
الإمارات تنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لــ 188 من المرضى ومرافقيهم من غزة
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة. قامت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة قادمة من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، ضمت 101 من المرضى برفقة 87 فردا من عائلاتهم، ليصل العدد الإجمالي حتى اليوم إلى 2634 مريضاً ومرافقاً، ما يعكس حرص دولة الإمارات على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفيات الدولة.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية :"تندرج مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' ، في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها مع سكان غزة في الأزمة الحالية، حيث تساهم المبادرات الإنسانية الإماراتية في التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع، وخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن".
وأضاف سعادته:" في هذا الوقت الحرج، لن تدخر دولة الإمارات جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً، وستستمر في العمل الحثيث – والقيام بدور قيادي وريادي – مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة".
وأشار سعادته إلى أن دولة الإمارات تصدرت قائمة الدول الأكثر دعما لسكان قطاع غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 وبنسبة تجاوزت 40 % من مجمل المساعدات المقدمة.
وأكد سعادته أن جهود دولة الإمارات في عمليات الإخلاء الطبي المتواصلة تعكس حرصها على توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين، والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني خلال هذه الأوضاع الحرجة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لن تألو جهدا في دعمها الإنساني لشعب غزة خلال هذه الأوقات الصعبة، وستواصل جهودها الإنسانية والإغاثية وإخلاء المصابين والمرضى، ما يعكس التزامها العميق بإنقاذ الأرواح.
وأضاف سعادته :"منذ اندلاع الأزمة، بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين من قبل المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت اكثر من 65000 ألف طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
«صحة دبي» تبحث تحديات التحول الرقمي لتسريع الوصول إلى المعلومات الطبية
كما يعكس أهمية ودور الشراكات الاستراتيجية بين مختلف مكونات المنظومة الصحية، لتحقيق المزيد من النجاحات في التحول الرقمي، بما يواكب طموحات الإمارة، ويعزز جاهزيتها نحو المستقبل. وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم في تجربة الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، وأهمية تعزيز التحول الرقمي لتسريع الوصول إلى المعلومات الطبية ضمن بيئة ذكية ومرنة ومستدامة، وبما يتماشى مع مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية يضع الإنسان في صميم أولوياته». مشيراً إلى أهمية الملتقى الذي يعد فرصة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الرعاية الصحية، واستكشاف حلول رقمية قابلة للتطوير تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتجربة المريض في آن واحد.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
انتصر على الإدمان وسخر جهوده لمساعدة المتعافين عبر «إرادة»
فالسجن أصبح محطة متكررة في رحلة الضياع، والتعاطي وسيلته الوحيدة ليتمكن من الاستمرار، تفكك أسرته، وابتعاد والدته، ورفض أخيه الأكبر، كلها كانت محطات قاسية دفعته إلى حياة التشرد، محاطاً ببيئة لا تعرف سوى لغة المخدرات. في أعماقه، كانت بذرة الرغبة في التغيير تنمو ببطء. رحلة العمرة لم تكن كافية لانتشاله من الظلمات، العودة إلى أرض الوطن كانت بداية البحث الحقيقي عن النجاة. يقول: «بحثت في جوجل ووجدت مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، اتصلت وطلبت الحصول على أقرب موعد». الخوف تملكه عند الوصول، لكن الإصرار على التغيير كان أقوى. المرة الثانية ذهب بمفرده، قاطعاً كل سبل التراجع. لأول مرة أتكلم مع الناس دون تعاطٍ، تعلمت أن أكون اجتماعياً وتأقلمت وبدأت أتعافى. الخروج من المركز لم يكن نهاية الرحلة، بل بداية مرحلة جديدة من الالتزام والمراجعات المستمرة.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
وفد منظمة «سييد» يبحث التعاون مع «دبي لرعاية النساء والأطفال»
استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وفداً من منظمة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر «سييد»، برئاسة شيري كاراهام طالباني رئيسة المنظمة، إذ تم بحث سبل تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب الناجحة في مجال رعاية النساء والأطفال. وتجول الوفد في مرافق المؤسسة، اطلع خلالها على أبرز البرامج والخدمات النوعية التي تقدمها لدعم الفئات الأكثر حاجة للرعاية، بما في ذلك دور الإيواء المصممة لتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو النفسي والاجتماعي، إلى جانب مبنى الرعاية والتأهيل الذي يضم غرفاً للدعم النفسي والعلاج الجماعي والاستشارات الفردية، والتي تمكن المتعامل من استعادة توازنه النفسي والاجتماعي. وأكدت شمس المهيري، مديرة إدارة التثقيف وخدمة المجتمع في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن المؤسسة تُعد نموذجاً متقدماً في بناء منظومة متكاملة لرعاية الطفل والمرأة، من خلال تقديم خدمات شاملة متخصصة عبر كوادر مؤهلة ذات كفاءة عالية وروح إنسانية. وأشارت المهيري إلى أن المؤسسة تسعى إلى أن تكون منصة للمعرفة ومركزاً للتعاون الدولي في مجال الرعاية الاجتماعية، مؤكدةً استعدادها الدائم لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات مع كافة الجهات الإقليمية والدولية التي تشاركها ذات الأهداف الإنسانية. واستعرضت المؤسسة أمام الوفد خلال اجتماع موسع أفضل الممارسات والخدمات المقدمة لضحايا العنف الأسري والاتجار بالبشر وسوء معاملة الأطفال، وتمت مناقشة سبل تطوير التعاون وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في هذا المجال الحيوي. وأعرب أعضاء الوفد الزائر عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال، وأشادوا بمستوى التقدم والتكامل في الخدمات المقدمة، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون واستثمار هذه التجربة الرائدة في تطوير سياسات وبرامج الرعاية للنساء والأطفال في إقليم كردستان – العراق.