logo
رادوكانو: كنت ضعيفة أمام شفيونتيك

رادوكانو: كنت ضعيفة أمام شفيونتيك

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

اعترفت البريطانية إيما رادوكانو، أن الخسارة الثقيلة في الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب في ظهورها الأول على ملعب فيليب شاترييه وضعتها في موقف صعب، لكن دون أن تحبط معنوياتها.
وحققت رادوكانو لقبها الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في أمريكا قبل أربع سنوات حينما لعبت على ملعب آرثر آش ونافست في الماضي على الملاعب الرئيسية في بطولتي أستراليا المفتوحة وويمبلدون.
ولكن المنافسة على الملعب الرئيسي لرولان غاروس اليوم الأربعاء كانت تحديا مختلفا تماما بالنسبة للاعبة (22 عاما)، والتي شعرت أيضا بعدم الارتياح قليلا خلال خسارتها 6-1 و6-2 في الدور الثاني أمام شفيونتيك الفائزة بالبطولة أربع مرات.
وقالت رادوكانو: «كانت مباراة صعبة حقا. لعبت إيغا بشكل جيد للغاية. كانت مباراة صعبة. في البداية كانت المباراة متقاربة للغاية. ومع مرور الوقت ازدادت ثقتها بنفسها وشعرت بضعفي تحت الأنظار».
وأضافت: «كانت مباراتي الأولى على ذلك الملعب. الأمر مختلف أيضا عندما يكون الملعب ممتلئا عن آخره. تشعر بالفعل أنه ملعب كبير. إنه... جديد بالنسبة لي».
وتابعت «من الواضح أنها (شفيونتيك) مرتاحة جدا في هذه الأجواء ولعبت فيها كثيرا. أعتقد أن ذلك عزز شعوري بعدم الارتياح بعض الشيء. لكنها تجربة جيدة بالنسبة لي إذا لعبت في هذا الملعب مرة أخرى».
وستعيد رادوكانو ترتيب أوراقها قبل موسمها المفضل على الملاعب العشبية وقالت إنها تشعر متفائلة بعد وصولها إلى دور الثمانية على الملاعب الصلبة في ميامي في مارس (آذار) الماضي، وهي أفضل نتيجة تحققها هذا الموسم.
ولم يكن الطريق سهلا بالنسبة للاعبة البريطانية، التي عانت من مشاكل فنية وبدنية منذ فوزها بأميركا المفتوحة عام 2021، وعملت مع سلسلة من المدربين المختلفين دون تحقيق أي نجاح حقيقي.
وقالت: «لا أشعر بالإحباط...أشعر أنني منذ (بطولة) ميامي بدأت حقا في بناء بعض الزخم مقارنة ببداية العام وهذا يجعلني أرغب فقط في الاستمرار بعد بضع أيام من الراحة ثم العودة إلى الملاعب العشبية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الشطرنج...«طالبان» تريد حظر لعبة كرة الطاولة
بعد الشطرنج...«طالبان» تريد حظر لعبة كرة الطاولة

