logo
الصين تهدد بالرد على العقوبات الأوروبية

الصين تهدد بالرد على العقوبات الأوروبية

مصراويمنذ 3 أيام
بكين - (د ب أ)
حذرت الصين، اليوم الاثنين، من أنها ستتخذ إجراءات مضادة، بعدما أدرج الاتحاد الأوروبي شركات وبنوكا صينية في أحدث حزمة عقوبات يفرضها على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة التجارة في بكين، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي أدرج شركات صينية ضمن حزمة العقوبات الـ 18 المفروضة على روسيا، وفرض عقوبات على مؤسستين ماليتين صينيتين استنادا إلى "اتهامات ملفقة"، وذلك رغم الاعتراضات المتكررة من جانب الصين.
وشددت الوزارة على أن بكين غير راضية عن خطوة الاتحاد الأوروبي، وأنها ستتخذ إجراءات لحماية حقوق شركاتها ومؤسساتها المالية .
وتأتي هذه التصريحات قبيل قمة مقرر عقدها يوم الخميس القادم بين الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، يلتقي خلالها رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء لي تشيانج.
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت، يوم الجمعة الماضي، على حزمة العقوبات الـ 18 التي تستهدف روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الذهب اليوم الخميس 24- 7- 2025 في مصر صباحًا
سعر الذهب اليوم الخميس 24- 7- 2025 في مصر صباحًا

بوابة الأهرام

timeمنذ 14 دقائق

  • بوابة الأهرام

سعر الذهب اليوم الخميس 24- 7- 2025 في مصر صباحًا

فاطمة السروجي تنتظر السوق المحلية بدء التعامل على سعر الذهب اليوم الخميس 24 يوليو 2025 في مصر، وذلك بعد تداول أعيرة الذهب على تراجع قبل نهاية يوم الأربعاء. موضوعات مقترحة سعر جنيه الذهب اليوم في مصر بلغ سعر جنيه الذهب عيار 21، قبل نهاية يوم الأربعاء 37400 جنيه، وهذا السعر يساوي الذهب الخام، بدون مصنعية أو ضريبة أو دمغة، ويزن 8 جرامات عيار الذهب 21. أسعار الذهب اليوم فى مصر بلغت أسعار الذهب قبل نهاية تعاملات يوم الأربعاء في مصر كالآتي: سجلت أسعار عيار الذهب 24 نحو 5342 جنيهًا. حققت أسعار عيار الذهب 21 نحو 4675 جنيهًا. بلغت أسعار عيار الذهب 18 نحو 4007 جنيهات. تداولت أسعار عيار الذهب 14 عند 3116 جنيهًا. أسعار الذهب اليوم في مصر- شراء سجلت أسعار الذهب قبل نهاية تعاملات يوم الأربعاء في مصر كالآتي: بلغت أسعار جرام الذهب عيار 24 نحو 5314 جنيها. تداولت أسعار جرام الذهب عيار 21 عند 4650 جنيها. وصلت أسعار جرام الذهب عيار 18 إلى 3985 جنيهًا. سجلت أسعار جرام الذهب عيار 14 نحو 3100 جنيه.

هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي اليوم الخميس 24-7-2025 عالميًا.. وارتفاع بقية العملات الأجنبية
هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي اليوم الخميس 24-7-2025 عالميًا.. وارتفاع بقية العملات الأجنبية

المصري اليوم

timeمنذ 14 دقائق

  • المصري اليوم

هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي اليوم الخميس 24-7-2025 عالميًا.. وارتفاع بقية العملات الأجنبية

