
ابناء ديوان الطفيلة بعمان : لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات وتضليل خفافيش الليل
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني .
الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية.
لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه 'رصاصة الثورة العربية الكبرى' في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل .
نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين .
حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء .
25 / 7 / 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
محاور عربية ووطنية في لقاء الملك مع نخبة من الإعلاميين
في وقتٍ يعاني فيه العالم ودول الإقليم بشكل خاص من الحروب والأهوال والتحديات وعدم الاستقرار، وانفلات غريزة القتل والدمار واستعمال الحصار الجائر ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين، أطل جلالة الملك حفظه الله ورعاه برسائل محملة بكل معاني العروبة والوطنية والإنسانية، رسائل تعبر عن رابط الدم والتاريخ، والتي حملها الأردن استجابةً لكل نداء ممن طلب العون من أشقائنا، باعتباره واجبًا لا يجوز التأخر فيه. جاء ذلك خلال لقاء جلالته بنخبة من الشخصيات الإعلامية، حيث أكد خلال هذا اللقاء أن الأردن سيبقى السند الأكبر والأقرب للأهل في غزة وعموم الأهل في فلسطين، وسيستمر بتقديم كل ما يستطيع انطلاقًا من واجبه تجاه أشقائنا. كما شدد جلالته من خلال الاتصالات واللقاءات التي قادها مع قادة العالم للضغط من أجل إنهاء الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية، وهذا ما تحقق بجهود جلالته من قيام دول عديدة بمشاركة الأردن في إنزال المساعدات الجوية، بجانب المساعدات البرية. ونُذكّر هنا أن جلالة الملك قاد بنفسه كسر الحصار عن غزة بالإنزال الجوي حينما فرضت إسرائيل حصارًا بريًا على قطاع غزة، مخاطرًا بنفسه، تزامنًا مع قيام ولي العهد الأمين بمرافقة مستشفى ميداني مع طواقم طبية أردنية عبر معبر رفح، وقيام سمو الأميرة سلمى بهذا الواجب الوطني. ولجلالة الملكة دورها الكبير في أقوى مرافعة تاريخية وسياسية ووطنية عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مع وكالة C.N.N، مما كان له أثر كبير من حيث المضمون والهدف. ولأن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه مرتبط بقوة الأردن، شدد جلالته على الاهتمام بجوانب التنمية وتعزيز الاقتصاد لتحقيق مستقبل آمن ومريح للمواطنين، وأن المضي قدمًا في البناء والعطاء لا يعني عدم الشعور بالألم والحزن لما يحصل مع أهلنا في غزة، وأن قوة الأردن هي قوة لفلسطين ولجميع أشقائنا. ولأن الرأي والرأي الآخر هما من ثوابت الديمقراطية الأردنية وهما قوة للدولة، ركز جلالته على حسن الخطاب والكلمة الطيبة بعيدًا عن الاتهام، والتي من شأنها ترسيخ معاني المحبة ووحدة الصف في وقت يتطلب منا أن تكون رسالتنا وبوصلتنا هي حماية الوطن ووحدة الأردنيين وتماسكهم ومناعة الجبهة الداخلية، لأنها هي السند المنيع أمام كل التحديات. لقد كانت رسائل جلالة الملك بما تحمله من عمق المعاني العروبية والوطنية والأخلاقية والإنسانية، وما يحمله من إرث ديني وتاريخي بُنيت عليه أمجاد أمتنا، حيث يسعى دومًا بقيادته الحكيمة أن يكون الأردن في طليعة شعوب العالم وأن يبقى السند للأهل في فلسطين ولجميع أشقائنا العرب.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر
جفرا نيوز - عبّرت حركة فتح، الجمعة، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من الأردن ومصر. وأكّدت حركة فتح في بيان، أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة، وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. وقالت، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندا حقيقيا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948؛ مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في المحافل الدولية كافة. وأكّدت أن أي إساءة للدولتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية التي لطالما كانت صمام أمان للقضية الفلسطينية والمصير الوطني. وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة. كما حيّت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه الثابت لحل الدولتين، وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. ورفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن، وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا. ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي؛ وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به أو انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب. ودعت حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام العلاقات التاريخية مع العمق العربي الأصيل: "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".


صراحة نيوز
منذ 11 ساعات
- صراحة نيوز
تهنئة وتبريك للدكتور علي الشروقي بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة في المجلس القضائي الأردني
'یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ﴾ [المجادلة ١١] صراحة نيوز – بأسمى ايات التهنئة والتبريك يتقدم أبناء وبنات المرحوم الحاج صالح محمد الشروقي وأبنائهم وعائلاتهم بالتهنئة من اخيهم 'القاضي المسمى للعمل لدى محكمة الشرطة' الدكتور علي صالح محمد الشروقي ، بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة في المجلس القضائي الأردني ، وهو استحقاق يليق بمسيرتكم الطويلة والمشرّفة في خدمة العدالة. فخورون بكم دائمًا، ونسأل الله أن يجعل هذه الترقية عونًا لكم على أداء الأمانة ومواصلة طريقكم بثبات ورفعة، في ظل سيد البلاد ملكنا وقائدنا عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله تعالى.