
فوائد مذهلة للفجل في نظامك الغذائي كنز لم تعلم به
يقتصر دور الفجل على كونه مكونا يضفي نكهة حارة على أطباق الطعام، بل يتعدى ذلك ليشكّل عنصرا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية، وفقا لما أورده موقع "أبونيت دي" الألماني المتخصص في الشأن الصحي.
آ
ويشير الموقع إلى أن الفجل يُسهم في علاج عدد من الحالات المرضية، لا سيما التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.
آ
ويُعزى هذا التأثير العلاجي إلى ما يحتويه من مركبات "الغليكوسيدات"، الموجودة في زيت الخردل، مثل "السينيجرين" و"الغلوكوناستورتين"، التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات تُعرف باسم "إيزوثيوسيانات" (زيوت الخردل ذات الطعم اللاذع). وقد أثبتت الأبحاث أن هذه الزيوت تتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا، مما يُعزز من فاعلية الفجل في محاربة العدوى.
آ
علاوة على ذلك، يحتوي الفجل على نسبة عالية من فيتامين "سي"، المعروف بدوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي، ودعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والفيروسات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة أكاديميا
منذ 5 أيام
- جريدة أكاديميا
100 غرام يومياً قد يكلّفك الكثير.. لماذا تشكل الأطعمة المعالجة تهديداً خطيراً؟
على الرغم من المذاق اللذيذ لرقائق البطاطس والوجبات السريعة والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة المعالجة بكثافة، فإن مذاقها لذيذ وسهولة تحضيرها تُغري الكثيرين، إلا أنها تثير قلق خبراء التغذية والأطباء على حد سواء. فما المقصود بها؟ ولماذا يُنصح بالابتعاد عنها، حتى لو كانت جزءا من روتينك اليومي؟ عرّف موقع 'أبونيت دي' الألماني الأطعمة المعالجة للغاية بأنها تلك التي خضعت لعمليات تصنيع مكثفة بهدف تغيير نكهتها، وقوامها أو مدة صلاحيتها، وغالبا ما تحتوي على: نكهات وألوان اصطناعية. مواد حافظة ومستحلبات. عدد كبير من المكونات الصناعية. حدد 'أبونيت دي' أبرز أنواع الأطعمة التي تدخل ضمن هذه الفئة، وتشمل: المشروبات الغازية والمشروبات السكرية. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة. الحلويات، الشوكولاتة، البسكويت التجاري. البيتزا المجمدة، المعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة. حبوب الإفطار عالية السكر. اللحوم المعالجة وبدائل النقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية. وتُستهلك هذه المنتجات على نطاق واسع يوميا، ما يزيد من التحديات الصحية المرتبطة بها. ومع تصاعد القلق من الآثار الصحية بعيدة المدى، حثّ خبراء الصحة العامة على: الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. الاعتماد على الأغذية الطازجة والمكونات الطبيعية. قراءة الملصقات الغذائية للتحقق من محتوى السكر، والدهون، والإضافات. وتسلط الدراسة الضوء على مسؤولية المستهلك في اختيار نظام غذائي متوازن، وتوجه تحذيرا صريحا من الاعتماد طويل الأمد على منتجات غذائية مصنعة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير. في الجزء البحثي، أورد 'أبونيت.دي' نتائج تحليل ضخم شمل 41 دراسة علمية على أكثر من 8 ملايين بالغ، كشفت عن أرقام مثيرة للقلق: تناول 100 غرام فقط يوميا من هذه الأطعمة يرفع خطر ضغط الدم بنسبة 14.5%. ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%. وأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 19.5%. كما سُجّل ارتفاع بمعدل الوفاة الإجمالي بنسبة 2.6%. ولم تتوقف النتائج عند الجانب الجسدي، بل ارتبط الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. يُفسّر الموقع الألماني التأثيرات السلبية للأطعمة المعالجة بأنها تحتوي غالبا على: كميات عالية من الدهون، السكر، والملح. كثافة غذائية منخفضة للغاية. ندرة أو غياب الألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية. ويؤدي هذا الخليط إلى زيادة الوزن (السمنة)، واضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون، إلى جانب ضعف حساسية الجسم تجاه الإنسولين، مما يمهد للإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى. وتخلو عادة من المكونات الطبيعية أو الطازجة، مما يجعلها فقيرة غذائيا، وإن كانت مشبعة بالسعرات. قد تُرضي تلك الوجبات شهيتك سريعا، لكنها تُخفي وراء طعمها اللذيذ أضرارا تراكمية على صحتك الجسدية والنفسية. ما يعني أن الأكل المتوازن والواعي لم يعد ترفا، بل صار ضرورة يومية.


