logo
سيدة الجبل: استمرار حزب الله في اقتناء السلاح خرق فاضح لوثيقة الوفاء الوطني

سيدة الجبل: استمرار حزب الله في اقتناء السلاح خرق فاضح لوثيقة الوفاء الوطني

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي، وأشار المجتمعون في بيان "إِنَّ النِّضَالَ الَّذِي خُضْتُمُوهُ مِنْ أَجْلِ بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ وَحْدَهَا لَا غَيْرَ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي بِلَادِنَا قَدْ بَدَأَ يُؤْتِي ثِمَارَهُ.
ولِلْمَرَّةِ الْأُولَى مُنْذُ العَامِ 1969 وانْتِهَاءِ حَرْبِ 1975-1990 الْمَشْؤُومَةِ هَا نَحْنُ أَمَامَ مَرْحَلَةِ التَّطْبِيقِ الْجِدِّيِّ لِبُنُودِ وَثِيقَةِ الوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ الَّتِي اتَّفَقْنَا عَلَيْهَا فِي الطَّائِفِ، وَأَوَّلُ بُنُودِهَا التَّنْفِيذِيَّةِ حَلُّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ، وَتَسْلِيمُ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ".
​تابع البيان: "نَسْمَعُ الْيَوْمَ مِنْ جَانِبِ "حِزْبِ اللهِ" أَنَّ رَئِيسَ الْجُمْهُورِيَّةِ جُوزِفَ عَوْنَ وَرَئِيسَ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ نَوَّافَ سَلَامَ قَدِ انْصَاعَا لِلْإِرَادَةِ وَالضُّغُوطِ الدُّوَلِيَّةِ وَالْخَلِيجِيَّةِ عِنْدَمَا قَرَّرَا السَّيْرَ فِي مُهِمَّةِ حَصْرِ السِّلَاحِ بِأَيْدِي الْجَيْشِ اللُّبْنَانِيِّ وَالْأَجْهِزَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْأُخْرَى. كَلَّا أَيُّهَا السَّادَةُ هَذَا تَضْلِيلٌ وَتَجَنٍّ عَلَى الْحَقِيقَةِ. إِلَيْكُمْ حَرْفِيًّا مَا حَدَّدَهُ اتِّفَاقُ الطَّائِفِ فِي أَوَّلِ بَنْدٍ تَطْبِيقِيٍّ فِيهِ، تَحْتَ عُنْوَانِ "بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ عَلَى كَامِلِ الْأَرَاضِي اللُّبْنَانِيَّةِ: ​)الْبَنْدُ الرَّقْمُ 1ـ الْإِعْلَانُ عَنْ حَلِّ جَمِيعِ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَتَسْلِيمِ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ خِلَالَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ تَبْدَأُ بَعْدَ التَّصْدِيقِ عَلَى وَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَانْتِخَابِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ وَتَشْكِيلِ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَإِقْرَارِ الْإِصْلَاحَاتِ السِّيَاسِيَّةِ بِصُورَةٍ دُسْتُورِيَّةٍ)".
​أضاف: "إِنَّ اسْتِمْرَارَ مِيلِيشِيَا حِزْبِ اللهِ فِي اقْتِنَاءِ السِّلَاحِ وَاسْتِعْمَالِهِ كَانَ نَقْضًا وَخَرْقًا فَاضِحَيْنِ لِوَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ، تَحْتَ ضَغْطِ قُوَّةِ وِصَايَةِ نِظَامِ الْأَسَدِ، وَالَّتِي أَصْبَحَتِ احتِلَالًا. وَخَلَفَهَا فِي صِفَةِ الِاحتِلَالِ وَالضَّغْطِ عَلَى إِرَادَةِ اللُّبْنَانِيِّينَ نِظَامُ الْجُمْهُورِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي إِيرَانَ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ حِزْبِ اللهِ وَمُلْحَقَاتِهِ. لِذَلِكَ بَادَرْنَا إِلَى إِعْلَانِ تَشْكِيلِ "الْمَجْلِسِ الْوَطَنِيِّ لِرَفْعِ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ عَنْ لُبْنَانَ"، مُؤْمِنِينَ وَوَاثِقِينَ بِأَنْ لَا حَلَّ لِأَزْمَةِ بِلَادِنَا إِلَّا بِرَفْعِ وَطْأَةِ هَذَيْنِ الِاحْتِلَالِ وَالتَّدَخُّلِ السَّافِرِ فِي شُؤُونِنَا وَحَاضِرِنَا وَمُسْتَقْبَلِ أَوْلَادِنَا. وَلَمْ نَأْبَهْ يَوْمًا لِأَصْوَاتٍ مُعْتَرِضَةٍ أَوْ هَازِئَةٍ. وَعِنْدَمَا ضُرِبَ هَذَا الْمَشْرُوعُ فِي مَسْقَطِ رَأْسِهِ طِهْرَانَ وَانْتَهَى أَمْرُهُ انْتَقَلْنَا إِلَى الْعَمَلِ تَحْتَ عُنْوَانٍ عَرِيضٍ هُوَ تَجَمُّعُ "الدُّسْتُورِ أَوَّلًا"، دَاعِينَ يَوْمِيًّا إِلَى التَّمَسُّكِ بِحَرْفِيَّةِ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي وَحْدَهُ يُنَجِّينَا مِنَ الْمَكَائِدِ وَالْخِلَافَاتِ السِّيَاسِيَّةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْمَنَاطِقِيَّةِ وَيُعِيدُ الدَّوْلَةَ إِلَى لُبْنَانَ".
تابع: "َأَقُولُ انْتَهَى أَمْرُهُ فِي طِهْرَانَ مُسْتَعِيدًا مَشْهَدًا لَا يَجِبُ أَنْ يَنْسَاهُ أَحَدٌ كَيْ لَا نُخْطِئَ التَّحْلِيلَ. فِي لَيْلَةٍ دَعَا الرَّئِيسُ الْأَمِيرِكِيُّ دُونَالْدُ تَرَامْبُ سُكَّانَ الْعَاصِمَةِ الْإِيرَانِيَّةِ إِلَى إِخْلَائِهَا. وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَانَ عَشَرَةُ مَلَايِينِ إِيرَانِيٍّ قَدْ أَصْبَحُوا خَارِجَهَا. هَذِهِ الدَّوْلَةُ نَفْسُهَا الَّتِي لَا تُسَيْطِرُ عَلَى أَجْوَائِهَا وَلَا عَلَى أَرْضِهَا وَالَّتِي يَضْرِبُهَا الْعَدُوُّ سَاعَةَ يَشَاءُ وَلَا تَرُدُّ عَلَيْهِ إِلَّا فِي شَكْلٍ فُولْكُلُورِيٍّ وَمُنَسَّقٍ، وَبَعْدَ أَخْذِ الْإِذْنِ وَالْمُوَافَقَةِ لِحِفْظِ مَاءِ الْوَجْهِ، تُرِيدُ أَنْ تُمْلِيَ عَلَيْنَا الْيَوْمَ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ وَمَا لَا نَفْعَلُ، مَا هُوَ وَطَنِيٌّ وَمَا هُوَ غَيْرُ وَطَنِيٍّ، بَدَلَ أَنْ تَنْصَرِفَ إِلَى لَمْلَمَةِ أَحوَالِهَا وَتَلْبِيَةِ تَطَلُّعَاتِ شَعْبِهَا الَّذِي يَئِنُّ مِنَ الظُّلْمِ وَالْفَقْرِ وَانْعِدَامِ خِدْمَاتِ الدَّوْلَةِ وَانْحِلَالِهَا مُنْذُ عُقُودٍ وَعُقُودٍ. نَحْنُ فِي عِزِّ هَيْمَنَةِ هَذِهِ الدَّوْلَةِ عَلَى لُبْنَانَ رَفَعْنَا شِعَارَ تَحْرِيرِ لُبْنَانَ مِنَ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ الْمُقَنَّعِ وَالسَّافِرِ وَمَرَّةً أُخْرَى نَقُولُ لَهَا "لَا نَخَافُكُمْ حَتَّى لَوْ قَتَلْتُمْ مِلْيُونَ لُقْمَانَ سَلِيمٍ مِنْ بَيْنِنَا. وَهَيْهَاتَ أَنْ يَخْضَعَ لَكُمْ لُبْنَانُ. إِمْبَرَاطُورِيَّاتٌ عُظْمَى مَرَّتْ قَبْلَكُمْ عَبْرَ التَّارِيخِ بِبِلَادِنَا وَلَمْ تَتْرُكْ سِوَى لَوْحَاتٍ عَلَى نَهْرِ الْكَلْبِ. هُنَاكَ مَكَانُكُمْ فِي تَارِيخِنَا".
