
السيرة الهلالية تصدح في محطات مترو الأنفاق بمصر
يصدح صوت الشاعر الشعبي المصري الراحل سيد الضوي، بمقاطع من السيرة الهلالية، عبر عشرات من الشاشات المنتشرة في شبكة مترو الأنفاق في مصر، ومحطات القطار الكهربائي السريع، طوال إجازة عيد الأضحى المبارك، في تجربة هي الأولى من نوعها، بالتنسيق بين وزارتي الثقافة والنقل، لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري، وتقديم محتوى راق لركاب الشبكة.
وقال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن التجربة الجديدة، تستند إلى عرض مجموعة مختارة من تسجيلات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، عن السيرة الهلالية، إلى جانب عرض لقطات مصورة من متحفه المقام في محافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، من خلال شاشات قطارات المترو والقطار الكهربائي السريع، إضافة إلى إذاعة مختارات من السيرة على المحطة الإذاعية داخل مترو الأنفاق.
وأوضح أحمد هنو أن تلك الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لدمج الثقافة المصرية في الفضاءات العامة، وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، وفي مقدمتهم الأبنودي، الذي ظل صوته معبراً عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
تمثال في مصر لـ «مجدي يعقوب»
كشف وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، أمس، عن تدشين تمثال للدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحافي أقيم بدار الأوبرا المصرية، أن وزارة الثقافة تفخر بإطلاق هذا المشروع، الذي يخلّد مسيرة أحد رموز العطاء الإنساني في مصر والعالم، من خلال تمثال ينفّذه النحات الدكتور عصام درويش، وأكد أن التمثال لا يمثل عملاً فنياً فحسب، بل يأتي في إطار مشروع أوسع تتبناه الوزارة لتكريم الرموز الوطنية الذين تركوا أثراً بالغاً في وجدان الشعب، وأسهموا في بناء الوطن. وتابع هنو: «الثقافة ليست فقط إنتاجاً فنياً، بل هي أيضاً احتفاء بالقيم وتجسيد للقدوة».


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
كشف تفاصيل تمثال الدكتور مجدي يعقوب في ميدان الكيت كات بالجيزة
نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، احتفت خلالها بالسير الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي. وأعلنت الوزارة، خلال الاحتفالية، تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلد المسيرة الإنسانية والعلمية ليعقوب. وتضمن الاحتفالية عرضاً تقديمياً استعرض تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته، إذ اتفق على إقامة التمثال في ميدان الكيت كات بحي إمبابة بمحافظة الجيزة، بالقرب من معهد القلب، الذي يتردّد عليه يومياً آلاف المرضى. وأعرب الفنان والنحات د.عصام درويش، الذي ينفذ التمثال، عن فخره بالمشاركة في تخليد قامة وطنية، موضحاً أن التمثال سينفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسوف يجسد الروح الإنسانية ليعقوب وعلاقته بتلاميذه. وقال إنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ التمثال خلال نحو 8 شهور. وأكد السير الدكتور مجدي يعقوب، في كلمة له خلال الاحتفالية، أنه يحب مصر كما عمله، والفن والثقافة، ويرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة. وأعرب عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: إنني ممتن لبلدي الحبيب مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريماً لشخصي فحسب، بل اعترافاً بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام. وأضاف أن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دونه. وقال د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال الاحتفالية: من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالاً أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقال د.خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان: المشروع يجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حباً حقيقياً لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهداً كبيراً في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة. وأضاف أن إقامة التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص. وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
حفلات مُلغاة ومهرجانات مؤجلة بسبب «الظروف الطارئة»
