
"محاولة لإخفاء شيء ما"... بقعة مكياج على يد ترامب تُثير المخاوف حول صحته وهذا ما فسره الخبراء (صورة)
وقد بدا أن المكياج يُخفي نتوءًا دائريًا على يده، الأمر الذي فسّره بعض المراقبين بأنه محاولة من فريقه لإخفاء شيء ما. ورغم أن الأطباء لم يفحصوه مباشرة، فقد استعرض عدد من الخبراء الطبيين تسجيلات الفيديو وقدّموا تحليلاتهم، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
قال الدكتور بوباك بيروخيم، اختصاصي المسالك البولية وصحة الرجال في نيويورك: "من المرجح أن يكون هناك كدمة في يده وهم يحاولون إخفاءها. قد تكون نتيجة سحب دم، أو لدغة حشرة، أو حتى نتيجة اصطدامه بشيء ما".
وأشار إلى أن هذا النوع من النتوء بعد سحب الدم قد يكون مجرد رد فعل هيستاميني طفيف، يظهر كرد فعل موضعي على وخز الإبرة، ويزول خلال ساعات، لكنه قد يُسبّب كدمات أكثر وضوحاً لدى كبار السن بسبب هشاشة الأوعية الدموية.
من جهتها، علّقت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت قائلة: "الرئيس ترامب هو رجل الشعب، ويصافح يومياً من الأميركيين أكثر مما فعل أي رئيس في التاريخ. التزامه لا يتزعزع، وهو يثبت ذلك كل يوم."
لكن الطبيب نيل باتيل، اختصاصي الرعاية الأولية في كاليفورنيا، قال إن التفسير المرتبط بكثرة المصافحات "مبالغ فيه قليلاً"، وأضاف: "ترامب ظهر بمثل هذه العلامات من قبل، ومن خلال تجربتي مع المرضى، أضع هذا التفسير في أسفل قائمة الاحتمالات".
ويُذكر أن ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، ويُعد ثاني أكبر رئيس سناً في تاريخ الولايات المتحدة، ظهر مراراً بكدمات مماثلة على يده بشكل شبه شهري منذ بداية ولايته، وقد لاحظ المتابعون وجود مكياج على يده الشهر الماضي أيضًا.
وكان الدكتور ستيوارت فيشر، اختصاصي الأمراض الباطنية في نيويورك، قد أشار سابقًا إلى أن هشاشة الجلد تُعد مسألة أساسية في عمر ترامب، حيث يصبح الجلد أكثر عرضة للكدمات البنفسجية العميقة الناتجة عن أبسط الاحتكاكات أو الفحوصات الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 8 ساعات
- التحري
هذا هو المرض الذي يعاني منه ترامب.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب مصاب بحالة مزمنة في الأوردة، بعد التساؤلات حول طبيعة 'أثر الكدمة' على يده، والتورم في ساقيه. وأفاد طبيب البيت الأبيض أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، يعاني من 'قصور وريدي مزمن' (Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالة تحدث عندما تعجز أوردة الساقين عن ضخ الدم بشكل كاف نحو القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف. وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بداية إيجاز صحفي روتيني وذلك بعد تداول صور للرئيس تظهر ساقيه متورمتين خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية، إضافة إلى كدمات على يده كانت مغطاة بالمكياج. وقالت ليفيت: 'أعلم أن العديد من وسائل الإعلام كانت تتكهن بشأن الكدمات على يد الرئيس وكذلك التورم في ساقيه، ولهذا، وفي إطار الشفافية، طلب الرئيس أن أشارككم اليوم مذكرة من طبيبه توضّح حالته الصحية'. وأضافت أن الكدمات في يديه 'تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى استخدامه للأسبرين كجزء من بروتوكول وقائي للقلب'. وقد أرفق البيت الأبيض لاحقا مذكرة أكثر تفصيلا صادرة عن طبيب الرئيس


