
إعلاميون سعوديون: «الدستور» ستبقى منارة للصحافة العربية
كتبت: نيفين عبد الهادي انعكست العلاقات الأردنية مع كافة الدول العربية الشقيقة على صفحات جريدة «الدستور»، سواء كان في نشر أخبار وتقارير موسعة عن كافة الأشقاء، أو في التواصل مع زميلات وزملاء من الصحفيين بها، لغايات إعداد تقارير من خلال رصد آرائهم حول قضايا مشتركة وقضايا محلية في بلادهم الشقيقة، فلم تغب «الدستور» عن أي حدث عربي، بالتغطية والمتابعة والتحليل الصحفي.وتلاقي جريدة «الدستور» كل معاني التقدير والاحترام والتعاون الكبير من كافة الدول العربية الشقيقة، علاوة على التأكيد أنها صحيفة متواجدة في الشارع العربي والانطباع بأنها صحيفة تستقطب المثقفين وأصحاب الرأي، وتحمل تاريخا عريقا حافظت عليه على مدى سنوات وما تزال تحتفظ بمكانتها القيّمة في المشهد الإعلامي الأردني والعربي كواحدة من أكبر الصحف العربية ومن الأوسع انتشارا، والأكثر قراءة ورقيا والكترونيا.ومع الزميلات والزملاء في المملكة العربية السعودية، تبادلت صحيفة «الدستور» الكثير من العمل الصحفي، في استضافتهم على صفحاتها، أو العكس باستضافة صحفيي «الدستور» عبر وسائلهم الصحفية والإعلامية، علاوة على تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات المشتركة ومن الجانبين، وكان أن استضافت «الدستور» عددا كبيرا من الصحفيين السعوديين على صفحاتها، مقدمين تحليلات صحفية ومعلومات قيّمة أثرت مواضيع وتقارير صحفية نُشرت في «الدستور».عدد كبير من الزملاء في المملكة العربية السعودية أرسلوا لـ « الدستور» تهانيهم بمناسبة عيد تأسيسها الـ 59، معتبرين الصحيفة بنكا للموارد البشرية المؤهلة والهامة في المشهد الصحفي العربي وليس فقط الأردني، مؤكدين أنها صحيفة مقروءة ، وواحدة من الصحف الهامة المتابعة في السعودية.وبحسب صحفيين من المملكة العربية السعودية تحدثوا لـ»الدستور» في عيدها الـ 59 فإن جريدة «الدستور» ستبقى ذات الشعبية والنطاق الواسع الانتشار وذات أهمية بالغة لدى المواطن العادي وكذلك للنخب السياسية والثقافية لما تقدمه من عمل وخدمة إخبارية وثقافية واجتماعية وتوعوية للمجتمع الأردني، حيث يقدم من خلال صفحاتها الولاء الوطني وحب الأرض وتقدير جلالة الملك عبد الله الثاني، والمحافظة على مكتسبات الأردن الحضارية.أستاذ القيادة والتخطيط بقسم القيادة والسياسات بجامعة جدة، المحلل والكاتب الدكتور عبد الرحمن العليان من المملكة العربية السعودية قال منذ العام 1967 وصحيفة الدستور شاهدة وموثقة ومؤثرة على الحياة السياسية والفكرية والثقافية الأردنية والعربية.وأضاف الدكتور العليان جريدة «الدستور» منارة للصحافة العربية تصل بنا الزمن بمسافاته وتقلباته في منطقتنا خلال أيام النكبة التي صادفت اندماج صحيفة فلسطين وصحيفة المنار لتصيغ لنا تاريخا من العمل الصحفي العربي الذي يوثق خلال كل هذه الفترة الزمنية النضال العربي والتكاتف العربي والاخوة العربية تجاه عدد كبير من قضاياهم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما تزال ماضية بذات التأثير الهام والمهني.ولفت د. العليان إلى أن جريدة الدستور خرّجت العديد من قيادات العمل الإعلامي للأردن وللعرب في عدد من المجالات والمهن والخبرات التي كانت الدستور في هذا المجال بنكا للموارد البشرية المؤهلة في العمل الصحفي والإعلامي المهني.وأشار الدكتور العليان إلى أن «الدستور» قدمت لنا عددا كبيرا من الوزراء والسفراء الذين أثروا المشهدين السياسي والإعلامي، مقدمة الكثير من القيادات في العمل الإعلامي الأردني والعربي.وقال الدكتور العليان ستضل صحيفة الدستور ذات الشعبية والنطاق الواسع في الانتشار ذات أهمية بالغة لدى المواطن العادي وكذلك للنخب السياسية والثقافية لما تقدمه من عمل وخدمة إخبارية وثقافية واجتماعية وتوعوية للمجتمع الأردني، حيث يقدم من خلال صفحاتها الولاء الوطني وحب الأرض وتقدير الملك والمحافظة على مكتسبات الأردن الحضارية، وستبقى الدستور جدارا منيعا في فضح الفكر العابر للقارات والبحار والذي يريد ان ينال من الأردن واستقراره وأمنه وتطوره.كل الامنيات للدستور بالنماء والتقدم...وعاش الأردن.. عاش الملك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