هبط الدولار اليوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025، تزامنًا مع ارتفاع بقية العملات الأجنبية اليوم الخميس، حيث زحف اليورو صوب أعلى مستوى في 4 سنوات بينما احتفظ الين بمكاسبه في أعقاب المزيد من التقدم في صفقات التجارة بين الولايات المتحدة وأكبر شركائها التجاريين، وهو ما رفع بدوره معنويات السوق على نطاق أوسع. تجاهلت العملات في الغالب الأخبار التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو منتقد صريح لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، سيزور البنك المركزي اليوم الخميس. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ترامب، الذي انتقد باول مرارا وتكرارا لعدم خفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكثر قوة، سيجتمع مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي. استقبلت الأسواق العالمية التطورات الأخيرة بشكل إيجابي، حيث ارتفعت الأصول الخطرة وقام المستثمرون ببيع الدولار الأمريكي. فيما ارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 0.66135 دولار أمريكي اليوم الخميس. واستقر اليورو عند 1.1776 دولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له عند 1.1830 دولار الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر، والذي سجل أقوى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات. وفي مقابل الين، انخفض الدولار 0.3% إلى 146.01، مواصلا انخفاضه مقابل العملة اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي. وفي مكان آخر، سجل الجنيه الإسترليني 1.3581 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 0.36% في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر الدولار إلى 97.15، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.11% إلى 0.6053 دولار.

البناء: الكنيست يضم الضفة… ورئيس الأركان يعترف بإنهاك الجيش… وحرب التجويع!
البناء: الكنيست يضم الضفة… ورئيس الأركان يعترف بإنهاك الجيش… وحرب التجويع!

وكالة نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • وكالة نيوز

البناء: الكنيست يضم الضفة… ورئيس الأركان يعترف بإنهاك الجيش… وحرب التجويع!

