
ما هي الأندية التي ضمنت مقاعدها في كأس العالم للأندية 2029؟!
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق النسخة التاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، في تحول كبير يشبه نظام بطولة كأس العالم للمنتخبات.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية هذه النسخة الاستثنائية من البطولة، خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، وسط أجواء حماسية وتوقعات بنسخة مثيرة تجمع نخبة أندية العالم.
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري، في لقاء مرتقب في البطولة التي تشهد مشاركة أندية كبرى مثل ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وإنتر ميلان.
وتقام بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد مرة كل 4 سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات، لتتحول إلى حدث كروي ضخم تشارك فيه نخبة أندية القارات.
ومن المقرر أن تقام النسخة التالية من البطولة في عام 2029، بينما لم يتم الإعلان بعد عن الدولة المضيفة لها.
أندية ضمنت التأهل إلى نسخة 2029
على صعيد آخر، ضمنت 3 أندية حتى الآن التأهل إلى كأس العالم للأندية 2029، بعد تتويجها بألقاب قارية بارزة:
– باريس سان جيرمان الفرنسي: بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بفوز كبير على إنتر ميلان 5-0 في النهائي.
– الأهلي السعودي: بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر فوزه على كاواساكي فرونتال الياباني 2-0 في النهائي.
– بيراميدز المصري: بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في المباراة النهائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
الجوائز الفردية... محطة مفصلية في مسيرة النجوم فنياً وتسويقياً!
ما أن أعلنت صافرة ختام موسم كرة القدم في القارة الأوروبية، حتى بدأت حرب تنافسية من نوع آخر تتعلق بالجوائز الفردية لأفضل اللاعبين: جائزة الكرة الذهبية المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وجائزة "the best" التي يمنحها الاتحاد الدولي "فيفا". يرى الفرنسيون أنّ لاعبهم الدولي ونجم باريس سان جيرمان المتوّج بلقب دوري الأبطال عثمان ديمبيلي هو الأحق، في حين يجمع نقاد آخرون ولا سيما منهم الإسبان على أن لامين يامال الذي قاد برشلونة لثلاثية محلية بات الأكثر استحقاقاً للجائزة، ومنهم من يعتقد أنه آن الأوان للمصري محمد صلاح الظفر بالجوائز نظير ما قدمه هذا الموسم مع ليفربول الإنكليزي. في عصر يهيمن عليه الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد اللاعبون الرياضيون مجرّد نجوم يلمعون في الملاعب فحسب، بل أصبحوا علامات تجارية متكاملة يحتاجون إلى بناء هالة إعلامية قوية ترفع من قيمتهم وتساهم في توسعة دائرة معجبيهم. صناعة هذه الهالة ليست أمراً عشوائياً، بل هي نتيجة تخطيط دقيق واستراتيجية متكاملة تجمع بين التسويق، العلاقات العامة، والإعلام. فنياً، تُعد الجوائز الفردية بمنزلة محطة مفصلية في مسيرة النجوم، بحيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانتهم على الساحة الرياضية والعالمية، ولا تقتصر أهمية هذه الجوائز على مجرّد التقدير والاحتفاء بالموهبة، إذ يمتد تأثيرها العميق إلى سوق الانتقالات، العلاقات التجارية، وحتى القيمة الإعلانية للاعبين والأندية. وتتعدى أهمية الجوائز الفردية قيمتها المعنوية، إذ باتت تشكل مصدراً لمزيد من الأرباح للاعبين وترفع قيمة عقودهم أيضاً، وتساهم الجوائز أيضاً على نحو كبير في صناعة اللاعبين كعلامات تجارية عالمية وتزيد من الجاذبية الاستثمارية للأندية. الجوائز الفردية، مثل الكرة الذهبية، أفضل لاعب في العالم من "فيفا"، أو أفضل لاعب في الدوري المحلي، تعزز من مكانة اللاعب على الصعيد الدولي وتمنحه اعترافاً عالمياً بموهبته. هذه الجوائز لا تقتصر على كونها تقديراً فردياً، بل تُعتبر وسيلة للاعب ليكون في دائرة الضوء، مما يعزز من حضوره في وسائل الإعلام والظهور في المؤتمرات الصحافية والمناسبات العالمية. وبالنسبة إلى الأندية، فإنّ جوائز نجومها هو سبب أساسي لزيادة الجاذبية التجارية، كما يصبح النادي وجهة مرموقة للاعبين الموهوبين، ويجذب