انطلاق مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025 في عمّان
ويأتي تنظيم المهرجان في الأردن ليجسد التقاء الأصالة بالحداثة، ويعزز دور المملكة كمركز إقليمي للسياحة الثقافية والمطبخ العربي، مسلطًا الضوء على التنوع الفريد في المطبخ الأردني، ومكانته كجزء من الهوية الوطنية. ويستقطب المهرجان هذا العام نخبة من أبرز الطهاة العالميين الحاصلين على نجمة ميشلان، إلى جانب سلاسل مطاعم مرموقة ومواهب طهي من مختلف دول العالم، كما يتضمن فعاليات حية وعروضًا مباشرة وورش عمل متقدمة، إضافة إلى موائد مشتركة تجمع بين طهاة أردنيين ودوليين لابتكار أطباق تمزج بين الروح المحلية والتوجهات العالمية.
وأعلنت هيئة تنشيط السياحة أن ريع تذاكر المهرجان سيُخصص بالكامل لدعم أطفال غزة، في خطوة تعبر عن استمرار تضامن الأردن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن النسخة الثانية من المهرجان تحمل رسالة إنسانية ومجتمعية إلى جانب بعدها السياحي والثقافي، من خلال دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال في قطاع الأغذية وفنون الطهي، وفتح المجال أمامهم للترويج والتوسع بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأطلق المهرجان بداية الأسبوع الجاري حملة إغاثية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث انطلقت من موقع المهرجان قوافل مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية والطبية لدعم الأشقاء في غزة، بمشاركة شركات ومؤسسات وأفراد من القطاع الخاص، وبلغت كمية المساعدات المرسلة نحو 300 طن، يتم نقلها على ثلاث دفعات خلال فترة المهرجان لضمان استمرارية الدعم. وأكد الناطق باسم هيئة تنشيط السياحة أن هذه المبادرة تمثل جزءاً من مسؤولية القطاع السياحي والمجتمع الأردني في الوقوف مع الأشقاء في الأزمات، مشيرًا إلى أن الحملة ستستمر طوال فترة المهرجان، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاركات من مختلف القطاعات.
ويُنتظر أن يستقطب المهرجان الزوار من داخل المملكة وخارجها، حيث يتضمن برنامجًا فنيًا وثقافيًا حافلًا، يشمل حفلات موسيقية لفنانين بارزين في العالم العربي، ومناطق تفاعلية للعائلات والأطفال، إضافة إلى جناح 'دبلوماسية الطهي' الذي تشارك فيه السفارات والجاليات المقيمة في الأردن بتقديم أطباقها الوطنية، في مشهد يعكس روح التبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب. ويأتي تنظيم المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، والتي استقطبت عشرات الآلاف من الزوار وحظيت باهتمام إقليمي ودولي واسع، فيما تقدم نسخة 2025 برنامجًا موسعًا وشراكات دولية جديدة تعزز مكانة الأردن على خارطة الفعاليات العالمية في مجال فنون الطهي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
انطلاق مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025 في عمّان
صراحة نيوز- تنطلق الأربعاء فعاليات مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025، الذي يُقام في العاصمة عمّان خلال الفترة من 6 إلى 11 آب، ويعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في فنون الطهي على مستوى المنطقة، حيث يتيح للزوار تجربة غنية ومتنوعة من المذاقات والثقافات المرتبطة بالموروث الاجتماعي والطعام. ويعود المهرجان بنسخته الثانية هذا العام تحت شعار 'مجتمعون'، في رؤية متجددة تعكس روح الهوية العربية الأصيلة، من خلال إتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في تجارب الطهي وتذوق الأطباق المميزة ضمن أجواء احتفالية. ويأتي