كما جاء في البيان: "نسمع أيضاً أن وثيقة الوفاق الوطني - الطائف قد شرّعت ما يُسمّى بسلاح المقاومة. وهذا كذبٌ مفضوح ومحاولةُ تلاعبٍ بعقولِ مَن لَم يقرأوا يوماً وثيقة الوفاق الوطني. والحقيقة أنّ الوثيقة نصّت بِجَلاء تامّ في بند "تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي" على ما يأتي، حَرفيا:
"​استعادةُ سلطةِ الدولةِ حتى الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا تتطلبُ الآتيَ:
أ- العملُ على تنفيذِ القرارِ 425 وسائرِ قراراتِ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ القاضيةِ بإزالةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ إزالةً شاملةً.
ب- التمسكُ باتفاقيةِ الهدنةِ الموقعةِ في 23 آذارَ 1949.
ج- اتخاذُ كافةِ الإجراءاتِ اللازمةِ لتحريرِ جميعِ الأراضي اللبنانيةِ مِنَ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وبسطِ سيادةِ الدولةِ على جميعِ أراضيها، ونشرِ الجيشِ اللبنانيِّ في منطقةِ الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا، والعملُ على تدعيمِ وجودِ قواتِ الطوارئِ الدوليةِ في الجنوبِ اللبنانيِّ، لتأمينِ الانسحابِ الإسرائيليِّ ولإتاحةِ الفرصةِ لعودةِ الأمنِ والاستقرارِ إلى منطقةِ الحدودِ".
وسأل الجتمعون: "مِن أين جاءوا بمزاعِم تشريع سلاح غير شرعي في هذا النصّ الشديد الوضوح؟ أريدُ أن أقول أيضاً لكُلُّ مَنْ يَسْمَعُنِي الْيَوْمَ".
تابع: "مِنْ هَذَا الْمُنْطَلَقِ، أُوَجِّهُ الدَّعْوَةَ مُجَدَّدًا لِحِزْبِ اللهِ لِكَيْ يَلْتَحِقَ هُوَ أَيْضًا بِمَنْطِقِ الدَّوْلَةِ، وَأَنْ يَضَعَ ثِقَتَهُ الْكَامِلَةَ بِمُؤَسَّسَاتِهَا. وَإِنَّ ادِّعَاءَ الْبَعْضِ بِأَنَّنَا أَمْلَيْنَا عَلَى الدَّوْلَةِ قَرَارَاتِهَا لَيْسَ مُفِيدًا. وَعِنْدَمَا يُسَلِّمُ الْحِزْبُ سِلَاحَهُ، سَيَكُونُ ذَلِكَ لِلدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ الشَّرْعِيَّةِ، وَلَيْسَ لِأَيِّ خَصْمٍ سِيَاسِيٍّ. إِنَّنَا الْيَوْمَ أَمَامَ تَحَوُّلَاتٍ فِي طَبِيعَةِ الصِّرَاعِ. فِي السَّابِقِ، كَانَ يُوصَفُ الصِّرَاعُ بِأَنَّهُ سِيَاسِيٌّ أَوْ عَقَائِدِيٌّ أَوْ حَتَّى ثَقَافِيٌّ. وَوَثِيقَتُنَا الَّتِي أُصْدِرَتْ فِي 14 آذَارَ 2008، وَالَّتِي سَاهَمَ فِي صِيَاغَتِهَا الصَّدِيق سَمِير فَرَنْجِيَّة، عَبَّرَتْ عَنْ هَذَا الْجَانِبِ عِنْدَمَا تَحَدَّثْنَا عَنْ خِلَافٍ ذِي طَبِيعَةٍ ثَقَافِيَّةٍ. قُلْنَا وَقْتَهَا إِنَّنَا نُحِبُّ الْحَيَاةَ وَهُمْ لَا يُحِبُّونَ الْحَيَاةَ. و​لَكِن الْيَوْمَ، لَمْ يَعُدْ هَذَا الصِّرَاعُ سِيَاسِيًّا أَوْ عَقَائِدِيًّا أَوْ ثَقَافِيًّا. لَقَدْ أَصْبَحَ صِرَاعَ مَصْلَحَةٍ وَطَنِيَّةٍ صَافِيَةٍ. ​فَكُلُّ عَائِلَةٍ فِي لُبْنَانَ، كُلُّ فَرْدٍ، يُدْرِكُ أَنَّ مَصْلَحَتَهُ الْحَيَاتِيَّةَ مُرْتَبِطَةٌ مُبَاشَرَةً بِحَصْرِ السِّلَاحِ بِيَدِ الدَّوْلَةِ. مَصْلَحَةُ كُلِّ طَالِبٍ فِي قِسْطِهِ الْمَدْرَسِيِّ، مَصْلَحَةُ كُلِّ مَرِيضٍ فِي دُخُولِهِ الْمُسْتَشْفَى، مَصْلَحَةُ كُلِّ مُوَاطِنٍ فِي أَمْنِهِ الْغِذَائِيِّ، كُلُّ هَذِهِ الْأُمُورِ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَقَّقَ مَا دَامَ هُنَاكَ سِلَاحٌ خَارِجَ سَيْطَرَةِ الدَّوْلَةِ".
