
أكبر سرقة ألماس في العالم.. لا تفوت Stolen: Heist of the Century على نتفليكس
القصة الواقعية وراء الوثائقي
تدور الأحداث حول سرقة مركز ماس الألماس في أنتويرب عام 2003، والتي تُعتبر الأكبر من نوعها عالميًا، حيث تجاوزت قيمة المسروقات 100 مليون دولار من ألماس، ذهب، نقود، وأوراق مالية
نفذ الجريمة عصابة إيطالية تُعرف باسم "مدرسة تورينو"، بقيادة ليوناردو نوتاربارتولو، الذي استأجر مكتبًا داخل المبنى ليومين لاختراق أنظمة الأمان عبر كاميرات مخفية، تعطيل مجسات الحرارة بالحلاقة، تغطية الكاميرات والأجهزة، وتجاوز قفل المغناطيس باستخدام لوح ألومنيوم خاص، وغيرها من الأساليب المتقدمة
الفيلم يعرض مقابلات حصرية مع نوتاربارتولو نفسه، وأيضًا مع المحققين (مثل Agim De Bruycker وPatrick Peys)، حيث يتداخل سرد القصة بين الرواية من وجهة نظر الجاني والتحقيق الرسمي
الأسلوب السينمائي يُشبه أساليب أفلام السرقة الاحترافية (مثل Ocean"s 11)، لكن وقائعي جدًا—يجمع بين إعادة تمثيل مشاهد، تسجيلات من موقع الجريمة، وتحليل تقني واقعي
رغم التخطيط الدقيق، كان السبب وراء اكتشاف الجناة كيس قمامة يحتوي على أدلة حاسمة، عُثر عليه في غابة قريبة، ما أوصل الشرطة إلى العصابة وهوياتهم بسهولة
تم القبض على نوتاربارتولو خلال عودته إلى مكان السرقة لتمويه الأمر بأنه كان من المالكين، بينما تم الحكم عليه بالسجن لسنة عشر سنوات، وخدم منها معظم المدة قبل الإفراج عنه، وهو الآن يعيش بهدوء قرب تورينو ويعمل في صناعة وقود الخشب
الانطباعات والتقييمات
الوثائقي حصل على رواج واسع بين الجمهور، ووصفه البعض بأنه "الأكثر إثارة بين الأفلام الوثائقية التي شاهدتها
وجهة نظر النقاد تنوعت؛ Decider وصفه بأنه "وثائقي سهل المشاهدة عن جريمة متقنة"، بينما أشاد TIME بأنه يتميز عن غيره من أعمال الجريمة الواقعية بسبب مقابلة العقل المدبر للجريمة.
تبي تشوف واحدة من أكبر السرقات في العالم؟ وكيف تنفذت!
لايفوتك فيلم Stolen Heist of The Century pic.twitter.com/UcBJ8FFJoL — Netflix MENA (@NetflixMENA) August 13, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 8 ساعات
- رائج
شرطة دبي تحبط سرقة ماسة نادرة بـ25 مليون دولار- فيديو
تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من إحباط جريمة سرقة ماسة وردية نادرة جداً على مستوى العالم، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار أمريكي، وتحمل شهادة نقاوة من أهم المعاهد العالمية التخصصية في فحص واعتماد الألماس، ونسبة إمكانية الحصول على واحدة بنفس المواصفات تصل فقط إلى 0.01%، وذلك في عملية نوعية أطلقت عليها اسم "بينك دايموند". وأعلنت شرطة دبي، إلقاء القبض على العصابة التي حاولت سرقة الماسة، والمكونة من 3 أشخاص من جنسية أسيوية، والذين اعتمدوا في تنفيذ جريمتهم على مُخطط احترافي استمر العمل عليه على مدى أكثر من عام، وتضمن تخطيطاً دقيقاً في كيفية الوصول والتواصل مع مالك الماسة، وهو تاجر ألماس، واستدراجه. وفي التفاصيل التي كشفت عنها صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الاثنين، أوضحت شرطة دبي أن التاجر جلب الماسة من دولة أوروبية إلى دبي، ووضعها في محل المجوهرات الخاص به من أجل بيعها، فيما كان أفراد العصابة يُتابعون مراحل وصولها إلى التاجر ثم خططوا لعملية سرقتها من خلال العمل على إقناعه بأنهم أثرياء، وأنهم يتواصلون معه كوسطاء من أجل شرائها لرجل ثري. وأشارت شرطة دبي إلى أن أفراد العصابة رتبوا عدة مواعيد مع التاجر، وكانوا يظهرون أمامه وهم يستخدمون سيارات فارهة