شخصيات فلسطينية للدستور: منصة التعليم الأردنية طوق نجاة
كتبت: نيفين عبد الهادي ركّزت كافة وسائل الدعم الأردني المقدّمة للأهل في غزة، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، على تلمّس احتياجاتهم، فكانت دوما بطابع منفرد وسبّاق، تاركا الأثر الكبير في حياة أهل غزة وكذلك الضفة الغربية، بحرص أردني أن يكون الدعم الإنساني والإغاثي والغذائي للشعب الفلسطيني بحجم احتياجاته، وبحجم مواقفه الإنسانية العظيمة تجاه الفلسطينيين على مدى تاريخ طويل. وفي كلمة تلخّص عظمة المواقف الأردنية للشعب الفلسطيني، طالما ترددت جملة «ما بعملها إلاّ الأردنيين» عند وصول أي نوع من المساعدات والعون للأهل في غزة والضفة الغربية، فهي عبارة صاغها الفلسطينيون للنشامى الأردنيين الذين لم يتركوهم لحظة دون عون وسند، وفي ظل أكثر الظروف خطورة، وأكثرها صعوبة، كان الأردن حاضرا في تقديم كافة أشكال المساعدة للأهل في غزة تحديدا، ليكون الشقيق المعين انطلاقا من سياسة أردنية واضحة بأن كل ما نقوم به هو واجب أردني للأهل في غزة وفلسطين عامة. وفي خطوة أردنية إنسانية استثنائية، استفاد مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من خدمات منصة التعليم الإلكتروني الأردنية المجانية، التي تم تخصيصها للطلبة في فلسطين، منذ بداية العام الدراسي الحالي، لتكون هذه المنصة وهذا العون من أهم ما تم تقديمه للأهل في غزة، والضفة الغربية، في ظل غياب كامل تحديدا في غزة للتعليم، ولم تعد المدرسة حاضرة في حياة جيل كامل، ليقدّم الأردن بتوجيهات ملكية سامية التعليم بصيغة مجانية وسهلة، جعلت من أكثر من مليون طالبة وطالب يحصلون على التعليم، فهو الدعم الأردني الذي يأتي دوما بطابع إنساني وبتفاصيل تلبي احتياجات أساسية بروح الأخوة لأشقاء لم يخذلهم الأردن يوما. وبحسب مدير عام الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى «جو أكاديمي»، المهندس علاء جرار، فقد تم تقديم الخدمات التعليمية بتوجيهات ملكية سامية في إطار جهود الأردن المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال منصة وتطبيق «وايز سكول» بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية، لتمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم رغم التحديات والظروف الصعبة، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تمكن مستخدمو التطبيق من استكمال تعليمهم المدرسي عبر خاصية تحميل المواد والدراسة دون الاتصال بشبكة الإنترنت، مثمنًا دور جامعة العلوم الإسلامية العالمية في إنتاج المحتوى، وتصوير الدروس وتسجيلها في استوديوهاتها. ووفقا لمتابعة خاصة لـ»الدستور» أكدت شخصيات فلسطينية من الضفة والغربية وقطاع غزة أهمية ما قدمه الأردن بهذا الشأن، وقد استفاد طلبة كثر من هذه الخدمة الاستثنائية والمنفردة، ولم يلجأ لها أي بلد قبل الأردن، مؤكدين أن هذا ما يحتاجه الغزيون وأهل الضفة الغربية عونا بحجم حاجاتهم، ومساعدات تلبي احتياجاتهم، فهو الأردن الذي يتلمس دوما كل ما يحتاجون. وبرز في متابعة «الدستور» أن التطبيق يغطي المنهاج الفلسطيني من الصف الأول حتى الثاني عشر (التوجيهي)، ويمنح الطلبة شهادة مصدّقة من وزارة التعليم الفلسطينية ومعتمدة في الأردن، وقد شارك أكثر من 100 مدرس أردني في إعداد وشرح المواد التعليمية، علاوة على كونه يلبي احتياجات امتحانات الثانوية العامة للطلاب والمراقبين ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ويساعد في تطبيق المعايير والتعليمات لسير امتحانات الثانوية العامة. متحدثو «الدستور» من غزة أكدوا أن أبناءهم وأحفادهم كانوا من المستفيدين من برنامج التعليم الذي أنشأته المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الخدمات التعليمية لطلاب قطاع غزة في ظل الواقع المرير الذي تسببت الحرب به تجاه سير مسيرة التعليم في غزة، فكان بمثابة يد أردنية جديدة تمتد للفلسطينيين وسط جحيم الحرب التي يعيشون لتنقذ الكثير، ذلك أن التعليم مسألة هامة جدا في غزة، وهذا الأمر الآن منعدم تماما نتيجة للحرب. وأشار المتحدثون إلى أنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرضت المدارس الفلسطينية بجميع مراحلها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، إلى تدمير كامل، كما تحولت بعض المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، بحثًا عن أماكن آمنة، على الرغم من أنها رغم ذلك لم تسلم من القصف، الأمر الذي زاد من الحاجة الملحة لإيجاد حلول تعليمية عاجلة، خاصة مع استمرار الحرب وتداعياتها الكارثية، فجاء الحل الأردني ليقدّم التعليم للغزيين مجانا ووفقا لكافة المعايير التعليمية النموذجية وذات النتائج المعتمدة. واعتبر متحدثو «الدستور» من الضفة الغربية أن من أهم فوائد المنصة الأردنية أنها ساهمت بشكل كبير في تدارك الفقدان التعليمي للطلبة، علاوة على كونها توفر للطلاب والطالبات محتوى رقميًا مجانيًا ذا جودة عالية، ما يساهم في تقليص الفجوة التعليمية الناتجة عن الإغلاقات أو نقص الموارد، وفي تمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم بمرونة، وتعزيز فرص التحصيل العلمي باستخدام أدوات تكنولوجية حديثة، كما أن ذلك يعبر عن قوة وعمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني حتى في مجال التعليم الإلكتروني. منذر الشرافي من قطاع غزة، تحدث الإعلامي منذ الشرافي فقال: أنا كأب قبل أن أكون صحفيا ابني وبنتي كانا من أوائل المستفيدين من برنامج التعليم الذي أنشأته المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الخدمات التعليمية لطلاب قطاع غزة في ظل الواقع المرير الذي تسببت الحرب به تجاه سير مسيرة التعليم في غزة، وتدمير غالبية المدارس واستشهاد المئات من المدرّسات والمدرسين. وشدد الشرافي على أن هذه المبادرة كانت عبارة عن طوق نجاة فعليا لكل أبنائنا في غزة وكانت السد المنيع ضد تجهيل أبنائنا في القطاع، مما جعلنا نشعر بأن هنالك بصيص أمل للقضاء على تجهيل هذه الأجيال وحرمانهم من حقهم الطبيعي في التعلم، لا سيما أنها تخدم أيضا نواحي أخرى ضمن المواد المساندة والإثرائية التي تساعد في تنمية مواهب الطلاب واستمرار هذه العملية التعليمية التربوية. وبين الشرافي أنه بالرغم من وجود صعوبات وتحديات أمام أولياء الأمور لتوفير الكهرباء والإنترنت والأجهزة، إلا أن هذه المنصة كانت وما زالت قنديلا ينير طريق أبنائنا للسير في طرق مضيئة رغم عتمة الحرب وظلام دمارها وآثارها الكارثية. وختم الشرافي بقوله: شكرا مني كأب لأطفال من غزة استفادوا من هذه المنارة للأردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني الداعم الأول لنا في غزة، ولكل المعلمين والمعلمات والقائمين على هذه المنارة، دمتم دوما منارة نهتدي بها في الطريق. ناصر العريني ومن غزة كذلك، أكد الإعلامي ناصر العريني أهمية المبادرة الأردنية، التي تكمّل مساعدات أردنية كان بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سبّاقا في الكثير من أشكال الدعم والعون لنا في غزة، معتبرا مبادرة التعليم بمثابة بارقة أمل لكل طالبة وطالب في غزة، فهذا هو الأردن الذي لم يخذلنا ولم يتركنا في غزة على مدى أكثر من عام، معززا صمودنا ومتلمّسنا احتياجاتنا، ومقدما كل العون والسند المهم لنا. ووجه العريني الشكر للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا إلى أن للمنصة نتائج هامة على كافة الطلاب، وأنها من أهم ما تم تقديمه للغزيين منذ بدء الحرب الكارثية. خالد جودة بدوره، قال الناشط السياسي والإعلامي خالد جودة: أوجّه الشكر للمملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي لم تتوقف عن دعم شعبنا في كافة المجالات مع استمرار حرب الابادة الجماعية على شعبنا في غزة. وأضاف جودة: مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرضت المدارس الفلسطينية بجميع مراحلها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية إلى تدمير كامل، كما تحولت بعض المدارس إلى مراكز للنازحين، بحثًا عن أماكن آمنة. واستطرد جودة بقوله «إلا أن هذه المدارس لم تسلم من القصف، مما أدى إلى استشهاد مئات المدرسين، الأمر الذي زاد من الحاجة الملحة لإيجاد حلول تعليمية عاجلة، خاصة مع استمرار الحرب وتداعياتها