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
أسباب الشعور بالملل.. ومن هم الأكثر عرضة له؟
لماذا يشعر الناس بالملل؟ سؤال يطرحه البعض يومياً عند الشعور بالملل، وعندما تجد العقول صعوبة في ملء وقتها. قد يشعر الناس بالقلق أو بقلّة الاهتمام بما يحيط بهم. فالملل أمر شائع، حيث أفاد أكثر من 60% من البالغين في الولايات المتحدة مثلاً أنهم يشعرون بالملل مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، وفق ما ذكر موقع "تايو كلينك" الأميركي. لا يوجد تعريف واضح للملل، إذ كشفت أبحاث امتدت لعقود أنّ "الملل شعور غامض بقدر ما هو مؤلم"، وأنّ القدرة على احتمال المهام الرتيبة تتفاوت بشدة من شخص لآخر. نادراً ما يشعر الإنسان بالملل أثناء تركيزه على المهام الشاقة كالعمل أو الدراسة، أو أثناء مشاركته في محادثة شيّقة. عند الانتهاء من هذه الأنشطة، يشعر بالتعب ويبحث عن طرق لتسلية نفسه وإشغالها. لطالما ابتكر البشر اللعب والترفيه للتغلّب على الملل. يقرأ البالغون، ويقضون وقتاً في ممارسة الهوايات، أو يروون القصص لتجنب الملل. قبل ظهور التلفزيون والأجهزة المحمولة، كان الأطفال يتغلبون على الملل بالخروج أو اللعب مع صديق أو إخوة لهم. أما اليوم فتستحوذ الإلكترونيات على اهتمام كبير من الناس. لكن هذه الوسيلة سهلة المنال، وبدلاً من أن تُخفف الملل مؤقتاً، يقضي الكثيرون ساعات طويلة على الإلكترونيات. من السهل ألا نشعر بمرور الوقت أثناء تصفح مثلاً منصة "تيك توك" أو مشاهدة فيديوهات "يوتيوب". قد تمر ساعة أو ساعتان من دون أن ندرك ذلك. ورغم كل هذا الوقت، لا يشعر المرء بالضرورة بالانتعاش، بل يعاني معظمهم من إرهاق أكبر. إنّ قضاء وقت طويل على الأجهزة الإلكترونية يُقلل من الشعور بالملل، لكنه يُسبب أيضاً مشكلةً أخرى. فكلما قلّ شعور الناس بالملل، قلّت قدرة الدماغ على التعامل معه. عندما يُركز دماغ الشخص على نشاط مكثف، فإنه يبذل طاقة كبيرة. وعند الانتهاء من النشاط، يعود إلى حالته الطبيعية. هذا أمر طبيعي، وهو الطريقة التي يستعيد بها الدماغ نشاطه. ويمكن اعتبار هذه الحالة حالة راحة، حيث تنشط عدة مناطق دماغية مترابطة خلال هذه الفترة. ويبدو أنّ هذه المناطق تعمل بتناغم كشبكة متصلة. ويُشار إلى ذلك بشبكة الوضع الافتراضي. وعندما يكون الناس في هذه الحالة، تحدث أمور مهمة كثيرة في الدماغ، حيث يعمل على ترسيخ الذكريات ويتأمل في الدروس المستفادة. يستعرض الدماغ السيناريوهات ويطبق ما تعلّمه، وكيف يمكن استخدامه في المستقبل. فيقضي بعض الناس وقتاً في التفكير في أنفسهم والآخرين. يسترجعون ذكريات الماضي ويحلمون بالمستقبل. قد نميل للاعتقاد بأنّ الملل هو ردّ فعل مباشر ومبرّر للأنشطة الرتيبة، فنادراً ما تجد شخصاً مثلاً يستمتع بغسل الصحون أو إعداد الإقرار الضريبي. ولو ذكر شخص أنه يستمتع بمثل هذه الممارسات، فسوف يثير ارتياب من حوله. يقول جيمس دانكيرت، رئيس مختبر الملل بجامعة ووترلو بأونتاريو: "أعتقد أنّ جميع الناس يشعرون بالملل، لكن البعض لديهم قدرة مدهشة على التعامل معه". دخلت كلمة "ملل" إلى اللغة الإنكليزية منذ مطلع القرن التاسع عشر، لكنها لم تجرِ على الألسنة إلا بعد أن ذكرها تشارلز ديكنز في إحدى رواياته.