استأجروها لغرض خداعه وإيهامه بأنهم من طبقة ثرية، إلى جانب عقدهم عدة لقاءات معه في أفخم الفنادق، مُبينةً أن كافة المظاهر الخداعة التي حرص أفراد العصابة عليها كان غرضها الوحيد استدراج التاجر لإخراج الماسة من محله وجلبها لهم بدعوى أنهم سيرتبون لقاء له مع الرجل الثري الذي سيشتريها منه. وبينت شرطة دبي أن التاجر كان حريصاً على عدم إخراج الماسة من المحل لقيمتها الثمينة إلا أن أفراد العصابة كانوا يخططون لدفعه إلى إخراجها بأي طريقة وصولاً إلى قيامهم بجلب خبير عالمي معروف وشهير في عالم الألماس للتحقق من نوعيتها وعرضها عليه، وهو ما ساهم في دفع التاجر إلى الاقتناع برغبتهم الحقيقية في شراء الماسة بعد مشاهدته لهذا الخبير المعروف. وأكدت شرطة دبي أن أفراد العصابة خدعوا التاجر فعلاً وأحضر الماسة إلى فيلا بدعوى عرضها على الرجل الثري لشرائها إلا أنهم استغلوا الفرصة وتمكنوا من الاستيلاء عليها، ثم هربوا وهي في حوزتهم. وأضافت شرطة دبي، أن التاجر قدم بلاغاً بتعرض الماسة الثمينة للسرقة، فعملت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على تشكيل فريق عمل لمتابعة كافة تفاصيل العملية واستطاعت من خال برامجها وأنظمتها الذكية، وجهود الأفراد الميدانية التعرف على هوية أفراد العصابة الثلاثة. وأضافت أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، استطاعت في 8 ساعات عبر جهود فرق العمل الميدانية والتخصصية، وعبر استخدام أحدث تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، من إحباط جريمة السرقة التي خطط لها أفراد العصابة، ومعرفة أماكن تواجد كل منهم والقبض عليهم. وبينت شرطة دبي أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية كشفت مُخطط العصابة في كيفية محاولة إخراج الماسة من الدولة عبر اخفائها في ثلاجة صغيرة وشحنها إلى دولة آسيوية باستخدام خدمات شحن البضائع. وختمت شرطة دبي أنها حريصة على تطبيق توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في السهر على أن تبقى دبي على الدوام واحدة من أكثر مدن العالم أمناً، ونموذجاً يُحتذى به في تقديم خدمات نوعية عالية الكفاءة تراعي مصالح الناس، وتضمن لهم أمنهم وتصون عليهم حقوقهم وممتلكاتهم، بالاعتماد على أحدث التقنيات وأكثرها فاعلية لضمان أعلى مستويات الأداء وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية. وأوضحت "شهادة اعتماد الماسة" على أنها مُصنفة "فانسي إنتنس"، وعيارها 21.25 قراطاً، وذات درجة نقاوة عالية الوضوح، مُتساوية الأبعاد، ودرجة صقلها حاصلة على علامة الامتياز، ما يجعلها من الماسات النادرة على مستوى العالم، ومن الصعب جداً الحصول على واحدة بلونها ومواصفاتها. وأكد مالك الماسة الوردية أن سرعة استجابة شرطة دبي لمكالمته الهاتفية أبهرته واعطته شعوراً بالأمن والأمان والثقة في القدرة على استعادتها في أسرع وقت ممُكن، مُشيداً بالحرفية العالية التي لمسها من مختلف الضباط والأفراد، وساهمت في استعادة الماسة النادرة. وحول ما حدث، قال:" في يوم الجريمة، اتصلت برقم الطوارئ 999، وخلال دقائق حضر عدد كبير من دوريات شرطة دبي التي باشر ضباطها وأفرادها العمل على تهدئتي وطمأنتي، وإزالة حالة الخوف التي كانت لدي، وأكدوا لي بكل ثقة أن الماسة التي سُرقت مني ستعود لي قريباً، ثم باشروا في اتخاذ إجراءاتهم الشرطية ورويت لهم تفاصيل ما حدث معي، وفي صبيحة اليوم التالي، وبعد قرابة 8 ساعات، فوجئت مرة أخرى باتصال منهم يُفيد بإلقاء القبض على العصابة والعثور على الماسة". وأكد مالك الماسة أنه كان سعيداً جداً بمكالمة شرطة دبي