هذا النظام سيؤدي إلى فوضى عارمة بالمنطقة، دون أن تسجل له مواقف جديدة خلال السنوات الماضية بهذا الشأن.