logo
الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي

الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي

المردةمنذ 5 أيام
رصدت الأقمار الاصطناعية تراجعاً غير مسبوق في مخزون المياه العذبة عالمياً منذ عام 2002، مدفوعاً بتغيّرات المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.
وحذّرت دراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا الأميركية ونُشرت، الجمعة، في مجلة «ساينس أدفانسز»، من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة، وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.
وتُضيء نتائج الدراسة على ظهور 4 مناطق «جفاف هائل» على نطاق القارات، تقع جميعها الآن في نصف الكرة الشمالي.
وأفادت النتائج بأنّ عدداً من أنماط الجفاف الإقليمية و«النقاط الساخنة» المحلّية المُحدّدة سابقاً لفقدان تخزين المياه الأرضية أصبحت مترابطة الآن، مُشكّلةً 4 مناطق جفاف ضخمة على نطاق القارات.
وتشمل هذه المناطق: جنوب غربي أميركا الشمالية وأميركا الوسطى، وألاسكا وشمال كندا، وشمال روسيا، بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعموم أوراسيا، وتشمل هذه المنطقة مدناً صحراوية رئيسية مثل دبي والدار البيضاء والقاهرة وبغداد وطهران؛ ومناطق رئيسية لإنتاج الغذاء، مثل أوكرانيا وشمال غربي الهند ومنطقة سهل شمال الصين في الصين.
قال الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في برنامج «المستقبل العالمي» في كلية الاستدامة بجامعة ولاية أريزونا، جاي فاميجليتي: «ربما تُرسل هذه النتائج الرسالة الأكثر إثارة للقلق حتى الآن بشأن تأثير تغيّر المناخ على مواردنا المائية».
وأضاف في بيان، الجمعة: «القارات تجفّ، وتوافر المياه العذبة يتقلّص، وارتفاع مستوى سطح البحر يتسارع».
وأوضح أنّ «عواقب استمرار الإفراط في استخدام المياه الجوفية قد تُقوّض الأمن الغذائي والمائي لمليارات البشر حول العالم».
إنذار عالمي
ويُفيد فريق البحث بأنّ مناطق الجفاف على اليابسة تتوسّع سنوياً بمعدل يُقارب ضعف مساحة ولاية كاليفورنيا الأميركية. وأنّ معدل ازدياد جفاف المناطق الجافة يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة.
ويشمل مخزون المياه الأرضية جميع مياه سطح الأرض والمياه المخزّنة في النباتات، ورطوبة التربة، والجليد، والثلج، والمياه الجوفية المخزّنة على اليابسة.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، والباحث في جامعة ولاية أريزونا، هريشيكيش أ. تشاندانبوركار: «الأنهر الجليدية والمياه الجوفية العميقة أشبه بصناديق ائتمانية قديمة. وبدلاً من استخدامها في أوقات الحاجة، نعدّها أمراً مُسلّماً به. كما أننا لا نسعى إلى تجديد موارد أنظمة المياه الجوفية خلال السنوات الممطرة، وبالتالي نتّجه نحو إفلاس وشيك للمياه العذبة».
وحدَّدت الدراسة ما يبدو أنه نقطة تحوّل نحو عامَي 2014 و2015، خلال فترة تُعرف بـ«سنوات النينيو الكبرى». بدأت الظواهر المناخية المتطرّفة بالتسارع، ونتيجةً لذلك، ازداد استخدام المياه الجوفية، وتجاوز الجفاف القاري معدّلات ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن تذبذب لم يُبلّغ عنه سابقاً، حيث انقلبت مناطق الجفاف بعد عام 2014 من كونها تقع في الغالب في نصف الكرة الجنوبي إلا أنّ معظمها يقع الآن في الشمال، والعكس صحيح بالنسبة إلى المناطق الرطبة.
ويُهدّد النطاق غير المسبوق للجفاف القاري الزراعة والأمن الغذائي، والتنوّع البيولوجي، وإمدادات المياه العذبة، والاستقرار العالمي. وهو ما علّق عليه تشاندانبوركار: «تُظهر هذه الدراسة مدى أهمية إجراء عمليات رصد مستمرة لمتغيّر مثل تخزين المياه على الأرض».
وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لإبطاء مسار استنزاف المياه الجوفية وعَكْسه، وحماية موارد المياه العذبة المُتبقية، والتكيّف مع ازدياد خطر ندرة المياه والفيضانات الساحلية.
ويؤكّد فريق البحث أنّ الإدارة الاستراتيجية للمياه، والتعاون الدولي، والسياسات المستدامة، ضرورية للحفاظ على المياه للأجيال القادمة وتخفيف مزيد من الأضرار التي تلحق بالأنظمة الكوكبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي
الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي

المردة

timeمنذ 5 أيام

  • المردة

الأقمار الاصطناعية ترصد كارثة تُهدّد أمن البشرية المائي

رصدت الأقمار الاصطناعية تراجعاً غير مسبوق في مخزون المياه العذبة عالمياً منذ عام 2002، مدفوعاً بتغيّرات المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد. وحذّرت دراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا الأميركية ونُشرت، الجمعة، في مجلة «ساينس أدفانسز»، من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة، وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي. وتُضيء نتائج الدراسة على ظهور 4 مناطق «جفاف هائل» على نطاق القارات، تقع جميعها الآن في نصف الكرة الشمالي. وأفادت النتائج بأنّ عدداً من أنماط الجفاف الإقليمية و«النقاط الساخنة» المحلّية المُحدّدة سابقاً لفقدان تخزين المياه الأرضية أصبحت مترابطة الآن، مُشكّلةً 4 مناطق جفاف ضخمة على نطاق القارات. وتشمل هذه المناطق: جنوب غربي أميركا الشمالية وأميركا الوسطى، وألاسكا وشمال كندا، وشمال روسيا، بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعموم أوراسيا، وتشمل هذه المنطقة مدناً صحراوية رئيسية مثل دبي والدار البيضاء والقاهرة وبغداد وطهران؛ ومناطق رئيسية لإنتاج الغذاء، مثل أوكرانيا وشمال غربي الهند ومنطقة سهل شمال الصين في الصين. قال الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في برنامج «المستقبل العالمي» في كلية الاستدامة بجامعة ولاية أريزونا، جاي فاميجليتي: «ربما تُرسل هذه النتائج الرسالة الأكثر إثارة للقلق حتى الآن بشأن تأثير تغيّر المناخ على مواردنا المائية». وأضاف في بيان، الجمعة: «القارات تجفّ، وتوافر المياه العذبة يتقلّص، وارتفاع مستوى سطح البحر يتسارع». وأوضح أنّ «عواقب استمرار الإفراط في استخدام المياه الجوفية قد تُقوّض الأمن الغذائي والمائي لمليارات البشر حول العالم». إنذار عالمي ويُفيد فريق البحث بأنّ مناطق الجفاف على اليابسة تتوسّع سنوياً بمعدل يُقارب ضعف مساحة ولاية كاليفورنيا الأميركية. وأنّ معدل ازدياد جفاف المناطق الجافة يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. ويشمل مخزون المياه الأرضية جميع مياه سطح الأرض والمياه المخزّنة في النباتات، ورطوبة التربة، والجليد، والثلج، والمياه الجوفية المخزّنة على اليابسة. قال المؤلف الرئيسي للدراسة، والباحث في جامعة ولاية أريزونا، هريشيكيش أ. تشاندانبوركار: «الأنهر الجليدية والمياه الجوفية العميقة أشبه بصناديق ائتمانية قديمة. وبدلاً من استخدامها في أوقات الحاجة، نعدّها أمراً مُسلّماً به. كما أننا لا نسعى إلى تجديد موارد أنظمة المياه الجوفية خلال السنوات الممطرة، وبالتالي نتّجه نحو إفلاس وشيك للمياه العذبة». وحدَّدت الدراسة ما يبدو أنه نقطة تحوّل نحو عامَي 2014 و2015، خلال فترة تُعرف بـ«سنوات النينيو الكبرى». بدأت الظواهر المناخية المتطرّفة بالتسارع، ونتيجةً لذلك، ازداد استخدام المياه الجوفية، وتجاوز الجفاف القاري معدّلات ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن تذبذب لم يُبلّغ عنه سابقاً، حيث انقلبت مناطق الجفاف بعد عام 2014 من كونها تقع في الغالب في نصف الكرة الجنوبي إلا أنّ معظمها يقع الآن في الشمال، والعكس صحيح بالنسبة إلى المناطق الرطبة. ويُهدّد النطاق غير المسبوق للجفاف القاري الزراعة والأمن الغذائي، والتنوّع البيولوجي، وإمدادات المياه العذبة، والاستقرار العالمي. وهو ما علّق عليه تشاندانبوركار: «تُظهر هذه الدراسة مدى أهمية إجراء عمليات رصد مستمرة لمتغيّر مثل تخزين المياه على الأرض». وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لإبطاء مسار استنزاف المياه الجوفية وعَكْسه، وحماية موارد المياه العذبة المُتبقية، والتكيّف مع ازدياد خطر ندرة المياه والفيضانات الساحلية. ويؤكّد فريق البحث أنّ الإدارة الاستراتيجية للمياه، والتعاون الدولي، والسياسات المستدامة، ضرورية للحفاظ على المياه للأجيال القادمة وتخفيف مزيد من الأضرار التي تلحق بالأنظمة الكوكبية.