باراك يحذّر الشرع من فقدان الدعم وقوة الاندفاعة إذا لم يُعِد النظر بتركيبة الجيش ترقب لبناني للخطوة الإسرائيلية المنتظرة بإعلان وقف الاعتداءات والعودة للاتفاق وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': في خطوة غير مفاجئة، لكنها تقلب الموازين السياسية، صدّق الكنيست في كيان الاحتلال ضمّ الضفة الغربية إلى الكيان وإخضاعها للسيادة الإسرائيلية قانوناً، بما يعني دفن اتفاقات أوسلو إلى غير رجعة، رغم تمسّك السلطة الفلسطينية بوهم الاتفاق الذي قدّم للكيان ما يحتاجه لملاحقة المقاومة وتوسيع المستوطنات، حتى حان وقت دفنه، بينما كان الجوع يحصد المزيد من الأرواح في غزة وقادة الكيان يجتمعون على اعتبار التجويع جزءاً من استراتيجيتهم الحربية، رغم بدء تصدّع الإجماع في الرأي العام في الكيان حول جريمة التجويع، مع مواقف لنقابة الأطباء في الكيان تحت طائلة تهديد نقابة الأطباء البريطانيين بالمقاطعة، وتظاهرات احتجاجيّة تحاكي المشهد الأوروبي دفاعاً عن سمعة الكيان في دول الغرب، بينما الحرب العسكرية تسير بعكس ما يرغب جيش الاحتلال وتسجل المقاومة سيطرتها على الميدان وإمساكها بزمام المبادرة العسكري، وجاء الكلام المنسوب لرئيس أركان جيش الاحتلال ايال زامير عن إنهاك الجيش وحاجته لهدنة طويلة حتى مع بقاء حماس ليمثل تحولاً نوعياً في المشهد الإسرائيلي، حيث قال زامير إن الجيش بحاجة إلى 'استراحة عملياتية' بعد نحو عامين من القتال المستمر، وتحدّث عن مخاطر تحيط بالجيش الإسرائيلي وتماسكه الداخلي. في سورية كان لافتاً صدور أول كلام تحذيري من نوعه عن المبعوث الأميركي توماس باراك متوجّهاً للرئيس الانتقالي أحمد الشرع بالدعوة لإعادة النظر بتركيبة الجيش قبل أن يفقد داعميه وقوة الاندفاع، في وقت بدا النظام الجديد أمام تحديات تزداد تعقيداتها، حيث من جهة بنية متطرفة للجماعات المسلحة تسيطر على أداء المؤسسات العسكرية والأمنية، وتتسبب بتفجير عصبيات طائفية ومذهبية وجراحات تفتح طريق الحرب الأهلية، وتعطل فرص الحفاظ على وحدة سورية الجغرافية، خصوصاً مع تعثر التفاهمات مع قوات سورية الديمقراطية، بينما التحدي الإسرائيلي ماثل ويحضر في يوميات السوريين كقوة تعطيل للاستقرار الأمنيّ وعبث بالنسيج الاجتماعي مع جدول أعمال يصعب الحديث عن بناء دولة في ظله، وفوق كل ذلك صراعات داخل الجماعات المسلحة وولاءاتها، سبق للشرع أن ربط بمجاراتها وطمأنتها الحفاظ على تماسك القوة الرئيسية للنظام الجديد، عندما تحدّث عن الشروط الأميركية لرفع العقوبات وكانت بينها إتاحة ملاحقة الرموز المدرجة على لوائح الإرهاب طالباً الضمانات بوقف الاستهداف لضمان تماسك بنية النواة الصلبة في دولته الجديدة. لبنانياً، حملات محمومة لافتعال أزمة بين المقاومة والدولة بعدما خاب أمل المراهنين على التصعيد مع مهمة المبعوث الأميركي توماس باراك، وتبين أن لبنان بصمود دولته ووحدة موقف الرؤساء وحكمة المقاومة قد نجح بتجاوز مخاطر ومخاوف كثر الحديث عنها قبل زيارة باراك الأخيرة، وصار واضحاً أن الكرة عادت مرة أخرى إلى ملعب كيان الاحتلال، وترقب ما وعد به باراك من الحصول على التزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار انطلاقاً من وقف الاعتداءات، وفقاً لاقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري ليجري في ظل التهدئة وضع سلة تبادليّة لخطوة مقابل خطوة تتضمّن توسيع نطاق سيادة الدولة جنوباً حتى الحدود، بالتوازي مع توسيع نطاق سيادة الدولة في اتجاه حصريّة السلاح. وانشغلت الأوساط السياسية بقراءة نتائج لقاءات ومواقف الموفد الأميركيّ توم برّاك التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، لا سيما اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد لضيفه وفق معلومات «البناء» التزام لبنان بكل ما تمّ التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مقابل تنصّل الاحتلال