logo
أقوى عواصف كوكب المشتري تبوح بسر جوي

أقوى عواصف كوكب المشتري تبوح بسر جوي

خبرني٠٧-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - كشف الغوص العميق في إحدى أقوى عواصف كوكب المشتري عن سر جوي دراماتيكي، وهو كميات هائلة من الأمونيا تتحرك صعودا وهبوطا عبر غلاف الكوكب الجوي، تاركة بصمة كيميائية تبقى لفترة طويلة بعد انحسار العاصفة.
وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، تتبّع عالما الكواكب كريس مويكل وإيمكي دي باتر من جامعة كاليفورنيا، إلى جانب هوازهي جي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، رحلة الأمونيا خلال عاصفة عنيفة على كوكب المشتري اندلعت عام ٢٠١٦ واستمرت حتى عام ٢٠١٧.
ومن خلال الجمع بين بياناتٍ عالية الدقة من مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية، وتلسكوب هابل الفضائي، ومركبة جونو الفضائية التابعة لناسا، التي مرت بشكل ملائم أثناء الحدث، حصل الفريق على صورةٍ ثلاثية الأبعاد نادرة للغلاف الجوي العاصف لكوكب المشتري.
كشف تحليلهم أن تيارات هوائية هابطة عنيفة خلال العاصفة دفعت هواء غنيا بالأمونيا من الغلاف الجوي العلوي للكوكب إلى أعماق أسفل قمم سحبه الشهيرة، محتجزة إياه في الطبقات السفلى لفترة طويلة بعد صفاء السماء.
ولم تختف الأمونيا فحسب، بل خلفت وراءها "كدمات" مميزة أو بقعا داكنة، مما يشير إلى أن العاصفة قد غيّرت المشهد الكيميائي بشكل دائم.
استخدم الفريق محاكاة حاسوبية لتصور هذه العملية الخفية، حيث سُحبت الأمونيا إلى الأعلى خلال التيارات الهوائية الصاعدة المبكرة، مما أدى إلى جفاف الغلاف الجوي العلوي.
ومع تطور العاصفة، اختلط هذا الغاز بالماء، مشكلاً كرات طينية تشبه حبات البرد، ثم هبطت في النهاية مع تيارات هوائية هابطة، لتتبخر وتستقر في أعماق الغلاف الجوي.
قال مويكل: "تخيلوا الأمر كعواصف البرد على الأرض، لكن بديلا من الجليد، نحن نتحدث عن طين الأمونيا الذي يهطل عبر طبقات من الغاز على كوكب عملاق".
ولا تسلط هذه النتائج الضوء على أنظمة الطقس الديناميكية لكوكب المشتري فحسب، بل تؤكد أيضا على قوة العواصف الكوكبية في إعادة تشكيل الغلاف الجوي بأكمله، وهي رؤى يمكن أن تساعد العلماء على فهم أنماط الطقس بشكل أفضل على الكواكب الغازية العملاقة في جميع أنحاء الكون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركبة تابعة لناسا ترسل صورة 'غريبة' للمريخ في رحلتها نحو قمر 'أوروبا'
مركبة تابعة لناسا ترسل صورة 'غريبة' للمريخ في رحلتها نحو قمر 'أوروبا'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

مركبة تابعة لناسا ترسل صورة 'غريبة' للمريخ في رحلتها نحو قمر 'أوروبا'