وقد انتشر الآن الملل في كل مكان، حتى إنه يوصف أحياناً بأنه آفة المجتمع المعاصر. في عام 2016، قاضى موظف فرنسي رئيسه السابق في العمل، لأنّ الموظف كان يشعر أنّ وظيفته مملة إلى حد "يثبط العزيمة" و"يقتل الإبداع"، وحكمت المحكمة لصالحه. It's natural not to love every minute of your job, and feeling bored or unfocused at work is something we all experience from time to time. However, if this happens every day, then you need to reconsider your approach.وابتكر مواليد "الجيل زد"، الذين ولدوا في الفترة من منتصف التسعينيات إلى أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نوعاً جديدا من الملل، يدعى "ملل الهاتف"، حين تتصفح تطبيقات الهاتف بلا هدف، ولا تجد شيئاً مثيراً للاهتمام.واكتشف بعض الباحثين مؤخراً أنّ الحيوانات الأليفة أيضاً تصاب بالملل. لم يكن من السهل الكشف عن الأسباب التي تجعل البعض سريع الضجر في حين قد يعيش آخرون دون أي مصدر للترفيه، وذلك لأنّ علماء النفس لم يتفقوا حتى الآن على تعريف للملل. يدرك علماء النفس حالياً أنّ هناك خمسة أنواع على الأقل من الملل، منها "الملل القياسي"، حين يشرد ذهنك وتشعر أنك لا تجد شيئاً تفعله، و"الملل التفاعلي"، حين يتملكك الغضب من الشخص الذي أرغمك على أداء هذه المهمة المملّة، كالمدرس أو المدير في بيئة العمل، وتفكر في الأشياء التي كان يمكن أن تفعلها في المقابل.وهناك أيضاً "ملل البحث"، حين تكون مضطرباً ومتململاً وتبحث عن أشياء تفعلها للتخلص من الملل، و"ملل اللامبالاة"، حين تشعر بالراحة وتنفصل عن العالم من حولك، واكتشف مؤخراً "ملل عدم الاكتراث"، حين تشعر أنك لست منزعجاً ولا سعيداً، لكنك عاجز عن التخلص من هذا الملل. يبحث البشر دائماً عن وسائل لشغل تفكيرهم. إذ نريد دائماً أن نستغل قدراتنا العقلية في أمور مفيدة. ولهذا يستطيع بعض الناس البقاء بمفردهم لسنوات، بينما لا يتردد آخرون في صعق أنفسهم بعد 15 دقيقة فقط من العزلة. ففي حين يستسلم البعض لمشاعر الضجر والملل، تدفع هذه المشاعر آخرين للبحث عن طرق لتسلية أنفسهم وممارسة أنشطة هادفة. I agree they shouldn't have to work but there's another reason. Maybe he likes it. I know elderly people that do it because they enjoy meeting and helping people. Not because they have to. They retire maybe do some traveling, start a hobby then get bored. They begin feeling like…وربطت دراسات بين الملل وبين سمات شخصية أخرى، مثل سرعة الغضب والعصبية، والميل إلى القلق والشعور بالذنب والغيرة. وفي كل الأحوال، فإنّ الملل مؤشر سيء، وقد يكون ناتجاً عن عدم القدرة على التحكم في المشاعر. يقول جيمس دانكيرت، رئيس مختبر الملل بجامعة ووترلو بأونتاريو: "أعتقد أنّ جميع الناس يشعرون بالملل، لكن البعض لديهم قدرة مدهشة على التعامل معه". ويرى دانكيرت أنّ الشعور بالملل، كشأن جميع المشاعر، هو محصلة لعوامل مكتسبة ووراثية. فيبدو أنّ من يشعر بالملل يكون قد طوّر قدراته على التعامل مع الملل حتى أتقنه، وربما يتمكن أضيق الناس صدراً وخلقاً من الاستمتاع بالعزلة وشغل وقت الفراغ في أعمال هادفة، لو استخدم الأساليب الصحيحة.ولهذا إذا لاحظت أنك تشتكي من الحياة الرتيبة والمملّة، فكّر في مدى اختلاف تجربة أحد الأشخاص عن تجربة آخرين، وستدرك حينها أنّ العبرة برؤيتك الخاصة للأمور. تطرح "مايو كلينك" عدة نصائح للتغلب على الشعور بالملل منها: - وازن بين أنشطتك والراحة.