
صراع أستراليا والصين يحيي ذكرى خاصة
يُوافِق لقاء المنتخبين الصيني الأول لكرة القدم والأسترالي، الثلاثاء، مرور 17 عامًا بالتمام والكمال على أول مباراة تنافسية بينهما.
ويتواجه المنتخبان، على ملعب مركز هانجزو الأولمبي في مدينة هانجزو الصينية، ضمن ثامن جولات وثالث مجموعات الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وخاض الطرفان أول مباراة رسمية بينهما في 26 مارس 2008، لحساب تصفيات كأس العالم 2010، وتعادلا من دون أهداف في مدينة داليان الصينية.
وبعد 17 عامًا، يلتقيان ضمن تصفيات البطولة ذاتها، ويبحثان عن نتيجة مغايرة للتعادل، في ظل سعي كل منهما للتأهل المباشر إلى مونديال «أمريكا وكندا والمكسيك 2026».
وقبل مواجهة داليان، لعِب المنتخبان 13 مواجهة مباشرة كُلُّها تجريبية أو في مسابقات غير رسمية.
ولقاؤهما في هانجزو هو السادس بينهما لحساب تصفيات كأس العالم، بعد أن جمعتهما تصفيات مونديالَي «جنوب إفريقيا 2010» و«قطر 2022».
وفي 10 أكتوبر الماضي، استضاف المنتخب الأسترالي الصينيين ضمن ثالث جولات المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية الجارية، وهزمَه 3ـ1، على ملعب «أديليد أوفال» في مدينة أديليد.
ويحتل الأستراليون وصافة ترتيب المجموعة، برصيد 10 نقاط، خلف الياباني، المتصدر بـ 19 نقطة، الذي حسم تأهله إلى المحفل الكروي الأكبر عالميًا. ويمتلك منتخب الصين ست نقاط، تضعه في المركز السادس والأخير، لتأخُّره بفارق الأهداف فقط عن إندونيسيا، الرابع، والبحرين، الخامس، فيما يحتل «الأخضر» السعودي المركز الثالث، بتسع نقاط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياضية
بسبب فارق أهداف الكنغر.. اليابان كلمة السر في تأهل الأخضر
أصبحت آمال المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التأهل مباشرة من ثالث أدوار تصفيات آسيا إلى كأس العالم 2026 معلقةً ليس بنتيجتي مباراتيه المتبقيتين فقط، وإنما أيضًا بمواجهة أستراليا مع اليابان في الجولة المقبلة. وتعادل المنتخب السعودي مع مضيّفه الياباني سلبًا، الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من ثالث مجموعات التصفيات. وفي مباراة أخرى خلال اليوم ذاته، هزم المنتخب الأسترالي نظيره الصيني على أرضه بهدفين نظيفين. وأدت النتيجتان إلى توسُّع الفارق بين المنتخب الأسترالي، ثاني المجموعة، ونظيره السعودي، ثالث الترتيب، إلى 3 نقاط، قبل جولتين من نهاية الدور. أمَّا اليابان، التي تأهَّلت منذ الجولة السابعة، فزاد التعادل رصيدها إلى 20 نقطة وضمنت به صدارة المجموعة. وتتبقى للأخضر مباراتان، 5 و10 يونيو المقبل، ينزل في أولاهما ضيفًا على البحرين، بينما يستقبل أستراليا في الثانية. من جهتهم، يستقبل الأستراليون اليابان أولًا على أرضهم، قبل الخروج لمواجهة السعودية. ويتفوق «الكنغر» على الأخضر بفارق الأهداف أيضًا إلى جانب النقاط الثلاث. وتملك أستراليا فارق أهداف +7، مقابل -2 للسعودية، ما يعني أفضليتها بفارق 9 أهداف إجمالًا على الصقور. وطبقًا لقواعد الفصل بين المنتخبات المتساوية، المطبّقة في التصفيات، تُمنح الأولوية لصاحب فارق الأهداف الأعلى، ثم الأكثر تسجيلًا، ويأتي بعد ذلك معيار المواجهات المباشرة. وإذا شهدت الجولة المقبلة انتصار المنتخب السعودي على البحرين، والأسترالي على اليابان، فسيدخل الطرفان الموقعة الختامية بموقفهما الحالي ذاته. ويومها حتى إن فاز الأخضر فغالبًا سيحسم الأستراليون التأهل بفضل فارق الأهداف الكبير لمصلحتهم. أمّا إن تعادلت أستراليا أو خسرت أمام اليابان، وفازت السعودية على البحرين، فسيصبح الكنغر متقدمًا على الأخضر بنقطة أو بفارق الأهداف فقط، وحينها يستطيع الصقور التأهل مباشرة على حسابه إذا قهروه في الجولة الأخيرة. ويتأهل الأول والثاني إلى النهائيات مباشرة، فيما يتحول الثالث والرابع من كل مجموعة، بواقع 6 منتخبات، إلى المرحلة الرابعة. وتتوزّع المنتخبات الستة المتأهلة إلى المرحلة الرابعة بالتساوي على مجموعتين، تضمّ كل واحدة منهما ثلاثة منتخبات يواجه كل منها الآخر مرة واحدة على ملعب محايد، ويترشّح المتصدران مباشرة إلى المونديال. في حين يلعب كل وصيف ضد الآخر ذهابًا وإيابًا لتحديد ممثل الاتحاد الآسيوي في الملحق العالمي.


الرياضية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياضية
بعد ضمان الصعود.. اليابان تكسب مباراتين من 6
تباينت النتائج التي حققها المنتخب الياباني الأول لكرة القدم في مباريات «تحصيل الحاصل» ضمن تصفيات كأس العالم، بعد إتمامه مهمة الصعود حسابيًا، على غرار وضعه الحالي. وحسم محاربو الساموراي بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026 قبل 3 جولات من نهاية ثالث أدوار التصفيات، الذي يجمعه، الثلاثاء ، بالمنتخب السعودي، لحساب الجولة الثامنة من المجموعة الثالثة. وضَمِنَ المنتخب الآسيوي بطاقته بعدما وصل لحاجز نقطي يتعذر على المنتخبات من الثالث وحتى الأخير في المجموعة الوصول إليه. ويملك اليابانيون 19 نقطة، متقدِّمين بفارق 10 عن المنتخب السعودي، صاحب المركز الثالث، علمًا بأن المجموعة تؤهل فقط الأول والثاني مباشرةً إلى كأس العالم، بينما يتحول الثالث والرابع إلى مرحلة جديدة. وتأهل المنتخب الياباني 7 مرات من قبل إلى المحفل العالمي، إحداها بصفته ممثل البلد المنظّم إلى جانب كوريا الجنوبية عام 2002. وخلال 6 مرات سابقة اجتاز فيها التصفيات، لم يترك الحسم إلى الجولة الأخيرة سوى خلال أولى رحلاته الناجحة فقط. وفي تصفيات كأس العالم «فرنسا 1998» حلت اليابان ثانية ضمن مجموعتها، وتوجّهت إلى الملحق، وهزمت إيران، وتأهلت للمرة الأولى إلى المونديال، ومن وقتها لم تفوِّت أي نسخة من البطولة. أما تصفيات «ألمانيا 2006»، فحجزت فيها تذكرتها عبر الفوز في بانكوك على كوريا الشمالية 2ـ0 ضمن الجولة قبل الأخيرة. ورغم إنجاز هدف الصعود أبت ألا تهزم إيران، المتأهلة برفقتها، 2ـ1 في المباراة الختامية التي استضافتها مدينة يوكوهاما اليابانية، لتحسم معركة صدارة المجموعة على حساب منافستها. وعجّلت اليابان أكثر بالصعود إلى مونديال «جنوب إفريقيا 2010» عندما