الإسرائيلي، حيث شرح الرئيس بري لبرّاك مضامين القرار 1701 واتفاق 27 تشرين الثاني الماضي والمراحل والأولويّات وقدّم له الأدلة بالتفصيل على تنفيذ لبنان المطلوب منه مقابل عدم تنفيذ «إسرائيل» لأيّ شيء واستمرارها بالعدوان. واستعرض الرئيس بري بالأرقام الخروقات والاعتداءات، كما شرح بري موقف حزب الله من مسألة حصرية السلاح ودوافعه وهواجسه المحقة لجهة نكث الاحتلال بكل الاتفاقات والقرارات وعدم ضمانة الأميركيّين للوعود بتطبيق القرارات والانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الاعتداءات والاغتيالات وإطلاق إعادة الإعمار». وأصرّ برّي وفق المعلومات على أولويّة وقف العدوان والانسحاب من الأراضي التي احتلّها العدو الإسرائيليّ، فيما لبنان انطلاقاً من المصلحة الوطنية وبما يحفظ سيادته وكرامته يعي التزاماته. كما كان رئيس المجلس حاسماً بأن المفاوضات مع الجانب الأميركي ليست للوصول إلى اتفاق جديد على حساب الاتفاقات والقرارات السابقة لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، وبالتالي لا يمكن فرض اتفاقات جديدة فيما لم يطبق العدو الاتفاق الذي أنهى الحرب بضمانة أميركية. في يومه الثالث والأخير في لبنان، التقى الموفد الأميركي توم برّاك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي. وقال البطريرك لزائره إن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته، فأجاب برّاك «لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار». من جانبه، قال برّاك إلى «أن حصريّة السلاح نصّ عليها القانون ويجب تطبيقها. وقال «ما نقوم به هو عمليّة متواصلة وليس حدثاً والجميع يقوم بما في وسعه والجميع يحاول كل ما بإمكانه لتسوية الأمور في لبنان إلا أن الأمور معقّدة بالنسبة للقادة اللبنانيّين، كما بالنسبة للجميع وآمل أن يستمرّ التواصل وأتفهّم الصعوبات». ورداً على سؤال، قال «بالطبع سأعود إلى لبنان كلّما تطلبت الحاجة إلى ذلك، والحكومة عليها أن تقرّر ما يجب فعله، وليس أميركا فقط مَن يريد مساعدة لبنان إنّما أيضاً الخليج ودول الجوار، لكن من أجل المساعدة، على اللبنانيين تحقيق الاستقرار وبرّي يقوم بما بوسعه رغم تعقيد الأمور». ولفت برّاك إلى أنّ «هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعدّدة في هذا المجال، وهناك خيارات عدة على الحكومة اللبنانيّة القيام بها». وخلال اللقاء صوّب بري كلام برّاك وفق معلومات «البناء» بأن المسؤول عن فشل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار هي «إسرائيل» وليس لبنان أو حزب الله الذي التزم ببنود الاتفاق بعكس الجانب الإسرائيلي. وأفادت مصادر عليمة لـ»البناء» أنّ رئيس الجمهورية شرح لبرّاك بإسهاب الواقع الأمني والعسكري في الجنوب وحجم الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تقوّض الاستقرار على الحدود وقد تؤدي الى توتر وتصعيد أكبر بحال استمرّت. كما شرح الواقع الداخلي والتوازنات السياسية والطائفية التي لا تسمح بأيّ ضغط على الدولة اللبنانية لتطبيق حصريّة السلاح بالقوة ما يهدّد الأمن والسلم الأهليّ. لكن اللافت وفق المصادر أنّ برّاك لم يقدم أي ضمانة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من الجنوب ولو بعد تسليم حزب الله السلاح الثقيل والمتوسط. وخرج بعض مَن التقى برّاك وفق معلومات «البناء» بأجواء تشاؤميّة حيال نجاح المفاوضات بين الأميركيين والمسؤولين اللبنانيين وأن التصعيد العسكري الإسرائيلي مطروح بقوة بحال لم تنجح الدبلوماسية، على الرغم من نفي برّاك في مقابلة تلفزيونيّة احتمال شن «إسرائيل» عدواناً شاملاً على لبنان، لكن مصادر سياسيّة لفتت لـ»البناء» إلى أن اللقاء بين بري وبرّاك كان اللقاء الأهم ودخل النقاش في العمق وانتهى بأجواء إيجابيّة وتفهّم متبادل، وقد عرض برّي للدبلوماسي الأميركي خطة شاملة للحل عبر مراحل متدرّجة ووفق جدول أولويّات لا تخرج عن المسلمات والثوابت والمصلحة الوطنية اللبنانية، وتطبيق هذا الحل مرهون بقدرة الأميركيين وبرّاك شخصياً بالضغط على إسرائيل وإقناعها بمسار الحل، لكن برّاك عبر عن امتعاضه من «إسرائيل» بعد الغارات العنيفة التي شنّتها على العاصمة السوريّة. على أن المبعوث الأميركي سيتوجّه إلى سورية لرعاية اجتماعات بين الإسرائيليّين والسوريّين لمتابعة تداعيات الأحداث الأخيرة. وأفادت مصادر قناة «الجديد» إلى أن برّاك والسفيرة الأميركية عادا إلى عين التينة بعد انتهائهما من العشاء في منزل النائب مخزومي والتقيا مستشار الرئيس بري علي حمدان واستكملا النقاش بالأفكار التي طرحها بري مع برّاك. ولفتت إلى أن الوضع الأمني مرهون بمسار المفاوضات وتحذيرات من إمكانيّة تصعيد إسرائيلي وشيك في ‎لبنان. ونفت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان بشكل قاطع ما بثّته قناتا «العربية» و»الحدث» حول ما زُعم عن جهوزية الحزب للتصادم مع الدولة اللبنانية. ووصف البيان هذه الأخبار بـ»الأكاذيب العارية عن الصحة جملة وتفصيلاً»، مؤكّداً أنها افتراءات مختلقة لا تمتّ للواقع بصلة، وتأتي في إطار «خدمة أجندات مشبوهة تهدف لخلق البلبلة وزعزعة الاستقرار في لبنان». ودعت العلاقات الإعلاميّة في حزب الله وسائل الإعلام إلى تجاهل تلك الأخبار المفبركة وعدم اعتمادها في أيّ تحليلات أو مواقف، مشدّدة على أهميّة مراجعة الجهات المختصة في الحزب للحصول على مواقفه الرسميّة، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمرّ بها البلاد. أمنياً، حلّقت مسيّرة إسرائيلية نهار أمس، فوق بيروت والضاحية الجنوبية. وأعلنت قيادة الجيش أنه «ضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسّس مموّه ومزود بآلة تصوير كان قد وضعه العدو الإسرائيلي في مزرعة بسطرة – حاصبيا، كما عملت الوحدة على تفكيكه». ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى «الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكريّ، حفاظاً على سلامتهم». في غضون ذلك، واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءاته مع المسؤولين البحرانيين، في زيارة رسمية يقوم بها الى البحرين التي أعلن ملكها حمد بن عيسى آل خليفة عن قرار المملكة بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت، مؤكداً على أهمية تفعيل اللجنة البحرينية – اللبنانية المشتركة لتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات المبرمة. ولفت الى أن مملكة البحرين تحرص دائماً على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ولا سيّما في هذه الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة، إذ نؤكد على دعمنا الكامل للمساعي اللبنانيّة الهادفة إلى تعزيز السيادة والوحدة الوطنيّة. كما نجدد تأييدنا التام لجهود فخامتكم والحكومة اللبنانيّة، بما يضمن مصلحة الشعب اللبنانيّ، ويُعيد للبنان مكانته الرياديّة في محيطه العربيّ والدولي. وكان الرئيس عون شدّد خلال زيارة قام بها إلى مجلس التنمية الاقتصاديّة في البحرين على أن لبنان يرى في البحرين «شريكاً صادقاً يمكن أن نؤسّس معه لمرحلة جديدة من التعاون الفعليّ، على المستوى الحكوميّ والقطاع الخاص». بدوره وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى ‎فرنسا أمس، في زيارة رسميّة يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووفق المعلومات فإن الزيارة يتمّ التحضير لها منذ مدة وترتبط عناوينها بالإصلاحات والإعمار الذي تحضّر. وأفادت مصادر حكوميّة أنها ستتناول الملفات التي هي موضع اهتمام فرنسيّ، إن بالنسبة للإصلاحات بما يتعلق بالمؤتمر الذي تُعدّ له باريس لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات للبنان إضافة إلى العناية الكبرى التي توليها للملف المالي لا سيما إعادة هيكلة المصارف، ومسألة التجديد لقوات اليونيفيل، إذ تبذل باريس جهدا