
قبل النهائي.. اختلاف وحيد بين يورو 2025 للسيدات و2024 للرجال
وتمثل المباراة أهمية كبيرة، حيث يأمل كلا المنتخبين في الفوز باللقب، كما يحاول منتخب إنجلترا الاحتفاظ باللقب الأوروبي والثأر من الهزيمة المؤلمة في نهائي كأس العالم 2023 أمام إسبانيا.
يدخل المنتخب الإنجليزي، بقيادة المدربة المتميزة سارينا ويغمان، النهائي للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوز مثير على إيطاليا في نصف النهائي، حسم بهدف قاتل في الوقت الإضافي من توقيع كلوي كيلي.
في المقابل، وصلت إسبانيا إلى النهائي بعد إقصاء ألمانيا، لتضرب موعدًا جديدًا مع إنجلترا في قمة أوروبية متكررة، إذ سبق للفريقين أن التقيا في نهائي الرجال العام الماضي، حين فاز منتخب "لا روخا" بهدف متأخر سجله ميكيل أويارزابال.
فارق تنظيمي بين نهائي يورو 2025 السيدات ويورو 2024 للرجال
رغم التشابه في الأهمية، إلا أن هناك فارقًا تنظيميًّا رئيسيًّا بين نهائي الرجال ونهائي السيدات، ويتمثل في عدد اللاعبين المسموح بهم في القائمة.
ففي بطولة يورو 2024 للرجال، سُمح لكل منتخب باصطحاب 26 لاعبًا (بينهم 3 حراس مرمى)، وهو تعديل تم اعتماده بعد جائحة كورونا، وواصل الاتحاد الأوروبي تطبيقه حتى النسخة الأخيرة.
لكن في يورو 2025 للسيدات، التزمت المنتخبات الـ16 المشاركة بقائمة مكونة من 23 لاعبة فقط، تم تقديمها في موعد أقصاه 25 يونيو/ حزيران، وبالتالي يضم كل فريق 12 لاعبة احتياطية فقط، ويُسمح للمدربة باستخدام 6 تبديلات خلال اللقاء.
إنجلترا تسعى لأول لقب خارجي
حتى الآن، لم تنجح أي من منتخبات إنجلترا –رجالاً أو سيدات– في الفوز بأي بطولة كبرى أُقيمت خارج أرضها، وإذا فازت كتيبة ويجمان في ملعب "سانت ياكوب بارك"، فسيكون هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ الكرة الإنجليزية على مستوى البطولات القارية والعالمية خارج إنجلترا.
ووفقًا لتقارير "ذا تايمز"، فإن لاعبات المنتخب الإنجليزي ببطولة يورو 2025 سيتحصلن على مكافأة قدرها 87 ألف جنيه إسترليني لكل لاعبة بعد التأهل للنهائي، بالإضافة إلى مكافآت إضافية في حال التتويج بالبطولة.
على طريقة نيفيز وكوكوريا| شد الشعر يظهر في يورو 2025 للسيدات
أما المدربة الهولندية سارينا ويغمان، فمن المتوقع أن تُمنح لقب "Dame" –وهو تكريم ملكي رفيع في بريطانيا "يعادل لقب فارس"- إذا نجحت في قيادة لاعباتها نحو المجد القاري مجددًا.
ويجمان، التي صنعت ثورة في كرة القدم النسائية الإنجليزية، تعد المدربة الوحيدة في تاريخ اللعبة للرجال أو السيدات، تصل إلى النهائي في كل بطولة كبرى شاركت فيها.