الكارثية. وكالعادة، أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية عبر مختلف مؤسساتها وقوفها وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، حيث استفاد مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية المجانية، التي تم تخصيصها للطلبة الفلسطينيين منذ بداية العام الدراسي الحالي، في محاولة جادة لضمان استمرار حقهم في التعليم رغم الظروف الصعبة. وفي هذا الصدد، يضيف جودة: لا يسعنا كإعلاميين ومتابعين وفلسطينيين إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير لإدارة المنصة التي قدّمت هذا العون الهام جدا، وإننا كفلسطينيين ندرك أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، استكمالًا لمسيرة الأردن الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني سياسيًا، ودبلوماسيًا، وإنسانيا، ولا سيما على المستوى التعليمي. وأضاف جودة: نحن نتطلع إلى وقف الحرب على غزة والضفة، ونعمل كفلسطينيين مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم الأردن، على تطوير آليات الدعم لضمان استمراره، ولن ندخر جهدًا لضمان استمرارية التواصل والدعم، سعيًا لإعادة العملية التعليمية والمؤسسات التعليمية إلى سابق عهدها، قبل اندلاع الحرب. وختم جودة بقوله: شكرا للأردن قيادة وشعبا، على هذا الدور الإنساني المشرف الذي يعكس الالتزام الثابت بالقضية الفلسطينية. الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية الدكتورة تمارا حداد قالت: في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية انعكس هذا الأمر على المسيرة التعليمية على أغلبية فلسطينية كبيرة من الطلاب والطالبات لفقدانهم سير الحياة التعليمية بشكل طبيعي بسبب تدمير المدارس والجامعات والمعاهد في قطاع غزة واستمرار الاجتياحات المستمرة في الضفة الغربية، ما أدى لإغلاق عدد من المدارس تحديدا في شمال الضفة الغربية وإلى عرقلة التعليم إضافة إلى محاولة إنهاء وكالة «الأونروا» التي ترعى القطاع التعليمي لعدد كبير من الفلسطينيين، وعرقلة جهود المدارس الحكومية وإعاقة وصول عدد كبير من الطلاب إلى مدارسهم تحديدا في شمال الضفة الغربية وجنوبها مثل جنوب الخليل بسبب الحواجز الأمنية. وأضافت الدكتورة حداد: بدأت شريحة كبيرة من الفئات الطلابية تبحث عن وسيلة لتعويض الفاقد التعليمي وإيجاد بديل للاستفادة من منصات التعليم الإلكترونية لسد حاجتهم من استكمال تعليمهم وأيضا تطوير مهاراتهم التعليمية واستدراك ما يمكن استدراكه من خلال متابعة كل جديد علمي. وأكدت أن استفادة مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من المنصة الأردنية يُعد خطوة نوعية ومهمة في دعم التعليم الفلسطيني، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنظومة التعليمية بسبب الاحتلال والحصار. وشددت الدكتورة حداد على أن المبادرة الأردنية التي تم فتح المجال من خلال منصاتها أمام عدد من الطلاب والطالبات تعد هامة جدا حيث تعد نموذجا للتكامل العربي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في مجال التعليم الذي يُعد من أهم أدوات بناء المستقبل، فاستهداف التعليم كان ضمن خطة ممنهجة لتعزز في ذهنية المواطن فكرة التهجير القسري والاضطراري للخروج من أرضه بسبب عدم قدرة الوالدين على تقديم العلم لأطفالهم. وبينت حداد أن من أهم فوائد المنصة الأردنية أنها ساهمت بشكل كبير في تدارك الطالب فقدانه التعليمي، فهي أولا توفر للطلاب والطالبات محتوى رقميًا مجانيًا ذا جودة عالية، ما يساهم في تقليص الفجوة التعليمية الناتجة عن الإغلاقات أو نقص الموارد، وثانيا تسهم في تمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم بمرونة، وتعزز من فرص التحصيل العلمي باستخدام أدوات تكنولوجية حديثة، وثالثا تعبر عن قوة وعمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والأردني حتى في مجال التعليم الإلكتروني. ولفتت حداد إلى أن الجهد الاردني هام جدا ليس في سياق التعليم بل استمرت الجهود الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني من خلال المواقف السياسية والدبلوماسية والقانونية والإنسانية.

الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
شخصيات فلسطينية لـلدستور: منصة التعليم الأردنية طوق نجاة
كتبت: نيفين عبد الهادي ركّزت كافة وسائل الدعم الأردني المقدّمة للأهل في غزة، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، على تلمّس احتياجاتهم، فكانت دوما بطابع منفرد وسبّاق، تاركا الأثر الكبير في حياة أهل غزة وكذلك الضفة الغربية، بحرص أردني أن يكون الدعم الإنساني والإغاثي والغذائي للشعب الفلسطيني بحجم احتياجاته، وبحجم مواقفه الإنسانية العظيمة تجاه الفلسطينيين على مدى تاريخ طويل. وفي كلمة تلخّص عظمة المواقف الأردنية للشعب الفلسطيني، طالما ترددت جملة «ما بعملها إلاّ الأردنيين» عند وصول أي نوع من المساعدات والعون للأهل في غزة والضفة الغربية، فهي عبارة صاغها الفلسطينيون للنشامى الأردنيين الذين لم يتركوهم لحظة دون عون وسند، وفي ظل أكثر الظروف خطورة، وأكثرها صعوبة، كان الأردن حاضرا في تقديم كافة أشكال المساعدة للأهل في غزة تحديدا، ليكون الشقيق المعين انطلاقا من سياسة أردنية واضحة بأن كل ما نقوم به هو واجب أردني للأهل في غزة وفلسطين عامة. وفي خطوة أردنية إنسانية استثنائية، استفاد مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من خدمات منصة التعليم الإلكتروني الأردنية المجانية، التي تم تخصيصها للطلبة في فلسطين، منذ بداية العام الدراسي الحالي، لتكون هذه المنصة وهذا العون من أهم ما تم تقديمه للأهل في غزة، والضفة الغربية، في ظل غياب كامل تحديدا في غزة للتعليم، ولم تعد المدرسة حاضرة في حياة جيل كامل، ليقدّم الأردن بتوجيهات ملكية سامية التعليم بصيغة مجانية وسهلة، جعلت من أكثر من مليون طالبة وطالب يحصلون على التعليم، فهو الدعم الأردني الذي يأتي دوما بطابع إنساني وبتفاصيل تلبي احتياجات أساسية بروح الأخوة لأشقاء لم يخذلهم الأردن يوما. وبحسب مدير عام الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى «جو أكاديمي»، المهندس علاء جرار، فقد تم تقديم الخدمات التعليمية بتوجيهات ملكية سامية في إطار جهود الأردن المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال منصة وتطبيق «وايز سكول» بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية، لتمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم رغم التحديات والظروف الصعبة، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تمكن مستخدمو التطبيق من استكمال تعليمهم المدرسي عبر خاصية تحميل المواد والدراسة دون الاتصال بشبكة الإنترنت، مثمنًا دور جامعة العلوم الإسلامية العالمية في إنتاج المحتوى، وتصوير الدروس وتسجيلها في استوديوهاتها. ووفقا لمتابعة خاصة لـ»الدستور» أكدت شخصيات فلسطينية من الضفة والغربية وقطاع غزة أهمية ما قدمه الأردن بهذا الشأن، وقد استفاد طلبة كثر من هذه الخدمة الاستثنائية والمنفردة، ولم يلجأ لها أي بلد قبل الأردن، مؤكدين أن هذا ما يحتاجه الغزيون وأهل الضفة الغربية عونا بحجم حاجاتهم، ومساعدات تلبي احتياجاتهم، فهو الأردن الذي يتلمس دوما كل ما يحتاجون. وبرز في متابعة «الدستور» أن التطبيق يغطي المنهاج الفلسطيني من الصف الأول حتى الثاني عشر (التوجيهي)، ويمنح الطلبة شهادة مصدّقة من وزارة التعليم الفلسطينية ومعتمدة في الأردن، وقد شارك أكثر من 100 مدرس أردني في إعداد وشرح المواد التعليمية، علاوة على كونه يلبي احتياجات امتحانات الثانوية العامة للطلاب والمراقبين ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ويساعد في تطبيق المعايير والتعليمات لسير امتحانات الثانوية العامة. متحدثو «الدستور» من غزة أكدوا أن أبناءهم وأحفادهم كانوا من المستفيدين من برنامج