logo
المقاومة تنتصر رسمياً والاحتلال يتراجع عن تهديداته لاستكمال الإتفاق

المقاومة تنتصر رسمياً والاحتلال يتراجع عن تهديداته لاستكمال الإتفاق

اليمن الآن١٤-٠٢-٢٠٢٥

مقاومة تنتصر رسمياً والاحتلال يتراجع عن تهديداته لاستكمال الإتفاق
YNP _ خاص :
أعلن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنهم قرروا الإفراج غداً السبت، عن الأسرى الصهاينة ساشا الكسندر تروبنوف وساغي ديكل حن ويائير من جهته، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن قائمة الأسرى التي وصلت من حماس مقبولة لديهم.
وبذلك، تنتصر المقاومة بفرض شروطها رغم التهديدات والضغوط الأمريكية الإسرائيلية بإفشال اتفاق غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط تصاعد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.. 'حكومة نتنياهو' مهددة بـ'عزلة دولية كبرى'
وسط تصاعد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.. 'حكومة نتنياهو' مهددة بـ'عزلة دولية كبرى'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

وسط تصاعد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.. 'حكومة نتنياهو' مهددة بـ'عزلة دولية كبرى'

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// بدأ عدد من أبرز الحلفاء الدوليين لكيان الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ مسافة واضحة من 'حكومة بنيامين نتنياهو'، مع استمرار العدوان على غزة وتدهور الوضع الإنساني، وفق تقرير نشره موقع 'أكسيوس'. وأشار التقرير إلى أن 'نتنياهو'، الذي نال دعمًا غير مسبوق عقب العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، يواجه اليوم ضغوطًا دبلوماسية متزايدة، بعد أن تآكل ذلك الدعم بفعل رفضه مقترحات وقف إطلاق النار ومنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وفي بيان مشترك صدر في 19 مايو، لوّح قادة فرنسا وكندا وبريطانيا باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية وتسمح بدخول الإغاثة.. ورد 'نتنياهو' بغضب، متهمًا القادة الثلاثة بـ'خدمة مصالح حماس'. العزلة الدبلوماسية تجلّت في خطوات عملية، منها تعليق بريطانيا مفاوضات تجارية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات على مستوطنين، إضافة إلى اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، وتزايد الدعوات داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في الاتفاقيات مع الاحتلال. وفي الداخل، حذّر مسؤولون صهاينة من أن قرارات 'حكومة نتنياهو' المتعلقة بمنع المساعدات كانت 'مدفوعة سياسياً' وقد تكلّف الاحتلال دعم شركائه الغربيين.

عرب التطبيع.. وسياسة التجويع التطبيع
عرب التطبيع.. وسياسة التجويع التطبيع

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 16 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

