logo
نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين

نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين

العربية٠٢-٠٨-٢٠٢٥
في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك».
وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص.
صحة تزيد الشبع.. فوائد لتناول نوع محدد من العلكة الخالية من السكر
وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب.
ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة).
4 فئات رئيسية
وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي.
وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية.
أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً.
"اليويو دايت"
ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية.
كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية.
وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي.
وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت».
وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشات يؤثر على دمه
الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشات يؤثر على دمه

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشات يؤثر على دمه

قد يكون الأطفال والشباب الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين، وفقاً لبحث جديد، والذي أفاد أيضاً بظهور بصمة أيضية فريدة في الدم، يبدو أنها مرتبطة بوقت الشاشة، ونُشر اليوم في مجلة جمعية القلب الأميركية، وهي مجلة مفتوحة المصدر خاضعة لمراجعة الأقران تابعة لجمعية القلب الأميركية. وأشار بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأميركية إلى أن «خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض يزداد في الأعمار الأصغر»، وأن 29 في المائة فقط من الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاماً، يتمتعون بصحة قلبية وأيضية جيدة، وذلك استناداً إلى بيانات المسح الوطني للصحة والتغذية للفترة 2013- 2018، ووجد هذا التحليل لأكثر من ألف مشارك في دراستين أُجريتا في الدنمارك، أن زيادة وقت استخدام الشاشات الترفيهية ارتبطت بشكل كبير بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ومخاطر أمراض القلب والأيض لدى الأطفال والمراهقين. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ديفيد هورنر، الباحث الرئيسي في الدراسة، والباحث في مركز كوبنهاغن للدراسات الاستشرافية حول الربو في مرحلة الطفولة، بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك: «إن الحد من وقت استخدام الشاشات في مرحلتَي الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والأيض على المدى الطويل». وأضاف: «تقدم دراستنا دليلاً على أن هذا الارتباط يبدأ مبكراً، وتُبرز أهمية اتباع روتين يومي متوازن». وباستخدام بيانات من مجموعة من المراهقين في سن العاشرة دُرست عام 2010، ومجموعة من المراهقين في سن الثامنة عشرة دُرست عام 2000، والذين كانوا جزءاً من دراسات كوبنهاغن الاستباقية حول الربو في مرحلة الطفولة، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشة وعوامل خطر القلب والأيض. وشمل وقت استخدام الشاشة الوقت الذي قضاه المشاركون في مشاهدة التلفزيون، أو الأفلام، أو ممارسة الألعاب، أو استخدام الهواتف، أو الأجهزة اللوحية، أو أجهزة الكومبيوتر للترفيه. ووضع الباحثون درجة مركبة بناءً على مجموعة من مكونات متلازمة التمثيل الغذائي (حجم الخصر، وضغط الدم، والكوليسترول الجيد، والدهون الثلاثية، ومستويات السكر في الدم) مع تعديلها حسب الجنس والسن. وعكست درجة القلب والأيض إجمالي الخطر على المشارك مقارنة بمتوسط مجموعة الدراسة (مقاسة بالانحرافات المعيارية): 0 يعني متوسط الخطر، و1 يعني انحرافاً معيارياً واحداً فوق المتوسط. ووجد التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة تزيد من درجة القلب الأيضية بنحو 0.08 انحراف معياري لدى الأطفال في سن العاشرة، و0.13 انحراف معياري لدى الأطفال في سن الثامنة عشرة. وصرح هورنر: «هذا يعني أن الطفل الذي يقضي 3 ساعات إضافية من وقت الشاشة يومياً يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري تقريباً مقارنة بأقرانه». وأضاف: «إنه تغيير طفيف في كل ساعة، ولكن عندما يتراكم وقت الشاشة