الوئام
منذ 7 أيام
- الوئام
مخاطر صادمة.. التهام الطعام بسرعة يهدد قلبك ومعدتك ووزنك
حذّر موقع 'أبونيت.دي' الألماني، المعني بالشؤون الصحية والصيدلانية، من أن تناول الطعام بسرعة قد تكون له تبعات صحية خطيرة تبدأ من الجهاز الهضمي، ولا تنتهي عند أمراض القلب والسمنة. ووفقًا لما أورده الموقع، فإن التهام الطعام دون مضغ جيد قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة، والانتفاخ، وتراكم الغازات، نتيجة الضغط الزائد على المعدة والأمعاء بسبب اللقم الكبيرة وغير الممضوغة جيدًا. اقرأ أيضًا: علاج مبتكر يُقلل آلام الظهر ويؤجل الحاجة للجراحة كما أن نقص العناصر الغذائية يمثل خطرًا آخر، إذ إن الأكل السريع لا يمنح الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام وامتصاص الفيتامينات والمعادن بفعالية، ما قد يؤدي إلى ضعف التوافر البيولوجي لهذه العناصر المهمة. وربطت دراسات علمية بين الأكل السريع وخطر الإصابة بـمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة تترافق فيها عدة اضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وتراكم الدهون في منطقة البطن، وارتفاع مستويات الكوليسترول. وتزيد هذه المتلازمة من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والنوع الثاني من السكري. أما السمنة، فتُعد من أبرز النتائج المترتبة على الأكل السريع. فقد أظهرت دراسة يابانية شملت أكثر من 50 ألف مشارك أن الذين يتناولون طعامهم ببطء، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالسمنة مقارنة بمن يأكلون بسرعة. نصائح لتناول الطعام ببطء وصحة أكبر وللوقاية من هذه العواقب، يوصي الموقع الألماني بالنصائح التالية: تخصيص وقت كافٍ للطعام، حيث ينبغي أن تستغرق كل وجبة ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة، والمضغ الجيد، يُنصح بمضغ كل لقمة من 15 إلى 30 مرة، وفقًا لنوع الطعام. وتشمل النصائح شرب الماء أثناء الأكل، حيث أخذ رشفة ماء بين اللقمات يساعد على الإبطاء ويعزز الشعور بالشبع، الانتباه أثناء الأكل، حيث ينصح بإبعاد الهاتف والتلفاز، لأن التشتت يؤدي إلى الأكل بسرعة أكبر وبتركيز أقل.


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ليس مجرد طعم لاذع.. فوائد مذهلة للفجل في نظامك الغذائي
يحمل الفجل بين جذوره قيمة علاجية حقيقية تستحق التقدير خصوصا في مواجهة بعض أنواع العدوى (شترستوك) آ لا يقتصر دور الفجل على كونه مكونا يضفي نكهة حارة على أطباق الطعام، بل يتعدى ذلك ليشكّل عنصرا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية، وفقا لما أورده موقع "أبونيت دي" الألماني المتخصص في الشأن الصحي. آ آ ويشير الموقع إلى أن الفجل يُسهم في علاج عدد من الحالات المرضية، لا سيما التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية. آ آ ويُعزى هذا التأثير العلاجي إلى ما يحتويه من مركبات "الغليكوسيدات"، الموجودة في زيت الخردل، مثل "السينيجرين" و"الغلوكوناستورتين"، التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات تُعرف باسم "إيزوثيوسيانات" ( آ آ آ آ وُجد أن المرضى الذين تلقوا هذا المزيج أظهروا تحسّنا واضحا في الأعراض مثل السعال، والبلغم، وألم الصدر بعد 3 أيام فقط من بدء العلاج، مقارنة بمن تلقوا علاجا وهميا. إعلان ورغم هذه الفوائد المتعددة، فإن موقع "أبونيت دي" يحذر من أن تناول الفجل بكميات كبيرة قد يسبب تهيجا في الأغشية المخاطية، خاصة في الجهاز الهضمي، نتيجة للمركبات الحارة الموجودة فيه. آ آ وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام في المعدة أو انزعاج في البطن عند الإفراط في تناوله. وبناء على ذلك، يُنصح بعدم استخدام جذر الفجل داخليا لدى المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة أو الأمعاء، آ آ أو ممن لديهم أمراض في الكلى أو اضطرابات في الغدة الدرقية. كما يُمنع استخدامه للنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك للأطفال دون سن الرابعة. رغم طعمه اللاذع، يحمل الفجل بين جذوره قيمة علاجية حقيقية تستحق التقدير، خصوصا في مواجهة بعض أنواع العدوى. آ آ بيد أن استخدامه، كغيره من النباتات الطبية، يستلزم وعيا وتوازنا، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. المصدر