تنظيم المهرجان في الأردن ليجسد التقاء الأصالة بالحداثة، ويعزز دور المملكة كمركز إقليمي للسياحة الثقافية والمطبخ العربي، مسلطًا الضوء على التنوع الفريد في المطبخ الأردني، ومكانته كجزء من الهوية الوطنية. ويستقطب المهرجان هذا العام نخبة من أبرز الطهاة العالميين الحاصلين على نجمة ميشلان، إلى جانب سلاسل مطاعم مرموقة ومواهب طهي من مختلف دول العالم، كما يتضمن فعاليات حية وعروضًا مباشرة وورش عمل متقدمة، إضافة إلى موائد مشتركة تجمع بين طهاة أردنيين ودوليين لابتكار أطباق تمزج بين الروح المحلية والتوجهات العالمية. وأعلنت هيئة تنشيط السياحة أن ريع تذاكر المهرجان سيُخصص بالكامل لدعم أطفال غزة، في خطوة تعبر عن استمرار تضامن الأردن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن النسخة الثانية من المهرجان تحمل رسالة إنسانية ومجتمعية إلى جانب بعدها السياحي والثقافي، من خلال دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال في قطاع الأغذية وفنون الطهي، وفتح المجال أمامهم للترويج والتوسع بالشراكة مع القطاع الخاص. وأطلق المهرجان بداية الأسبوع الجاري حملة إغاثية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث انطلقت من موقع المهرجان قوافل مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية والطبية لدعم الأشقاء في غزة، بمشاركة شركات ومؤسسات وأفراد من القطاع الخاص، وبلغت كمية المساعدات المرسلة نحو 300 طن، يتم نقلها على ثلاث دفعات خلال فترة المهرجان لضمان استمرارية الدعم. وأكد الناطق باسم هيئة تنشيط السياحة أن هذه المبادرة تمثل جزءاً من مسؤولية القطاع السياحي والمجتمع الأردني في الوقوف مع الأشقاء في الأزمات، مشيرًا إلى أن الحملة ستستمر طوال فترة المهرجان، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاركات من مختلف القطاعات. ويُنتظر أن يستقطب المهرجان الزوار من داخل المملكة وخارجها، حيث يتضمن برنامجًا فنيًا وثقافيًا حافلًا، يشمل حفلات موسيقية لفنانين بارزين في العالم العربي، ومناطق تفاعلية للعائلات والأطفال، إضافة إلى جناح 'دبلوماسية الطهي' الذي تشارك فيه السفارات والجاليات المقيمة في الأردن بتقديم أطباقها الوطنية، في مشهد يعكس روح التبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب. ويأتي تنظيم المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، والتي استقطبت عشرات الآلاف من الزوار وحظيت باهتمام إقليمي ودولي واسع، فيما تقدم نسخة 2025 برنامجًا موسعًا وشراكات دولية جديدة تعزز مكانة الأردن على خارطة الفعاليات العالمية في مجال فنون الطهي.
عمون
منذ 4 أيام
- عمون
عرض درون في مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025 .. فيديو
عمون - شهدت عمّان عرضًا مبهرًا للطائرات المسيّرة والألعاب النارية استعدادًا لانطلاق مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025، الذي يُقام بين 6 و11 آب/أغسطس، ويُعد من أبرز الفعاليات في مجال الطهي بالمنطقة. ويعود المهرجان في نسخته الثانية هذا العام تحت شعار "مجتمعون،" ليحتفي بالهوية العربية من خلال تجارب طهي تفاعلية وأطباق مميزة في أجواء احتفالية. ويستضيف الحدث طهاة عالميين، من بينهم حائزون على نجمة ميشلان، إلى جانب عروض طهي حيّة، دروس متقدمة، وموائد مشتركة تمزج بين المذاقات العالمية والمطبخ الأردني. كما يقدم المهرجان فعاليات موسيقية، مناطق للأطفال، ومساحات ثقافية تُبرز غنى المطبخ المحلي والإقليمي، ليشكل جسرًا بين الأصالة والحداثة، والمجتمع المحلي وزوّاره من حول العالم.
