
الشيخ القطان: عندنا ملء الثقة بجيشنا ونحن على يقين أنه لن يدخل في حرب داخلية
أضاف: 'نحن في لبنان كلنا عاش الحرب التي كانت حربا همجية بشعة سقط خلالها الكثير من القادة دفاعا عن لبنان، ومساندة لغزة فلسطين، ونحن اليوم أمام استحقاق هام والبلد على فوهة بركان ونحن لا نملك إلا رحمة الله وما تبقى من قوة موجودة في بلدنا، هذه القوة لا يوجد عاقل في لبنان وفي العالم، ولا مؤمن يرضى أن نسلم هذه القوة تحت ضغط أميركي إسرائيلي، ومن يبقى سائرا على هذا النهج، نهج نزع السلاح، ونهج تجريد لبنان من قوته، هو يأخذ البلد إلى جهنم'.
وتابع القطان: 'نحن في وضع إقتصادي صعب، ولكن لا نستطيع أبدا أن نعيش في بلد طوائف ومذاهب ويريد قسم من اللبنانيين أن يكون أداة لأميركا، ونقول للساسة في لبنان: اتقوا الله بهذا البلد وإياكم أن يسجل التاريخ أن بلدا سلم قوته لعدوه لكي يفتك فيه، ولكي يحتل أرضه كاملة دون استثناء لمنطقة أو مدينة أو رقعة من هذا البلد'.
وقال: 'عندنا ملء الثقة بجيشنا اللبناني الوطني، هذا الجيش، ونحن على يقين أنه لن يدخل في حرب داخلية نحن على يقين أن الجيش اللبناني الوطني لن يقتل أبناءه، ولن يدخل في فتنة ولن يقبل، ولن يرضى بتقاتل داخلي، لأننا نعرف أن جيشنا اللبناني الوطني هو من كل الطوائف ومن كل المذاهب'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
لا طهران ولا غيرها... سلام: قرار السلم والحرب بيد الدولة حصرًا
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن قرار لبنان اليوم "يُتخذ في بيروت، في مجلس الوزراء، وليس في أي مكان آخر"، مشدّدًا على أن "لا طهران ولا واشنطن تملي على لبنان خياراته". واعتبر أن زمن الحديث عن هيمنة إيران على أربع عواصم عربية "قد ولّى". وقال سلام إن "قرار الحرب والسلم بات بيد الدولة اللبنانية"، في إشارة إلى أن هذا القرار لم يعد من صلاحيات "حزب الله". ورغم تأكيده على حق مناصري الحزب في التظاهر رفضًا لقرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة، فقد شدّد على ضرورة عدم إقفال الطرقات الرئيسية، بما فيها طريق مطار بيروت أو أي طريق أساسية أخرى. وتحدث سلام عن زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلاً: "نحن على استعداد لفتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر". وأشار إلى وجود "اتفاقات غير متكافئة فُرضت منذ زمن الوصاية السورية على لبنان"، لافتًا إلى أنها تحتاج إلى إعادة نظر. كما أكد سلام تمسكه بعلاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، واصفًا الرياض بأنها "لاعب عربي وإسلامي ودولي كبير". وأضاف: "نحن حريصون جدًا على هذه العلاقة ونسعى إلى دعم أكبر من المملكة... ونأمل أن نتمكن قريبًا إن شاء الله من رفع حظر سفر الرعايا السعوديين إلى لبنان".


تيار اورغ
منذ 3 ساعات
- تيار اورغ
سلام لـ«الشرق الأوسط»: استعدنا قرار الحرب والسلم
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: غسان شربل- شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، على أن قرار لبنان اليوم بات «يؤخذ في بيروت، في مجلس الوزراء، وليس في أي مكان آخر. لا يملى علينا لا من طهران ولا من واشنطن»، معتبراً أن زمن القول إن إيران تسيطر على 4 عواصم عربية «ولّى». وقال سلام إن «قرار الحرب والسلم اليوم يعود إلى الدولة اللبنانية» التي تقرر هل تدخل حرباً أم لا، في إشارة إلى أن هذا القرار لم يعد في أيدي «حزب الله». ورغم تأكيده حق مناصري الحزب في التظاهر ضد قرار الحكومة حصر السلاح في أيدي الدولة، فإنه شدد على ضرورة عدم إغلاق الطرقات الرئيسية بما في ذلك التهديد بقطع طريق مطار بيروت أو الطرقات الرئيسية الأخرى. وتحدث عن لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، قائلاً: «نحن اليوم على استعداد أن نفتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية - السورية قائمة من جديد على الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي طرف بشؤون الطرف الآخر». وأشار إلى ملفات تتعلق «باتفاقات غير متكافئة منذ أيام ما سمي بالوصاية السورية على لبنان. (اتفاقات) فرضت علينا. هذه بحاجة لإعادة نظر». وقال سلام: «المملكة العربية السعودية اليوم لاعب عربي إسلامي دولي كبير. نحن حريصون جداً على علاقتنا بالمملكة، ونحن نسعى إلى دعم أكبر من المملكة (...) نأمل أن نتمكن قريباً إن شاء الله من رفع حظر سفر الرعايا السعوديين إلى لبنان».


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
قراءة في مواقف الشيخ نعيم قاسم بمناسبة أربعينية الإمام الحسين
خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة أربعينية الإمام الحسين، الخطاب تميّز بمواقف عديدة لعلّ أبرزها هو التأكيد على أن الحكومة اللبنانية تتحمّل كامل المسؤولية عن أي فتنة يمكن أن تحصل وتتحمل المسؤولية عن أي انفجار داخلي أو أي خراب في لبنان وذلك بتخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض لبنان وعن مواطنيها.