
اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!
وفي التفاصيل، اكتشف باحثو جامعة ديوك أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في منتصف العمر قد يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجيًا، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك الزهايمر.
وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة الجسم مقارنةً بعمر الشخص الحقيقي، ما قد يؤثر على صحته ومدة حياته المحتملة.
وفي هذه الدراسة، ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور معرفي.
وقام العلماء بتطوير أداة تُسمى "DunedinPACN" التي تُجري مسحًا واحدًا يُقدّر "وتيرة الشيخوخة" لدى المريض من خلال تحليل عوامل مثل حجم مناطق دماغية محددة كالحُصين.
ودرّب الباحثون أداتهم الجديدة على مسح دماغي لـ 860 شخصًا حيث كشفت النتائج أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأمراض مزمنة كان لديهم معدلات شيخوخة أسرع.
وارتبط صغر حجم الحُصين بتدهور إدراكي أسرع، بينما ارتبط كبر حجم البطينين، أي الفراغات المملوءة بالسوائل في الدماغ، بتدهور الصحة بعد منتصف العمر.
وكانت الشيخوخة السريعة عاملا مساهما للإصابة بمشاكل صحية مثل الوهن، النوبات القلبية، أمراض الرئة، السكتات الدماغية في مراحل لاحقة من حياتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
المشي 7 آلاف خطوة يومياً يحمي من مشكلات صحية عديدة
كشفت دراسة موسعة شملت 160 ألف شخص، أنّ المشي 7 آلاف خطوة يومياً يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 في المئة مقارنةً بالمشي 2000 خطوة فقط، كذلك يحد من خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والسكري، وفقاً لما أظهرت الدراسة القائمة على الأدلّة حتى الآن. وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا الرقم السهل التذكر الذي يتبعه عادة الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينيات القرن الـ20 لعداد خطوات ياباني. Aiming for 7,000 daily steps can reduce risk of chronic diseases, cognitive decline, and death, finds new the research in @TheLancetPH: إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسيات إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة "لانسيت بابليك هيلث".وكشف الباحثون في الدراسة أنّ المشي 7 آلاف خطوة يومياً يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريباً مقارنةً بالمشي 2000 خطوة فقط. كذلك، تناولت الدراسة قضايا صحية لم تُستكشف سابقاً في الأبحاث المتعلقة بفوائد المشي. وأوضحت الدراسة أنّ المشي 7 آلاف خطوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 في المئة، وبالاكتئاب بنسبة 22 في المئة، وبداء السكري بنسبة 14 في المئة، كذلك يحد من خطر الإصابة بالسرطان، وفقاً للدراسة التي أشارت إلى أنّ هذه الفرضية تستند إلى أدلّة أقل. 19 تموز 09:36 2 تموز 13:18 وقال بادي ديمبسي - المعد والمشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج لوكالة الصحافة الفرنسية: "لا حاجة للوصول إلى 10 آلاف خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية كبيرة"، مضيفاً أنّ "أكبر المكاسب تتحقق عند 7 آلاف خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار". وعلى رغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل 7 آلاف خطوة نحو ساعة من المشي يومياً. Are you chasing 10,000 steps a day to stay fit? Even 7,000 steps daily can reduce the risk of chronic diseases and premature death. Here's a look at The Lancet's recent study that makes fitness goals more realistic. @ArchanaaSolanki #walking #steps #routine #lancetreport… ديمبسي أنّ على من يستطيع أصلاً المشي 10 آلاف خطوة أو أكثر يومياً المثابرة على ذلك. وفي المقابل، على من يجدون صعوبة في تحقيق 7 آلاف خطوة "ألا يُحبطوا". وتابع: "إذا كنتم تمشون من 2000 خطوة إلى 3 آلاف يومياً فحسب، حاولوا إضافة 1000 خطوة، أي ما يعادل 10 دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدى اليوم". كما أوصى ديمبسي بأن تكفّ جهود التوعية في الصحة العامة عن السعي نحو "الكمال"، وبأن تُشدّد على أنّ "أية زيادة في النشاط البدني حتى لو كانت محدودة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً". وفي السياق،تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة نحو 150 دقيقة في الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعياً. 🚶♂️🚶♀️How many steps a day for better health?Meta-analysis of 57 studies 7,000 steps/day associated with ⬇️ risk of:🩺 All-cause mortality ↓47%❤️ CVD mortality ↓47%🧠 Dementia ↓38%😔 Depression ↓22%🎗️ Cancer mortality ↓37%🤕 Falls ↓28%


المردة
منذ 4 أيام
- المردة
الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي
رصدت الأقمار الاصطناعية تراجعاً غير مسبوق في مخزون المياه العذبة عالمياً منذ عام 2002، مدفوعاً بتغيّرات المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد. وحذّرت دراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا الأميركية ونُشرت، الجمعة، في مجلة «ساينس أدفانسز»، من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة، وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي. وتُضيء نتائج الدراسة على ظهور 4 مناطق «جفاف هائل» على نطاق القارات، تقع جميعها الآن في نصف الكرة الشمالي. وأفادت النتائج بأنّ عدداً من أنماط الجفاف الإقليمية و«النقاط الساخنة» المحلّية المُحدّدة سابقاً لفقدان تخزين المياه الأرضية أصبحت مترابطة الآن، مُشكّلةً 4 مناطق جفاف ضخمة على نطاق القارات. وتشمل هذه المناطق: جنوب غربي أميركا الشمالية وأميركا الوسطى، وألاسكا وشمال كندا، وشمال روسيا، بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعموم أوراسيا، وتشمل هذه المنطقة مدناً صحراوية رئيسية مثل دبي والدار البيضاء والقاهرة وبغداد وطهران؛ ومناطق رئيسية لإنتاج الغذاء، مثل أوكرانيا وشمال غربي الهند ومنطقة سهل شمال الصين في الصين. قال الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في برنامج «المستقبل العالمي» في كلية الاستدامة بجامعة ولاية أريزونا، جاي فاميجليتي: «ربما تُرسل هذه النتائج الرسالة الأكثر إثارة للقلق حتى الآن بشأن تأثير تغيّر المناخ على مواردنا المائية». وأضاف في بيان، الجمعة: «القارات تجفّ، وتوافر المياه العذبة يتقلّص، وارتفاع مستوى سطح البحر يتسارع». وأوضح أنّ «عواقب استمرار الإفراط في استخدام المياه الجوفية قد تُقوّض الأمن الغذائي والمائي لمليارات البشر حول العالم». إنذار عالمي ويُفيد فريق البحث بأنّ مناطق الجفاف على اليابسة تتوسّع سنوياً بمعدل يُقارب ضعف مساحة ولاية كاليفورنيا الأميركية. وأنّ معدل ازدياد جفاف المناطق الجافة يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. ويشمل مخزون المياه الأرضية جميع مياه سطح الأرض والمياه المخزّنة في النباتات، ورطوبة التربة، والجليد، والثلج، والمياه الجوفية المخزّنة على اليابسة. قال المؤلف الرئيسي للدراسة، والباحث في جامعة ولاية أريزونا، هريشيكيش أ. تشاندانبوركار: «الأنهر الجليدية والمياه الجوفية العميقة أشبه بصناديق ائتمانية قديمة. وبدلاً من استخدامها في أوقات الحاجة، نعدّها أمراً مُسلّماً به. كما أننا لا نسعى إلى تجديد موارد أنظمة المياه الجوفية خلال السنوات الممطرة، وبالتالي نتّجه نحو إفلاس وشيك للمياه العذبة». وحدَّدت الدراسة ما يبدو أنه نقطة تحوّل نحو عامَي 2014 و2015، خلال فترة تُعرف بـ«سنوات النينيو الكبرى». بدأت الظواهر المناخية المتطرّفة بالتسارع، ونتيجةً لذلك، ازداد استخدام المياه الجوفية، وتجاوز الجفاف القاري معدّلات ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن تذبذب لم يُبلّغ عنه سابقاً، حيث انقلبت مناطق الجفاف بعد عام 2014 من كونها تقع في الغالب في نصف الكرة الجنوبي إلا أنّ معظمها يقع الآن في الشمال، والعكس صحيح بالنسبة إلى المناطق الرطبة. ويُهدّد النطاق غير المسبوق للجفاف القاري الزراعة والأمن الغذائي، والتنوّع البيولوجي، وإمدادات المياه العذبة، والاستقرار العالمي. وهو ما علّق عليه تشاندانبوركار: «تُظهر هذه الدراسة مدى أهمية إجراء عمليات رصد مستمرة لمتغيّر مثل تخزين المياه على الأرض». وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لإبطاء مسار استنزاف المياه الجوفية وعَكْسه، وحماية موارد المياه العذبة المُتبقية، والتكيّف مع ازدياد خطر ندرة المياه والفيضانات الساحلية. ويؤكّد فريق البحث أنّ الإدارة الاستراتيجية للمياه، والتعاون الدولي، والسياسات المستدامة، ضرورية للحفاظ على المياه للأجيال القادمة وتخفيف مزيد من الأضرار التي تلحق بالأنظمة الكوكبية.


الديار
منذ 6 أيام
- الديار
اختبار جديد يمسح الدماغ ويتنبأ بالزهايمر.. ما علاقته بموعد الموت؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طور باحثون من جامعة ديوك الأميركية اختبارًا ثوريًا يعتمد على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، يتيح التنبؤ بموعد الوفاة المحتمل وتحديد خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة، مثل الزهايمر، بدقة عالية. الابتكار الجديد، الذي يُستخدم فقط بعد سن الأربعين، يقيس وتيرة الشيخوخة البيولوجية لدى الشخص، أي مدى تقدّم جسمه في العمر مقارنة بعمره الحقيقي. وتُظهر البيانات أن الشيخوخة البيولوجية المتسارعة ترتبط بتدهور معرفي أسرع وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومميتة مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، والخرف. الاختبار يستخدم أداة جديدة تُدعى DunedinPACE-N، طُورت بالاعتماد على تحليل صور دماغية لـ860 شخصًا ضمن دراسة دنيدن النيوزيلندية. وتعمل الأداة على قياس سمك القشرة الدماغية، حجم الحُصين، ومساحة البطينين – وهي عوامل شديدة الترابط بمستوى صحة الدماغ والذاكرة. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين أظهروا شيخوخة أسرع: • كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40% خلال فترة قصيرة. • ظهرت لديهم معدلات أعلى من الأمراض المزمنة بنسبة 18%. • سجلوا نتائج أضعف في اختبارات الذاكرة والتفكير. البروفيسور أحمد الحريري، أحد مؤلفي الدراسة، أشار إلى أن استخدام بيانات منتصف العمر فقط يجعل هذا الاختبار أكثر دقة من 'ساعات الشيخوخة' الأخرى، التي تعتمد على بيانات عشوائية من مختلف الأعمار. كما أظهرت النتائج أن انكماش الحُصين وكبر حجم البطينين الدماغيين من أبرز العلامات المرتبطة بالشيخوخة السريعة، ما يجعل الاختبار أداة تنبؤية فعالة لأمراض مثل الزهايمر. يُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال الطب الوقائي، من خلال التنبؤ المبكر بالتدهور الصحي وتمكين الأطباء من التدخل في وقت مبكر لإنقاذ الأرواح.