وخبر ضبط العصابة واستعادة الماسة خاصة وأن لونها الوردي نادر جداً على مستوى العالم، ومن الصعب العثور على واحدة مثلها. وأضاف مالك الماسة والذي يملك شركة تجارة بالألماس، تعمل في دبي منذ العام 2005، أن هذه المرة الأولى التي تحدث معه مثل هذه الواقعة، ودعا تجار الألماس إلى ضرورة اتباع الإرشادات والقوانين ذات الصلة ببيع وتجارة الألماس التي تضعها إمارة دبي، خاصة وأنها تعتبر اليوم مركزاً عالمياً في تجارة الألماس. القيادة العامة لشرطة دبي تحبط جريمة سرقة ماسة وردية نادرة جداً على مستوى العالم، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار أمريكي، حيث تم إلقاء القبض على العصابة المكونة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية خلال 8 ساعات.@DubaiPoliceHQ — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) August 18, 2025


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
أكبر سرقة ألماس في العالم.. لا تفوت Stolen: Heist of the Century على نتفليكس
أطلقت منصة "نتفليكس" في 8 أغسطس 2025 الفيلم الوثائقي الجديد Stolen: Heist of the Century، الذي يروي تفاصيل واحدة من أضخم وأجرأ السرقات في تاريخ الألماس. العمل من إنتاج مشترك بين شركتي Amblin Entertainment وRaw TV، ويستند إلى كتاب Flawless الذي وثّق وقائع سرقة مركز ماس الألماس في مدينة أنتويرب البلجيكية عام 2003، والتي تجاوزت قيمة مسروقاتها 100 مليون دولار. القصة الواقعية وراء الوثائقي تدور الأحداث حول سرقة مركز ماس الألماس في أنتويرب عام 2003، والتي تُعتبر الأكبر من نوعها عالميًا، حيث تجاوزت قيمة المسروقات 100 مليون دولار من ألماس، ذهب، نقود، وأوراق مالية نفذ الجريمة عصابة إيطالية تُعرف باسم "مدرسة تورينو"، بقيادة ليوناردو نوتاربارتولو، الذي استأجر مكتبًا داخل المبنى ليومين لاختراق أنظمة الأمان عبر كاميرات مخفية، تعطيل مجسات الحرارة بالحلاقة، تغطية الكاميرات والأجهزة، وتجاوز قفل المغناطيس باستخدام لوح ألومنيوم خاص، وغيرها من الأساليب المتقدمة الفيلم يعرض مقابلات حصرية مع نوتاربارتولو نفسه، وأيضًا مع المحققين (مثل Agim De Bruycker وPatrick Peys)، حيث يتداخل سرد القصة بين الرواية من وجهة نظر الجاني والتحقيق الرسمي الأسلوب السينمائي يُشبه أساليب أفلام السرقة الاحترافية (مثل Ocean"s 11)، لكن وقائعي جدًا—يجمع بين إعادة تمثيل مشاهد، تسجيلات من موقع الجريمة، وتحليل تقني واقعي رغم التخطيط الدقيق، كان السبب وراء اكتشاف الجناة كيس قمامة يحتوي على أدلة حاسمة، عُثر عليه في غابة قريبة، ما أوصل الشرطة إلى العصابة وهوياتهم بسهولة تم القبض على نوتاربارتولو خلال عودته إلى مكان السرقة لتمويه الأمر بأنه كان من المالكين، بينما تم الحكم عليه بالسجن لسنة عشر سنوات، وخدم منها معظم المدة قبل الإفراج عنه، وهو الآن يعيش بهدوء قرب تورينو ويعمل في صناعة وقود الخشب الانطباعات والتقييمات الوثائقي حصل على رواج واسع بين الجمهور، ووصفه البعض بأنه "الأكثر إثارة بين الأفلام الوثائقية التي شاهدتها وجهة نظر النقاد تنوعت؛ Decider وصفه بأنه "وثائقي سهل المشاهدة عن جريمة متقنة"، بينما أشاد TIME بأنه يتميز عن غيره من أعمال الجريمة الواقعية بسبب مقابلة العقل المدبر للجريمة. تبي تشوف واحدة من أكبر السرقات في العالم؟ وكيف تنفذت! لايفوتك فيلم Stolen Heist of The Century — Netflix MENA (@NetflixMENA) August 13, 2025


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
في 13 أغسطس 1961، بدأ بناء جدار برلين، ثم سقط بعد 28 عاما