إلى 3 أو 5 أو حتى 6 ساعات يومياً -كما رأينا لدى كثير من المراهقين- فإن ذلك يتراكم. وبضرب ذلك في مجموعة كاملة من الأطفال، سنشهد تحولاً ملحوظاً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ». وجد التحليل أيضاً أن كلاً من مدة النوم وتوقيته يؤثران على العلاقة بين وقت الشاشة وخطر أمراض القلب الأيضية. وقد عزز قصر مدة النوم، والنوم في وقت متأخر، العلاقة بين وقت الشاشة وخطر أمراض القلب الأيضية. وأظهر الأطفال والمراهقون الذين ناموا أقل، خطراً أعلى بكثير، مرتبطاً بمقدار وقت الشاشة نفسه. وصرح هورنر: «في مرحلة الطفولة، لم تُخفف مدة النوم هذه العلاقة فحسب؛ بل فسرتها جزئياً أيضاً: نحو 12 في المائة من الارتباط بين وقت الشاشة وخطر أمراض القلب الأيضية كان ناتجاً عن قصر مدة النوم». وأضاف: «تشير هذه النتائج إلى أن قلة النوم قد لا تُضخم تأثير وقت الشاشة فحسب؛ بل قد تكون مساراً رئيسياً يربط عادات الشاشة بالتغيرات الأيضية المبكرة». بالإضافة إلى ذلك، حدد تحليل التعلم الآلي بصمة أيضية فريدة في الدم يبدو أنها مرتبطة بوقت الشاشة. وقال: «تمكنَّا من اكتشاف مجموعة من التغيرات الأيضية في الدم، تُعرف باسم (بصمة وقت الشاشة)، مما يُثبت التأثير البيولوجي المحتمل لسلوك وقت الشاشة. باستخدام بيانات علم الأيض نفسها، قمنا أيضاً بتقييم مدى ارتباط وقت الشاشة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المتوقع في مرحلة البلوغ، ووجدنا اتجاهاً إيجابياً في مرحلة الطفولة وارتباطاً مهماً في مرحلة المراهقة. يشير هذا إلى أن التغيرات الأيضية المرتبطة بالشاشة قد تحمل إشارات مبكرة لمخاطر صحية قلبية على المدى الطويل». وقال: «يمكن أن يصبح التعرف على عادات الشاشة ومناقشتها في أثناء مواعيد الأطفال جزءاً من استشارات نمط الحياة الأوسع، تماماً مثل النظام الغذائي أو النشاط البدني. كما تفتح هذه النتائج الباب أمام استخدام البصمات الأيضية كمؤشرات موضوعية مبكرة لمخاطر نمط الحياة». وقالت أماندا مارما بيراك، الحاصلة على الدكتوراه في الطب، والماجستير في علوم القلب والأوعية الدموية، وزميلة جمعية القلب الأميركية، ورئيسة لجنة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية (القلوب الشابة) التابعة لجمعية القلب الأميركية، والتي لم تشارك في هذا البحث: «إن التركيز على النوم يُعدّ نقطة انطلاق ممتازة لتغيير أنماط استخدام الشاشات». وأضافت بيراك، الأستاذة المساعدة في طب الأطفال والطب الوقائي في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو: «إذا كان تقليل وقت استخدام الشاشات أمراً صعباً، فابدأ بتأجيل وقت استخدام الشاشات والتركيز على النوم مبكراً ولمدة أطول». وأضافت أن «بإمكان البالغين أيضاً أن يكونوا قدوة حسنة. جميعنا نستخدم الشاشات، لذا من المهم توجيه الأطفال والمراهقين والشباب نحو الاستخدام الصحي للشاشات بطريقة تتطور معهم. بصفتك أحد الوالدين، يمكنك أن تكون قدوة لهم في الاستخدام الصحي للشاشات: متى يجب إبعادها، وكيف تستخدمها، وكيف تتجنب تعدد المهام. ومع تقدم الأطفال في السن، كن أكثر صراحة، واشرح لهم سبب إبعاد أجهزتك في أثناء العشاء أو في أوقات أخرى تجمعهم». وتابعت: «تأكد من أنهم يعرفون كيفية تسلية أنفسهم وتهدئة أنفسهم من دون شاشة، وأنهم قادرون على تحمل الملل! الملل يُنمِّي العبقرية والإبداع، فلا تنزعج عندما يشتكي أطفالك من الملل. الوحدة وعدم الراحة أمران متلازمان طوال الحياة، لذا فهذه فرص لدعم أطفالك وتوجيههم بطرق صحية للتفاعل دون الحاجة إلى تصفح الإنترنت». بوصفها دراسة رصدية، استخدمت بيانات جُمعت استباقياً، تعكس النتائج الارتباطات بدلاً من إثبات السبب والنتيجة. علاوة على ذلك، أبلغ آباء الأطفال في سن العاشرة والثامنة عشرة عن وقت استخدامهم للشاشات من خلال استبيانات، والتي قد لا تعكس بدقة الوقت الفعلي الذي يقضيه الشباب أمام الشاشات. وأشار هورنر إلى أن البحوث المستقبلية قد تستكشف ما إذا كان الحد من استخدام الشاشات في الساعات التي تسبق النوم، عندما قد يُعطل ضوء الشاشة الإيقاعات اليومية ويُعيق بدء النوم، وسيلة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

حالة إسهال شديد تتسبب بإلغاء رحلة لشركة طيران أميركية
حالة إسهال شديد تتسبب بإلغاء رحلة لشركة طيران أميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