عرب التطبيع.. وسياسة التجويع التطبيع

عجبت لحال أنظمة البترودولار 'العربية المسمى والإسلامية الديانة'، وأنظمة ما يسمى بدول الجوار الفلسطيني التي نتشارك معها الهوية والانتماء العربي والإسلامي، ومعهم كل متخاذل عن نصرة ودعم وإسناد غزة، من أين لهم القدرة على النوم، وهم يشاهدون غزة وسكانها يتعرضون للموت جوعاً وعطشاً في إطار سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها كيان العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة بكل جرأة ووقاحة على مرأى ومسمع كل العالم. أيعقل أن لدى هؤلاء القادة والزعماء والملوك والأمراء ضمائر وقلوباً حية؟! ما من أحد يصدق ما يجري على الأرض، أطفال ونساء غزة يموتون من الجوع بعد أن ضيّق عليهم الصهيوني الخناق، في السابق كانوا يأكلون الأشجار ولكن اليوم عزّ عليهم ذلك بعد أن أحرق المجرم الصهيوني الشجر والبشر ودمر كل مقومات الحياة، وهناك وعلى مقربة منهم أناس يقولون بأنهم للعروبة ينتمون، وبالإسلام يتشدقون، يشاركون الصهيوني المجرم حصاره، ويتفرجون على معاناة إخوانهم بكل دناءة وحقارة ولا يحركون أي ساكن. وزير خارجية الإمارات يقول بأن لا حل لإيقاف العدوان على غزة إلا بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة ونزع سلاح حماس، ووسائل إعلام فرنسية وصهيونية تتحدث عن مقترح سعودي فرنسي مشترك لنقل مجاهدي حماس مع سلاحهم إلى الجزائر كمقر إقامة دائم لهم، من أجل اعتراف الأخيرة بما تسميه الدولة الفلسطينية ولا أعلم عن أي دولة فلسطينية يتحدثون، ومن سمح لهم بالتدخل في الشأن الغزاوي، الذي يخص فقط غزة وأهلها والسلطة الشرعية التي تديرها، السلطة التي تدافع عنها وتذود عن حماها، وتقاتل من أجل الانتصار للشرف والكرامة العربية بالنيابة عن أمة الخنوع والخضوع . يُقحمون أنفسهم في قضايا ومواضيع يدركون سلفاً استحالة تنفيذها أو حتى مجرد القبول بها، ويتغافلون عن المواضيع والقضايا التي كان من الواجب عليهم التحرك الجاد والمثمر من أجلها، قدموا لترامب ما يزيد على خمسة ترليون دولار، وليتهم وهم يدفعون الجزية طلبوا من خليفتهم ترامب أن يوقف العدوان وينهي الحصار على غزة، ولو من باب الضحك على (الذقون) لتبرير مواقفهم المخجلة والمستنكرة والتي زادت من احتقار شعوبهم وشعوب المنطقة والعالم لهم، ولكن أن يصل بهم الحال للذهاب لفرض إملاءات على المقاومة الفلسطينية وتنصيب أنفسهم (وكلاء شريعة) للإسرائيلي فهذا والله هو الخذلان الإلهي والعياذ بالله . من يشاهد ويستمع إلى قنواتهم الفضائية ووسائل إعلامهم الرسمية يجد عجب العجاب، ويداخله اليأس والإحباط، ويشعر بالحسرة والألم، ولا يصدق بأن هذه القنوات وهذه الوسائل تابعة لدول عربية إسلامية، ولا أعلم إلى أين يذهب هؤلاء الأعراب ببلدانهم وشعوبهم وكيف سيكون مستقبل المنطقة في ظل تربعهم على عروش وكراسي السلطة؟! يريد الإسرائيلي اليوم فرض خيار التهجير على سكان قطاع غزة تحت ضغط الحصار وسياسة التجويع المننهجة التي يمارسها على الأرض، ويظن بأن مقترحاته السخيفة ستلقى القبول وستحظى بالتفاعل من قبل أبناء غزة، وسيدفعهم الجوع للنزوح مجدد نحو الجنوب من أجل الحصول على المساعدات التي إن صدق الإسرائيلي في تقديمها فإن ثمنها سيكون تهجيرهم من أرضهم ومنع عودتهم إليها وفرض ذلك بالقوة وتحويله إلى أمر واقعي لا مفر منه . وهو لا يعي ويدرك بأن نكبة 48 لا يمكن أن تتكرر، ولا يمكن لأبناء غزة التفريط في أرضهم والنزوح منها مهما بلغت التضحيات ومهما كان حجم المغريات، التفريط بالأرض مرادف للتفريط في العرض، وهذا هو المستحيل الذي يعافه الطفل الغزاوي الذي يئن من تداعيات الجوع والعطش، فكيف بمن عاشوا وتربوا ونشأوا على هذه الأرض الطاهرة، وألفوها وألفتهم، وارتبطوا بها وارتبطت بهم؟! الصمود والثبات الغزاوي الفلسطيني هو عنوان المرحلة، وسيظل متصدراً لكل العناوين، ولن يحصد صهاينة العرب من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة ومن دار في فلكهم غير الخزي والعار، سيظل سلاح المقاومة شوكة في نحو الصهاينة، وسيظل أبطال المقاومة في غزة ثابتون على الأرض، وممسكون على الزناد في مواجهة هذا العدو المتغطرس، ولن يقبلوا بأي مساومات على نزع سلاح أو مصادرة حقهم في العيش على أرضهم وداخل وطنهم. خلاصة الخلاصة: ستنتصر غزة وأهلها، هذا وعد الله لكل من نصره، وقاتل لإعلاء رايته، ومن يفكر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية أو تهجير قياداتها وعناصرها، عليه أن (يفرمل)، فزمن الذل والاستسلام ولى وإلى غير رجعة، ولن تخسر غزة ومقاومتها وفلسطين ورجالها الأحرار أكثر مما خسرته، وعلى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري ستدور الدوائر، وسنشاهد ذلك إن كتب الله لنا في العمر بقية . ـــــ عبدالفتاح البنوس

