logo
ألمانيا توقف تمويل إنقاذ المهاجرين في المتوسط

ألمانيا توقف تمويل إنقاذ المهاجرين في المتوسط

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن وقف الدعم المالي لمنظمات الإنقاذ المدنية في البحر المتوسط قرار صائب.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيرته الكندية، "لا تزال ألمانيا ملتزمة تجاه الإنسانية وستظل دائماً". وتابع، "لكنني لا أعتقد أن وظيفة وزارة الخارجية هي استخدام الأموال لهذا النوع من الإنقاذ البحري".
في السياق نفسه، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم إن اليونان تتطلع إلى التعاون مع ليبيا لوقف تدفقات الهجرة. وقال قبيل قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل "سأطلع زملائي على الزيادة الكبيرة في عدد من يأتون من شرق ليبيا، وسأطلب دعم المفوضية الأوروبية لمعالجة هذه القضية على الفور". وأضاف أن على السلطات الليبية التعاون مع أوروبا لوقف تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من سواحل البلاد.
وستوقف الحكومة الألمانية التي يقودها محافظون، تمويل منظمات تعنى بإنقاذ مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، ما دفع أحزاباً معارضة للتحذير من أن القرار من شأنه أن يفاقم "أزمة إنسانية".
وكانت وزارة الخارجية في الائتلاف السابق والتي كانت تتولاها أنالينا بيربوك المنتمية لحزب الخضر، قد وفّرت دعماً مالياً كبيراً لمنظمات غير حكومية تعنى بإنقاذ مهاجرين ساعين للوصول إلى أوروبا انطلاقاً من أفريقيا، غالباً على متن قوارب متهالكة.
وكان حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي من يمين الوسط بزعامة المستشار فريدريش ميرتس الذي تولى المنصب في مايو (أيار) الماضي، قد وجّه انتقادات لهذا الدعم الذي أثار سجالاً مع روما نظراً إلى أن كثراً من المهاجرين الذين يتم إنقاذهم يتم نقلهم إلى السواحل الإيطالية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي عام 2024، قدّمت الحكومة الألمانية تمويلاً بمليوني يورو (2.3 مليون دولار) لعدد من المنظمات بما فيها "أس أو أس هيومانيتي" (SOS Humanity) و"أس أو أس ميديتيرانيه" (SOS Mediterranee) لعمليات إنقاذ لمهاجرين يواجهون صعوبات في البحر الأبيض المتوسط، وفق مصدر في وزارة الخارجية.
وفي الربع الأول من العام الحالي، تلقّت منظمات غير حكومية تعنى بالإنقاذ البحري تمويلاً حكومياً بنحو 900 ألف يورو (1.05 مليون دولار)، وفق المصدر.
ويأتي قطع التمويل في حين تقود حكومة ميرتس حملة ضد الهجرة غير النظامية، في مسعى لكبح صعود شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
ووجه حزب الخضر انتقادات للخطوة ووصفها بأنها "قرار كارثي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" وشريكه الأصغر في الائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط.
وقالت زعيمة حزب الخضر في البوندستاغ بريتا هاسلمان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الائتلاف "يفاقم الأزمة الإنسانية في البحر المتوسط ويتسبب بمعاناة".
من جهته، قال رئيس المنظمة غير الحكومية "سي-آي" (Sea-Eye) غوردن إيسلر، إن الخطوة تبعث بـ"إشارة كارثية". ولفت إلى أن الدعم المالي لمنظمته ساعدها في تنفيذ "مهمات وإنقاذ أرواح. الآن قد يتعين علينا البقاء في الميناء على رغم حالات الطوارئ في البحر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زهران ممداني.. شاب مسلم مجهول يقلب نيويورك
زهران ممداني.. شاب مسلم مجهول يقلب نيويورك

