
تونس لم تسجّل إصابات بفيروس 'شيكونغونيا' وتواصل مراقبة البعوض الناقل
14 أوت، 14:12
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس 'شيكونغونيا'، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ'البوتكتيس'.
وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره.
وأشار إلى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس.
وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس 'شيكونغونيا' وفيروس كورونا.
وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام.
كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.
وكانت وزارة الصحة في بلاغ سابق لها، قد أكدت عدم تسجيل أي إصابة بفيروس 'شيكونغونيا' في تونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 9 ساعات
- ديوان
معهد الدراسات التكنولوجية بقصر هلال يسجل 40 براءة اختراع
وأضافت باباي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، "أنّ براءات الاختراع شملت العديد من الابتكارات من ذلك تصميم نعال مضادة للبكتيريا (أكتوبر 2024) والتي يتم تصنيعها حاليا في أحد المصانع حسب الطريقة التي طورها الباحثون في مخبر هندسة النسيج بقصر هلال. وأوضحت أنّ الأبحاث التي يقوم بها مخبر هندسة النسيج، الوحيد ضمن سلسلة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية في تونس، تتمحور أساسا حول النسيج التقني والتنمية المستدامة، والإكساء والملابس ومنها الملابس التقنية، وتطوير أساليب الصباغة وتجويد النسيج بطريقة ايكولوجية. وبينت أن المخبر يقوم بنشر ما لا يقل عن 40 بحثا علميا سنويا في مجلات علمية محكمة وذات قيمة علمية كبيرة. كما يقوم الباحثون بإنجاز مشاريع ممولة من قبل وزارة التعليم العالي أو وزارة الصناعية وهو ما جعل المخبر يساهم في تطوير ترتيب جامعة المنستير في اختصاص هندسة النسيج إلى المرتبة 23 عالميا وفق ترتيب شانغاي وهو ترتيب مشرف حسب مديرة المخبر. وأفاد الأستاذ بقسم هندسة النسيج وليد الشاوش، أن المخبر بصدد الاشتغال حاليا على تطوير أنواع متعددة من النعال تتلاءم وأشكال الأرجل. ويتم الاعتماد على لاقطات ذكية لمعرفة مواطن الخلل في عملية المشي حتى يمكن تقويمها لاحقا بناء على الشكل المحدد بدقة لكلّ شخص إذ أنّ القياس المعمول به حاليا يقع تحديده والساق في حالة عدم حركة. وأضاف أن إحدى الشركات قد شرعت في تصنيع هذا النوع من النعال غير أنّهم مازالوا حاليا في مرحلة التجربة. ونجح الباحثون في المخبر ذاته، في مجال تثمين الفضلات والاقتصاد الدائري، في تثمين 60 بالمائة من فضلات مؤسسة مختصة في صنع الجلد الاصطناعي والتي يبلغ معدل فضلاتها شهريا 2 طن.


إذاعة المنستير
منذ 3 أيام
- إذاعة المنستير
تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس "شيكونغونيا"، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ"البوتكتيس". وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. واشار الى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.


إذاعة المنستير
منذ 3 أيام
- إذاعة المنستير
محجوب العوني: تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل.
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس 14-08-2025، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس "شيكونغونيا"، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ"البوتكتيس". وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثرة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره. واشار الى أن المصالح البيطرية تعمل على رصد هذا البعوض من خلال مراقبة المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعتبر خزانًا للفيروس. وأوضح أن لدغات البعوض تكون نهارية فقط، نافيا أي علاقة بين فيروس "شيكونغونيا" وفيروس كورونا. وأشار العوني إلى أن هذا الفيروس ليس بالمستجد، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور في شهر جويلية الماضي في الصين. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، وآلام حادة في المفاصل، وصداع، وآلام عضلية، والتهابات جلدية، إلى جانب إرهاق عام. كما أوضح أن نسبة الوفيات بهذا الفيروس منخفضة جدًا، لكنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وأكد على أنه لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس، غير أن الوقاية ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.