بصمة للذكاء الاصطناعي في 14% من ملخصات أبحاث الطب الحيوي للعام الماضي
بصمة للذكاء الاصطناعي في 14% من ملخصات أبحاث الطب الحيوي للعام الماضي

شبكة النبأ

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة النبأ

بصمة للذكاء الاصطناعي في 14% من ملخصات أبحاث الطب الحيوي للعام الماضي

وفقًا لتحليل واسع النطاق للأدبيات البحثية يرجح أن ملخصًا واحدًا تقريبًا من كل سبعة ملخصات بحثية نُشرت في مجال الطب الحيوي خلال العام الماضي، قد كُتب بالاستعانة بـالذكاء الاصطناعي. فمن أصل 1.5 مليون ملخص بحثي أُدرج عام 2024 على فهرس قاعدة بيانات المؤلفات البحثية بب ميد PubMed... تضمنت ملخصات الأبحاث من ذاك العام عبارات كاشفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، منها عبارتا "منقطع النظير"، و"لا يُقدر بثمن"، اللتان شاع ظهورهما في النصوص المستحدثة بالنماذج اللغوية الكبيرة. وفقًا لتحليل واسع النطاق للأدبيات البحثية1 يرجح أن ملخصًا واحدًا تقريبًا من كل سبعة ملخصات بحثية نُشرت في مجال الطب الحيوي خلال العام الماضي، قد كُتب بالاستعانة بـالذكاء الاصطناعي. فمن أصل 1.5 مليون ملخص بحثي أُدرج عام 2024 على فهرس قاعدة بيانات المؤلفات البحثية «بب ميد» PubMed، تضمن أكثر من 200 ألف ملخص كلمات شاع اقتراح النماذج اللغوية الكبيرة لها لدى إنتاج النصوص. نُشرت الدراسة على الإنترنت كمسودة بحثية 2 في يونيو عام 2024 بدايةً، وقدرت آنذاك أن واحدًا من كل تسعة ملخصات بحثية نُشرت في النصف الأول من ذاك العام قد كُتب بمساعدة الذكاء الاصطناعي . وفي الثاني من يوليو من العام الجاري، نُشرت النسخة المحدثة من تحليل الدراسة في دورية «ساينس أدفانسز» Science Advances1. تعقيبًا على نتائج الدراسة، يقول آندرو جراي، اختصاصي دعم دراسات تحليل الاستشهادات المرجعية في كلية لندن الجامعية: "تواصًل ارتفاع إجمالي عدد الأوراق البحثية المُنقحة بالنماذج اللغوية الكبيرة بخطى مطردة". وهو يرى أن الباحثين حتى اليوم لم يستوعبوا تمامًا حجم الاعتماد والتعويل على هذه الأدوات في إنتاج الأبحاث. من هنا يضيف: "يؤمل أن تسهم هذه الورقة البحثية في خلق اهتمام بهذه المشكلة". كلمات "مرتفعة التكرار" في الوقت الراهن، تسعى العديد من الفرق البحثية إلى الوقوف على أثر النماذج اللغوية الكبيرة في حركة النشر العلمي، غير أنها ليست بالمهمة اليسيرة، نظرًا لأن كثيرًا من مستخدمي هذه الأدوات لا يفصحون عن لجوئهم لها. لذا، تعتمد هذه الجهود عادة على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التمييز بين النصوص المستحدثة بشريًا وتلك المُنتجة باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة، لتوظف بعد ذلك الرؤى المستقاة من هذه العملية في تقييم الأدبيات البحثية. بيد أن الآلية التي تُميز بها هذه النماذج بين كلا نوعي النصوص تبقى غير واضحة، كما أن مجموعات البيانات التي تتدرب عليها لا تعبر دائمًا عن أحدث الاتجاهات في النصوص المنُتجة بالنماذج اللغوية الكبيرة. لهذا، سلك ديميتري كوباك، اختصاصي علم البيانات من جامعة توبينجين بألمانيا، مع فريقه البحثي مقاربة أكثر مرونة. فبحثوا في ملخصات الأبحاث عن الكلمات "مرتفعة التكرار" (التي أخذت تظهر بوتيرة أكبر من المتوقع) بعد نوفمبر من عام 2022، أي بعدما أصبح نظام الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» متاحًا على نطاق واسع. استلهم الفريق هذه الفكرة من دراسة تقدر "الزيادة