​تابع: "كُلُّ لُبْنَانِيٍّ يُدْرِكُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ لِانْطِلَاقَةِ الْعَجَلَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ، وَلَا إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ، وَلَا تَحْقِيقِ الْإِصْلَاحَاتِ، أَنْ تَتَحَقَّقَ بِوُجُودِ سِلَاحٍ خَارِجَ إِطَارِ الدَّوْلَةِ. وَبِالتَّالِي، نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ مَصْلَحَةٍ لُبْنَانِيَّةٍ خَالِصَةٍ، وَلَيْسَ عَنْ مَصْلَحَةٍ فِئَوِيَّةٍ. وَفِي سَبِيلِ هَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الْعُلْيَا، وَحَتَّى فِي سَبِيلِ مَصْلَحَةِ الطَّائِفَةِ الشِّيعِيَّةِ الْكَرِيمَةِ، يَجِبُ أَنْ تُطْوَى صَفْحَةُ السِّلَاحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ لِيَحِلَّ مَحَلَّهَا سِلَاحُ الدَّوْلَةِ الَّذِي يَحْمِي الْجَمِيعَ. وَوَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي لُبْنَانَ. ​لَقَدْ تَكَبَّدَ اللُّبْنَانِيُّونَ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقِ الطَّائِفِ الَّذِي أَصْبَحَ دُسْتُورًا نَحْوًا مِنْ 150 أَلْفَ قَتِيلٍ وَخَسَائِرَ هَائِلَةً عَلَى كُلِّ الْمُسْتَوَيَاتِ. وَكَلَّفَ عَدَمُ تَطْبِيقِ بَنْدِ حَلِّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ مِنْ دُونِ اسْتِثْنَاءٍ، مَا لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ وَتَحْدِيدُهُ مِنْ إِزْهَاقِ أَرْوَاحٍ وَدَمَارٍ وَخَرَابٍ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ الْحَيَاةِ وَالْعُمْرَانِ، فَضْلًا عَنْ أَحْقَادٍ بِحَجْمِ الْجِبَالِ بَيْنَ فِئَاتِ الْوَطَنِ، حَتَّى بَدَا لُبْنَانُ عَلَى مَدَى عَشَرَاتِ الْأَعْوَامِ بَلَدًا مَيْؤُوسًا مِنْهُ وَدَوْلَتُهُ خَيَالُ دَوْلَةٍ سِمَتُهَا الرَّئِيسِيَّةُ السِّلَاحُ وَالْعُنْفُ الْإِفْلَاتُ مِنَ الْعِقَابِ وَالْحُرُوبُ الَّتِي تُخَاضُ لِحِسَابِ دُوَلٍ أُخْرَى وَمِنْ أَجْلِ قَضَايَا لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ، كَمَا حَصَلَ فِي سُورِيَا، أَوْ لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ وَحْدَهُمْ كَمَا فِي حَرْبِ غَزَّةَ وَإِسْنَادِهَا. حُرُوبٌ كَانَتْ نِهَايَتُهَا مَعْرُوفَةً سَلَفًا لِأَنَّهَا خِيضَتْ بِلَا شُورَى بَيْنَ اللُّبْنَانِيِّينَ وَبِلَا تَدْبِيرٍ وَلَا رُؤْيَةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يتضاعف أجر الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة؟
لماذا يتضاعف أجر الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة؟

