logo
مدرسة حقلية ذكية مناخيًا في مأدبا عن "زراعة البونيكام والمورينغا بالتقنيات الحديثة"

مدرسة حقلية ذكية مناخيًا في مأدبا عن "زراعة البونيكام والمورينغا بالتقنيات الحديثة"

الرأيمنذ 3 أيام
إفتتح مدير مديرية زراعة محافظة مأدبا المهندس بسام أبو الغنم، وبحضور رئيس قسم الإرشاد الزراعي م. خالد الصانع وعدد من المرشدين الزراعيين، أعمال المدرسة الحقلية الذكية مناخيًا، والمتخصصة بالزراعة المتداخلة بين الأشجار المثمرة والمحاصيل العلفية مثل البونيكام والمورينغا، باستخدام تقنيات حديثة كـ"الشرنقة" وأحواض الفتيل (Wicking Beds) .
وذلك ضمن مشروع "بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة"، الممول من صندوق المناخ الأخضر وتنفّذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالشراكة مع وزارات المياه والري، الزراعة، والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
و تأتي هذه المدارس الحقلية بالتعاون المباشر مع وزارة الزراعة.
وشدد مدير زراعة محافظة مأدبا المهندس بسام ابو الغنم "على أهمية تعزيز زراعة المحاصيل العلفية في دعم الأمن الغذائي وتحقيق استدامة الإنتاج الزراعي"، مشيرًا إلى دور هذه المبادرات في رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية وتحسين دخل المزارعين.
من جانبها، إستعرضت الدكتورة رانيا إبراهيم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مكونات المشروع الثلاثة، مسلطة الضوء على أهميته في إدخال تقنيات زراعية متقدمة تعزز من قدرة المجتمعات الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية.
و أدارت المهندسة نداء أبوصبح الجلسة التفاعلية للمزارعين، حيث تم تبادل الخبرات ومناقشة آليات تطبيق التقنيات الذكية على أرض الواقع، بما يساهم في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة في المنطقة.
ويُعد هذا المشروع خطوة متقدمة نحو تمكين المزارعين من تبني حلول مبتكرة ومرنة، تتماشى مع التحديات المناخية المتزايدة في القطاع الزراعي الأردني.
و لا تزال (الفاو) ملتزمة بدعم الأردن في جهوده لمواجهة التحديات متعددة الأوجه التي يفرضها تغير المناخ، ومن خلال الشراكات والابتكار والتضامن، يمكنها من بناء مستقبل أكثر مرونة وإستدامة للأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة
إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة

أطلق فريق من المغامرين من شباب الطفيلة بقيادة المغامر الأردني الكابتن أوس المرايات، مسارا سياحيا جديدا، يحمل الطابع التراثي والثقافي للحضارات التاريخية السابقة، باسم "مسار وادي الطواحين"، كأحد المسارات الطبيعية المميزة في المنطقة، ويمتد على مسافة تقارب 5 كيلومترات. ويقع المسار في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الطفيلة بنحو 35 كيلومترا، ويبدأ من وادي الطواحين الذي يشتهر بوجود طاحونة مائية حجرية قديمة ما زالت تحافظ على طرازها المعماري التقليدي، لتحكي قصة الزمان والمكان من تراث المنطقة وتاريخه وكيفية طحن الحبوب والقمح اعتمادا على ضغط المياه وتدفقها في الوادي، الذي يمتاز بمنسوب مائي مرتفع يتدفق من أعالي سيل الحسا. ويتابع المسار طريقه عبر وادي مخاريق ومنطقة سوبلة ليصل في نهايته إلى مقام الصحابي الجليل فروة بن عمرو الجذامي بالقرب من حمامات عفرا المعدنية. واستخدمت الطواحين الحجرية المائية في الحضارات القديمة لطحن الحبوب، إذ تنتشر في مسارات مائية عدة في أودية الطفيلة بالقرب من الجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان، إذ حظيت الطفيلة بعدد منها، ما زالت آثار بعضها تنتشر على مجاري السيول والأودية لتضيف للمحافظة قيمة أثرية سياحية مميزة. وبين المغامر المرايات، أن المسار الجديد يتميز بتنوع طبيعي فريد، يضم كهوفا تعود إلى العصر الطباشيري، إضافة إلى تكوينات صخرية نحتتها عوامل التعرية الطبيعية على مر العصور، مكونة أشكالا جيولوجية خلابة تجذب الباحثين عن المغامرة والتحدي والاستمتاع بمشاهد من التكوينات الطبيعية ذات التنوع في التضاريس الطبيعية، فضلا على انتشار أشجار القصب والنخيل، وتوافر المياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة والمقاطع الصخرية الوردية. وقال إن المسار يعد من المسارات الجبلية الصخرية متوسط السهولة، ويتطلب لياقة بدنية معتدلة لاستكماله، لافتا إلى أن المسار الجديد، يشكل فرصة مثالية لعشاق التراث والطبيعة والمغامرات لاكتشاف كنز من كنوز الطراز المعماري القديم في قلب الجبال والأودية التي تزخر يتنوع طبيعي قل نظيره تحت مسمى جديد "أمازون الأردن". وأشار إلى تعاون مديرية السياحة في الطفيلة، لجهة الترويج للمواقع السياحية في المحافظة التي تعتبر من أجمل وأروع المواقع الطبيعية التي حباها الله بطبيعة خلابة ما زالت تحتفظ بتنوعها، إذ أن العديد من المناطق تخترقها شلالات طبيعية وعيون مياه جارية. من جانبها، أشارت مديرة "سياحة الطفيلة" خلود الجرابعة، إلى سعي وزارة السياحة لإيجاد مسارات سياحية في المحافظة التي تتمتع بتنوع حيوي وسياحي، مشيرة إلى أن "مسار وادي الطواحين" من المسارات متوسطة المسافة، ويعد خطوة نوعية لتحقيق استدامة المسارات السياحية وتنوعها. وأكدت أن الوزارة تسعى إلى إنشاء ممرات حديثة بهدف إرساء قواعد التنمية السياحية، والإسهام في تعزيز الواقع السياحي وإيجاد نواة لمركز سياحي في الطفيلة يعنى بسياحة المغامرات والتسلق والمسير الليلي والنهاري والانزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية في المحافظة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال تلك المسارات التي أصبحت تشهد حراكا سياحي مميزا. وأضافت أن "مسار وادي الطواحين" الذي أطلقه المغامر المرايات بالتعاون مع مجموعة من المغامرين، سيسهم في زيادة إقبال مرتادي سياحة المغامرات والإنزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية المنتشرة في المحافظة، وتشجيع الزوار على ممارسة المغامرات التي تعزز الثقة بالنفس واستكشاف مكونات الطبيعة. وأشارت إلى أن الطواحين المائية القديمة بنيت من الحجارة واستعملت المياه المتدفقة لتدير حجارة الرحى لطحن الحبوب، إذ تختلف الطواحين بشكل أساسي حسب ضخامتها وشكل دولابها المتحرك، حيث كان نتاجها طحن الحبوب وعصر العنب وقصب السكر وغيرها، معتمدة على قوة الماء المندفعة التي تدير عجلة أو دولابا خشبيا نحو المسننات الخارجية حيث تعطي حركة بدورها لأحجار الطاحونة دون أي جهد إنساني أو حيواني. وتمكن المغامر المرايات خلال السنوات الماضية من اكتشاف 7 مسارات سياحية مائية وصخرية جديدة في أودية الطفيلة وجبالها الشمالية الغربية والجنوبية، عبر سيره عشرات الكيلو مترات على الاقدام سعيا لإبراز هذه المواقع على خريطة السياحة المحلية والعالمية. وحصل المرايات على دورات في الإنزالات الجبلية والمسير الليلي الآمن والطويل والتعايش ومهارات الإسعافات الأولية، ودورات من معاهد عالمية في أوروبا وأمريكا في التعامل مع الطبيعة والبراري وأخرى في المغامرة والاستكشاف.