الرعاة والمستثمرين. ومع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مساحة شاسعة لبناء الهالتين الإعلامية والإعلانية للاعبين والأندية، من خلال نشر محتوى متنوّع مثل فيديوهات التدريبات، اللحظات الخاصة، أو حتى الحياة اليومية، يستطيع اللاعب أن يحافظ على تفاعل مستمر مع متابعيه. لا يقتصر الأمر على نشر الصور فحسب، بل يجب أن يكون هناك حوار مباشر وتفاعل مع الجمهور، سواء عبر التعليقات أو البث المباشر، مع إبقاء الأهمية بالنسبة إلى الصحافة التقليدية، من خلال مقابلات حصرية، تقارير وثائقية، أو حتى حضور الفعاليات الرياضية والإعلامية ما يعزز من حضور اللاعب ويمنحه صدقية أكبر أمام الجماهير. خريطة الصراع 2025 إذاً، تشتد المنافسة على الجوائز، ولا سيما منها الكرة الذهبية، في ظل جدل يتكرّر في كل موسم حول المعايير المعتدة للترشيحات والاختيار، ويتصدر ديمبيلي اللائحة بعدما توّج بالثلاثية التاريخية مع سان جيرمان، دوري الأبطال، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، حيث كان أداء لاعب برشلونة السابق لافتاً، إذ أحرز خلال رحلة الفريق الفرنسي الذهبية هذا الموسم 33 هدفاً وصنع 13، وحقق 4 بطولات بإضافة كأس الأبطال "السوبر الفرنسية"، وذلك بعد خوض 49 مواجهة بكل البطولات، إذ كان حاضراً بقوة في أهم مباريات الموسم، مما جعله في مقدم الترشيحات. وحصل عثمان على تقييم 7,77 درجات من موقع "سوفا سكور" خصوصاً بعد بلوغ معدل تمريراته الناجحة نسبة 1.53 مراوغة للقاء الواحد. ويواصل يامال جذب الأنظار مع النادي الكاتالوني، حيث أثبت نفسه كأحد أكثر اللاعبين الواعدين في العالم رغم صغر سنه (18 عاماً)، بأداء ناضج وتمريرات حاسمة وأهداف حاسمة، لعب دوراً محورياً في سيطرة "بلاوغرانا" على الساحة المحلية أمام ريال مدريد، وقد يكون المغربي الأصل على مشارف إنجاز تاريخي إذا واصل تألقه، ليصبح أصغر فائز بالجائزة على الإطلاق. وسجل لامين 18 هدفاً وصنع 21، وتفوّق على الجميع في المراوغات الناجحة بمعدل 4.45 مراوغات للقاء، ليكون تقييمه 7.79 درجات. ومن برشلونة أيضاً يبرز البرازيلي رافينيا، بتسجيله 34 هدفاً وصناعة 22، وبلغ معدل مراوغاته الناجحة 1.28 مراوغة للمباراة، ليحصل على أعلى تقييم بين الـ3 لاعبين وهو 7.91 درجات. بدوره، قدم محمد صلاح عروضاً فردية استثنائية مع ليفربول، على رغم خيبة الأمل الجماعية في دوري الأبطال. وأحرز 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، لا يزال صلاح ضمن دائرة المنافسة، خصوصاً إذا تم تقييم الجائزة بناءً على الأداء الفردي. وفي ريال مدريد، يُعد كل من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من المرشحين البارزين أيضاً. مبابي واصل تسجيل الأهداف بكثافة، لكن غياب البطولات الكبرى عن موسمه الأول مع النادي الملكي قد يُضعف حظوظه. أما فينيسيوس، فكان أحد أبطال دوري أبطال أوروبا بتسجيله أهدافاً حاسمة وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة. كل هذه الأرقام ستكون موضع البحث خلال التصويت على الجائزة، وسيتم الكشف عن هوية الرابح في مسرح شاتيليه في العاصمة الفرنسية باريس يوم 22 أيلول/ سبتمبر المقبل.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
آخرهم رينا وأشهرهم زيدان... لاعبون ودّعوا الملاعب بالبطاقة الحمراء
نهاية المسيرة الكروية حلمٌ يتمنى كل لاعب أن يكون على قدر الإنجاز والذكريات الجميلة، لكن كرة القدم لا ترحم، وفي بعض الأحيان يكون الوداع بطعم الطرد. من رفع الكؤوس إلى رفع البطاقة الحمراء، شهدت الملاعب العالمية لحظات وداع صادمة لأسماء كبيرة، بعضها صنع المجد، وبعضها اختار أن يطوي الصفحة عقب لحظة غضب أو انفعال. ومن بين تلك النهايات، الطرد في المباراة الأخيرة، وهي سابقة تبدو نادرة لكنها تكرّرت مع نجوم كبار في تاريخ اللعبة. في ما يأتي أبرز الأسماء التي أنهت مسيرتها الكروية وهي تغادر الملعب مطرودة: أمانسيو أمارو – أسطورة مدريد يُطرد في ميونيخ ودّع نجم ريال مدريد السابق أمانسيو الملاعب بطريقة غير متوقعة حين تلقّى البطاقة الحمراء في الملعب "الأولمبي" في ميونيخ، عام 1976، خلال نصف نهائي كأس أوروبا أمام بايرن ميونيخ. أمانسيو، الذي قاد