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

لماذا يتضاعف أجر الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة؟

اوضحت دار الإفتاء أن الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]. وأما السنة: فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ». وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن". والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما". فالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي. والله سبحانه وتعالى أعلم.

«الأوقاف» تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة.. «إعلاء قيمة السعي والعمل»
«الأوقاف» تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة.. «إعلاء قيمة السعي والعمل»

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

«الأوقاف» تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة.. «إعلاء قيمة السعي والعمل»

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 - 21 صفر 1447هـ، بعنوان: «إعلاء قيمة السعي والعمل». وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من هذه الخطبة هو بيان قيمة العمل ووجوب السعي لبناء الذات والأمم، وأهمية ذلك لصناعة الحضارة، وتتناول الخطبة الثانية أهمية التكاتف والتعاون. وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير. وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية. نص خطبة اليوم الجمعة وجاء نص خطبة اليوم الجمعة كالتالي: الخطبة الأولي الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالسعيِ والعملِ، وجعلَهُ طريقًا للعزِّ والأملِ، ونهى عنِ البطالةِ والكسلِ، وأمرَ بالتوكّلِ المقرونِ بالأخذِ بالأسبابِ، فقالَ في مُحكمِ الكتابِ: {فَامشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}، وأشهدُ ألّا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، خيرُ من سعى، وأكرمُ منِ اكتسبَ، وأعفُّ منْ طلبَ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليه، وعلى آلِه وصحبِه أُولي العزمِ والهممِ، أمّا بعدُ: فإنَّ الإسلامَ دينُ الجدِّ والاجتهادِ، لا دينُ الكسلِ والركودِ، هو دينُ السعيِ المبرورِ، لا التّواكّلِ المذمومِ والمردودِ، فليسَ العملُ في شرعِ اللهِ مجردَ سعيٍ دنيويٍّ، بل هو عبادةٌ يبتغي بها العبدُ وجهَ اللهِ، ووسيلةٌ للعفةِ والكفافِ، وسبيلٌ للكرامةِ والشرفِ، قال تعالى: {وَقُلِ ٱعمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلمُؤْمِنُونَ}. عبادَ الله تأمَّلوا، لقد سوّى النبيُّ ﷺ بينَ السعيِ على العيالِ وبينَ الجهادِ في سُبُلِ المعالِي، فقد مرَّ رجلٌ على النبيّ ﷺ، فرأى الصحابةُ جلدَهُ ونشاطَهُ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو كانَ هذا في سبيلِ الله؟ فقالَ ﷺ: «إنْ كانَ خرجَ يسْعَى على ولدِهِ صِغارًا فهُوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كَانَ خرجَ يسْعى على أبويْه شيخيْن كبيريْن فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كانَ يسعَى على نفسِهِ يعفُّها فهوَ في سبيلِ اللهِ'. أيُّها المسلمون علّموا أولادَكُم أنَّ العملَ بابٌ من أبوابِ العزَّة، وركنٌ من أركانِ الكرامةِ، ووسيلةٌ لبناءِ الذاتِ، وتحقيقِ الاستقلالِ عن الخَلقِ والارتباطِ بالخالقِ وحدَهُ، فقد ربَّى النبيُّ ﷺ أصحابَهُ على ذلك، فعن أنسٍ رضي اللهُ عنهُ أنّ رجلًا جاءَ يسألهُ، فأرشدَهُ إلى بيعِ ما يملكُ؛ ليبدأَ الكسبَ، وقال له: «اشترِ طعامًا لأهلِكَ، وقدومًا فاحتطِبْ، ولا أراكَ خمسة عشرَ يومًا»، ففعلَ، وجنى عشرةَ دراهمَ، واشترى بثمنِها طعامًا وثوبًا، فقال له النبيُّ ﷺ: «هذا خيرٌ لكَ من أن تجيءَ يومَ القيامةِ والمسألةُ في وجهِك نُكتةٌ، لا تصلحُ إلا لذي فقرٍ مدقعٍ، أو غرمٍ مفظع، أو دمٍ موجعٍ»، تأملوا أيُّها الكرامُ هذا التوجيهَ النبويَّ العظيمَ، كيفَ يجعلُ العملَ الحرَّ الكريمَ أفضلَ من ذلِّ السؤالِ؛ ليغرسَ في النفوسِ معنى التوكلِ الصادقِ الذي لا ينفي بذلَ الجهد، ولا يُسقطُ عن المرءِ التكليفَ بالسعيِ. أيها المكرَّم، إن المسلمَ مأمورٌ أن يأخذَ بالأسبابِ، ويجتهدَ في تحصيلِ المعاشِ بالحلالِ، وأن يُحسنَ النيةَ في كلِّ عملٍ، فيتحول سعيُهُ إلى عبادةٍ، ويصيرُ كسبُهُ في موازينِ الحسناتِ، وفي ذلك هذا البيانُ النبويُّ البديعُ ﷺ: «ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِهِ، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ عليه السلامُ كانَ يأكلُ من عملِ يدِهِ'. فيا من تطلبونَ المجدَ وتبتغونَ الكرامةَ: اعلموا أنَّ الرزقَ لا يُنالُ بالأماني، ولا تُنالُ الرفعةُ بالتمنّي، ولكن بالسعيِ والبذلِ، والعملِ والمثابرةِ، فقد قالَ سبحانَهُ: {وَأَن لَّيسَ لِلإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ * وَأَنَّ سَعيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ * ثُمَّ يُجزَىٰهُ ٱلجَزَآءَ ٱلأَوْفَىٰ}. ويا أبناءَ مصرَ جِدُّوا فإنَّ نهضةَ الأممِ لا تكونُ بالأحلامِ، بل بالأعمالِ، ولا تقومُ بالأماني، بل بالتضحيةِ والبذلِ والإتقانِ، والوطنُ لا يرتقي إلا إذا قدَّر أبناؤُهُ قيمةَ العملِ، واحترموا الحِرَفَ والمِهَنَ، وشجعوا شبابَهُم على الإنتاجِ والابتكارِ، وزرعوا فيهم أنَّ اليدَ العاملةَ أحبُّ إلى اللهِ من اليدِ المتسوّلةِ، وأنَّ الساعيَ في كسبِ رزقِه بعزٍّ خيرٌ من المتكئِ على الأعذارِ والتبريرِ! أنسيتُمْ أيُّها الكرامُ أنَّ حضارةَ الإسلامِ المجيدةَ قامتْ على أكتافِ العُلماءِ والعمّالِ، والفلاحينَ والصناعِ، والتجارِ والمفكرينَ، فأشرقتْ في السماءِ، وامتدَّتْ في الأرضِ، وما كانَ ذلكَ إلا لأنهم جمعوا بينَ الدينِ والدُّنيا، بينَ العبادةِ والعملِ، بينَ العلمِ والإنتاجِ. نص الخطبة الثانية الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ ﷺ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ. وبعدُ: فيا أيُّها المؤمنون: إنَّ التكاتفَ والتعاونَ في أوقاتِ الأزماتِ، وتقديمَ العونِ لكلِّ ملهوفٍ ومحتاجٍ فريضةٌ شرعيةٌ، وسنةٌ نبويةٌ، وعنوانُ أمةٍ راقيةٍ قويةٍ، فالتكافلُ ليس فضيلةً فرديةً فحسب، بل هو مدادُ تماسكِ المجتمعاتِ وعنوانُ وحدةِ الأمةِ، تأمّلوا قولَ اللهِ جلَّ جلالُه: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلبِرِّ وَٱلتَّقوَىٰ}، وقولَهُ سبحانه: {وَٱعتَصِمُواْ بِحَبلِ اللهِ جَمِيعا وَلَا تَفَرَّقُواْ}، وتدبّروا هذا البيانَ النبويَّ الشريفَ «المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلمهُ ولا يسلمُه، ومن كانَ في حاجةِ أخيهِ، كانَ اللهُ في حاجتِه، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً، فرَّج اللهُ عنه كربةً من كربِ يومِ القيامة'. فلنتكاتفْ أيُّها الكرامُ على الخيرِ، ولنتراحمْ فيما بينَنا، ولنحسنِ الظنَّ بالناسِ، ولنقابلِ الخلافاتِ بالرفقِ والمودةِ، ولنفتحْ قلوبَنا قبلَ أيدينا؛ فبالتكافلِ تحيا القلوبُ، وتُطفأ نارُ الفتنِ والحروب، وبالتعاونِ تشتدُّ أركانُ الأمةِ وتعلو الدروبُ، وإنَّ أعظمَ ما نزرعُه في نفوسِ أبنائنا أنَّ العملَ ليس مذلةً بل كرامةٌ، وأنَّ التعاونَ ليس ضعفًا بل قوةٌ وسلامةٌ، وأنَّ الأمةَ التي تتقنُ السعيَ والتكاتفَ لا تُقهرُ، ولا تُكسرُ، ولا تُهزمُ مهما اشتدَّتِ الخطوبُ وتوالتِ النوائبُ. اللهمّ ارْزُقْنا السعيَ المباركَ والعملَ الصالحَ والتعاونَ النافعَ واجعلْنَا ممَّن يسْعَى في رِضاك ويتعاونُ على مرضَاتِكَ

