
السلامة المهنية كثقافة لحماية الأفراد وضمان استمرارية العمل
تعتبر السلامة والصحة المهنية من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها بيئة العمل المعاصرة، فهي ليست مجرد مجموعة من القوانين والإجراءات، بل تمثل ثقافة شاملة تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات، وتحقيق استمرارية الأعمال، ومع تسارع التطورات الاقتصادية والصناعية، أصبح من الضروري التركيز على السلامة المهنية، حيث تعكس مستوى تقدم المنظمات والمجتمعات.
السلامة المهنية كثقافة لحماية الأفراد وضمان استمرارية العمل
شوف كمان: الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تحصل على شهادتي الأيزو العالمية
حماية العمال
تتجلى الأهمية الرئيسية للسلامة والصحة المهنية في حماية العمال من المخاطر التي قد تواجههم أثناء أداء مهامهم اليومية، وهذه المخاطر تتنوع بين الجسدية، مثل الإصابات والحوادث، والصحية، مثل الأمراض المهنية الناتجة عن التعرض للمواد الكيميائية أو الضوضاء، والنفسية، مثل الإجهاد والضغط العصبي، وتوفير بيئة عمل آمنة يعزز شعور العامل بالاستقرار والتقدير، مما ينعكس إيجابًا على أدائه وإنتاجيته بشكل ملحوظ.
من نفس التصنيف: طلاب الثانوية في الإسماعيلية يستمرون في ماراثون الامتحانات بأداء مادتي الفيزياء والتاريخ
العلاقة بين السلامة والإنتاجية
تتواجد علاقة طردية بين بيئة العمل الآمنة والإنتاجية، فعندما يشعر العامل بالأمان، يزداد تركيزه وينخفض قلقه، مما يسهم في تقليل الأخطاء والحوادث، وهذا بدوره يزيد من كفاءة العمل ويحسن جودة المنتجات والخدمات، بينما تؤدي بيئة العمل غير الآمنة إلى غيابات متكررة، وتوقف العمل، وتلف المعدات، وكلها عوامل تؤثر سلبًا على الإنتاجية النهائية للشركة.
الفوائد الاقتصادية
يعود الاستثمار في السلامة والصحة المهنية بالفوائد الاقتصادية على الشركات، على عكس الاعتقاد السائد بأنه مجرد تكلفة إضافية، حيث يمكن للمنشآت من خلال تطبيق معايير السلامة تجنب الخسائر المالية الكبيرة الناتجة عن تكاليف العلاج والتعويضات المدفوعة للعاملين المصابين، بالإضافة إلى تكاليف إصلاح أو استبدال المعدات التالفة بسبب الحوادث، والغرامات التي تفرضها الجهات الحكومية نتيجة عدم الالتزام بالمعايير، فضلًا عن تدهور سمعة الشركة في السوق، مما يؤثر على قدرتها على جذب الكفاءات والعملاء.
القوانين والتشريعات
تفرض القوانين والتشريعات المحلية والدولية على الشركات الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، والامتثال لهذه القوانين لا يحمي الشركة من العقوبات القانونية فحسب، بل يمنحها ميزة تنافسية في الأسواق العالمية، فعلى سبيل المثال، العديد من الشركات الكبرى والمشترين يشترطون على مورديهم إثبات التزامهم بمعايير السلامة قبل بدء التعامل معهم.