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

بعد الشطرنج...«طالبان» تريد حظر لعبة كرة الطاولة

طالبت حركة «طالبان» في ولاية دايكندي الأفغانية بإزالة رؤوس لاعبي كرة قدم الطاولة من المجسمات، وإلا فستُحظر اللعبة لأسباب دينية. يلعب الأولاد الأفغان كرة قدم الطاولة على جانب الطريق في مزار الشريف 29 مايو 2025 (أ.ف.ب) أعلنت حركة «طالبان» في ولاية دايكندي الأفغانية أنها ستحظر لعبة كرة قدم الطاولة إذا لم تُزل رؤوس اللاعبين من المجسمات. وجاء ذلك وفقاً لما نقلته وكالة «يو إن إن» (UNN) عن قناة «أفغانستان إنترناشيونال» البريطانية الموجهة للجالية الأفغانية. وأفادت مصادر محلية للقناة بأن جماعة «طالبان» في ولاية دايكندي ترى أن مجسمات اللاعبين المصغرة تشبه الأصنام، وهو ما تعدّه محرّماً في الإسلام. وأوضحت المصادر أن «طالبان» طالبت أندية كرة قدم الطاولة بإزالة رؤوس المجسمات ليستمر السماح باللعب. وإذا لم يتم الامتثال لهذا الطلب، فستحظر اللعبة بشكل كامل. وحتى الآن، لم تصدر «طالبان» بياناً رسمياً بشأن هذا الحظر. جدير بالذكر، أن حركة «طالبان» الأفغانية قامت خلال السنوات الأربع الماضية بتقييد أو حظر مختلف الألعاب والأنشطة الترفيهية في أفغانستان بشكل متزايد. على سبيل المثال، أوقفت إدارة الرياضة التابعة لـ«طالبان» أنشطة اتحاد الشطرنج الأفغاني، معلنة أن لعبة الشطرنج «حرام». ومنعت «طالبان» قبل أيام لعبة الشطرنج بزعم أنها تُستخدم في القمار، كما منعت لعبة البلياردو، عادَّةً إياها «مضيعةً للوقت»، وأغلقت المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة أنها «تفسد أخلاق الشباب وتشجع على الاختلاط»، وكذلك أغلقت صالات ألعاب فيديو. وشمل التضييق الرياضات القتالية، حيث منعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رياضة الفنون القتالية المختلطة، ووصفتها بأنها «عنيفة بشكل مفرط»، وأوقفت جميع البطولات المرتبطة بها. وفي خطوات أكثر تشدداً، منعت «طالبان» النساء من ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، كما فرضت قيوداً على الشباب في رياضات مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وصلت لإجبارهم على ارتداء ملابس لا تظهر فيها تفاصيل أجسامهم وألا تكون ملابسهم قصيرة فوق الركبة. وتأتي هذه القيود الصارمة في وقت يعاني فيه الشباب الأفغاني ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص العمل، وسط غياب شبه تام لأي مساحات للترفيه أو التطور الذاتي. طلاب أفغان يحضرون فصلاً دراسياً في الهواء الطلق بسبب نقص مبنى مدرسي ممول من «مؤسسة شيرزاد الخيرية» بمناطق نائية في قندهار 29 مايو 2025 (إ.ب.أ) وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل البطالة بين الشباب والنساء في أفغانستان يتجاوز 50في المائة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «هشت صبح» المحلية، مع توقعات بارتفاع نسب البطالة لأرقام غير مسبوقة في ظل القيود المتزايدة على فرص العمل والمشاركة الاقتصادية. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الإجراءات يؤدي إلى مزيد من العزلة والإحباط داخل المجتمع، ويدفع مجموعة واسعة من الشباب إلى التفكير في الهجرة أو الانخراط في أعمال غير مشروعة، في ظل غياب الأمل بأي انفراج قريب. وينتقد كثير من الشباب في أفغانستان مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي أصبحت تتدخل حتى في شؤونهم وحياتهم الخاصة تحت مبرر «إصلاح المجتمع وفق الشريعة»، ويطالبون بوقف تجاوزات موظفيها في الأماكن العامة.

ماكرون: الانقسام بين أمريكا والصين أكبر خطر يواجه العالم
ماكرون: الانقسام بين أمريكا والصين أكبر خطر يواجه العالم

أرقام

timeمنذ 34 دقائق

  • أرقام

ماكرون: الانقسام بين أمريكا والصين أكبر خطر يواجه العالم

حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، من الانقسام المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، قائلًا إنه يشكل الخطر الأكبر الذي يواجه العالم حاليًا. وقال "ماكرون" خلال قمة "حوار شانغريلا"، المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا: "سأكون واضحًا، فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة، وهي أيضًا صديقة، ونتعاون - حتى وإن اختلفنا وتنافسنا أحيانًا - مع الصين". وأضاف: "علينا أن نختار جانبًا، إذا فعلنا ذلك، سنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية من أجل الحفاظ على السلام والتعاون في مجالات الصحة والمناخ وحقوق الإنسان وغيرها". وتابع أن لآسيا وأوروبا مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي، مضيفًا: "لا شك أن زمن عدم الانحياز قد ولّى، لكن زمن تحالفات العمل قد حان، ويتطلب من الدول القادرة على العمل معًا بذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".

وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه
وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه

قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وقال ماكرون "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية". مؤتمر حل الدولتين وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها". وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا". "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store