مواقيت الصلاة، موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 15 - 8 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة، موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 15 - 8 - 2025 في القاهرة والمحافظات

فيتو

timeمنذ 10 ساعات

  • فيتو

مواقيت الصلاة، موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 15 - 8 - 2025 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة اليوم، الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا فعن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟ قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ، قال: فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا. فضل الصلاة، وعن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِر. الصلاة كفارة للذنوب، وعن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها، إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه. مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو مواقيت الصلاة والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات موعد أذان الفجر اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية موعد أذان الفجر بالقاهرة: 4:48 ص موعد أذان الفجر بالإسكندرية: 4:50 ص موعد أذان الفجر بأسوان: 4:56 ص مواقيت الصلاة اليوم والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة القاهرة: • الفجر: 4:48 ص • الظهر: 12:59 م • العصر: 4:36 م • المغرب: 7:36 م • العشاء: 8:59 م الإسكندرية: • الفجر: 4:50 ص • الظهر: 1:05 م • العصر: 4:43 م • المغرب: 7:43 م • العشاء: 9:07 م أسوان: • الفجر: 4:56 ص • الظهر: 12:53 م • العصر: 4:19 م • المغرب: 7:22 م • العشاء: 8:39م الإسماعيلية: • الفجر: 4:43 ص • الظهر: 12:55 م • العصر: 4:33 م • المغرب: 7:33 م • العشاء: 8:57 م وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي: تارك الصلاة مهموم مغموم، يعيش في حيرة وكدر، ينسيه الشيطان ذكر ربه، لأنه ابتعد عن حبل الله ومعراجه إلى ربه، تارك الصلاة يعاقب في الدنيا والآخرة، ومن تلك العقوبات: سوء الخاتمة، مع عيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ.(طه/١٢٤ ) وكذلك الخسارة والندامة يوم القيامة في الحديث من لم تكنْ صلاته صالحة أنه من الخاسرين: وإن فسدت فقد خاب وخسر (رواه الترمذي وحسّنه، وأبو داود والنّسائي) وتارك الصلاة موعود بوادٍ في جهنم يسمى واد الويل فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ومن عقوبة تارك الصلاة أنه محلُ خلاف بين العلماء بعض الفقهاء، حتى قال كثيرٌ من الفقهاء أنه يستتاب تارك الصلاة فإن تاب كان حسنًا وإن لم يتب فإنه يحبسُ حتى يتوب ويصلي كما هو مذهب السادة الحنفية، بل قال بعضهم بأنه يُقتل حدًا لا كفرًا، أي يقتله القاضي بعد الاستتابة وتبيين أهمية الصلاة وفرضيتها له(الموسوعة الفقهية الكويتية ٢٧/٥٣-٥٤)وقد استدل الفقهاء لذلك بأدلة كثيرة يمكن الرجوع إليها في كتب الفقه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store