- من الجيد أن يكون لديك مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستمتع بها، بما في ذلك التواصل الاجتماعي، والتي تُحفز عقلك. ومع ذلك، فإنّ وقت الراحة مهم لإعادة شحن طاقتك. واحرص على تحقيق التوازن بين الأنشطة المنظمة والراحة المتقطعة لتعزيز تفكيرك الإبداعي.- جرّب شيئاً جديداً.-انضمّ إلى أحد النوادي، جرّب هواية جديدة، العب لعبة، اقرأ كتاباً، أو اطبخ وصفة جديدة لتحفيز إبداعك وتشتيت انتباهك عن الملل.- استمتع بالهواء الطلق.- يُعد قضاء الوقت مع الطبيعة من أفضل الطرق العلاجية للتخلص من الملل، كما أنه يُعزز التفكير الإبداعي.- احتضن الفضول واللطف. هذا سيزيد من تفاعلك مع الناس والعالم من حولك.- استمتع بالتذكر: يُعدّ التذكر جزءاً كبيراً من وقتنا مع التقدم في السن. إنه أمر طبيعي ومتوقع. إذا أصبح الإفراط في التذكّر مشكلة، فحاول التركيز على أهدافك ورغباتك الحالية أو المستقبلية لبضع دقائق. I was feeling a little bored, but I just realized I can go read CTRLALTDEL in its entirety right now, and now I am full of complete *glee*


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
العالم يدفع فاتورة 2 تريليون دولار لمواجهة جراثيم قاتلة.. تفاصيل مروعة
العدوى المقاومة للمضادات الحيوية قد تؤدي إلى خسارة 1.7 تريليون دولار من الناتج العالمي سنويًا أظهرت نماذج علمية جديدة، أن الجراثيم الفائقة قد تؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، وتكبد الاقتصاد العالمي ما يقرب من تريليوني دولار سنويًا بحلول عام 2050. وكشف بحث ممول من الحكومة البريطانية أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) قد يؤدي إلى خسائر سنوية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بقيمة 1.7 تريليون دولار خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة. وأجرى هذا البحث مركز التنمية العالمية، وأظهر أن اقتصادات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون من بين الأكثر تضررًا، ما أثار اتهامات بأن خفض المساعدات الخارجية مؤخرًا يُعد قرارًا مضادًا للمصلحة الذاتية. أوروبا وأمريكا وأزمة خفض المساعدات وأعلنت الحكومة البريطانية قبل أيام عن إلغاء تمويل 'صندوق فليمنج' المخصص لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وذلك ضمن حزمة أوسع من تخفيضات المساعدات. كما أكدت إدارة ترامب خفض 9 مليارات دولار من ميزانية المساعدات الخارجية، فيما قلصت عدة دول أوروبية أخرى إنفاقها في هذا المجال. الآثار الاقتصادية لمقاومة المضادات الحيوية وقال أنطوني ماكدونيل، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل السياسات في المركز: 'عندما أجرينا هذا البحث حول الآثار الاقتصادية لمقاومة المضادات الحيوية، كنا نتوقع أن تستمر معدلات المقاومة في التزايد وفقًا للاتجاهات التاريخية. وأضاف 'أن التخفيضات المفاجئة في المساعدات من الولايات المتحدة، التي قلصت إنفاقها بنسبة تقارب 80%، والمملكة المتحدة، التي خفضت نسبة المساعدات من 0.5% إلى 0.3% من الدخل القومي الإجمالي، إلى جانب تقليص فرنسا وألمانيا وغيرهما لموازنات الدعم، قد ترفع