logo
عاجل: إطلاق صافرات الإنذار من متن سفينة مادلين

عاجل: إطلاق صافرات الإنذار من متن سفينة مادلين

الوفدمنذ يوم واحد

أطلقت صافرات إنذار ليلة الأحد-الاثنين، من على متن سفينة مادلين التي تحمل نشطاء يتجهون لكسر الحصار على قطاع غزة.
النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متن السفينة بثت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إنستغرام، كتب عليه "إنهم هنا". ويبدو أنها تقصد وصول القوات الإسرائيلية.
عاهل الأردن يؤكد أهمية الجهود للوصول إلى تهدئة فى فلسطين
أجرى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الأحد، سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركة في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي تنطلق أعماله في مدينة نيس الفرنسية اليوم الإثنين؛ حيث أكد الملك عبد الله، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة؛ بدءا بالوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)؛ فقد التقى الملك عبد الله الثاني، برئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه؛ حيث بحثت اللقاءات سبل النهوض بالعلاقات بين الأردن وهذه الدول، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة.
كما تناولت اللقاءات، آليات تعزيز التعاون الدولي في مجالي حماية البيئة والموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتم التأكيد خلال اللقاءات، على أهمية مواصلة التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق السلام.
حضر اللقاءات: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
"مؤسسة غزة الإنسانية" تعتزم افتتاح 3 مراكز توزيع غدًا الاثنين
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستفتتح ثلاثة مراكز توزيع يوم غد الاثنين.
وذكرت المؤسسة في بيان أن مركز وادي غزة، الواقع في وسط القطاع، سيفتتح عند الساعة السادسة صباحا، فيما سيفتتح المركزان في حي تل السلطان جنوب غزة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وطلبت المؤسسة من سكان غزة عدم التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح.
وبحسب المؤسسة، فإن عملية التوزيع التي جرت اليوم كانت "منظمة وسلسة".
وأفادت المؤسسة اليوم بأنها وزعت 17 ألف صندوق غذائي إضافي في المواقع الثلاثة، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها تعليق عملياتها مؤقتا بسبب تهديدات وجهها عناصر من حركة حماس ضد طاقمها.
وخففت إسرائيل حصارها المفروض على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، وتولت المؤسسة مسؤولية توزيع المساعدات، متجاوزة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومبادرات أخرى.
وواجهت المؤسسة انتقادات لتجاوزها شبكات الإغاثة القائمة، فضلا عن مزاعم تعريضها المدنيين للخطر وانتهاكها للمعايير المقبولة على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية المحايدة.
ولكن المنظمات الأممية قالت إن المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع تمثل قطرة في محيط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 من نشطاء السفينة مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيل
8 من نشطاء السفينة مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيل

مصرس

timeمنذ 22 دقائق

  • مصرس

8 من نشطاء السفينة مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيل

نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، نشطاء سفينة فك الحصار إلى مطار «بن جوريون»، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء بحرية الاحتلال على السفينة، واقتيادها إلى ميناء أسدود. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن أربعة منهم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، وافقوا على توقيع وثيقة مغادرة طوعية.في المقابل، رفض ثمانية نشطاء آخرين التوقيع على الوثيقة، بينهم ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا، التي سبق أن رُحّلت من البلاد في وقت سابق، بعد وصولها إلى مطار بن جوريون.وتم احتجاز الرافضين في مركز «جفعون» للمقيمين (غير الشرعيين) -حسب الادعاء الإسرائيلي- لمدة 96 ساعة، وبعد انقضاء المدة، سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو دونها.يذكر أن جيش الاحتلال هاجم فجر أمس سفينة «مادلين» التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.وكانت السفينة محاطة بزوارق حربية إسرائيلية، بينما حلقت طائرات مسيرة فوقها على ارتفاعات منخفضة، وسط حالة توتر بين المتضامنين على متنها، وفق بث مباشر سابق.

أزمة تجنيد الحريديم تشعل تل أبيب.. ما القصة؟
أزمة تجنيد الحريديم تشعل تل أبيب.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ 23 دقائق