التعليم الذي أنشأته المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الخدمات التعليمية لطلاب قطاع غزة في ظل الواقع المرير الذي تسببت الحرب به تجاه سير مسيرة التعليم في غزة، فكان بمثابة يد أردنية جديدة تمتد للفلسطينيين وسط جحيم الحرب التي يعيشون لتنقذ الكثير، ذلك أن التعليم مسألة هامة جدا في غزة، وهذا الأمر الآن منعدم تماما نتيجة للحرب. وأشار المتحدثون إلى أنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرضت المدارس الفلسطينية بجميع مراحلها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، إلى تدمير كامل، كما تحولت بعض المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، بحثًا عن أماكن آمنة، على الرغم من أنها رغم ذلك لم تسلم من القصف، الأمر الذي زاد من الحاجة الملحة لإيجاد حلول تعليمية عاجلة، خاصة مع استمرار الحرب وتداعياتها الكارثية، فجاء الحل الأردني ليقدّم التعليم للغزيين مجانا ووفقا لكافة المعايير التعليمية النموذجية وذات النتائج المعتمدة. واعتبر متحدثو «الدستور» من الضفة الغربية أن من أهم فوائد المنصة الأردنية أنها ساهمت بشكل كبير في تدارك الفقدان التعليمي للطلبة، علاوة على كونها توفر للطلاب والطالبات محتوى رقميًا مجانيًا ذا جودة عالية، ما يساهم في تقليص الفجوة التعليمية الناتجة عن الإغلاقات أو نقص الموارد، وفي تمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم بمرونة، وتعزيز فرص التحصيل العلمي باستخدام أدوات تكنولوجية حديثة، كما أن ذلك يعبر عن قوة وعمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني حتى في مجال التعليم الإلكتروني. منذر الشرافي من قطاع غزة، تحدث الإعلامي منذ الشرافي فقال: أنا كأب قبل أن أكون صحفيا ابني وبنتي كانا من أوائل المستفيدين من برنامج التعليم الذي أنشأته المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الخدمات التعليمية لطلاب قطاع غزة في ظل الواقع المرير الذي تسببت الحرب به تجاه سير مسيرة التعليم في غزة، وتدمير غالبية المدارس واستشهاد المئات من المدرّسات والمدرسين. وشدد الشرافي على أن هذه المبادرة كانت عبارة عن طوق نجاة فعليا لكل أبنائنا في غزة وكانت السد المنيع ضد تجهيل أبنائنا في القطاع، مما جعلنا نشعر بأن هنالك بصيص أمل للقضاء على تجهيل هذه الأجيال وحرمانهم من حقهم الطبيعي في التعلم، لا سيما أنها تخدم أيضا نواحي أخرى ضمن المواد المساندة والإثرائية التي تساعد في تنمية مواهب الطلاب واستمرار هذه العملية التعليمية التربوية. وبين الشرافي أنه بالرغم من وجود صعوبات وتحديات أمام أولياء الأمور لتوفير الكهرباء والإنترنت والأجهزة، إلا أن هذه المنصة كانت وما زالت قنديلا ينير طريق أبنائنا للسير في طرق مضيئة رغم عتمة الحرب وظلام دمارها وآثارها الكارثية. وختم الشرافي بقوله: شكرا مني كأب لأطفال من غزة استفادوا من هذه المنارة للأردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني الداعم الأول لنا في غزة، ولكل المعلمين والمعلمات والقائمين على هذه المنارة، دمتم دوما منارة نهتدي بها في الطريق. ناصر العريني ومن غزة كذلك، أكد الإعلامي ناصر العريني أهمية المبادرة الأردنية، التي تكمّل مساعدات أردنية كان بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سبّاقا في الكثير من أشكال الدعم والعون لنا في غزة، معتبرا مبادرة التعليم بمثابة بارقة أمل لكل طالبة وطالب في غزة، فهذا هو الأردن الذي لم يخذلنا ولم يتركنا في غزة على مدى أكثر من عام، معززا صمودنا ومتلمّسنا احتياجاتنا، ومقدما كل العون والسند المهم لنا. ووجه العريني الشكر للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا إلى أن للمنصة نتائج هامة على كافة الطلاب، وأنها من أهم ما تم تقديمه للغزيين منذ بدء الحرب الكارثية. خالد جودة بدوره، قال الناشط السياسي والإعلامي خالد جودة: أوجّه الشكر للمملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي لم تتوقف عن دعم شعبنا في كافة المجالات مع استمرار حرب الابادة الجماعية على شعبنا في غزة. وأضاف جودة: مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرضت المدارس الفلسطينية بجميع مراحلها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية إلى تدمير كامل، كما تحولت بعض المدارس إلى مراكز للنازحين، بحثًا عن أماكن آمنة. واستطرد جودة بقوله «إلا أن هذه المدارس لم تسلم من القصف، مما أدى إلى استشهاد مئات المدرسين، الأمر الذي زاد من الحاجة الملحة لإيجاد حلول تعليمية عاجلة، خاصة مع استمرار الحرب وتداعياتها الكارثية. وكالعادة، أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية عبر مختلف مؤسساتها وقوفها وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، حيث استفاد مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية المجانية، التي تم تخصيصها للطلبة الفلسطينيين منذ بداية العام الدراسي الحالي، في محاولة جادة لضمان استمرار حقهم في التعليم رغم الظروف الصعبة. وفي هذا الصدد، يضيف جودة: لا يسعنا كإعلاميين ومتابعين وفلسطينيين إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير لإدارة المنصة التي قدّمت هذا العون الهام جدا، وإننا كفلسطينيين ندرك أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، استكمالًا لمسيرة الأردن الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني سياسيًا، ودبلوماسيًا، وإنسانيا، ولا سيما على المستوى التعليمي. وأضاف جودة: نحن نتطلع إلى وقف الحرب على غزة والضفة، ونعمل كفلسطينيين مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم الأردن، على تطوير آليات الدعم لضمان استمراره، ولن ندخر جهدًا لضمان استمرارية التواصل والدعم، سعيًا لإعادة العملية التعليمية والمؤسسات التعليمية إلى سابق عهدها، قبل اندلاع الحرب. وختم جودة بقوله: شكرا للأردن قيادة وشعبا، على هذا الدور الإنساني المشرف الذي يعكس الالتزام الثابت بالقضية الفلسطينية. الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية الدكتورة تمارا حداد قالت: في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية انعكس هذا الأمر على المسيرة التعليمية على أغلبية فلسطينية كبيرة من الطلاب والطالبات لفقدانهم سير الحياة التعليمية بشكل طبيعي بسبب تدمير المدارس والجامعات والمعاهد في قطاع غزة واستمرار الاجتياحات المستمرة في الضفة الغربية، ما أدى لإغلاق عدد من المدارس تحديدا في شمال الضفة الغربية وإلى عرقلة التعليم إضافة إلى محاولة إنهاء وكالة «الأونروا» التي ترعى القطاع التعليمي لعدد كبير من الفلسطينيين، وعرقلة جهود المدارس الحكومية وإعاقة وصول عدد كبير من الطلاب إلى مدارسهم تحديدا في شمال الضفة الغربية وجنوبها مثل جنوب الخليل بسبب الحواجز الأمنية. وأضافت الدكتورة حداد: بدأت شريحة كبيرة من الفئات الطلابية تبحث عن وسيلة لتعويض الفاقد التعليمي وإيجاد بديل للاستفادة من منصات التعليم الإلكترونية لسد حاجتهم من استكمال تعليمهم وأيضا تطوير مهاراتهم التعليمية واستدراك ما يمكن استدراكه من خلال متابعة كل جديد علمي. وأكدت أن استفادة مليون و200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية من المنصة الأردنية يُعد خطوة نوعية ومهمة في دعم التعليم الفلسطيني، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنظومة التعليمية بسبب