حملات لتحسين واقع النظافة ضمن حدود بلدية الكرك
حملات لتحسين واقع النظافة ضمن حدود بلدية الكرك

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

حملات لتحسين واقع النظافة ضمن حدود بلدية الكرك

كثفت بلدية الكرك الكبرى جهودها لتحسين مستوى النظافة العامة والاهتمام بالبيئة وتعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية وسرعة الاستجابة والتعامل مع ملاحظات المواطنين حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وعلى المتطلبات البيئة في كافة ضواحي واحياء مدينة الكرك ومناطقها الممتدة. وأكد رئيس لجنة البلدية محمد المناصير مواصلة كوادر وفرق العمل الميدانية أعمالها لتجويد الخدمات وتحديد الاحتياجات بشكل مباشر وتسخير كل الامكانات لتنظيف الطرق وجوانبها والمداخل الرئيسية وإزالة الأعشاب الجافة ورفع النفايات ومخلفات الأبنية والانقاض، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز النظافة والاهتمام بالمرافق الحيوية وإدامة تنفيذ الأعمال الخدمية ضمن خطة عمل متكاملة. ولفت إلى أنه وجهة مدراء المناطق التابعة للبلدية لمتابعة سير حملات النظافة، وأعمال صيانة البنى التحتية الهادفة إلى معالجة الحفر المؤثرة في عدد من مواقع الطرق الحيوية وتدعيم جوانبها للحد من مخاطر الانهيارات والتأثيرات السلبية للعوامل الجوية، لا سيما خلال فصل الشتاء ،بالإضافة إلى تهذيب أطراف الشوارع لتحسين السلامة المرورية وجمالية المظهر العام للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمواطنين. وبين أنه تم الإعلان عن استحداث خطوط اتصال ساخنة لاستقبال البلاغات المتعلقة بملف النظافة والنفايات في مختلف مناطق البلدية لضمان الاستجابة الفورية لملاحظات المواطنين. من خلال التواصل عبر الارقام التالية : (0792366624 و0799032292 و 0798746738) حيث ستتابع الفرق المختصة الشكاوى وتتعامل معها على مدار الساعة.

"ثقافة الطفيلة" تستكمل  جلسات تدريبية في مجال التراث
"ثقافة الطفيلة" تستكمل  جلسات تدريبية في مجال التراث

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

"ثقافة الطفيلة" تستكمل  جلسات تدريبية في مجال التراث

استكملت مديرية ثقافة محافظة الطفيلة بالتعاون مع مديرية التراث في وزارة الثقافة المرحلة الأولى من الجلسات التدريبية المتخصصة في التراث غير المادي ضمن جهود حصر وصون التراث غير المادي في المحافظة بدعم من منظمة اليونسكو بمشاركة 12 شابا وشابة مهتمين بجمع وتوثيق التراث المحلي. وأكد مدير "ثقافة الطفيلة" الدكتور سالم الفقير، أهمية توثيق عناصر التراث غير المادي كمكون أساسي من الهوية الثقافية الوطنية، مشيدا بدور المجتمع المحلي في حفظ هذا الإرث للأجيال القادمة. وقال إن هذه الدورات تستهدف توثيق عناصر التراث غير المادي في المحافظة من عادات وتقاليد وممارسات شعبية وفنون وحرف ومعارف متوارثة، حيث تم خلالها الجلسات تعريف المشاركين بكيفية التعرف إلى عناصر التراث غير المادي وتوثيقها وفق النماذج المعتمدة. وتناول الخبير في التراث غير المادي الدكتور أحمد عطية السعودي، تعريفات التراث غير المادي وأشكاله وأهمية الحصر الميداني ودقة التوثيق في حماية هذا النوع من التراث، مشيرا إلى أمثلة محلية من الطفيلة يمكن إدراجها ضمن عناصر التراث الوطني. وأوضح بيان للمديرية اليوم الأحد، أن هذا النشاط جاء ضمن لقاءات وورش عمل تهدف إلى إعداد قاعدة بيانات متكاملة لعناصر التراث غير المادي في المحافظة، تمهيدا لإدراجها في السجل الوطني والترويج لها ضمن خريطة التراث الثقافي الأردني. وتم تعبئة 36 استمارة توثيق خلال الدورات، تضمنت عناصر متنوعة من التراث غير المادي الخاص بالمجتمع المحلي في الطفيلة. كما تضمنت الورش والدورات التدريبية التعريف بنواتج العمليات الاجتماعية والتفاعل الإنساني في إعمار الأوطان وانقضاء الحضارة وبقاء التراث وأقسام التراث غير المادي والميثولوجيا وعرض مواد من مكنز وزارة الثقافة بمجلداته الخمسة وكيفية إجراء البحوث التراثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store