"حماس" تتفق مع "ويتكوف" على وقف النار في غزة و"العدو الإسرائيلي" يُجهضه بالهجوم على "خان يونس" والمقاومة ترد بـ40 ألف مقاتل
"حماس" تتفق مع "ويتكوف" على وقف النار في غزة و"العدو الإسرائيلي" يُجهضه بالهجوم على "خان يونس" والمقاومة ترد بـ40 ألف مقاتل

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

"حماس" تتفق مع "ويتكوف" على وقف النار في غزة و"العدو الإسرائيلي" يُجهضه بالهجوم على "خان يونس" والمقاومة ترد بـ40 ألف مقاتل

في لحظة مفصلية من مفاوضات التهدئة المُعلنة بين 'حركة حماس' والمبعوث الأمريكي 'ستيفن ويتكوف'، أقدم الكيان الصهيوني على خطوة تصعيدية جديدة بإطلاق عملية عسكرية برية ضمن 'عربات جدعون' في خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما يُعتبر تهديداً صريحاً لإجهاض أي جهود متبقية للتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي ودائم بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الإبادية. وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم الاثنين، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس توصلت مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى صيغة أولية لاتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة قد تكون مؤشرًا على تهدئة محتملة بعد أشهر من العدوان الوحشي الذي خلف دمارًا هائلًا وتسبب في مقتل آلاف الفلسطينيين، بينهم مئات الأطفال والنساء. وتتضمن الصيغة التي تم التوصل إليها وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن انسحابًا إسرائيليًّا جزئيًّا من بعض المناطق الحيوية في القطاع، خاصةً من طريق صلاح الدين، بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراغ في شمال رفح، والتجمعات السكانية ، وهو ما أكده مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية برعاية أمريكية – مصرية – قطرية. كما يشمل الاتفاق المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، يتم الإفراج عن خمسة منهم في اليوم الأول للاتفاق، وخمسة آخرين في اليوم الستين، وفي المقابل سيتم الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، من ضمنهم مئات المحكومين بالمؤبدات والمُعتقلين منذ سنوات طويلة. وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من حركة حماس لوكالة 'رويترز'، أن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي، وأن الوسطاء بدأوا في إجراء مفاوضات غير مباشرة حول بنود الهدنة الطويلة الأمد وإدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الطرفين يعملان على تفعيل لجنة إسناد مجتمعي مستقلة لإدارة الشأن الإنساني والاقتصادي في القطاع بعد وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، كشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن وجود عرض جديد لوقف إطلاق النار تم تقديمه من قبل الوسطاء، يتضمن هدنة مدتها 70 يومًا والإفراج عن الأسرى الصهاينة مقابل انسحاب جزئي من مناطق متقدمة في قطاع غزة، وهو ما يُعد تطورًا لافتًا في المفاوضات الجارية تحت ضغوط دولية متزايدة. الاحتلال يُجهض الاتفاق بإعلانه الهجوم على خان يونس في رد فعل سريع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم نفسه، عن بدء عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة ضمن 'عربات جدعون'، تستهدف بشكل أساسي محافظة خان يونس ومنطقة رفح الجنوبية، في تصعيد خطير يتناقض تمامًا مع الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب. ودفع الكيان الصهيوني بتعزيزات كبيرة نحو المنطقة، وأصدر إنذارًا متحدث جيشه ووسائل التواصل الاجتماعي، يطلب من سكان خان يونس والقرارة وبني سهيلا وعبسان الإخلاء الفوري شرق المحافظة، وتشريد الآلاف مرة أخرى نحو منطقة المواصي غربًا، وهي منطقة كانت قد شهدت في وقت سابق عمليات إبادة جماعية ومجازر بشعة. وقال المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي، في منشور رسمي: 'إلى سكان خان يونس وبلدات بني سهيلا وعبسان والقرارة.. الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا غير مسبوق، ولذلك يجب عليكم الإخلاء الفوري غربًا نحو منطقة المواصي'، مؤكدًا أن المنطقة أصبحت 'منطقة قتال خطيرة'، وفق زعمه. الإنذار جاء في ظل قصف مدفعي وجوي كثيف طال مدارس ومنشآت مدنية، وأدى إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا في الساعات الأولى من العملية، بينهم 36 راحوا ضحية غارة على مدرسة بحي الدرج وسط مدينة غزة ، في مشهدٍ تكرر مرارًا وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من مساحة القطاع تحولت إلى مناطق مغلقة لا يمكن النزوح إليها ، مما يجعل هذا الإنذار الجديد مجرد ذريعة لتوسيع دائرة القتل والتدمير. المقاومة تعاود التحرك.. 