
في حتا.. صندوق الوطن يضيء على «حياتنا في الإمارات»
واستعرضت ما يقدمه من مبادرات محلية ودولية للتدريب وتطوير القدرات بما يتوافق مع سوق العمل العالمي، وكذلك البعد الاجتماعي وما يضمه من حث على التطوع، ودعم البيئة المحلية.
كما شارك في الجلسة نائب رئيس صيف حتا الرياضي، عيسى البدواوي، ومدير التفاعل الشبابي بالمؤسسة الاتحادية للشباب، جاسم العبيدلي، ورئيس مجلس شباب حتا، الدكتور سالم البدواوي.
أما القسم الثاني من مشاركة صندوق الوطن في فعاليات «صيفنا إبداع وتمكين»، فتناول مسابقة «حياتنا في الإمارات»، إذ استعرضت رحاب أحمد سالم، ممثلة الصندوق، طبيعة المسابقة التي أطلقت بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش.
من جانبه، قال مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، إن المشاركة في هذه الأنشطة تمثل فرصة ثمينة للوصول إلى الشباب في مناطقهم، والاستماع إلى تطلعاتهم، وتعزيز وعيهم بمكانتهم كمواطنين فاعلين في بناء وطنهم، مشيراً إلى أن الصندوق ركز على المكون الثقافي للهوية الوطنية من خلال الحفاظ على اللغة العربية، والتاريخ الوطني، والرموز الثقافية، باعتباره أهم عناصر تشكيل الوعي المجتمعي، وتنمية الشعور بالانتماء.
وأوضح أن الجزء الثاني من مشاركة صندوق الوطن ركز على مسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي تهدف إلى توثيق تجارب الحياة في دولة الإمارات، من منظور مواطنين ومقيمين، في سياق يعكس قيم الهوية، والتسامح، والتعايش، والنجاح، مؤكداً أن المشاركة مفتوحة للجميع، وتشجع على سرد القصص والتجارب الحياتية التي تعكس طبيعة المجتمع الإماراتي، وفرص النجاح المتاحة فيه، والبيئة الداعمة التي تتميز بها الدولة، وتسعى المسابقة إلى خلق منصة ثقافية تعبر عن عمق الهوية الوطنية، وأثرها في بناء الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن مشاركة صندوق الوطن في «صيفنا إبداع وتمكين» تجسد مدى التزامه تعزيز الهوية الوطنية باعتبارها أساساً لبناء إنسان منتج ومبدع ومسؤول، يسهم في تحقيق رؤية الإمارات نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
ياسر القرقاوي:
• مسابقة «حياتنا في الإمارات» تشجع على سرد القصص والتجارب الحياتية التي تعكس طبيعة مجتمعنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«كنز الجيل» تكرس جماليات الشعر النبطي
حققت جائزة «كنز الجيل» التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية عام 2021 نجاحات كبيرة جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة «المجاراة الشعرية» التي تعد مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لـ«كنز الجيل»: إن الجائزة تؤدي دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، إذ تعمقت في تعريف الجمهور المعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة أن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره. وقال الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن فئة المجاراة - الشعر: «إن الجائزة سعت لإحياء أحد أهم الفنون الشعرية وهي «المجاراة» وأسهمت بنشر قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرّفت بإبداعاته الشعرية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية على الصعيدين المحلي والعربي في هذا المجال». من جانبه، أكد الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن الفئة نفسها، أن الجائزة تحمل فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتكرّم هويتنا الثقافية. وقال الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة عن الفئة ذاتها: «إن الجائزة شكلت فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة والثرية». نجاح كان مركز أبوظبي للغة العربية قد أغلق أخيراً، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة لعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظ عليه، لتعزيز هوية الأجيال.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«كنز الجيل» تكرّس جماليات الشعر النبطي