العرب اليوم
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- العرب اليوم
أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة
هل تبحثين عن مغامرة تنقلكِ بين نكهات العالم وتجارب الطهي الأصيلة؟ في عصر أصبحت فيه سياحة الطعام من أبرز أنواع السفر، لم يعد الذهاب في رحلة يعني مجرد الاسترخاء أو اكتشاف المعالم، بل باتت المأكولات المحلية والأطباق الفريدة من أهم دوافع السفر واكتشاف الثقافات. من أزقة المدن التاريخية إلى عربات الشارع، ومن المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان إلى الأكشاك الشعبية، تعرّفي على أجمل 10 وجهات في العالم لعشاق الطعام، حيث تتحول كل وجبة إلى ذكرى لا تُنسى. 1. سان سيباستيان – إسبانيا: موطن "البينتشوس" الساحر تقع هذه المدينة الباسكية الجميلة على ضفاف البحر، وتُعد واحدة من أعظم وجهات الطعام في العالم. تشتهر بـ"البينتشوس"، وهي لقيمات إبداعية تقدّم على شرائح خبز، وتتنوع من البسيطة كالهليون المقلي إلى الابتكارات الجزيئية التي تدهشكِ بالنكهات والقوام. قومي بجولة بين الحانات الصغيرة مساءً، واتركي الحواس تكتشف سحر كل لقمة. 2. كوالالمبور – ماليزيا: جنة النكهات الحارة تجمع العاصمة الماليزية بين المطبخ المالاوي والصيني والهندي، وتعد أطباق الشارع أبرز ما فيها، خاصة كاري لاكسا، الحساء الكريمي المذهل بلونه البرتقالي ونكهته النارية. ابحثي عن الأكشاك ذات الطوابير الطويلة، واجلسي على كرسي بلاستيكي لتعيشي التجربة الماليزية الأصيلة. 3. طوكيو – اليابان: السوشي كما يجب أن يكون السوشي في طوكيو ليس مجرد طعام، بل طقس دقيق تحكمه قواعد الإتيكيت وفن التقديم. في مطاعم "أوماكاسي"، يختار الطاهي لكِ كل قطعة بعناية فائقة. ولا تقللي من أهمية الأرز، فهو يُعد بنفس قدر الحرفية التي تُمنح للسمك. جربي مطاعم مميزة مثل Mantensushi أو Jūzō Sushi للحصول على تجربة لا تقل روعة عن المشهورة مثل Jiro. 4. تكساس – الولايات المتحدة: مملكة الشواء الباربيكيو هنا ليس مجرد طبق، بل ثقافة. سواء في أوستن أو هيوستن، سيُدهشك الإخلاص في التحضير، حيث قد ينتظر السكان ساعات طويلة فقط لتذوق أضلاع لحم مطهية بإتقان نادر، مدخنة ببطء، وتذوب في الفم. 5. بانكوك – تايلاند: مهرجان الطعم في كل زاوية في بانكوك، طبق "سوم توم" (سلطة البابايا الخضراء) يُقدَّم كقنبلة نكهات؛ حامضة، مالحة، حلوة، ونارية. أكشاك الشوارع هي عصب المطبخ التايلاندي، والمكونات الطازجة تمنح كل طبق إحساساً بالحياة. 6. كوبنهاغن – الدنمارك: بساطة الذكاء في "سموربرود" الطبق الدنماركي التقليدي "سموربرود" يتكوّن من خبز الجاودار المغطى بمكونات منسقة بعناية. من الرنجة المخللة إلى شرائح اللحم البقري المشوي، يُقدَّم السموربرود بتسلسل منطقي يُراعي تناغم النكهات، وهو انعكاس دقيق للثقافة الاسكندنافية الراقية. 7. كايكورا – نيوزيلندا: كركند على المحيط الاسم نفسه يجمع بين "كاى" (طعام) و"كورا" (كركند) بلغة الماوري، وهذه المدينة الساحلية الصغيرة تحتفي بالبحر. استمتعي بطبق الكركند الطازج على طاولة نزهة أمام عربة Nin's Bin، مع مشهد مذهل للمحيط والحيتان التي تمر من بعيد. 8. نابولي – إيطاليا: البيتزا التي بدأت كل شيء العودة إلى أصل البيتزا في نابولي تجربة لا يمكن تفويتها. مارغريتا الأصلية، بمكوناتها البسيطة من الطماطم والريحان والموزاريلا، تعكس عبقرية المطبخ الإيطالي في تحويل البساطة إلى إبداع خالد. 9. هونغ كونغ – الصين: فن "الديم سوم" انغمسي في تجربة يوم تشا التقليدية، حيث يُقدَّم الديم سوم كوجبة خفيفة مع الشاي، تتراوح بين الكلاسيكي والفاخر. سواء في مطعم أنيق أو منزل شاي شعبي، الأطباق الصغيرة المتنوعة ستأخذكِ في رحلة من المتعة والحنين. 10. سيول – كوريا الجنوبية: وجبة فنية في وعاء ساخن الـ"بيبيمباب" هو طبق يجمع الفن والذوق، حيث تُرتّب الخضار واللحم والبيضة فوق الأرز بدقة فنية، ويُقدَّم في وعاء حجري يصدر صوت فرقعة شهية. نوع "دولسوت" الساخن مثالي للأيام الباردة، بينما نوع "جونجو" البارد يُنعشك في الصيف. لكل مدينة حكاية تُروى من خلال الطعام. فإذا كنتِ من عشاق الطهي والتذوق، فهذه الوجهات العشر هي بوابتكِ لاكتشاف العالم عبر الحواس. في رحلتك القادمة، اتركي دليلكِ السياحي جانباً، ودعي شهيّتكِ تقودكِ نحو تجارب تُحفر في الذاكرة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
