logo
"محاولة لإخفاء شيء ما"... بقعة مكياج على يد ترامب تُثير المخاوف حول صحته وهذا ما فسره الخبراء (صورة)

"محاولة لإخفاء شيء ما"... بقعة مكياج على يد ترامب تُثير المخاوف حول صحته وهذا ما فسره الخبراء (صورة)

LBCI١٦-٠٧-٢٠٢٥
أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حالة من الجدل يوم الثلاثاء، بعدما ظهر خلال لقاء صحفي في البيت الأبيض وبدا على يده الخلفية ما يشبه طبقة مكياج تُغطي منطقة بارزة على الجلد.
وقد بدا أن المكياج يُخفي نتوءًا دائريًا على يده، الأمر الذي فسّره بعض المراقبين بأنه محاولة من فريقه لإخفاء شيء ما. ورغم أن الأطباء لم يفحصوه مباشرة، فقد استعرض عدد من الخبراء الطبيين تسجيلات الفيديو وقدّموا تحليلاتهم، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
قال الدكتور بوباك بيروخيم، اختصاصي المسالك البولية وصحة الرجال في نيويورك: "من المرجح أن يكون هناك كدمة في يده وهم يحاولون إخفاءها. قد تكون نتيجة سحب دم، أو لدغة حشرة، أو حتى نتيجة اصطدامه بشيء ما".
وأشار إلى أن هذا النوع من النتوء بعد سحب الدم قد يكون مجرد رد فعل هيستاميني طفيف، يظهر كرد فعل موضعي على وخز الإبرة، ويزول خلال ساعات، لكنه قد يُسبّب كدمات أكثر وضوحاً لدى كبار السن بسبب هشاشة الأوعية الدموية.
من جهتها، علّقت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت قائلة: "الرئيس ترامب هو رجل الشعب، ويصافح يومياً من الأميركيين أكثر مما فعل أي رئيس في التاريخ. التزامه لا يتزعزع، وهو يثبت ذلك كل يوم."
لكن الطبيب نيل باتيل، اختصاصي الرعاية الأولية في كاليفورنيا، قال إن التفسير المرتبط بكثرة المصافحات "مبالغ فيه قليلاً"، وأضاف: "ترامب ظهر بمثل هذه العلامات من قبل، ومن خلال تجربتي مع المرضى، أضع هذا التفسير في أسفل قائمة الاحتمالات".
ويُذكر أن ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، ويُعد ثاني أكبر رئيس سناً في تاريخ الولايات المتحدة، ظهر مراراً بكدمات مماثلة على يده بشكل شبه شهري منذ بداية ولايته، وقد لاحظ المتابعون وجود مكياج على يده الشهر الماضي أيضًا.
وكان الدكتور ستيوارت فيشر، اختصاصي الأمراض الباطنية في نيويورك، قد أشار سابقًا إلى أن هشاشة الجلد تُعد مسألة أساسية في عمر ترامب، حيث يصبح الجلد أكثر عرضة للكدمات البنفسجية العميقة الناتجة عن أبسط الاحتكاكات أو الفحوصات الطبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء يهاجمون خطة أميركية لتلف موانع حمل بقيمة تناهز 10 ملايين دولار
أطباء يهاجمون خطة أميركية لتلف موانع حمل بقيمة تناهز 10 ملايين دولار