هزمت أوزبكستان على أرضها بهدف دون رد قبل جولتين من ختام مجموعتهما ضمن التصفيات. وفي المباراتين المتبقيتين تعادلت على ملعبها مع قطر 1ـ1، وخسرت خارج ديارها 1ـ2 أمام أستراليا تاركة لها الصدارة. وعادت في تصفيات «البرازيل 2014» إلى الحسم عبر الجولة قبل الأخيرة، بالتعادل على أرضها مع أستراليا 1ـ1. وفي الجولة الختامية هزمت العراق في الدوحة بهدف دون رد، وحصّنت الصدارة من الأستراليين. أيضًا في تصفيات «روسيا 2018» ضَمِنت التأهل من خلال الجولة قبل الأخيرة بإسقاط ضيفتها أستراليا 2ـ0. ودخلت الجولة النهائية ضامنة الصدارة وخسرت فيها أمام المنتخب السعودي بهدف فهد المولد على ملعب «الإنماء» في جدة. وتكرر السيناريو بحذافيره في التصفيات التالية «قطر 2022» عندما هزم المنتخب الياباني نظيره الأسترالي على ملعبه بهدفين نظيفين ضمن الجولة قبل الأخيرة، متمًا مهمّة التأهل. وفي الجولة الختامية اكتفى بالتعادل مع فيتنام في سايتاما بهدف لمثله. وإجمالًا خاض الساموراي الأزرق 6 مباريات غير مؤثرة في حسابات تأهله ضمن التصفيات، فاز باثنتين منها، وخسر مثلهما، وتعادل مرتين. وعقب ضمانه الصعود للمرة الثامنة إلى كأس العالم، تتبقى له 3 مباريات في المجموعة الحالية، يبدأها بمواجهة السعودية على أرضه، ثم يخرج لملاقاة أستراليا، وبعدها يستقبل إندونيسيا داخل معقله.


الرياضية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياضية
صراع أستراليا والصين يحيي ذكرى خاصة
يُوافِق لقاء المنتخبين الصيني الأول لكرة القدم والأسترالي، الثلاثاء، مرور 17 عامًا بالتمام والكمال على أول مباراة تنافسية بينهما. ويتواجه المنتخبان، على ملعب مركز هانجزو الأولمبي في مدينة هانجزو الصينية، ضمن ثامن جولات وثالث مجموعات الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وخاض الطرفان أول مباراة رسمية بينهما في 26 مارس 2008، لحساب تصفيات كأس العالم 2010، وتعادلا من دون أهداف في مدينة داليان الصينية. وبعد 17 عامًا، يلتقيان ضمن تصفيات البطولة ذاتها، ويبحثان عن نتيجة مغايرة للتعادل، في ظل سعي كل منهما للتأهل المباشر إلى مونديال «أمريكا وكندا والمكسيك 2026». وقبل مواجهة داليان، لعِب المنتخبان 13 مواجهة مباشرة كُلُّها تجريبية أو في مسابقات غير رسمية. ولقاؤهما في هانجزو هو السادس بينهما لحساب تصفيات كأس العالم، بعد أن جمعتهما تصفيات مونديالَي «جنوب إفريقيا 2010» و«قطر 2022». وفي 10 أكتوبر الماضي، استضاف المنتخب الأسترالي الصينيين ضمن ثالث جولات المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية الجارية، وهزمَه 3ـ1، على ملعب «أديليد أوفال» في مدينة أديليد. ويحتل الأستراليون وصافة ترتيب المجموعة، برصيد 10 نقاط، خلف الياباني، المتصدر بـ 19 نقطة، الذي حسم تأهله إلى المحفل الكروي الأكبر عالميًا. ويمتلك منتخب الصين ست نقاط، تضعه في المركز السادس والأخير، لتأخُّره بفارق الأهداف فقط عن إندونيسيا، الرابع، والبحرين، الخامس، فيما يحتل «الأخضر» السعودي المركز الثالث، بتسع نقاط.