  • 24 القاهرة

أزمة تجنيد الحريديم تشعل تل أبيب.. ما القصة؟

قالت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواجه تصويتا على حل البرلمان يوم الأربعاء، فيما هدد شركاء رئيسيون في الائتلاف بإسقاط حكومته. ومع ذلك، لا يعتقد سوى قلة من الناس أن هذه هي نهاية الطريق بالنسبة لأطول رئيس وزراء في إسرائيل، والذي كان يكافح تهم الفساد لسنوات، أو حكومته اليمينية المتطرفة، التي لا تزال في السلطة بعد أن أشرفت على الإخفاقات الأمنية المحيطة بالهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023. ولفتت الوكالة إلى أن التحرّك نحو حلّ الكنيست، الذي دعت إليه المعارضة، لن يُقرّ إلا إذا تخلّى شركاء نتنياهو من الأحزاب الحريدية عن دعمه، وذلك بسبب الإخفاق في تمرير قانون يُعفي أبناء طائفتهم من الخدمة العسكرية، وهو موضوع يثير انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي، لا سيما خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة. وقد تكون التهديدات الصادرة عن الأحزاب الحريدية مجرّد مناورة سياسية، ويتوقّع كثيرون أن يتمكّن نتنياهو من التوصّل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، لكن التصويت المقرّر يوم الأربعاء يُعدّ التحدي الأشد خطورة أمام حكومة نتنياهو منذ بدء الحرب، وسقوط الائتلاف قد يُفضي إلى تداعيات كبيرة على إسرائيل وعلى الحرب الجارية. لماذا يرفض الحريديم الخدمة العسكرية؟ يُلزم معظم الرجال اليهود بأداء نحو ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية الإلزامية، يليها سنوات من الخدمة الاحتياطية، بينما تُجبر النساء اليهوديات على الخدمة لعامين، إلا أن الحريديم، الذين يشكّلون نحو 13% من المجتمع الإسرائيلي ويتمتعون بنفوذ سياسي واسع، لطالما استفادوا من إعفاءات إذا كانوا يدرسون بدوام كامل في المعاهد الدينية، وهذه الإعفاءات، إلى جانب المخصّصات الحكومية التي يتلقّاها طلاب المعاهد حتى سن 26، تثير سخطًا واسعًا لدى عموم الإسرائيليين. وفي أعقاب هجوم طوفان الأقصى عام 2023، استدعت إسرائيل 360 ألف جندي احتياط، في أكبر تعبئة عسكرية لها منذ حرب أكتوبر 1973، وتخوض إسرائيل الآن أطول حرب نشطة في تاريخها، ما أدى إلى إنهاك جيشها القوي. وقد أدّى كثير من جنود الاحتياط جولات متكرّرة في غزة بلغ مجموعها مئات الأيام، بعضهم بدأ يرفض الاستدعاءات الجديدة، وقد تراجع عدد من يلبّون نداء الخدمة إلى حدّ دفع الجيش إلى إطلاق حملات تجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويرجع الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم إلى عام 1948، حين أُعفيت أعداد محدودة من طلاب العلم الديني المتميزين، في محاولة لتعويض ما خسرته الدراسات التلمودية جراء المحرقة. ولكن مع تصاعد نفوذ الأحزاب الدينية، ارتفعت الأعداد إلى عشرات الآلاف، وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قضت بعدم قانونية هذه الإعفاءات في عام 2017، لكن سلسلة من التمديدات والمناورات الحكومية عطّلت سنّ قانون بديل حتى اليوم. ويُنظر إلى الخدمة العسكرية الإلزامية في أوساط اليهود الإسرائيليين بوصفها تجربة موحّدة وطقس عبور. وهذا بالضبط ما يدفع بعض الحريديم لرفض مشاركة أبنائهم فيها. ويقول الحاخام إفرايم لوفت، البالغ من العمر 66 عامًا من معقل الحريديم في بني براك، إن الخدمة العسكرية تُعرّض الشباب للاختلاط بأشخاص من خلفيات وأفكار مختلفة، بل ومخالفة للأخلاق، بحسب تعبيره، مضيفًا أن تمسّك الحريديم بالوصايا الدينية يُسهم في حماية البلاد بقدر لا يقل عن القوة العسكرية. وأضاف أن الشعب اليهودي دافع عبر آلاف السنين عن دينه في مواجهة محاولات الفرض القسري، حتى ولو كلّفه ذلك حياته، مؤكّدًا أنه لا يرى فرقًا بين محاكم التفتيش الإسبانية وقانون التجنيد الإسرائيلي. لماذا قد تسعى الأحزاب الحريدية إلى إسقاط الحكومة؟ ينتمي حزبان حريديان أساسيان إلى ائتلاف نتنياهو الحاكم، وهما حجر الأساس في بقائه. ولكي يُحلّ البرلمان، يجب أن يصوّت كلا الحزبين لصالح ذلك، بما في ذلك حزب شاس، الذي كان تقليديًا أكثر دعمًا لنتنياهو. وقد صرّح متحدث باسم شاس لإذاعة حريدية يوم الاثنين بأن الحزب يعتزم التصويت لصالح الحل، ما لم يتم التوصّل إلى اختراق في المفاوضات، أما الحزب الآخر، ديغل هتوراه، فقد هدّد منذ الأسبوع الماضي بالانسحاب من الحكومة. ويقول شوكي فريدمان، نائب رئيس معهد السياسات اليهودية في القدس والمتخصّص في شؤون الدين والدولة، إن الأحزاب الحريدية لا تهتم فعليًا بالحرب أو الوضع الاقتصادي، بل يتركّز اهتمامها على ضمان الإعفاء من الخدمة العسكرية لأبناء طائفتها. ويضيف فريدمان، إلى جانب خبراء آخرين، أن النظام الحالي لا يمكن استمراره، فمع ارتفاع معدّل الولادات، تُعدّ الطائفة الحريدية الأسرع نموًا في إسرائيل بنسبة تقارب 4% سنويًا، ويبلغ عدد من يصلون إلى سنّ التجنيد 18 عامًا من أبناء الحريديم نحو 13 ألف شاب سنويًا، لكن أقل من 10% منهم يلتحقون فعليًا بالخدمة، بحسب لجنة رقابة الدولة في البرلمان، التي عقدت جلسة لمناقشة القضية. وقد أشعلت صدمة هجوم السابع من أكتوبر بعض الحماس في أوساط الحريديم للالتحاق بالجيش، إلا أن هذا لم يُترجم إلى أرقام فعلية. وقد امتنعت المؤسسة العسكرية عن التعليق مرارًا على معدّلات التجنيد لدى الحريديم. ماذا يحدث إذا تمّ حلّ البرلمان؟ إذا تم تمرير التصويت على الحل، فسيظلّ بحاجة إلى سلسلة من الإجراءات البيروقراطية، من بينها جولات تصويت إضافية، يمكن للحكومة أن تؤخّرها لأسابيع أو شهور، بحسب البروفيسورة غايل تالشير، أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية. وترى تالشير أن ذلك يشبه وضع مسدّس في موضع الاستعداد، لكن دون أن يعني بالضرورة انهيار الائتلاف. ومن المقرر حاليًا إجراء الانتخابات الإسرائيلية في خريف عام 2026. وترجّح كل من تالشير وفريدمان أن التصويت على الحل لن يُقرّ الأربعاء. فإذا تغيب حزب حريدي واحد عن الجلسة، فلن يمرّ التصويت، ولا يمكن تقديم تصويت جديد قبل مرور ستة أشهر. ومع ذلك، يرى فريدمان أنه من المحتمل أن يقرّر الحاخامات، الذين يوجّهون الأحزاب الحريدية، أن الوقت قد حان لإنهاء الانتظار وتمرير قانون الإعفاء، وذلك بسبب الضغوط الشديدة التي يواجهونها من قواعدهم الشعبية. ويُذكر أن الجيش الإسرائيلي أصدر آلاف أوامر التجنيد لشباب الحريديم، وقد يواجه من يرفض الخدمة خطر الاعتقال، وحتى الآن، لم يُعتقل سوى نحو عشرين شخصًا، غالبًا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد أو خلال مخالفات مرورية، لكن الخوف الذي أثاره ذلك داخل المجتمع الحريدي كان ملموسًا، بحسب فريدمان. ما تأثير هذا على الحرب في غزة وأزمة الرهائن؟ من جانبه، يكرّر نتنياهو القول إن الحرب تفرض على إسرائيل أن تُظهر جبهة موحّدة أمام أعدائها، ورغم أن الأحزاب الحريدية لا تزال جزءًا من الائتلاف، إلا أنها تريد انتهاء الحرب في أقرب وقت، بحسب تالشير. وترى الحريديم أن نهاية الحرب ستُخفّف من الضغط المفروض عليهم، ما يُمهّد الطريق لتمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية. اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم عن غزة.. وسنُبحر مجددًا في أقرب وقت نتنياهو يتعهد بإقرار قانون يضمن لـ الحريديم التهرب من الخدمة العسكرية