دور الإدارة العليا في تعزيز السلامة
عندما تولي الإدارة العليا اهتمامًا بسلامة العاملين، فإن ذلك يرسل رسالة واضحة حول قيم الشركة وأولوياتها، هذا الاهتمام يعزز الولاء والانتماء لدى الموظفين، ويجعلهم جزءًا فعالًا من عملية اتخاذ القرار، كما أن بناء ثقافة السلامة يشجع على العمل الجماعي، ويخلق بيئة من الثقة المتبادلة بين الإدارة والعمال، مما يسهم في تعزيز الأداء وتحقيق النجاح المستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
145 مستشفى جامعي تستقبل 25 مليون مواطن سنويًا وفقًا لوزير التعليم العالي
أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية حققت تقدمًا ملحوظًا خلال الـ(11) عامًا الماضية بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. 145 مستشفى جامعي تستقبل 25 مليون مواطن سنويًا وفقًا لوزير التعليم العالي اقرأ كمان: الحجاج غير المتعجلين يواصلون رمي الجمرات في مشعر منى اليوم دور المستشفيات الجامعية وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بتحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، كما تم توفير أحدث التقنيات الطبية لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، بالإضافة إلى التركيز على التخصصات البينية والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل. ولفت د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية شهدت زيادة ملحوظة من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، موضحًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام وعلاج الإدمان والصحة النفسية وصحة المرأة وطب المسنين والسموم الإكلينيكية والطوارئ والجهاز الهضمي والكبد والأطفال وطب وجراحة العيون وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية وجراحات اليوم الواحد والنساء والتوليد وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، حيث تضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، مما يسهم في تلبية احتياجات المرضى المختلفة وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ. كما أكد الوزير أن المستشفيات الجامعية استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء أكثر من 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، بالإضافة إلى 220 جراحة روبوتية، منها 40 جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، و5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، و896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعكس كفاءة المستشفيات الجامعية والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين. شوف كمان: خدمة تحديث بيانات بطاقات التموين إلكترونيًا متاحة الآن وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، حيث شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشاريع افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، الذي يعد أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، والذي يتضمن 17 عيادة و15 غرفة عمليات و260 سريرًا، إلى جانب وحدات متخصصة مثل الغسيل الكلوي والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه مع إضافة وحدات جديدة مثل حضانات الأطفال المبسترين وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي تم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، كما تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة في مستشفى المواساة بالتعاون مع جامعة مانشستر، وتم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس مثل وحدة جراحات طب عيون الأطفال ومركز السمع والاتزان، مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية. وأكد د.أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها 'التشخيص عن بعد' ومبادرة 'القضاء على قوائم الانتظار' ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي، حيث تم علاج 414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80% في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: جراحة الأورام وجراحة العظام وجراحة العيون وزراعة الكلى وزراعة الكبد وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية والقلب المفتوح وزراعة القوقعة وقسطرة القلب والقسطرة المُخية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج الأورام السرطانية مثل صحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان الرئة أكد د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية وعلاج الإدمان وتشخيص وعلاج التوحد والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، حيث قدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة 'أكتوبر الوردي' للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة مثل شركة سيمنز هيلثنيرز ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025. كما أشار د.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، حيث يشمل التعاون في مجالات التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة يشمل التعاون في تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR). وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة على دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.


خبر صح
منذ 9 ساعات
- خبر صح
السلامة المهنية كثقافة لحماية الأفراد وضمان استمرارية العمل
تعتبر السلامة والصحة المهنية من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها بيئة العمل المعاصرة، فهي ليست مجرد مجموعة من القوانين والإجراءات، بل تمثل ثقافة شاملة تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات، وتحقيق استمرارية الأعمال، ومع تسارع التطورات الاقتصادية والصناعية، أصبح من الضروري التركيز على السلامة المهنية، حيث تعكس مستوى تقدم المنظمات والمجتمعات. السلامة المهنية كثقافة لحماية الأفراد وضمان استمرارية العمل شوف كمان: الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تحصل على شهادتي الأيزو العالمية حماية العمال تتجلى الأهمية الرئيسية للسلامة والصحة المهنية في حماية العمال من المخاطر التي قد تواجههم أثناء أداء مهامهم اليومية، وهذه المخاطر تتنوع بين الجسدية، مثل الإصابات والحوادث، والصحية، مثل الأمراض المهنية الناتجة عن التعرض للمواد الكيميائية أو الضوضاء، والنفسية، مثل الإجهاد والضغط العصبي، وتوفير بيئة عمل آمنة يعزز شعور العامل بالاستقرار والتقدير، مما ينعكس إيجابًا على أدائه وإنتاجيته بشكل ملحوظ. من نفس التصنيف: طلاب الثانوية في الإسماعيلية يستمرون في ماراثون الامتحانات بأداء مادتي الفيزياء والتاريخ العلاقة بين السلامة والإنتاجية تتواجد علاقة طردية بين بيئة العمل الآمنة والإنتاجية، فعندما يشعر العامل بالأمان، يزداد تركيزه وينخفض قلقه، مما يسهم في تقليل الأخطاء والحوادث، وهذا بدوره يزيد من كفاءة العمل ويحسن جودة المنتجات والخدمات، بينما تؤدي بيئة العمل غير الآمنة إلى غيابات متكررة، وتوقف العمل، وتلف المعدات، وكلها عوامل تؤثر سلبًا على الإنتاجية النهائية للشركة. الفوائد الاقتصادية يعود الاستثمار في السلامة والصحة المهنية بالفوائد الاقتصادية على الشركات، على عكس الاعتقاد السائد بأنه مجرد تكلفة إضافية، حيث يمكن للمنشآت من خلال تطبيق معايير السلامة تجنب الخسائر المالية الكبيرة الناتجة عن تكاليف العلاج والتعويضات المدفوعة للعاملين المصابين، بالإضافة إلى تكاليف إصلاح أو استبدال المعدات التالفة بسبب الحوادث، والغرامات التي تفرضها الجهات الحكومية نتيجة عدم الالتزام بالمعايير، فضلًا عن تدهور سمعة الشركة في السوق، مما يؤثر على قدرتها على جذب الكفاءات والعملاء. القوانين والتشريعات تفرض القوانين والتشريعات المحلية والدولية على الشركات الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، والامتثال لهذه القوانين لا يحمي الشركة من العقوبات القانونية فحسب، بل يمنحها ميزة تنافسية في الأسواق العالمية، فعلى سبيل المثال، العديد من الشركات الكبرى والمشترين يشترطون على مورديهم إثبات التزامهم بمعايير السلامة قبل بدء التعامل معهم. دور الإدارة العليا في تعزيز السلامة عندما تولي الإدارة العليا اهتمامًا بسلامة العاملين، فإن ذلك يرسل رسالة واضحة حول قيم الشركة وأولوياتها، هذا الاهتمام يعزز الولاء والانتماء لدى الموظفين، ويجعلهم جزءًا فعالًا من عملية اتخاذ القرار، كما أن بناء ثقافة السلامة يشجع على العمل الجماعي، ويخلق بيئة من الثقة المتبادلة بين الإدارة والعمال، مما يسهم في تعزيز الأداء وتحقيق النجاح المستدام.