الميرينغي للتتويج باللقب القاري عام 1966، وكان أحد أبطال أول لقب أوروبيّ لمنتخب إسبانيا في 1964، طُرد في لحظة إحباط كانت آخر ما قدّمه كلاعب في داخل المستطيل. زين الدين زيدان – رأسية أنهت الحكاية واحدة من أشهر حالات الطرد في تاريخ كرة القدم كانت من نصيب زين الدين زيدان، نجم فرنسا الأول، وأحد أساطير العصر الحديث. اختار كأس العالم 2006 مسرحاً لوداعه، وفي النهائي أمام إيطاليا، حين قام بـ"نطحة" شهيرة على صدر ماركو ماتيرازي، نال بسببها بطاقة حمراء مباشرة، لينتهي مشواره الدولي والاحترافي وسط ذهول العالم ودموع عشاقه. إدغار دافيدز – غضب في الملاعب الإنكليزية بأسلوبه المميز وشخصيته الجريئة، كان الهولندي إدغار دافيدز نجماً فريداً؛ ورغم أنه تألّق مع أندية كبيرة كجوفنتوس وبرشلونة وإنتر، فإنه أنهى مشواره في صفوف بارنيت الإنكليزي المتواضع. وبعد احتجاجه على الحكّام وطرده من إحدى المباريات، قرّر ألا يعود مجدداً، لينهي مسيرته بقرار غاضب وبطاقة حمراء. مارك فان بوميل – ختام عنيف لمسيرة حافلة متوسط الميدان الهولندي المعروف بخشونته، أنهى مسيرته الاحترافية في 2013 مع ناديه الأم بي أس في آيندهوفن. وفي آخر مباراة له أمام تفينتي، طُرد من الملعب، وشاهد فريقه يخسر اللقب المحليّ، ليكون الوداع بنفس النكهة القتالية التي اتّسم بها طوال مسيرته. إبراهيم أفيلاي – نهاية مع ندم مزدوج الموهوب الهولندي إبراهيم أفيلاي، الذي مرّ على أندية بحجم برشلونة وشالكه، أنهى مسيرته مع بي أس في آيندهوفن عام 2020، وطُرد في آخر مباراة له بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُقرّر مدربه مارك فان بوميل عدم استدعائه مجدداً؛ وتلك اللحظة كانت آخر ما قدّمه أفيلاي في الملاعب. بيبي رينا – وداع بطرد وتصفيق في مشهد درامي، اختتم الحارس الإسباني بيبي رينا مسيرته الطويلة ببطاقة حمراء خلال مباراته الأخيرة مع نادي كومو الإيطالي أمام إنتر ميلان هذا الموسم. ورغم الطرد، حظي رينا بتحية الجماهير التي رددت اسمه عرفاناً بمسيرة حافلة مرّ خلالها على أندية مثل برشلونة، فياريال، ليفربول، نابولي، بايرن ميونيخ، ميلان، وأستون فيلا، وحقق خلالها كل شيء تقريباً مع منتخب إسبانيا.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
بعثة الأهلي تصل إلى ميامي للمشاركة في مونديال الأندية التاريخي
حطت بعثة النادي الأهلي الرحال في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، استعدادًا للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، والتي ستُقام خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف القارات. ويمثل الأهلي القارة الإفريقية كأكثر الأندية تتويجًا بلقب دوري أبطال إفريقيا، ويخوض غمار البطولة وسط آمال جماهيره في تحقيق إنجاز تاريخي، خاصة في ظل النظام الموسع الجديد الذي يمنح مزيدًا من التنافسية والفرص. وضمت قائمة المارد الأحمر 25 لاعبًا في المرحلة الأولى من الاستعدادات، وهم: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، مصطفى مخلوف، محمد سيحا، ياسر إبراهيم، أشرف داري، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، محمد هاني، خالد عبد الفتاح، عمر كمال، يحيى عطية الله، كريم الدبيس، أحمد نبيل "كوكا"، مروان عطية، حمدي فتحي، محمد مجدي "أفشة"، أحمد رضا، محمد علي بن رمضان، إمام عاشور، طاهر محمد طاهر، حسين الشحات، أشرف بن شرقي، محمود حسن "تريزيجيه"، ونيتس جراديشار. ومن المنتظر أن ينضم الثنائي وسام أبو علي وأليو ديانج إلى البعثة خلال الأيام المقبلة، لإكمال القائمة النهائية التي سيعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر. ويخوض الأهلي مواجهات صعبة ضمن المجموعة الأولى، حيث وقع إلى جانب أندية إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وبورتو البرتغالي أحد عمالقة أوروبا، إلى جانب بالميراس البرازيلي، أحد أقوى الفرق في أمريكا الجنوبية. ويستعد الفريق لخوض معسكر مغلق في ميامي يتخلله عدد من المباريات الودية، تمهيدًا لضربة البداية في المونديال، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير بظهور الأهلي كأول ممثل إفريقي في النسخة الجديدة من البطولة.