
وزراء باتوا بلا وظيفة: "نعم... استقلنا من مناصبنا"
على ذمّتهم. هم تركوا مناصبهم قبل أن يتسلموا حقائبهم الوزارية. هذا ما يؤكده غالبية الوزراء الجدُد، بعد الطلب الذي وجّهه إليهم رئيس الحكومة نواف سلام بهدف التفرّغ للعمل الوزاري، والاستقالة من المناصب، لا سيما التجارية والمصرفية.
فماذا يشغل هؤلاء من مناصب قبل الوزارة؟ وهل التخلّي عن الوظيفة سيكون شكلاً أم فعلاً؟
"بالتأكيد"، يقولها وزير التنمية الإدارية فادي مكي لـ"النهار": "نعم، استقلت من كل الشركات التي أرأسها، لا سيما أن معظمها في الخارج، حتى من بعض الجمعيات ذات الطابع المدني استقلت منها للتفرّغ للوزارة، ويمكن أن أُبرِز نصوص الاستقالة".
أما وزير الذكاء الاصطناعي كمال شحادة فيؤكد لـ"النهار": "أوقفت عملي فور تعييني. كان لي شركة استشارات منذ عام 2024، وطبعاً اليوم أتفرّغ للوزارة".
ويلاقيه وزير الزراعة نزار هاني: "كان لي بعض الأعمال الاستشارية في السعودية، وبالطبع أوقفتها الآن، تماماً كما استقلت من رئاسة محميّة أرز الشوف".
كذلك، بادر وزير الاتصالات شارل الحاج إلى الاستقالة من كل الشركات التي يرأسها أو يشغل عضوية مجلسها، وعددها ما يقارب الـ32، قبل أن يطلب رئيس الحكومة.
بالأسماء والصور... السير الذاتية لوزراء "حكومة الإصلاح والإنقاذ"
وقّع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، السبت في 8 شباط/ فبراير الجاري في القصر الجمهوري في بعبدا، ورئيس مجلس الوزراء الرئيس نواف سلام، مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضمّ أربعة وعشرين وزيراً.
"تعميم" سلام لم يشمل الهيئات التربوية والاجتماعية، أي ما له اتصال مباشر بخدمة المجتمع، فماذا يشغل الوزراء من وظائف حالية؟
• نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري هو رئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت.
• وزير الثقافة غسان سلامة: أستاذ علوم سياسية في جامعة السوربون.
• وزير الخارجية يوسف رجي: شغل مناصب ديبلوماسية عدة، آخرها سفير لبنان في الأردن.
• مكّي: شريك ومدير تنفيذي لعدد من الشركات، أبرزها شركة "بوسطن كونسلتينغ غروب".
• وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان: رئيسة قسم العلاقات الدولية في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية.
• وزير الدفاع ميشال منسى: تولّى، قبل تقاعده، منصب مفتّش عام في وزارة الدفاع.
• وزير الداخلية أحمد الحجار: عميد متقاعد في قوى الأمن الداخلي.
• وزير المال ياسين جابر: يملك مشاريع عقارية ومؤسّسات سياحية وفندقية في بيروت.
• وزير الإعلام بول مرقص: رئيس مؤسسة "جوستيسيا" الحقوقية، عميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ.
• شحادة: منذ عام 2024، يترأس شركة استشارات خاصة، بعدما كان رئيس الشؤون القانونية والتنظيمية في مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في الإمارات.
• وزير الصناعة جو عيسى الخوري: يعمل في المجال المصرفي وانضم إلى مجموعة البحر المتوسط في لبنان كنائب المدير العام لمصرف "البحر المتوسط للاستثمار".
• وزير الطاقة جو صدي: كان يشغل منصب الشريك الأول في شركة "بوز أند كومباني للاستشارات العالمية"، بين عامي 2014 و2018، ومنصب المستشار التنفيذي الأول بداية من عام 2018 حتى نهاية عمله بالشركة.
• وزيرة البيئة تمارا الزين: الأمينة العامّة للمجلس الوطني للبحوث العلمية.
• وزير الصحة ركان ناصر الدين: جرّاح شرايين في المركز الطبي للجامعة الأميركية.
• وزير الاقتصاد عامر البساط: عمل لأعوام في صندوق النقد الدولي. المدير العام للأسواق الناشئة والاستثمارات السيادية في Black Rock.
• وزير العدل عادل نصار: يعمل شريكاً في مكتب المحاماة Raphaël & Associés في بيروت منذ 1994.
• وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد: تقود "عمليات الاستجابة الاجتماعية" للأزمة، وفي مقدمها برنامج "أمان".
• هاني: مدير "محمية أرز الشوف".
• وزيرة التربية ريما كرامي: رئيسة دائرة التربية في الجامعة الأميركيّة.
• وزير الأشغال فايز رسامني: رئيس مجلس إدارة شركة "رسامني يونس" للسيارات.
• وزيرة السياحة لورا لحود: رئيسة مهرجانات البستان الدولية للموسيقى الكلاسيكية.
• وزير العمل محمد حيدر: رئيس قسم الطب النووي في المركز الطبي للجامعة الأميركية.
• الحاج: يرأس العديد من الشركات ويشغل عضوية مجالس عدد آخر منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
سلام وعباس: لا سلاح خارج الدولة ولا تسويات على حساب السيادة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، ظهر اليوم، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي أعقبه اجتماع موسّع أمني، تناول العلاقات اللبنانية - الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وشارك في الاجتماع عن الجانب اللبناني كل من رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير رامز دمشقية، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمستشار علي قرانوح. أما عن الجانب الفلسطيني، فحضر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، السفير أشرف دبور، عضو اللجنة التنفيذية د. أحمد مجدلاني، مستشار الرئيس عباس للشؤون الدبلوماسية د. مجدي خالد، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة د. رياض منصور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي. تناول الاجتماع الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، مع التشديد على احترام السيادة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات الفلسطينية. وأكد الجانبان أن الفلسطينيين في لبنان هم "ضيوف ملتزمون بالقانون اللبناني"، مع الرفض المطلق للتوطين، والتمسك بحق العودة. وشدّد الرئيسان سلام وعباس على ضرورة إنهاء كل المظاهر المسلحة خارج إطار الدولة اللبنانية، بما في ذلك السلاح داخل المخيمات وخارجها، والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. كما تم الاتفاق على العمل المشترك لمعالجة الأوضاع الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين ظروفهم الإنسانية دون المساس بسيادة الدولة اللبنانية. وفي الشأن الإقليمي، جدّد الرئيسان الدعوة إلى وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة إعمار غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما يمكّن السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع. وأكد الجانبان التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقدّمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002. وفي ختام اللقاء، أقام الرئيس نواف سلام مأدبة غداء على شرف الرئيس محمود عباس والوفد المرافق، بعد أن كان في استقباله رسميًا في الباحة الخارجية للسراي عند الساعة الثانية عشرة والربع ظهرًا، حيث أُقيمت له مراسم تشريفات رسمية من قبل ثلة من سرية رئاسة الحكومة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
وفد اوروبي في السراي: دعم للحكومة والاصلاحات
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا قبل ظهر اليوم المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأوروبية، ستيفانو سانينو على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دي وال. بعد اللقاء قال سانينو: "عبرت لرئيس الوزراء دعم الاتحاد الاوروبي القوي للحكومة ولعملية الاصلاح التي تقوم بها، اضافة الى دعم الاصلاحات المستقبلبة التي لا تزال البلاد بحاجة اليها. ان الاتحاد الاوروبي هو شريك تقليدي للبنان والان اكثر من اي وقت مضى فان العلاقات بين البلدان المتوسطية ولبنان مثلا ليست علاقات اقتصادية بل سياسية ايضا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
وفد وزاري إلى العراق قريباً.. ماذا سيبحث؟
في إطار العمل الحكومي، ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اجتماعا وزاريا، حضره وزراء: المال ياسين جابر، الاقتصاد عامر البساط، والطاقة والمياه جو صدي، وذلك في إطار التحضير لزيارة وفد وزاري إلى العراق للبحث في المشاريع ذات الاهتمام المشترك. وعلمت «اللواء» أن الزيارة ستمم في أوائل شهر حزيران المقبل. وتأتي هذه الزيارة بناء على تنسيق بين الرئيس سلام ونظيره العراقي محمد شياع السوداني لزيادة التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، لا سيما الطاقة، وإصلاح وتفعيل أنبوب النفط من العراق إلى لبنان، وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة لتصنيع وتخزين البتركيماويات، ووصل خط فايبر أوبتيك من العراق إلى لبنان، ومنه إلى اوروبا، إضافة الى تفعيل عمل اللجنة المشتركة العراقية - اللبنانية، وفتح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص بين البلدين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News