وقال مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: "أريد أن أُشيد بسارينا، فسجلها التدريبي مذهل بكل المقاييس، وقلت قبل البطولة إننا محظوظون بوجودها معنا، لقد قادت خمسة منتخبات إلى خمس نهائيات، وهذا إنجاز يصعب تكراره مستقبلًا، نحن فخورون بوجودها معنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 35 دقائق
- بلبريس
استقبال المنتخب الوطني للسيدات في عيد العرش…عبقرية ملك
في مشهد نادر يحمل الكثير من الدلالات العميقة، استقبل الملك محمد السادس المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم بعد إنجازه البطولي بوصوله إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، في يوم له رمزية استثنائية: عيد العرش. قد يمرّ الحدث عاديًا في الأخبار: استقبال رسمي لفريق رياضي بعد تمثيل مشرف، لكن الحقيقة أن ما جرى أمس تجاوز الإطار الرياضي أو البروتوكولي، ليشكّل لحظة فارقة في الوعي الجمعي المغربي حول المرأة، حول السلطة، وحول تمثّلاتنا الجماعية لما هو 'بطولة'، وما هو 'استحقاق'. ففي زمن تهيمن فيه الصور المكرّرة في المشهد السياسي والرياضي، يبرز بين الفينة والأخرى مشهد استثنائي يُعيد تشكيل الرمزية، ويمنح المعنى للحدث. هكذا كان استقبال الملك محمد السادس للمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم في يوم ذي حمولة رمزية قصوى، فحين ذرفَت لاعبات المنتخب النسوي دموع الهزيمة المفاجئة في النهائي، لم يكن أحد يتوقّع أن تُمسح تلك الدموع باستقبال ملكي في يوم عيد العرش. لقد قلب الملك معادلة الحزن إلى لحظة اعتراف وطني، في عزّ الشعور بالمرارة، منحهن وسام المجد في استقبال رسمي، حافل بالحب والتقدير، وعميق الرمزية. من أهم ما ميّز الاستقبال الملكي هو طابع التلقائية والعفوية، أخذ الصّور مع اللاعبات، سلّم عليهن بحرارة، تسلّم منهن قمصانهن الموقّعة والحذاء الذهبي لهدافة المنتخب، بل تقاسم معهن لحظات أبويّة صادقة. لم تكن الصورة صورة سلطان يكرّم رعاياه، بل صورة أب يفتخر ببناته. هذه اللمسة الإنسانية العميقة تشير إلى رؤية ملكية تتجاوز السائد في مجتمعنا، فبينما لا تزال قطاعات من المجتمع تنظر بريبة إلى الرياضة النسوية، جاء هذا الاستقبال ليمنحها المشروعية والاعتراف من أعلى سلطة في البلاد. إنها رسالة تتجاوز الرمزية، لتضرب في عمق الثقافة الذكورية المتجذرة، وتعيد رسم أفق جديد لمكانة المرأة في الفضاء العمومي. لم تكن الرياضة النسوية، خصوصًا كرة القدم يومًا في صلب الاهتمام المجتمعي أو المؤسساتي. لكن ما جرى يوم عيد العرش يؤشر إلى تحول نوعي في تصور الدولة للرياضة النسائية، من كونها تمثيلًا رمزيًا إلى كونها ورشًا للتمكين والمواطنة. فأن تُدرج كرة القدم النسوية ضمن الاحتفال الرسمي بعيد العرش يعني أن صورة الوطن لم تعد تُبنى فقط بأقدام الرجال، بل أيضًا بجهود النساء، وبكفاءات لا تقل احترافًا ولا شغفًا. لم يعد ممكنًا بعد اليوم الحديث عن كرة القدم باعتبارها 'لعبة رجالية'. فاللحظة الملكية أفرزت مخيالًا جديدًا للبطولة، حيث تغدو الأنوثة شريكة في المجد، لا نقيضًا له. لقد صارت الطفلة المغربية تملك الآن نموذجًا تفتخر به: لاعبة ترتدي قميص الوطن، تبذل كل ما لديها، ويُحتفى بها من قبل رئيس الدولة. تلك صورة ستُخلّد لعشرات السنين في ذاكرة الأجيال القادمة، وستُنتج تحوّلًا في العقليات على المدى الطويل. ما جرى في يوم عيد العرش ليس مجرد تكريم، بل هو إعادة صياغة للعلاقة بين السلطة والمجتمع، بين الدولة والمرأة، بين الرياضة والاعتراف الرمزي. إنها لحظة سيادية نادرة، تُمارَس فيها السلطة بالحب وبالاحتفاء. لقد قدّم الملك محمد السادس درسا في كيفية ممارسة السيادة كفنّ رمزي، حيث تُصنع اللحظات الكبرى من التفاصيل البسيطة: حضنٌ حارّ، صورة جماعية، قميص موقّع، وابتسامة تعترف بأن الوطن يتّسع للجميع، رجالًا ونساءً. وقبل الختام لابد لنا من الاعتراف بالعمل الخرافي الذي يقوم به رئيس الجامعة فوزي القجع…هنيئا لنا بملكنا العبقري و شكرا لبناتنا البطلات…


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
في ظل "ارتفاع الأسعار".. كومو يطلب 75 مليون يورو لبيع السنغالي دياو (19 سنة)!