ًكبيراً في مجال إعادة التجديد لها في جلسة مجلس الأمن الشهر المقبل وإرساء الاستقرار في الجنوب. سياسياً، زار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو يرافقه النائب ملحم الرياشي، بحضور النائب وائل أبو فاعور. وبعد اللقاء قال جعجع «كانت جلسة مثمرة ومفيدة من النواحي كافة»، مضيفاً «الله يقدم اللي فيه الخير» خصوصاً في المرحلة التي وصل إليها البلد». ووفق المعلومات فإنّ الزيارة كانت بمثابة «غسيل قلوب» بين الرجلين، بعد قطيعة وتوتّر سادت العلاقة بين الحزبين بسبب الخلافات السياسية والتباعد بكثير من الملفات لا سيما في أحداث السويداء الأخيرة وتداعياتها على لبنان. إلى ذلك، خطفت ساحة النجمة الأضواء، حيث رفع مجلس النواب وللمرة الأولى الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان إفساحاً في المجال للقضاء للتحقيق معه، وإحالة وزراء اتصالات سابقين إلى لجنة تحقيق برلمانية. ووافق مجلس النواب على رفع الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان بـ99 صوتاً وامتناع النائب جميل السيد عن التصويت بسبب عضويّته في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. ووافقت الهيئة العامة لمجلس النواب على إحالة ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانية بأكثرية 88 صوتاً و9 أصوات ضد الإحالة وامتناع نائبين عن التصويت. وبعد موافقة مجلس النواب بتحويل ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانيّة تحولت الهيئة العامة لمجلس النواب إلى جلسة مغلقة لانتخاب أعضاء اللجنة المؤلفة من ثلاثة نواب أصيلين وثلاثة أعضاء رديفين. وجرت عملية الانتخاب بالاقتراع السري. وبعد فرز الأصوات فاز كل من: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب. رئيس لجنة الاتصالات النيابية إبراهيم الموسوي، والنائبة غادة أيوب كأعضاء أصيلين، كما فاز بالتزكية رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة د. فريد البستاني، رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله وعضو لجنة الاتصالات النيابية النائب ياسين ياسين أعضاء رديفين. ثم أدّى أعضاء اللجنة اليمين أمام الهيئة العامة لمجلس النواب. على مقلب آخر، أحيَت السفارة الصينية في لبنان الذكرى الـ 98 لتأسيس الجيش الصينيّ وذلك بحفل في النادي العسكري المركزي في بيروت، بحضور ممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية وملحقين عسكريين لدول عربيّة وأجنبيّة، وحشد من الإعلاميّين ورجال أعمال واقتصاديّين. وشدّد ملحق الدفاع لدى السفارة الصينيّة في لبنان العميد ليو تشاو في كلمته على ضرورة «العمل بشكل ثابت على تعزيز التعاون العسكريّ بين الصين ولبنان يولي الجيش الصيني أهميّة كبيرة لتطوير العلاقات الودية مع الجيش اللبنانيّ، فيواصل تعميق التعاون في مجالات تدريب الأفراد، والزيارات الجماعيّة، وعمليات حفظ السلام، وحماية المدنيين، من أجل تعزيز الصداقة الثنائيّة التقليديّة والتعاون العمليّ». وقال: «منذ بدء وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل»، قام جنود حفظ السلام الصينيّون بتنظيف أكثر من 60 ألف متر مربع من المناطق الخطرة في منطقة المهمة، وأزالوا أكثر من 30 حاجزاً، وأصلحوا أكثر من 1600 متر من الطرقات، من أجل توفير «الممرات الخضراء» الآمنة أمام السكان المحليّين للعودة إلى ديارهم. وقدمت قوات حفظ السلام الصينيّة العلاج الطبيّ لأكثر من 1000 شخص من السكان المحليين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتبرّعت باللوازم التعليمية للمدارس المحلية، وأصلحت المرافق التعليمية، ونظمت دورات تدريبية في المهارات المهنية للشباب، مما أدى إلى تعزيز الصداقة والثقة المتبادلة، وأظهرت الممارسة العملية للالتزام الرسمي «بالوفاء بالمهمة بأمانة والحفاظ على السلام العالمي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store