الاحتلال والحصار. وشددت الدكتورة حداد على أن المبادرة الأردنية التي تم فتح المجال من خلال منصاتها أمام عدد من الطلاب والطالبات تعد هامة جدا حيث تعد نموذجا للتكامل العربي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في مجال التعليم الذي يُعد من أهم أدوات بناء المستقبل، فاستهداف التعليم كان ضمن خطة ممنهجة لتعزز في ذهنية المواطن فكرة التهجير القسري والاضطراري للخروج من أرضه بسبب عدم قدرة الوالدين على تقديم العلم لأطفالهم. وبينت حداد أن من أهم فوائد المنصة الأردنية أنها ساهمت بشكل كبير في تدارك الطالب فقدانه التعليمي، فهي أولا توفر للطلاب والطالبات محتوى رقميًا مجانيًا ذا جودة عالية، ما يساهم في تقليص الفجوة التعليمية الناتجة عن الإغلاقات أو نقص الموارد، وثانيا تسهم في تمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم بمرونة، وتعزز من فرص التحصيل العلمي باستخدام أدوات تكنولوجية حديثة، وثالثا تعبر عن قوة وعمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والأردني حتى في مجال التعليم الإلكتروني. ولفتت حداد إلى أن الجهد الاردني هام جدا ليس في سياق التعليم بل استمرت الجهود الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني من خلال المواقف السياسية والدبلوماسية والقانونية والإنسانية.


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
إربد: توصية بـ«6» إجراءات لمعالجة حوادث السير على شارع البتراء
إربد - حازم الصياحين أوصت لجنة السلامة المرورية في محافظة إربد باتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة والضرورية للحد من الحوادث المرورية المتكررة والخطيرة والسرعات العالية على شارع البتراء بمدينة اربد الذي يعد من المحاور المرورية الحيوية في المحافظة. وجاء ذلك خلال اجتماع طارئ امس الاربعاء، ترأسه المحافظ رضوان العتوم، وبحضور نائبه رئيس اللجنة الدكتور حمدان السرحان، عقدته اللجنة بمشاركة ممثلين عن المعهد المروري ومديريات الشرطة والسير والبلديات والأشغال العامة وهيئة تنظيم النقل ناقش خلاله المشاركون التحديات والمخاطر المتزايدة على الشارع. واوصت اللجنة بست توصيات تضمنت اغلاق فتحات الالتفاف في الجزيرة الوسطية، وذلك لتكرار الحوادث عليها، ودهان وتخطيط مداخل ومخارج شارع الخدمة وممرات المشاة، وتعزيز الشارع بالشواخص المرورية وخاصة على الاشارة الضوئية ومداخل ومخارج طريق الخدمة، وتخفيض السرعة المقررة على شارع البتراء، وتعزيز الشارع بكاميرات المراقبة لضبط السرعة في المناطق التي تتكرر فيها الحوادث من اجل تخفيف السرعة، وزيادة المراقبة الامنية والدوريات لضبط المخالفين. وأكد محافظ إربد رضوان العتوم، أن الحاكمية الإدارية تضع قضية شارع البتراء على رأس أولوياتها، نظرا للعدد المتزايد من الحوادث وما يشهده من سرعات عالية، وأن هناك تنسيقا مباشرا مع كافة الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية وفاعلة للحد من المخاطر على الطريق. من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الدكتور حمدان السرحان، إن اللجنة ناقشت بشكل مفصل كافة الحلول المقترحة للتعامل مع حوادث السير المتكررة على شارع البتراء وخرجت بهذه التوصيات التي سيبدأ تطبيقها بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية سعيا لتحسين واقع السلامة المرورية وضمان أمن مستخدمي الطريق. وعقدت اللجنة اجتماعها امس الاربعاء بعد تقرير صحفي نشرته «الدستور» في عددها يوم الاثنين الماضي تحت عنوان» اربد: شارع البتراء تحول الى رالي سرعات وبؤرة حوادث مميتة» ومطالبات بتخفيض السرعات وتركيب كاميرات حيث لاقى التقرير الصحفي اهتماما واسعا من الجهات الرسمية والمعنية.