الوئام

timeمنذ 42 دقائق

  • الوئام

زهران ممداني.. شاب مسلم مجهول يقلب نيويورك

يقترب زهران ممداني، عضو الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، من أن يصبح أول مسلم يترشح رسميًا عن الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، بعد تقدمه الواضح على الحاكم السابق أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية بنسبة 43% مقابل 36% من الأصوات بعد فرز 95% منها. وإذا تأكدت النتيجة، سيكون أول مسلم من أصول جنوب آسيوية يقترب من تولي هذا المنصب في تاريخ المدينة. ولد ممداني في العاصمة الأوغندية كامبالا، وانتقل مع أسرته إلى نيويورك وهو في السابعة من عمره. تلقى تعليمه في مدرسة برونكس للعلوم ثم درس الدراسات الأفريقية في كلية بودوين، حيث شارك في تأسيس مجموعة 'طلاب من أجل العدالة في فلسطين'. وخلال حملته، لجأ إلى استخدام لغات متعددة بينها الأردية والإسبانية، في محاولة للتواصل مع التنوع السكاني الكبير في المدينة. ممداني متزوج من الفنانة السورية راما دواجي، ويأتي من خلفية عائلية مميزة، إذ أن والدته هي المخرجة الشهيرة ميرا ناير، ووالده الأكاديمي محمود ممداني، أستاذ بجامعة كولومبيا. وقبل دخوله عالم السياسة، عمل مستشارًا في قطاع الإسكان، حيث قدم الدعم للعائلات منخفضة الدخل في مواجهة خطر الإخلاء. يعتمد برنامجه الانتخابي على مقاربة تقدمية جذرية، حيث يقترح توفير النقل العام بالحافلات مجانًا، وتجميد الإيجارات، وإنشاء متاجر بقالة مملوكة للدولة، إلى جانب تقديم رعاية مجانية للأطفال، ومضاعفة إنتاج المساكن المستقرة المؤجرة منخفضة التكلفة. ويرى أن هذه الإجراءات ضرورية لمواجهة غلاء المعيشة المتصاعد في مدينة نيويورك. رغم الشعبية المتزايدة التي يحظى بها، إلا أن خصومه، وفي مقدمتهم كومو، يشككون في قدرته على إدارة مدينة بميزانية تصل إلى 115 مليار دولار، ويصفونه بأنه يفتقر للخبرة وبأنه 'متطرف'. كما انتقدت صحيفة 'نيويورك تايمز' أجندته ووصفتها بأنها غير متوافقة مع واقع المدينة وتعقيداتها. من أبرز مواقف ممداني التي أثارت جدلاً كبيرًا، دعمه القوي للقضية الفلسطينية، إذ سبق له أن وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري ترتكب إبادة جماعية في غزة، وقدم مشروع قانون لإنهاء الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمنظمات أمريكية تمول المستوطنات. ورغم تأكيده على حق إسرائيل في الوجود كدولة، إلا أنه أوضح أنه يرفض التمييز الديني كأساس لحقوق المواطنة. تلقى ممداني خلال حملته تهديدات عنصرية ومعادية للإسلام، بعضها استهدف عائلته، ما دفع شرطة نيويورك لفتح تحقيق في شبهة جرائم كراهية. ومع ذلك، واصل نشاطه الميداني المكثف، مستفيدًا من زخم شعبي هائل ومشاركة آلاف المتطوعين في حملته، معتمدًا على الرمزية في تحركاته، مثل الغطس في البحر احتجاجًا على ارتفاع الإيجارات. يرى أن الحزب الديمقراطي فشل في تمثيل الطبقة العاملة والدفاع عن المهمشين، موجهًا انتقادات له على خلفية إعادة انتخاب ترامب وفقدان الثقة الشعبية. وصرّح أن حملته تمثل ردًا على هذا الخلل السياسي، وتعبر عن جيل يسعى لتغيير قواعد اللعبة. وفي خضم التوترات السياسية والعرقية في نيويورك، يحرص ممداني على التأكيد أنه سيعمل، حال فوزه، على مكافحة الكراهية بكافة أشكالها، وزيادة التمويل المخصص لمواجهة الجرائم العنصرية، وخاصة معاداة السامية، مؤكدًا أن مدينته يجب أن تكون آمنة لجميع مواطنيها، بغض النظر عن الدين أو الأصل أو الطبقة. وبينما يحذر منتقدوه من وعود غير واقعية، يرى أنصاره فيه فرصة نادرة للتجديد السياسي. ويرى مراقبون أن حملته، سواء تُوجت بالفوز أم لا، تمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي الأمريكي، وتجسيدًا لتحول ديمغرافي وثقافي متسارع داخل المدن الكبرى.

إسبانيا الخصم الجديد لترمب في أوروبا
إسبانيا الخصم الجديد لترمب في أوروبا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إسبانيا الخصم الجديد لترمب في أوروبا