حالة إسهال شديد تتسبب بإلغاء رحلة لشركة طيران أميركية

أُجبرت شركة طيران أميركية على إلغاء رحلة جوية بعد أن أُصيبت مسافرة بحالة من الإسهال القوي، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». وتسببت نوبة مفاجئة من الإسهال الذي لا يمكن السيطرة عليه، والذي عانت منه ميغان راينرتسن، في إلغاء الخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) رحلة حتى يتمكن المتخصصون من تنظيف الحمام. وقالت راينرتسن: «لقد ألغيتُ رحلة جوية من إنديانابوليس بمفردي»، معتذرةً لأكثر من 20 مليون مشاهد على منصة «تيك توك». وتابعت: «إذا كان إلغاء الرحلة قد غيّر مسار حياتكِ بشكل سلبي للغاية، فأنا آسفة جداً... الأمر لم يكن خالياً من الألم والمعاناة». وأوضحت راينرتسن، وهي مربية أطفال وممثلة ناشئة، أنها كانت مسافرة من البرتغال إلى الولايات المتحدة لحضور العرض الأول لفيلم عندما اشتعل «اضطراب عميق للغاية» في أحشائها. وشرحت قائلة: «كان هناك شيء ما يحدث... لم أكن مستعدة للتعامل معه». واتضح أن ما كانت تعاني منه عبارة عن تسمم غذائي؛ إذ ارتبطت الأوجاع والأعراض بجرثومة التقطتها الشابة بعد تناولها «هامبرغر» غير مطبوخ جيداً في الليلة التي سبقت رحلتها. وعلى الرغم من أن التسمم الغذائي نادراً ما يكون مميتاً، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك»، فإن أعراض المرض، بما في ذلك القيء والإسهال، قد تكون مميتة. واضطرت رحلة تابعة لشركة «دلتا» للطيران، متجهة من ديترويت إلى أمستردام، مؤخراً، إلى الهبوط اضطرارياً في نيويورك، عندما ظهرت على العديد من الركاب علامات تسمم غذائي بسبب الطعام «الفاسد» الذي قُدّم على ارتفاع 30 ألف قدم. ولحسن حظ راينرتسن، لم تتسبب أعراضها في توقف الطائرة التي كانت على متنها بشكل مفاجئ. ومع ذلك، فقد منعت الركاب الآخرين من استخدام الحمام. وبعد أن تقيأت في كيسٍ، بقيت راينرتسن في دورة المياه تتقيأ طوال الرحلة. وأبلغتها المضيفة بإلغاء رحلة الطيران التالية. في النهاية، نُقلت راينرتسن على كرسي متحرك من الطائرة، وتُركت لتعتمد على نفسها عند تسلم الأمتعة. وقالت: «أُلغيت رحلة بسببي. اضطر فريق متخصص إلى التدخل وتنظيف الطائرة؛ لأنهم لم يكونوا على علم بما إذا كنتُ قد جلبتُ مرضاً من البرتغال».

طريقة جديدة لتقييم خطر أمراض القلب لدى مرضى السكري
طريقة جديدة لتقييم خطر أمراض القلب لدى مرضى السكري

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

طريقة جديدة لتقييم خطر أمراض القلب لدى مرضى السكري

كشف باحثون من جامعة لوند السويدية طريقة جديدة قد تساعد الأطباء في تحديد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أكثر دقة مقارنة بالأساليب التقليدية. وشملت الدراسة 752 متطوعاً تم تشخيص إصابتهم أخيراً بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ مرضي لأمراض القلب. وخلال فترة متابعة استمرت نحو 7 سنوات، تعرض 102 منهم لمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. ومن خلال تحليل عينات الدم التي تم أخذها من المشاركين على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي، المعروفة بـ«مثيلة الحمض النووي»، التي تتحكم في نشاط الجينات في خلايا الجسم، وقد تساهم تلك التغيرات في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند حدوث خلل فيها. وقالت شارلوت لينج، المشرفة على الدراسة بجامعة لوند، إن مقدمي الرعاية الصحية يعتمدون حاليا على عوامل متغيرة مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول وسكر الدم ووظائف الكلى لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها تعتبر أداة غير دقيقة بشكل كاف. وأضافت: «إضافة مثيلة الحمض النووي تمنح مؤشرا أفضل بكثير لتقدير المخاطر المستقبلية». وتمكن الباحثون من تحديد أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي دلت على تغييرات، واستخدموا 87 موقعا لتطوير مؤشر يقيم احتمالات الإصابة بمضاعفات قلبية خطيرة. وأشار الباحثون إلى أن هذا الفحص يعد من أدق أدوات التنبؤ للتمييز بين مرضى السكري المعرضين لخطر أمراض القلب، ما يتيح تقديم علاج شخصي أكثر فاعلية، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات، إلى جانب التخفيف من مخاوف المرضى. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store