أحمد موسى يصف 'قافلة الصمود' بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في مصر بعد رفض إسرائيل دخولهم غزة
أحمد موسى يصف 'قافلة الصمود' بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في مصر بعد رفض إسرائيل دخولهم غزة

خبر صح

timeمنذ 32 دقائق

  • خبر صح

أحمد موسى يصف 'قافلة الصمود' بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في مصر بعد رفض إسرائيل دخولهم غزة

أبدى الإعلامي أحمد موسى اعتراضه على عبور المزعومة إلى الأراضي والحدود المصرية، مؤكدًا أن ذلك قد يحول الحدود إلى قنبلة موقوتة ومنطقة صراع، وذلك بسبب رفض إسرائيل دخولهم وكسر الحصار، كما حدث مع السفينة مادلين. أحمد موسى يصف 'قافلة الصمود' بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في مصر بعد رفض إسرائيل دخولهم غزة شوف كمان: نقيب الصحفيين خالد البلشي يعبر عن تضامنه مع الكاتب الصحفي محمد الباز وفي تغريدة له عبر منصة 'إكس'، قال أحمد موسى: 'على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن المشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليه قافلة الصمود للذهاب إلى غزة عبر معبر رفح المصري، القافلة تضم حوالي 1500 من النشطاء من جنسيات مختلفة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم للضعف خلال الأيام القادمة، وقد تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر الأراضي الليبية، والخط المحدد لها هو عبور ميناء السلوم البري على حدودنا مع ليبيا، ثم تدخل الأراضي المصرية من غربها حتى شرقها وصولًا إلى ميناء رفح البري يوم الأحد القادم وفقًا لخط سير القافلة'. وتساءل أحمد موسى حول التنسيق مع السلطات المصرية قبل السماح لهذه القافلة بالعبور، حيث قال: 'هل تم التنسيق مع السلطات المصرية وحصول هذه القافلة ومن بداخلها على تأشيرات دخول لمصر أولاً ثم دخول سيناء ثانياً، التي لها طبيعة خاصة وإجراءات محددة؟ لا تنظروا فقط إلى العنوان الجاذب قافلة الصمود، بل يجب الانتباه إلى التبعات المحتملة والصورة التي سيتم تداولها عن مصر'. على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن المشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليه قافلة الصمود للذهاب إلى غزة عبر معبر رفح المصري، القافلة تضم حوالي 1500 من النشطاء من جنسيات مختلفة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم للضعف خلال الأيام القادمة، وقد تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر…. مقال له علاقة: مصدر في التعليم يكشف مفاجأة لطلاب الثانوية العامة 2025 — أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa). وأضاف متسائلاً: 'لماذا لم يذهب هؤلاء عن طريق البحر، وهو أقرب وأسهل لهم؟ اليقظة مطلوبة من الجميع لمواجهة هذا الفخ الذي يستهدف وضع مصر في موقف محرج للغاية، سواء سمحت بالدخول أو منعت القافلة، فالتداعيات المحتملة والحملات الموجهة مسبقًا ضد الدولة المصرية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، انتبهوا لهذا الكمين المحكم، فالعيون كلها تركز على مصر، وهناك عشرات النشطاء الذين سينضمون لهذه القافلة عند وصولها الأراضي المصرية'. وأكد الإعلامي أحمد موسى أن الشعب المصري واعٍ تمامًا بما يحاك ضد مصر منذ أكتوبر 2023، وموقف الدولة القوي والحازم في منع تمرير مخطط التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية، متسائلًا عما إذا كانت القافلة ستنقذ غزة أم أن هدفها هو الشو الإعلامي، فالموضوع ليس سهلاً بل مخطط له بعناية، والهدف هو إحراج مصر وليس إسرائيل. وقال أحمد موسى: 'ولو افترضنا وصولهم رفح، ورفض جيش الاحتلال دخولهم غزة مثلما رفض وصول السفينة مادلين إلى شواطئ غزة واعتقل كل من عليها، بمن فيهم نواب في البرلمان الأوروبي، هل سيعود هؤلاء النشطاء لبلدانهم أم سيحولون منطقة الحدود مع فلسطين إلى قنبلة موقوتة وبؤرة للأحداث، مما يضغط على مصر؟ فماذا ستكون النتيجة؟ وشدد أحمد موسى على أن التعامل مع هذا الموضوع يتطلب الحذر والحكمة لحماية الأمن القومي المصري، وموقفنا من فلسطين لا يحتاج لشهادات من أحد أو مزايدات من أصحاب الشعارات، لأننا الدولة الوحيدة التي حاربت من أجل فلسطين، وطوال 77 عامًا، مصر تتصدر مشهد الدفاع عن الدولة الفلسطينية، وستستمر في تحمل مسئوليتها التاريخية. هذا وقد شهدت العاصمة التونسية صباح أمس الإثنين انطلاق قافلة 'الصمود'، التي تنظمها تنسيقية 'العمل المشترك من أجل فلسطين'، في مبادرة شعبية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. تجمع المشاركون القادمون من ولايات شمال تونس في شارع محمد الخامس، قبل انطلاق الرحلة التي بدأت حوالي الساعة السادسة صباحًا بتوقيت تونس. مطالب إنسانية واضحة وسط الأزمة وتطالب القافلة برفع الحصار عن قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكانه، الذين يعانون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. مبادرة جماعية للمغرب العربي وعقدت تنسيقية 'العمل المشترك من أجل فلسطين' مؤتمراً صحفياً الأحد بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، كشفت خلاله عن تفاصيل القافلة، حيث قال صلاح الدين المصري، أحد منسقي المبادرة، في تصريح لإذاعة 'موزاييك': 'القافلة تجسد إرادة شعوب المغرب العربي – تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب وموريتانيا – في دعم الفلسطينيين والعمل على رفع الحصار عن غزة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store