أبوظبي: «الخليج» حققت جائزة «كنز الجيل» التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، في العام 2021، نجاحات كبيرة، جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفولكلورية، والبحوث التي تمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة «المجاراة الشعرية» التي تعتبر مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. والمطلع على ميدان الشعر وحِراكه يجد أن في فنّ المجاراة الشعرية أو «التوليد» حالة استثنائية من الوجد الأدبي، حيث يسعى الشاعر في هذه الجائزة إلى مجاراة الكنوز الشعرية التي صاغها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، واتباع حنكته، وبُعِد بصيرته، واستلهام العِبر، والاستفادة مما تضمنته قصائده من معانٍ سامية، وقيم نبيلة، ووجدانيات شعرية أسهمت في التعريف بجماليات الشعر النبطي، وأصالته، باعتباره ركناً رئيسياً في التراث الشعبي الإماراتي، ومرآة تعبّر عن حال المجتمع، وتطرح قضاياه، وهمومه، وتجلّيات حياته، وهمومه اليومية. وشكّلت مشاركة الشعراء في الجائزة نقلة نوعية في مسيرتهم الأدبية، وأكسبتهم المزيد من الخبرات خاصة أنهم يجارون حالة استثنائية في هذا المجال، إذ طرحت اللجنة العليا المشرفة على دورة هذا العام 2025 قصيدة «لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه» لمجاراتها، وهي قصيدة تمتلك فيضاً من الأغراض الشعرية التي تمزج ما بين العاطفة، والوصف، والتمثّل بالأخلاق الحميدة، والسلوكات النبيلة، من خلال الصور البديعة التي عرّفت بجمال الملامح، والصفات، والكرامة، والعنفوان، وعزة النفس، فالقصيدة تكشف عن تأثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بالثقافتين الإماراتية، والعربية، وتترجم حرصه الشديد على ترسيخ قيم التراث، والمعرفة الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز الهوية المجتمعية، وربط الأجيال الجديدة بجماليات هذا النوع من الشعر المتنوّع الأغراض. وفي تعليق له على مكانة الجائزة، ونوعية المشاركات التي حظيت بها قال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «لعبت الجائزة دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمّقت في تعريف الجمهور على المعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميّز بها شعر المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة أن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره، فكان أن أطلق مركز أبوظبي للغة العربية هذه الجائزة لتدعيم ثقافة الأجيال، وتحفيز الشعراء المبدعين على مجاراة أشعار الشيخ زايد وتشجيع المزيد منهم على خوض هذه التجربة التي تسهم في التعريف بهذا النوع من الفنون، والمحافظة عليه وتطويره». ويفخر الشعراء الذين فازوا بفئة المجاراة الشعرية بهذا الإنجاز، لما تملكه الجائزة من خصوصية، وتفتح أمامهم المزيد من الفرص للظهور والتألق. وأشار الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن الفئة ذاتها: «سعت الجائزة لإحياء، وإعادة أحد أهم الفنون الشعرية وهي «المجاراة»، والتي باتت تندثر في وقتنا الحالي». من جانبه قال الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن نفس الفئة: «تحمل الجائزة فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتُكرّم هويتنا الثقافية». أما الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة، فقال: «شكّلت الجائزة فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة، والثرية، للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مهرجان «كينجدوم» الموسيقي في دبي السبت
يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، في سياق برامجه الترفيهية، مهرجان «كينجدوم» الموسيقي، الاحتفالية الموسيقية العالمية، التي تقام في وجهة داخلية مميّزة، تؤمّن أفضل المعايير للجمهور المتعطش للإبداع. يقام المهرجان بعد غدٍ، ويمثل لقاء مثيراً بين الجمهور وأبرز نجوم «الأفروبيت» و«الأمابيانو» العالميين، الذين يستعرضون أفضل أعمالهم وأساليبهم الفنية. يشمل المهرجان عروضاً نابضة بالموسيقى الإيقاعية الحيوية، يؤدّيها كوكبة من المبدعين ومنهم «زاكس بانتويني»، المغني والمنتج ورجل الأعمال الجنوب أفريقي، المعروف بأسلوبه الذي يمزج بين موسيقى «الأفروبيت» و«الهاوس»، مقدماً تصوره الخاص عن إمكانات تطور الموسيقى الأفريقية في مسارات عصرية، تستفيد من إمكانات الاحتكاك الثقافي. ويتضمن برنامج المهرجان، مشاركة للفنانة «أنكل وافلز»، الـ «دي جي» الصاعد والمنتجة الموسيقية الجنوب أفريقية، صاحبة الشهرة الدولية، المميّزة بأعمالها الموسيقية، التي تجمع بين إيقاعات «الأمابيانو»، والاتجاهات العالمية المتنوّعة. اكتسبت «أنكل وافل» شهرة واسعة بسرعة، لتتحول خلال أقل من عامين من «دي جي» مبتدئة إلى نجمة دولية، حتى بات يطلق عليها لقب «أميرة الأماپيانو». يذكر أن «الأماپيانو» هو نوع موسيقي أفريقي سريع النمو، يمزج بين موسيقى الهاوس العميقة، وموسيقى الكويتو، ويتميز بالجاذبية الموسيقية. وفي السياق ذاته، تطلّ الـ «دي جي» العالمية «سوازي»، لتنشر أروع الأجواء بأسلوبها الخاص، بما يصنع تجربة فنية لا تُنسى. وتمثل هذه الأمسية احتفاء بالموسيقى والثقافة الأفريقية في دبي، ونافذة تطل على التوجهات الجديدة في موسيقى القارة السمراء.