شهدت الساحة الفنية العربية خلال الأيام الماضية سلسلة من التأجيلات والإلغاءات التي طالت حفلات موسيقية ومهرجانات ثقافية عدة، كان من المقرر إقامتها في عدد من الدول العربية والأوروبية، وذلك بسبب ظروف تنظيمية، وأخرى متعلقة بقطاع الطيران، وتعطل عدد من الرحلات، التي وصفتها الجهات المنظمة بـ«الطارئة»، بسبب تداعيات الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل، وسط حرص متزايد على السلامة العامة للناس، وضمان استعادة الجاهزية واستقرار الأوضاع في المنطقة. تغيير جداول الفعاليات البداية كانت من العاصمة الأردنية عمان، التي أعلنت فيها إدارة مهرجان «ليالي المسرح الحر الدولي» على صفحتها الرسمية تأجيل دورتها الـ20 التي كانت مقررة بين 28 يونيو والثالث من يوليو، إلى «وقت قريب سيعلن عنه حال استقرار أوضاع الإقليم»، مشيرة إلى أن القرار جاء نتيجة اضطرابات في حركة الطيران، وصعوبة تنقل الضيوف والفرق المشاركة من دول متعددة، فيما أشار البيان إلى أن «القرار اتخذ بدافع الحرص على انطلاقة مناسبة، تضمن سلامة المشاركين والجمهور على حد سواء». من جانب آخر، طالت تأثيرات الأزمة «مهرجان جرش للثقافة والفنون»، الذي بادرت إدارته بدورها إلى تأجيل مؤتمرها الصحافي الذي كان مقرراً في 17 يونيو الجاري، للكشف عن تفاصيل دورة المهرجان المقبلة. فيما يأتي قرار التأجيل حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة للإعلان الرسمي عن البرنامج والضيوف. افتتاحات مؤجلة وفي مصر، واصلت الظروف الراهنة إلقاء ظلالها على جدول الفعاليات الثقافية، مؤثرة بشكل خاص هذه المرة على مشروع ثقافي ذي رمزية تاريخية وحضارية فريدة، وهو المتحف المصري الكبير. ففي 14 يونيو الجاري، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي رسمياً عن تأجيل موعد الافتتاح الرسمي للمتحف، الذي كان مقرراً في الثالث من يوليو، إلى الربع الأخير من هذا العام، في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية، ضماناً لتنظيم احتفالية دولية تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وتكريس مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث. حفلات في «خانة الترقب» على الصعيد الفردي، وبشكل اضطراري، أعلن عدد كبير من الفنانين عن تأجيل حفلاتهم أو إلغائها، نتيجة تحديات لوجستية عدة، أبرزها إلغاء عدد من رحلات الطيران، وصعوبة السفر حالياً إلى عدد من الوجهات، وأبرزهم الفنان محمد رمضان الذي أعلن عبر حساباته الرسمية تأجيل حفله الفني الذي كان مقرراً في الولايات المتحدة في 21 يونيو، موضحاً أن القرار جاء بسبب إغلاق عدد من المطارات. أما في الأردن، فتم تأجيل حفل الفنان مصطفى قمر الذي كان مقرراً بتاريخ 20 يونيو، ليقام في موعد جديد حُدّد بتاريخ الرابع من يوليو، بينما أعلن الفنان محمود العسيلي عن تأجيل حفل مماثل في الأردن، كان مقرراً في التوقيت ذاته، بسبب صعوبة تنقل الفريق الفني في الظروف الراهنة. أما الفنان فضل شاكر، فقد أعلن تعليق جولته الغنائية التي كانت مقررة خلال يونيو في ألمانيا وهولندا، بسبب تأثير الأوضاع على الرحلات الجوية. ولم يقتصر تأجيل الحفلات على المنطقة العربية، بل امتد إلى أوروبا، فقد أعلنت الجهة المنظمة لحفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي واللبناني آدم في مدينة «أوبرهاوزن» الألمانية، عن تأجيله من 21 يونيو إلى 20 سبتمبر المقبل، نتيجة القيود المفروضة على حركة الطيران. ولم تستثن تداعيات الأزمة الحالية جدول الإصدارات الفنية، فقد أعلن الفنان المصري علي الحجار منذ بضعة أيام عن تأجيل طرح ألبومه الغنائي الجديد «شيء من كل شيء»، الذي كان من المنتظر صدوره خلال هذا الشهر، موضحاً في منشور رسمي أن القرار جاء «لإتاحة وقت أنسب لطرح العمل، بما يضمن التفاعل المطلوب من الجمهور». فنانون «عالقون» أثارت تجربة الممثلة المصرية إلهام شاهين الصعبة أخيراً بالمطار، أثناء مشاركتها مع الإعلامية المصرية هالة سرحان في إحدى فعاليات «المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية» بالعاصمة العراقية بغداد، فضول جمهورها، وذلك بعد تعطل مغادرتها، وإخبار سلطات مطار بغداد صباح الجمعة 13 يونيو الجاري لها أنه «تم تعليق جميع الرحلات الجوية» بسبب إغلاق المجال الجوي العراقي لأسباب أمنية. وبادرت الفنانة، عبر تسجيل مصور، لطمأنة أهلها وجمهورها بأنها «بخير، وتنتظر إعادة تشغيل مجال الطيران»، مؤكدة تلقيها دعم السفارة المصرية واتصالات من نقباء الفن المصري، وصولاً إلى تمكنها في 16 يونيو من العودة إلى الأراضي المصرية، ما أنهى فترة الترقب بأمان.