فرض الموهبة السنغالية الصاعدة أسان دياو ، نفسه بقوة على الساحة الكروية الأوروبية، بعد انتقاله إلى نادي كومو الإيطالي، حيث لم يمر تأثيره مرور الكرام. ففي عمر التاسعة عشرة فقط، وفي ظرف 6 أشهر فقط، تمكن دياو من تسجيل ثمانية أهداف في الدوري الإيطالي ، خلال 15 مباراة، بعد أن انتقل إلى النادي في يناير الماضي، قادما من ريال بيتيس مقابل 12 مليون يورو. وأكدت تقارير إعلامية إيطالية، أن كومو رفض عرضًا من نادي نوتنغهام فورست ، بقيمة 45 مليون يورو، ثم ظهر إيفرتون على الواجهة، وأعلن رغبته في التعاقد مع اللاعب. وتلقى إيفرتون "صدمة" من مسؤولي كومو، حيث أن إدارة النادي حددت ثمن بيع موهبتها في 75 مليون يورو، حيث ترى أن اللاعب سيواصل "الانفجار"، وبالتالي يرفض فريق المدرب سيسك فابريغاس، بيعه بثمن "أقل" من قيمته المستقبلية. وفي قلب إشبيلية، يتابع نادي ريال بيتيس هذا التطور عن كثب، حيث يحتفظ بـ 20% من حقوق بيع اللاعب السنغالي مستقبلا، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم عند بيعه في يناير الماضي.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
ليدز يونايتد يتحرك لضم الخنوس ويُبلغ اللاعب بنيّته دفع شرطه الجزائي البالغ 24.5 مليون يورو
شهد يوم أمس الأربعاء، اجتماعا مهما جمع ممثلي بلال الخنوس ، مع مسؤولي ليدز يونايتد ، في إطار مساعي النادي الإنجليزي لحسم صفقة الدولي المغربي. وحسب الصحفي في موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، "سانتي عونا"، فقد أبدى ليدز يونايتد اهتماما جادا بالتعاقد مع لاعب ليستر سيتي، حيث تم خلال الاجتماع إبلاغ الخنوس بشكل رسمي بأن النادي الإنجليزي يرغب في تفعيل بند الشرط الجزائي في عقده، والمُقدّر بـ24.5 مليون يورو. ويظل الشرط الجزائي ساري المفعول حتى تاريخ 15 غشت المقبل، ما يمنح ليدز فترة زمنية محدودة لحسم الصفقة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن فريقي كريستال بالاس ولايبزيغ، لم يقدما لحدود اللحظة أي عرض رسمي، من أجل الظفر بخدمات اللاعب المغربي. وكان صاحب الـ20 عاما، قد انتقل إلى ليستر سيتي، في الميركاتو الصيفي الماضي لأربعة مواسم، وشارك رفقته في 32 مباراة بالدوري الإنجليزي، سجل خلالها هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، بينما لعب مبارتين في كأس الاتحاد الإنجليزي، أحرز فيها هدفا واحدا.