خبر صح
منذ 19 ساعات
- خبر صح
أهمية الوعي الرقمي لمواجهة تحديات وسائل التواصل الاجتماعي في حلقة نقاشية
في سياق الجهود المستمرة لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، والدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، نظم مركز النيل للإعلام بالسويس حلقة نقاشية بعنوان: 'وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات' بالتعاون مع إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة بالسويس، وتزامنًا مع مبادرة 'بداية أبناء الإنسان' أهمية الوعي الرقمي لمواجهة تحديات وسائل التواصل الاجتماعي في حلقة نقاشية شوف كمان: مؤتمر 43 كاهن في الكنيسة الأرثوذكسية وسط القاهرة محاور النقاش وأبرز المشاركين شهدت الندوة مشاركة الأستاذ غريب رسلان، رئيس شبكة الأخبار العربية بالسويس، كما ألقت ماجدة عشماوي، مدير إعلام السويس، كلمة تناولت فيها طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي كأداة ذات حدين، حيث يمكن أن تكون وسيلة للبناء أو للهدم حسب أسلوب الاستخدام، وأوضحت عشماوي أن هذه الوسائل تشمل المنصات الرقمية التي تتيح التفاعل وتبادل المعلومات والأفكار في مجتمعات افتراضية مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، وتيك توك. التطور التاريخي لوسائل التواصل أشار الأستاذ غريب رسلان إلى أن أولى أشكال وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت في السبعينيات من خلال برامج البريد الإلكتروني والدردشة، لكن الانتشار الواسع تحقق لاحقًا مع إنشاء شبكة 'يوزنت'، التي سمحت للمستخدمين بنشر الرسائل ضمن مجموعات أخبار ومنتديات نقاش متخصصة. إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي استعرض رسلان عدة جوانب إيجابية لهذه الوسائل، منها: سهولة الوصول إلى المعلومات في أي وقت،. التواصل مع مجتمعات متخصصة حول العالم،. تعزيز العلاقات الاجتماعية وتكوين صداقات رغم المسافات،. التعبير عن الذات ومشاركة الاهتمامات والطموحات،. نقل الأخبار بسرعة وتشكيل رأي عام فعال،. الدور المحوري في استراتيجيات التسويق الإلكتروني نظرًا للوقت الكبير الذي يقضيه الأفراد على هذه المنصات. السلبيات والتحديات المرتبطة بالاستخدام وحذّر رسلان من عدة سلبيات قد تنتج عن الاستخدام المفرط أو غير الآمن، مثل: الاحتيال وسرقة الهوية،. مقال له علاقة: أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 28 يونيو 2025 وارتفاع جديد إضاعة الوقت دون فائدة،. انتهاك الخصوصية،. انتشار الجرائم الإلكترونية،. الإدمان الرقمي وتدهور الإحساس بالوقت،. الشعور بالفردانية والانفصال عن الأسرة والمجتمع. نصائح للحد من التأثيرات السلبية اختتم رسلان الندوة بمجموعة توصيات للشباب للحد من الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، منها: تنظيم الوقت وتقليل ساعات الاستخدام،. التركيز على التفاعل الواقعي مع الأسرة والمجتمع،. الاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات عبر الوعي الرقمي،. تأتي هذه الحلقة النقاشية في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز وعي الشباب بماهية وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي وبنّاء، بما يخدم المجتمع ويعزز القيم الوطنية.