رفض رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز رفع ميزانية الإنفاق العسكري لبلاده إلى خمسة في المائة على غرار بقية أعضاء "الناتو"، ورفضه هذا وضعه في خصومة مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي هدد بمعاقبة مدريد على تمردها وتعهد بجعلها تدفع ما بخلت به على الحلف الدفاعي عبر طرق أخرى. يعرف عن سانشيز أنه سياسي ماهر في التخلص من المآزق السياسية، ولكن هل أصاب في حساباته إزاء هذه القضية التي أرقت الاتحاد الأوروبي أشهراً طويلة خشية من تخلي ترمب عن القارة العجوز بسبب تأخر دولها عن رفع ميزانيات الدفاع كما يطالب الرئيس الأميركي ويشترط لاستمرار دفاعه عن أوروبا؟ سانشيز وصف تهديد ترمب بـ"غير العادل" ولكن الرئيس الأميركي يعتقد بأن مدريد تحاصر "نصره التاريخي" عبر مخالفة الاتفاق في "الناتو" على رغم أنها "قادرة على ذلك مالياً"، ويستطرد زعيم الدولة الأكبر والأقوى في الحلف الدفاعي في وصف رفض إسبانيا بالقول "إن وضعهم ممتاز لكنه قد يتغير إذا حدث شيء ما". العقاب وفق المؤشرات الأولية يفترض أن يكون من جنس العمل، أي ستزيد الولايات المتحدة من أعباء إسبانيا بفرض ضرائب ورسوم جمركية تكلف خزينتها أكثر مما أرادت توفيره في رفض زيادة الإنفاق العسكري إلى خمسة في المئة من ميزانيتها، وهو مبلغ قدره سانشيز بنحو 300 مليار دولار خلال العقد المقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا بد من الإشارة هنا إلى أن إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، والتكتل يفاوض بالنيابة عن كل دوله من أجل الوصول إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بعد زيادة ترمب الرسوم الجمركية على السلع الواردة إلى بلاده، ومن ثم لا يمكن استثناء مدريد من أي تفاهم يمكن أن يتبلور بين التكتل وأميركا في هذا الصدد. يعتقد سانشيز أن أميركا صديقة لبلاده، والنقاش تحت قبة "الناتو" لن يؤثر في سياق العلاقات التجارية التي تربط مدريد مع واشنطن تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، ولكن بالنسبة إلى ترمب، فكل شيء ممكن إن تعمدت إفساد صفقة يفخر بها ويعدها إنجازاً، وهو يمتلك أدوات كثيرة لخصومتك برأي صحيفة "الفايننشيال تايمز". يقول دبلوماسي أوروبي للصحيفة إن "سانشيز كان أنانياً ومتهوراً، فجميع دول القارة تواجه صعوبات في الإنفاق، لكنه حاول جعل الأمر يدور حوله، كان بوسعه أن يقبل بهدوء غموض إعلان قمة الحلف والجداول الزمنية الطويلة لزيادة الإنفاق من دون ضجة"، لكن يبدو أن رئيس وزراء إسبانيا اختار طريقة الرفض المباشر. يعيش سانشيز أزمة داخلية نتيجة فضائح الفساد التي تلاحقه مع عائلته ومساعديه وتستغلها المعارضة لطلب إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وهو ما تراه تقارير صحافية دافعاً إلى استخدام رئيس وزراء مدريد قمة الناتو من أجل صرف الأنظار وتشتيت انتباه الإسبان عن فضائحه، فلجأ إلى ذلك الرفض الدرامي لمطلب ترمب. يرى مسؤول إسباني إن فريق سانشيز لم يتأثر بتهديد ترمب، وقد أجرت مدريد حسابات للرد الأمريكي المحتمل منذ أن أرسلت رفضها إلى أمين عام حلف "الناتو" مارك روته قبل أسبوع من القمة، فخلصت إلى أن تهديد الرسوم الجمركية ليس خطراً عليها، وما يطاولها من عقاب سيمتد على جميع دول التكتل من دون استثناء. هناك احتمال أن تفرض أميركا رسوماً كبيرة على منتجات إسبانية مثل لحم الخنزير والزيتون ولكن وزن هذه السلع في الميزان التجاري للدولة الأوروبية ليس كبيراً، هذا يعني أن مدريد ربما تكون محصنة من الاستهداف الاقتصادي إلا أنها ليست منيعة بالضرورة على جبهات أخرى يحتمل أن يشعلها ترمب ضد سانشيز. الخلاف بين سانشيز وترمب يمتد إلى السياسة أيضاً، إذ إن مدريد تتصدر الجبهة الأوروبية المعادية لإسرائيل، كذلك فإ اليسار الذي تمثله الحكومة الإسبانية يخالف الزعيم الأميركي في توجهات عدة، وقد أبدى رموز من هذا التيار دعماً لرئيس الوزراء في رفضه زيادة الإنفاق العسكري ضمن "الناتو" كما أرادت واشنطن. دائرة التجاذب مع واشنطن قد تتوسع لأن ترمب يلمح إلى أن إسبانيا ليست دولة نقية التحالف مع بلاده، فهي برأيه تميل إلى الصين وتؤيد الهجرة وتحارب أرباب الأعمال العابرين للقارات بوساطة شركاتهم الأميركية، وفي المحصلة تمثل النقيض لسياسة الولايات المتحدة التي تتبنى شعار ترمب في "جعل أميركا عظيمة مجدداً". والسجال بين الطرفين سيكون موضع ترحيب من قبل المعارضين لرئيس الوزراء الإسباني، ويمكن أن يستغله ساسة من تيارات اليمين والوسط في الدولة الأوروبية للدفع باتجاه تأجيج الرأي العام ضد سانشيز وإسقاط حكومة مدريد اليسارية وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وهذا ربما يكون خبراً ساراً للرئيس الأميركي.

السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار

صحيفة المواطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة المواطن

السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار

تسلّم معالي وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم، دفعة مالية من المملكة العربية السعودية بقيمة 30 مليون دولار، في إطار دعمها المستمر لدولة فلسطين لعام 2025م. وجرى تسليم الدفعة في مقر سفارة المملكة في عمّان، خلال لقاء الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مؤنس. وأشاد معاليه بالدعم المالي والسياسي المتواصل من المملكة، مؤكدًا أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة. وأعرب عن تقديره العميق للموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه فلسطين وشعبها، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة. ونقل الوزير البيطار، تحيات فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم. من جانبه أوضح مؤنس، أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص المملكة على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيرًا إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت نحو 5.3 مليارات دولار خلال السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين، مؤكدًا التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store