#سواليف التقطت مركبة ' #أوروبا_كليبر ' التابعة لناسا، المتجهة إلى #قمر_المشتري الجليدي 'أوروبا' – صورة 'شبحية' بالأشعة تحت الحمراء لكوكب #المريخ. وتمكنت المركبة من التقاط هذه الصورة خلال تحليقها القريب من الكوكب الأحمر في 1 مارس 2025. وقد ساعدت هذه الصورة العلماء في معايرة أحد الأجهزة المصممة للتحقق مما إذا كان قمر 'أوروبا' قادرا على دعم الحياة كما نعرفها. والتقط الصورة التي تم تركيبها من أكثر من ألف لقطة بالأبيض والأسود ثم تلوينها لاحقا، أثناء تحليق المركبة على ارتفاع 884 كم (550 ميلا) فقط فوق سطح المريخ. وقد استخدمت جاذبية الكوكب في مناورة تعرف باسم 'مساعدة الجاذبية' لإبطاء سرعة المركبة وتعديل مسارها حول الشمس استعدادا للجزء الأهم من رحلتها التي تبلغ 3.2 مليار كم (2 مليار ميل) نحو المشتري. ولم يكن التحليق مجرد مناورة ملاحية، بل كان أيضا فرصة لفريق المهمة لاختبار أجهزة المركبة في الفضاء العميق، بما في ذلك جهاز التصوير الحراري E-THEMIS، المصمم لمسح سطح قمر 'أوروبا' بحثا عن علامات النشاط الجيولوجي الحديث أو المستمر. وخلال 18 دقيقة في 1 مارس، التقط الجهاز أكثر من 1000 صورة بالأبيض والأسود (واحدة كل ثانية)، وبدأت تصل إلى الأرض في 5 مايو. وللتأكد من دقة البيانات، قارن العلماء الصور الجديدة بالخرائط الحرارية طويلة الأمد للمريخ التي جمعها مسبار 'أوديسي' التابع لناسا، والذي يراقب الكوكب الأحمر منذ عام 2001. وقال فيليب كريستنسن، الباحث الرئيسي لجهاز E-THEMIS: 'أردنا التأكد من عدم وجود مفاجآت في هذه الصور. والهدف كان تصوير جسم كوكبي نعرفه جيدا، والتأكد من أن البيانات تتطابق تماما مع ما نعرفه عن المريخ بعد 20 عاما من المراقبة'. ويكتشف E-THEMIS الضوء تحت الأحمر (أي الحرارة)، ما يتيح للعلماء رسم خرائط لدرجات الحرارة على الأسطح الكوكبية. وعند وصول المركبة إلى نظام المشتري في عام 2030، ستساعد هذه المسوح في تحديد النقاط الساخنة التي قد تشير إلى نشاط جيولوجي حديث تحت القشرة الجليدية لـ'أوروبا'. كما ستساعد الصور الحرارية في تحديد المناطق التي قد يكون فيها المحيط الجوفي الضخم لـ'أوروبا' أقرب إلى السطح. فالقمر مليء بالصدوع والتشققات، ويعتقد العلماء أنها ناتجة عن قوى محيطية مثل تيارات الحمل الحراري أو صعود المياه من الأسفل. جدير بالذكر أنه بعد انتهاء التحليق بالقرب من المريخ، ستستفيد المركبة من 'مساعدة جاذبية' الأرض في عام 2026، قبل أن تصل إلى مدار المشتري في أبريل 2030. ومن المقرر أن تقوم المركبة بـ 49 تحليقا قريبا من 'أوروبا'، ما يتيح للعلماء دراسة إمكانات القمر لاستضافة الحياة. وتمثل مهمة 'أوروبا كليبر' خطوة مهمة في البحث عن حياة خارج الأرض، حيث يعتبر قمر المشتري 'أوروبا' أحد أكثر الأجرام الواعدة في النظام الشمسي لوجود محيط مائي تحت سطحه الجليدي. ومن خلال هذه الاختبارات الدقيقة، تتأهب ناسا لاكتشافات قد تغير فهمنا للكون.

اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا
اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا

جفرا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • جفرا نيوز

اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا

جفرا نيوز - اكتشف العلماء في مختبرات ناسا المعقمة، حيث يتم التحكم في كل ميكرون، 26 نوعا مجهولا من البكتيريا يمكنها البقاء على قيد الحياة في أماكن يستحيل العيش فيها، قد تساعد على اكتشاف الفضاء. وتشير مجلة Microbiome إلى أن فريقا دوليا من العلماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، بالتعاون مع علماء مراكز بحوث في الهند والمملكة العربية السعودية حققوا هذا الاكتشاف، الذي يثير أسئلة مهمة حول حماية الكوكب من التلوث، وحول إمكانات الميكروبات في علم الأحياء الفضائية. وتعتبر الغرف النظيفة قدس الأقداس في الصناعات الفضائية، وهي مخصصة لتجميع المسابر والأقمار الصناعية، حيث لا ينبغي وضع أي شيء إضافي، بما فيها الميكروبات عليها. تنشأ هذه الغرف في ظل أشد الظروف صرامة- تدفق الهواء المنظم، والتحكم في درجة الحرارة، والتعقيم على مستوى غرف العمليات الجراحية. ولكن حتى هذه الإجراءات القاسية لم توقف الطبيعة. لقد تعلمت بعض الكائنات الحية الدقيقة كيفية البقاء وحتى الازدهار في هذه الظروف القاسية. وكانت هذه البكتيريا بالتحديد هي التي أثارت اهتمام العلماء. انواع البكتيريا المكتشفة ويقول البروفيسور ألكسندر روسادو من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية المشارك في برنامج الدفاع الكوكبي لناسا: "يهدف عملنا إلى فهم الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية مماثلة للفضاء، ومدى خطورتها من حيث نقل الحياة الأرضية إلى كواكب أخرى". واكتشف العلماء من التحليل الجيني للأنواع الجديدة أنها تمتلك ترسانة كاملة من الأدوات للبقاء على قيد الحياة- جينات تعمل على إصلاح الحمض النووي، ومقاومة الإشعاع، والقدرة على إزالة السموم من الجزيئات الضارة، وحتى تحسين التمثيل الغذائي. أي تبدو هذه البكتيريا جاهزة للعيش في المريخ.

اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا
اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا

خبرني

timeمنذ 6 أيام

  • خبرني

اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا

خبرني - اكتشف العلماء في مختبرات ناسا المعقمة، حيث يتم التحكم في كل ميكرون، 26 نوعا مجهولا من البكتيريا يمكنها البقاء على قيد الحياة في أماكن يستحيل العيش فيها، قد تساعد على اكتشاف الفضاء. وتشير مجلة Microbiome إلى أن فريقا دوليا من العلماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، بالتعاون مع علماء مراكز بحوث في الهند والمملكة العربية السعودية حققوا هذا الاكتشاف، الذي يثير أسئلة مهمة حول حماية الكوكب من التلوث، وحول إمكانات الميكروبات في علم الأحياء الفضائية. وتعتبر الغرف النظيفة قدس الأقداس في الصناعات الفضائية، وهي مخصصة لتجميع المسابر والأقمار الصناعية، حيث لا ينبغي وضع أي شيء إضافي، بما فيها الميكروبات عليها. تنشأ هذه الغرف في ظل أشد الظروف صرامة- تدفق الهواء المنظم، والتحكم في درجة الحرارة، والتعقيم على مستوى غرف العمليات الجراحية. ولكن حتى هذه الإجراءات القاسية لم توقف الطبيعة. لقد تعلمت بعض الكائنات الحية الدقيقة كيفية البقاء وحتى الازدهار في هذه الظروف القاسية. وكانت هذه البكتيريا بالتحديد هي التي أثارت اهتمام العلماء. ويقول البروفيسور ألكسندر روسادو من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية المشارك في برنامج الدفاع الكوكبي لناسا: "يهدف عملنا إلى فهم الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية مماثلة للفضاء، ومدى خطورتها من حيث نقل الحياة الأرضية إلى كواكب أخرى". واكتشف العلماء من التحليل الجيني للأنواع الجديدة أنها تمتلك ترسانة كاملة من الأدوات للبقاء على قيد الحياة- جينات تعمل على إصلاح الحمض النووي، ومقاومة الإشعاع، والقدرة على إزالة السموم من الجزيئات الضارة، وحتى تحسين التمثيل الغذائي. أي تبدو هذه البكتيريا جاهزة للعيش في المريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store