في عدد الوفيات" خلال جائحة «كوفيد-19». ووقف على 454 كلمة ظهرت خلال عام 2024 بوتيرة أعلى كثيرًا مما ظهرت في الأعوام بدءًا من عام 2010. كانت هذه الكلمات "أسلوبية" في الغالب وغير ذات صلة بموضوع البحث، ومالت إلى أن تكون من الأفعال والصفات. كما أن بعضها كان شائعًا مثل كلمة Findings (النتائج)، وCrucial (حاسم)، وPotential (محتمل)، في حين أن بعضها الآخر كان أقل شيوعًا، مثل الفعل delves (يسبُر)، والمضارع showcasing (يعرض). أما الكلمات مرتفعة التكرار التي شاع ظهورها في الملخصات البحثية المنشورة في النصف الثاني من العام الماضي، فقد تضمنت، بحسب ما يفيد كوباك، كلمات مثل heighten (بمعنى يعزز درجة أو شدة)، ولفظة hinder (بمعنى يعرقل)، وصيغ تفضيل مثل unparalleled (منقطع النظير)، و invaluable (لا يُقدر بثمن). تجدر الإشارة إلى أن المفردات العلمية تختلف بمرور الوقت، وقد تشهد تحولات كبيرة بالتزامن مع الأحداث المهمة، كما حدث خلال جائحة «كوفيد-19» التي اندلعت عام 2020. فبعد الجائحة، شهد عام 2021 ظهور 190 كلمة مرتفعة التكرار، كانت في الغالب من الأسماء ذات الصلة بمضمون الأبحاث، مثل كلمة "الكمامات". إلا أن الاختلاف الذي طرأ على المفردات العلمية منذ رواج استخدام النماذج اللغوية الكبيرة كان أكثر وضوحًا وأخذ طابعًا سلوبيًا في المقام الأول. اختلافات جغرافية أظهر تحليل الدراسة أنه في بعض الدول مثل الصين وكوريا الجنوبية، وفي بعض المجالات مثل الحوسبة ونظم المعلومات الحيوية، كُتب أكثر من ملخص بحثي واحد من كل خمس ملخصات بحثية بمساعدة النماذج اللغوية الكبيرة. ويفيد كوباك بأن العدد الإجمالي للملخصات البحثية المكتوبة بمساعدة هذه النماذج تزايد على الأرجح خلال العام الماضي. فيضيف: "استخدام النماذج اللغوية الكبيرة لا يزال يشهد ارتفاعًا". ويُحتمل أن الوتيرة التي يُستخدم بها الذكاء الاصطناعي في كتابة الأبحاث أعلى مما أشارت إليه الدراسة الأخيرة. ففي مسودة بحثية، 3 نُشرت على خادم «آركايف» arXiv في فبراير الماضي، يفيد مينجمينج جينج اختصاصي دراسة تأثيرات النماذج اللغوية الكبيرة في المجتمع بمدرسة المعلمين العليا (PSL) في باريس مع فريقه البحثي أن بعض الكلمات والعبارات الكاشفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي مثل "يسبر" أخذت تظهر بوتيرة أقل مع اقتراب نهاية عام 2024. والسبب، بحسب ما يوضح جينج، قد يكون أن الدراسات التي تحذر من هذه الكلمات والعبارات بوصفها تعابير كاشفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي دعت مؤلفي الأوراق البحثية إلى حذف هذه التعابير من نصوص أبحاثهم أو إلى تعديل أوامرهم للنماذج اللغوية الكبيرة لإنتاج نصوص تتحاشى هذه التعابير. وحسبما يشير جينج، تزايدت صعوبة تقييم أثر الذكاء الاصطناعي في المؤلفات الأكاديمية مع أخذ مؤلفي الأوراق البحثية بهذه التحذيرات. ومما يعزز هذه الصعوبة، بحسب جراي، أن الدراسات، بما فيها دراسة كوباك وفريقه البحثي، لا يمكنها الوقوف على الكيفية التي تُستخدم بها أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المؤلفات البحثية. فكما يقول، لربما استخدمها مؤلفو الأوراق البحثية لأسباب مقبولة، على سبيل المثال، لصقل كتابة النصوص البحثية أو للمساعدة في الترجمة، أو لاستخدامات أكثر إثارة للشكوك الأخلاقية، مثل كتابة أجزاء كبيرة من النص البحثي دون إشراف. وهو ما يعقب عليه جراي قائلًا: "هذا يثير مخاوف حقيقية إزاء النزاهة البحثية"

اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!
اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!

LBCI

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • LBCI

اختبار بسيط قد يقدّر المدة التي سيعيشها الأشخاص... هذا ما ابتكره العلماء!

يمكن لمسح دماغي بسيط في الأربعينيات من العمر أن يكشف عن المدة التي قد يعيشها الإنسان، اعتمادًا على سرعة شيخوخة الجسم. وفي التفاصيل، اكتشف باحثو جامعة ديوك أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في منتصف العمر قد يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجيًا، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك الزهايمر. وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة الجسم مقارنةً بعمر الشخص الحقيقي، ما قد يؤثر على صحته ومدة حياته المحتملة. وفي هذه الدراسة، ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور معرفي. وقام العلماء بتطوير أداة تُسمى "DunedinPACN" التي تُجري مسحًا واحدًا يُقدّر "وتيرة الشيخوخة" لدى المريض من خلال تحليل عوامل مثل حجم مناطق دماغية محددة كالحُصين. ودرّب الباحثون أداتهم الجديدة على مسح دماغي لـ 860 شخصًا حيث كشفت النتائج أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأمراض مزمنة كان لديهم معدلات شيخوخة أسرع. وارتبط صغر حجم الحُصين بتدهور إدراكي أسرع، بينما ارتبط كبر حجم البطينين، أي الفراغات المملوءة بالسوائل في الدماغ، بتدهور الصحة بعد منتصف العمر. وكانت الشيخوخة السريعة عاملا مساهما للإصابة بمشاكل صحية مثل الوهن، النوبات القلبية، أمراض الرئة، السكتات الدماغية في مراحل لاحقة من حياتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store