معدلات المقاومة لتتوافق مع أسوأ السيناريوهات التي درسناها'. وأضاف: 'حتى الدول التي نجحت في السيطرة على معدلات مقاومة المضادات الحيوية لا يمكنها أن تتعامل بتراخٍ. ما لم تُحمَ برامج مكافحة مقاومة الميكروبات من تقليص المساعدات، فإن المعدلات سترتفع عالميًا بشكل يتماشى مع أكثر الدول تضررًا'. العبء الاقتصادي والصحي للمقاومة وقدر البحث العبء الاقتصادي والصحي للمقاومة في 122 دولة، وتوقع أنه في أسوأ السيناريوهات، قد تصل خسائر الناتج المحلي الإجمالي السنوي بحلول 2050 إلى ما يقرب من 722 مليار دولار في الصين، و295.7 مليار في الولايات المتحدة، و187 مليار في الاتحاد الأوروبي، و65.7 مليار في اليابان، و58.6 مليار في المملكة المتحدة. ووفقًا لمعهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، يُتوقع أن ترتفع الوفيات المرتبطة بالمقاومة بنسبة 60% بحلول 2050، مع وفاة 1.34 مليون شخص في الولايات المتحدة و184 ألفًا في المملكة المتحدة سنويًا، إلى جانب زيادة أعداد من يصابون بأمراض خطيرة بسبب البكتيريا المقاومة. كما تؤدي الجراثيم الفائقة إلى زيادة حالات دخول المستشفيات، وطول فترات البقاء، والحاجة إلى علاجات بديلة أكثر تكلفة، ورعاية طبية أكثر تعقيدًا. فتكلفة علاج العدوى المقاومة تُعادل تقريبًا ضعف تكلفة علاج العدوى التي تستجيب للمضادات الحيوية. تكاليف الرعاية الصحية لعلاج مقاومة الميكروبات وتقدّر الدراسة أن تكاليف الرعاية الصحية لعلاج مقاومة الميكروبات عالميًا قد ترتفع إلى نحو 176 مليار دولار سنويًا. وفي المملكة المتحدة سترتفع من 900 مليون إلى 3.7 مليار دولار، وفي الولايات المتحدة من 15.5 مليار إلى 57 مليار دولار تقريبًا. وستؤدي معدلات المقاومة الأعلى أيضًا إلى تقليص القوى العاملة في المملكة المتحدة بنسبة 0.8%، وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.6%، وفي الولايات المتحدة بنسبة 0.4%. لكن إذا استثمرت الدول أكثر في مكافحة الجراثيم الفائقة – من خلال تعزيز الوصول إلى مضادات حيوية جديدة وعلاجات ذات جودة – فإن الاقتصاد الأمريكي قد ينمو بمقدار 156.2 مليار دولار سنويًا، والاقتصاد البريطاني بـ12 مليار دولار (9.3 مليار جنيه إسترليني) بحلول 2050. عدوى بسيطة قد تصبح قاتلة وعلق الدكتور محسن نقوي، أستاذ قياسات الصحة في معهد IHME، على النتائج قائلًا: 'إن تهديد مقاومة المضادات يتصاعد اليوم، وإذا لم تتخذ جميع الأطراف المعنية إجراءات فورية، فقد تصبح الأدوية المتاحة لدينا غير فعالة، ما يعني أن عدوى بسيطة قد تصبح قاتلة'. وأشار إلى أن مواجهة هذا التهديد تتطلب تغييرات في السياسات من الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، وتطوير أدوية جديدة، وضمان وعي الجميع بأن المضادات الحيوية غير فعالة ضد الفيروسات. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: 'خطة الصحة لعشر سنوات تعترف بأن مقاومة المضادات الحيوية تمثل تهديدًا كبيرًا، وتلتزم بالتصدي العاجل لها، بما في ذلك عبر تطوير لقاحات جديدة. لقد أحرزنا تقدمًا مهمًا، من خلال خفض استخدام المضادات في اللحوم، وتبني نموذج اشتراك عالمي رائد لتحفيز تطوير علاجات جديدة. ونواصل العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتعزيز الجهود العالمية لاحتواء انتشار مقاومة المضادات الحيوية'.