في عام 1961، شيدت سلطات ألمانيا الشرقية جدارا في وسط مدينة برلين، ولمدة 28 عاما، فصل هذا الجدار بين شطري المدينة الشرقي والغربي. لتوضيح ما يجري، صرح رئيس جمهورية ألمانيا الديمقراطية وأمين الحزب الاشتراكي الموحد في ألمانيا بقوله: "لا أحد ينوي بناء جدار". كان هدف الرئيس هو عدم إثارة الذعر حتى ينتهي من بناء الجدار دون أن يفر الناس إلى غرب المدينة. يبدو أن الخطة كانت تهدف إلى بناء الجدار الفاصل بين شطري المدينة لبعض الوقت. في عام 1945، قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، عقد الحلفاء مؤتمرا لتحديد النفوذ وتقسيم ألمانيا فيما بيهم بعد هزيمتها، وقسمت ألمانيا إلى قسمين، قسم تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وقسم أخر تحت سيطرة الاتحاد السوفييتي. كانت العاصمة الألمانية برلين تقع تحت سيطرة السوفييت، رفض الحلفاء ذلك، وتم الاتفاق على تقسيم مدينة برلين إلى قسمين، شرق برلين تحت السيطرة السوفيتية، وغرب برلين تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا. فأصبحت برلين الغربية جزيرة منعزلة. كانت ألمانيا الغربية تنمو وتزدهر، فيما بقيت ألمانيا الشرقية دولة فقيرة وغابت عنها الإصلاحات ومشاريع البنية التحتية، لهذا السبب، هرب الملايين من الألمان الشرقيين إلى ألمانيا الغربية عن طريق برلين. للسيطرة على الوضع ومنع الهجرة، قررت السلطات في ألمانيا الغربية بناء جدار يفصل بين شطري المدينة، ومنذ صباح يوم 13 أغسطس 1961، أصبح من غير المسموح الانتقال بين برلين الشرقية والغربية. كان الهدف الرئيس من بناء الجدار هو منع الهجرة وخاصة هجرت الكفاءات والخبراء للجانب الغربي، فشيد من الأسلاك الشائكة في البداية، لكن المواطنين استطاعوا تجاوز هذه الأسلاك، مما دفع السلطات في ألمانيا الشرقية لبناء جدار إسمنتي على طول الحدود الفاصلة بين برلين الغربية والشرقية، لكن السكان تمكنوا أيضا من تسلق الجدار والعبور، فلجأت السلطات إلى تشييد أبراج مراقبة عليها قناصة حصلوا على تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يحاول عبور الجدار. مات المئات من المدنيين وبعضهم نساء وأطفال برصاص شرطة ألمانيا الشرقية خلال محاولتهم العبور، وتمكن حوالي 5000 شخص من الوصول للطرف الغربي. لم ينجح الجدار في منع الهجرة نحو برلين الغربية، لهذا السبب، خففت السلطات السوفيتية الحراسة عليه، وهاجم السكان الجدار من الطرفين الشرقي والغربي، وخلال ساعات، تم هدم جزءٍ كبير منه، وعادة المدينة موحدة كما كانت. تبع ذلك توحيد ألمانيا في دولة واحدة هي جمهورية ألمانيا الاتحادية. لقد أثبتت السياسة القائمة على فصل الناس عن بعضهم وعزلهم فشلها، وجدار برلين مثال واضح على ذلك، فرغم كل القمع والإجراءات الوحشية لمنع الهجرة، استمر الناس في المحاولة، السبب هو أننا نحن البشر نحب التواصل والتعاون، لا يستطيع أي منا أن يعيش منعزلا عن الآخرين، فنحن كائنات اجتماعية. ومهما تم بناء جدران جديدة في العالم، سيقوم الناس بالتمرد عليها وهدمها وتحويلها إلى مجرد أنقاض. لم يتم هدم جدار برلين بالكامل، فما تزال بعض أجزاءه قائمة لتكون دليلا على ما حصل خلال تلك الحقبة الزمنية، وفي بعض الأماكن التي كان يوجد فيها الجدار، تجد علامات على الأرض تشير لذلك. تعتبر بقايا جدار برلين وآثاره والعلامات التي تشير إليه معلما سياحيا شهيرا في برلين وألمانيا، يزوره ملايين السياح سنويا، وتقام العديد من نشاطات الرسم عليها كل سنة، حيث يقوم فناني الجرافيتي برسم لوحات ضخمة تعبر عن قضايا متنوعة مثل الحرب والسلام وتغير المناخ وغيرها.