40 ألف مقاتل وصواريخ تُربك العدو وفي ردٍ مباشر على الهجوم البري، بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، في استهداف التعزيزات الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس وبيت لاهيا، عبر تنفيذ عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة، واستهداف آليات ودبابات بصواريخ الياسين 105، في مؤشرٍ واضح على أن المقاومة لم تضعف بل تعززت خلال الشهور الثمانية الماضية. وبحسب موقع 'واللا' العبري، فإن الاحتلال يتخوف بشدة من دخول المعركة البرية الكاملة، خاصةً مع تقديراته باستعداد نحو 40 ألف مقاتل فلسطيني داخل القطاع، وامتلاكهم مئات الصواريخ القادرة على استهداف المدن المحتلة مثل عسقلان وسديروت. وأكد الموقع أن الاحتلال يخشى من إعادة تجربة السنوات السابقة، حيث تم استدراج القوات الإسرائيلية إلى الأنفاق والمواقع المحصنة، وحدثت خسائر بشرية ومادية كبيرة ، وهو ما يزيد من حالة التردد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، رغم الضغوط السياسية التي يمارسها نتنياهو لتوسيع العملية حتى 'إعادة احتلال كامل غزة'. الولايات المتحدة تُعد لصفقة جديدة في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية أن الإدارة الأمريكية تعمل على بلورة مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وربما سيتم طرحه خلال الأيام المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أمريكيين يسعون لاحتواء التصعيد عبر تقديم حلول عملية تُرضي الطرفين، لكنها تواجه معارضة داخلية في إسرائيل، خصوصًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يصر على الاستمرار في العدوان وفرض شروطه التعجيزية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه يجري اتصالات مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف الحرب، وتوقع أنباءً سارة في ملف التفاوض مع حماس ، ملمحًا إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون قريبة من ترتيبات تُنهي الصراع في غزة، أو على الأقل تُخفف من حدته. رفض إسرائيلي وتمسك بالاحتلال في المقابل، أكد نتنياهو، الذي تلاحقه مذكرات اعتقال دولية، أن العدو لن يتوقف عند حدود وقف إطلاق النار الجزئي، بل يستهدف إعادة احتلال كامل قطاع غزة و'نزع سلاح المقاومة'، وهو ما رفضته حماس وفصائل المقاومة الأخرى، التي شددت على أن أي اتفاق يجب أن يرتبط بوقف كامل للعدوان وانسحاب إسرائيلي شامل، وليس مجرد تجميد مؤقت للقتال. كما أعربت الحركة عن استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، لكنها شددت على أن ذلك لن يكون قبل إنهاء الحرب ورفع الحصار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والكهرباء والماء والدواء. هل تنجح المفاوضات؟ أم أن الحرب تتجه إلى تصعيد جديد؟ بين تصاعد وتيرة القتال في خان يونس، وتحديثات الحوثيين في اليمن، يبدو أن الجهود الدولية تسير على حافة انفجار سياسي وعسكري كبير، حيث تسعى واشنطن وراء الكواليس إلى إيجاد مخرج للعدوان قبل أن يتحول إلى كارثة استراتيجية أكبر، تطال الاقتصاد الإسرائيلي والدعم الدولي له. إذ لم تكن المواجهة في غزة فقط هي التي تُربك الكيان الصهيوني، بل أيضًا التهديدات المستمرة من الجبهة اليمنية، حيث تستمر القوات اليمنية اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على مطار اللد المسمى صهيونيا 'مطار بن غوريون'، كما أدرجت ميناء حيفا لبنك الأهداف اليمنية ضد العدو الإسرائيلي رداً على التصعيد في غزة. وأكدت صحيفة 'غلوبس العبرية' أن الشركات الملاحية الكبرى بدأت بتحويل مساراتها بعيدًا عن الموانئ الإسرائيلية، خصوصًا ميناء حيفا، نتيجة التهديدات الحوثية المتكررة، وهو ما يُظهر أن الحرب لم تعد مقتصرة على غزة، بل تحولت إلى صراع إقليمي يشمل البحر المتوسط والبحر الأحمر. وأمام هذه الوقائع، تبقى المقاومة الفلسطينية واليمنية نموذجًا جديدًا لحروب المواجهة، حيث تُسقط الجغرافيا التقليدية للمعارك، وتنقل الصراع إلى مساحة أوسع، تشمل الموانئ والمطارات والبنية الاقتصادية للكيان، ليصبح واضحًا أن العدو لم يعد يملك السيطرة الكاملة على سماءه ولا بحره، ناهيك عن أرضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store