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

أطباء يهاجمون خطة أميركية لتلف موانع حمل بقيمة تناهز 10 ملايين دولار

أثارت خطط الولايات المتحدة لإتلاف منتجات نسائية مخصصة لمنع الحمل في أوروبا، بقيمة تناهز 10 ملايين دولار، الخميس غضب منظمات غير حكومية عالمية معنية بالصحة، بينها "أطباء بلا حدود" التي نددت بهذا "الهدر غير المبرر". وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس إن واشنطن "اتخذت قرارا أوليا بإتلاف بعض" منتجات منع الحمل مرتبطة بـ"عقود للوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID مبرمة في عهد (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن وجرى إلغاؤها" عقب عودة خلفه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكانت إدارة ترامب قد أوقفت أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ذراع المساعدات الخارجية للبلاد، عند عودته إلى منصبه في كانون الثاني/يناير. وتشير تقارير صحافية إلى أنه من المقرر حرق غرسات منع حمل ولوالب رحمية، بقيمة تبلغ 9,7 ملايين دولار، ومخزنة في بلجيكا، في فرنسا بموجب هذه الخطة. وقالت أفريل بينوا، الرئيسة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة إن "موانع الحمل منتجات صحية أساسية ومنقذة للحياة". وأضافت: "لقد شهدت منظمة أطباء بلا حدود بنفسها الفوائد الصحية الإيجابية عندما تتمكن النساء والفتيات من اتخاذ قراراتهن الصحية بحرية باختيار منع الحمل أو تأخيره - والعواقب الوخيمة عندما لا يتمكنّ من ذلك". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن تكلفة عمليات التلف ستبلغ 167 ألف دولار، وإنه "لن يتم تلف أي أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية أو واقيات ذكرية". وقد كان لتفكيك ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، من خلال فصل آلاف الموظفين ودمجها في وزارة الخارجية، عواقب وخيمة. فبالإضافة إلى إلغاء سلسلة من البرامج التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة والإجهاض، اعترفت إدارة ترامب بإتلاف أطنان من الأغذية منتهية الصلاحية التي كانت مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، ولكن لم يتم توزيعها قط. وقالت بينوا في بيان "إن إتلاف المواد الطبية القيّمة التي دفع ثمنها دافعو الضرائب الأميركيون لا يساهم في مكافحة الهدر أو تحسين الكفاءة". وأضافت "هذه الإدارة مستعدة لحرق وسائل منع الحمل وترك الإمدادات الغذائية تتعفن، ما يعرض صحة الناس وحياتهم للخطر لتحقيق أجندة سياسية". وقد وافق المشرعون الأميركيون يوم الجمعة الماضي على خفض حوالى 9 مليارات دولار من المساعدات المخصصة بشكل أساسي للدول الأجنبية. وتشير منظمة أطباء بلا حدود إلى أن منظمات أخرى عرضت تغطية تكاليف شحن وتوزيع الإمدادات، لكن الحكومة الأميركية رفضت الموافقة على ذلك. وقالت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية جين شاهين إنه في الظروف العادية، "تصل مساعدات التخطيط الأسري إلى أكثر من 47 مليون امرأة وزوج سنويا. فهي تمنع 8,1 ملايين حالة حمل غير مرغوب فيها، و5,2 ملايين حالة إجهاض غير آمن، و34 ألف حالة وفاة بين الأمهات".

مشاكل خطيرة قد يسببها اللعب مع هذه الحيوانات الأليفة... هذا ما كشفه أحد الأطباء
مشاكل خطيرة قد يسببها اللعب مع هذه الحيوانات الأليفة... هذا ما كشفه أحد الأطباء

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • LBCI

مشاكل خطيرة قد يسببها اللعب مع هذه الحيوانات الأليفة... هذا ما كشفه أحد الأطباء

شرح الدكتور بايبينغ تشين، من جامعة ميشيغان، أن القطط قد تحمل بكتيريا خطيرة قد تشكل تهديدًا خطيرًا لأصحابها. وفي التفاصيل، روى تشين أن مريضة مراهقة أصيبت بارتباك مفاجئ وصداع شديد وعانت من إرهاق شديد ومشاكل بصرية في إحدى عينيها. وعندما ذكرت والدة الشابة أنها تبنّت قطة صغيرة مؤخرًا أكد الأطباء إصابة ابنتها بعدوى "بارتونيلا هنسيلاي"، التي يسببها خدش القطط. ويمكن أن ينتقل المرض إلى البشر من خلال خدش ملوث ببراز البراغيث، وغالبًا ما يكون بسبب القطط. ويُصيب هذا المرض الأطفال دون سن 15 عامًا بشكل شائع، ويعاني معظم المصابين بهذه العدوى من أعراض خفيفة مثل تضخم الغدد الليمفاوية والحمى والتعب، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الجهاز العصبي والعينين. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال إبقاء القطط داخل المنزل بعيدة عن القطط المشردة الأكثر عرضة لنقل الأمراض.

اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!
اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!

LBCI

timeمنذ 3 أيام

  • LBCI

اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!

يمكن لمسح دماغي بسيط في الأربعينيات من العمر أن يكشف عن المدة التي قد يعيشها الإنسان، اعتمادًا على سرعة شيخوخة الجسم. وفي التفاصيل، اكتشف باحثو جامعة ديوك أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في منتصف العمر قد يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجيًا، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك الزهايمر. وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة الجسم مقارنةً بعمر الشخص الحقيقي، ما قد يؤثر على صحته ومدة حياته المحتملة. وفي هذه الدراسة، ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور معرفي. وقام العلماء بتطوير أداة تُسمى "DunedinPACN" التي تُجري مسحًا واحدًا يُقدّر "وتيرة الشيخوخة" لدى المريض من خلال تحليل عوامل مثل حجم مناطق دماغية محددة كالحُصين. ودرّب الباحثون أداتهم الجديدة على مسح دماغي لـ 860 شخصًا حيث كشفت النتائج أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأمراض مزمنة كان لديهم معدلات شيخوخة أسرع. وارتبط صغر حجم الحُصين بتدهور إدراكي أسرع، بينما ارتبط كبر حجم البطينين، أي الفراغات المملوءة بالسوائل في الدماغ، بتدهور الصحة بعد منتصف العمر. وكانت الشيخوخة السريعة عاملا مساهما للإصابة بمشاكل صحية مثل الوهن، النوبات القلبية، أمراض الرئة، السكتات الدماغية في مراحل لاحقة من حياتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store