
حركة فتح: الاحتلال ينفذ تطهيرًا عرقيًا في غزة والضفة.. والعالم متواطئ بصمته
وأضاف: "ما يتعرض له أطفال غزة وغزة بشكل عام من تجويع وحرب إبادة جماعية، يتم وسط خذلانٍ دولي، رغم وجود حرب إبادة وتطهير عرقي وموت الناس جوعًا على مرأى ومسمع العالم، دون اتخاذ أي إجراء مناسب".
وتابع تيم: "لا يوجد في غزة الآن أي شبر آمن، وكل الأماكن غير آمنة. تقارير دولية وأخرى من الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وفرانسيسكا ألبانيزي، كلها تحدثت عن كارثة شاملة في غزة، فيما تستمر البيانات الدولية دون فعل حقيقي. أكثر من 60 ألف شهيد، و135 ألف جريح، وأكثر من 20 ألف أسير ومفقود، ولا يوجد ما يصلح للحياة، والناس يموتون جوعًا".
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى التغيير الديموغرافي في غزة والضفة الغربية، وسط خروقات واضحة للقانون الدولي، داعيًا الأمم المتحدة والبرلمانات العالمية لاتخاذ موقف واضح لحماية الشعب الفلسطيني.
وأكد تيم أن "الرهائن لا تعني نتنياهو ولا يهتم بهم، بل يستخدمهم شماعة لقتل الفلسطينيين والمضي في مشروع التهجير القسري". وأضاف: "دمعة طفل فلسطيني تسوى العالم كله".
وشدد على أن "الرهائن ليسوا أفضل من أهل غزة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال ألقى أكثر من 35 ألف طن من الأسلحة على القطاع الصغير المحاصر.
وفي تعليقه على دعوة فلسطين لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية، قال: "هذا واجب الدول العربية. يجب التمسك بالخطة المصرية التي دعت لبقاء أهل غزة وإدخال المساعدات فورًا، ولكن لم يُنفذ منها شيء. نلجأ إلى الحضن العربي، وعلى هذه الدورة أن تعيد طرح الخطة المصرية بشكل أقوى".
واختتم تيم: "الشعب الفلسطيني لا يستجدي أحدًا، ولكنه بحاجة لموقف عربي وإسلامي وعالمي واضح. الأطفال والشيوخ يسقطون من الجوع، وهذا عار على الإنسانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
رويترز: حماس تسلم ردها على اقتراح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء
ذكرت وكالة أنباء رويترز نقلا عن مسؤول فلسطينى، أن حركة حماس سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
حماس: ضم الضفة الغربية المحتلة لن يغير هوية الأرض الفلسطينية
قالت حركة حماس إنها تدعو المجتمع الدولى إلى إدانة رعونة الاحتلال وسياساته الفاشية وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطينى، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. وأكدت الحركة أن ضم الضفة الغربية المحتلة لن يغير من هوية الأرض الفلسطينية. وأضافت أن تصويت الكنيست على مشروع قرار لفرض "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة تمهيدًا لضمها هو إجراء باطل ولا شرعية له.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
مجلس الشباب المصرى يستضيف لقاء حقوقيا لتعزيز وثيقة رفض التهجير القسري للفلسطينيين
اجتمعت نخبة من القيادات الحقوقية العربية والدولية في القاهرة؛ بدعوة من مجلس الشباب المصري ، لمراجعة سُبل تفعيل "وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري"، ومناقشة آفاق التحرك المدني والدبلوماسي في مواجهة سياسات الإبادة والاقتلاع الجماعي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الحدث، الذي انعقد بالتزامن مع اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ، جاء في ظل تصاعد التحذيرات من دخول غزة في مرحلة المجاعة الشاملة، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي وتصعيد الجرائم بحق المدنيين. ضم الاجتماع شخصيات بارزة في العمل الحقوقي والدولي، من بينهم السفير الدكتور محمد عريقات ، رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، والدكتور رمزي عودة، رئيس الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والفصل العنصري، والدكتور منير السقاف ، المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان، والدكتور علاء حمودة، مدير الحملة في قطاع غزة، والكاتب الصحفي الدكتور عبد الجواد أبو كب، مدير أكاديمية المجتمع المدني للإعلام الجديد، وعبّر الحاضرون عن دعمهم الكامل لوثيقة القاهرة التي صدرت في فبراير الماضي، مؤكدين أنها أصبحت تمثل مرجعية أخلاقية وسياسية لكل الأحرار في المنطقة، في مواجهة مشاريع التهجير والتفريغ السكاني والتطهير العرقي. وشدد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، في كلمته خلال اللقاء على أن "وثيقة القاهرة لم تأت كرد فعل عابر، بل هي ثمرة قناعة راسخة لدى منظمات المجتمع المدني بأن التهجير القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، وأن ما يحدث في غزة يتجاوز حدود الصراع العسكري ليدخل في دائرة الجرائم ضد الإنسانية". وأضاف ممدوح: "مصر لم تتوانَ يومًا عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، لا سياسيًا ولا إنسانيًا، وكل ما يُروّج من معلومات مغلوطة بشأن تعطيل دخول المساعدات عبر معبر رفح، هو محض افتراء لا يصمد أمام الحقائق على الأرض. مصر فتحت المعبر وتمد القطاع بالمساعدات رغم التحديات الأمنية الهائلة، وهي اليوم، كما كانت دومًا، السند الأول للقضية الفلسطينية، بلا مِنّة ولا مزايدة". أكدت القيادات الحقوقية المشاركة في بياناتها أن القاهرة، عبر مؤسساتها الرسمية والمدنية، تقود جبهة إنسانية متماسكة لحماية الفلسطينيين من مخططات التهجير، مشيدة بالدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في المحافل الدولية، من خلال تحركات دبلوماسية فاعلة، ومنصات تنسيق إغاثي ولوجستي، أسهمت في إيصال الآلاف من الشاحنات من الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، في الوقت الذي تُغلق فيه معابر الاحتلال ويُستهدف فيه المدنيون في الملاجئ والمستشفيات. تناول الاجتماع بالتفصيل الخطوات المستقبلية لتوسيع مظلة وثيقة القاهرة لتشمل منظمات وهيئات حقوقية دولية في أوروبا وأميركا اللاتينية، والعمل على إعداد ملف حقوقي مشترك يرفع إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فضلاً عن تدشين حملة دولية للضغط من أجل فتح تحقيق شفاف في الجرائم المرتكبة في غزة، وعلى رأسها جرائم التهجير والتجويع الجماعي. أصدر الحاضرون في ختام الاجتماع، بيانًا أكدوا فيه أن الصمت الدولي أمام ما يجري في غزة يمثل تواطؤًا غير مباشر مع الاحتلال، ودعوا إلى حراك شعبي وقانوني مستمر يقوده المجتمع المدني العربي، بمساندة مصرية قوية، لمنع تمرير أي سيناريو يستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه، تحت أي غطاء كان. كما أكدوا أن وثيقة القاهرة ستظل منارة للمواقف المبدئية التي ترفض الخضوع للابتزاز السياسي، وتتمسك بحق الشعوب في الحياة والكرامة والسيادة.