logo
المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

الجزيرةمنذ 2 أيام

ندد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، في حين جدد نظيره المصري بدر عبد العاطي موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وعبر بوريطة عن رفض بلاده الاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات في فلسطين، والاعتداءات على الشعب في غزة ، وتدمير البنية التحتية، قائلا "إن التجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون غير مقبول".
وفي مؤتمر صحفي عقب مباحثات ثنائية في الرباط مع نظيره المصري، انتقد بوريطة الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية، وقال إنها تغذي منطق الصراع في المنطقة وتقلل من نجاح فرص السلام.
وعن أزمة سد النهضة ، شدد بوريطة على أن المغرب يدعم الحقوق المشروعة لمصر بخصوص أمنها المائي، مؤكدا أن حل هذه القضية يتم بالحوار بما يضمن الحقوق التاريخية لمصر.
من جهته، قال وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إنه تباحث مع نظيره المغربي في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما جدد الوزير المصري موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك رفض كل أشكال تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن إعمار غزة ينبغي أن يتم دون نقل سكانها من القطاع أو خارج أراضيهم.
إعلان
وقال إن مصر حريصة على تنظيم مؤتمر لإعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبالإشارة إلى الأزمة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، قال بدر عبد العاطي، إن قضية المياه هي القضية الوجودية الأولى لمصر، مشددا على أن بلاده لا يمكنها التهاون في هذا الموضوع.
وبالنسبة للتطورات في السودان، دعا عبد العاطي إلى أهمية وقف إطلاق النار ووقف تدمير البنية التحتية في السودان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسفة السفينة: حين تحاصرنا الحياة من الخارج ولا نغرق إلا من داخلنا
فلسفة السفينة: حين تحاصرنا الحياة من الخارج ولا نغرق إلا من داخلنا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

فلسفة السفينة: حين تحاصرنا الحياة من الخارج ولا نغرق إلا من داخلنا

منذ أن بدأ الإنسان رحلته على هذا الكوكب، كانت محاولته الأولى في النجاة لا تتوقف عند مجرد البقاء، بل تعدته إلى محاولة فهم العالم المحيط به وإدراك معانيه. ومع ازدياد تعقيد الحياة نشأ عند الإنسان ميل فطري للرموز والاستعارات، يحمِّلها دلالات يتفاعل معها وجدانياً وفكرياً، ولعلّ البحر أحد أكثر الرموز تجلياً؛ فالبحر بسكونه الصافي حيناً وثورته الهادرة أحياناً يشبه الحياة بكل تناقضاتها.. وتأتي السفينة رمزاً لا يعلى عليه للإنسان في رحلته داخل هذا الكون. السفينة ليست فقط جسداً مادياً يعبر الماء، بل هي استعارة للذات الإنسانية؛ لما نحمله من مشاعر وهواجس وفِكَر، ولقدرتنا على الصمود أمام التقلبات. إن العبارة الشهيرة "السفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها، ولكن بسبب المياه التي تتسرب إليها".. هذه العبارة تعد من أعمق الدروس الفلسفية والنفسية، التي يمكن أن تُعطى في فهم الذات وإدارة الصراعات، وبناء الحصانة النفسية في وجه التهديدات الخارجية. كل إنسان مثل سفينة تبحر في محيط متلاطم، تحيط به تحديات نفسية واقتصادية وعاطفية واجتماعية وثقافية، وقد لا يكون التحدي في وجود تلك التهديدات الخارجية بذاتها، بل في كيفية إدارتها والتعامل معها دون السماح لها بالتسلل إلى داخل النفس. إعلان يشير مفهوم "المرونة النفسية" إلى قدرة الفرد على التعافي من الضغوط والصدمات، وهي القدرة التي تشبه تماماً صيانة السفينة لمنع الماء من التسرب. ليس المطلوب منك أن تسيطر على العالم، أو أن توقف الأمواج، بل أن تكون واعياً لما يدخل إلى وجدانك.. لا تترك المواقف السلبية تتحول إلى رسائل داخلية تكرس الإحباط أو دونية الذات. النجاة الحقيقية ليست في منع الريح من الهبوب، ولا الأمواج من الارتفاع، بل في صيانة السفينة بإحكام إغلاقها، وبالقدرة الدائمة على تفريغ المياه قبل أن تستقر وتثقل الكيان يتم الحديث عن "الاستبطان السلبي"، وهو تلك العملية التي يعيد فيها الإنسان توجيه الكلمات والفِكَر السلبية التي تلقاها من الخارج، ليجعلها جزءاً من خطابه الداخلي وكأنها حقيقة، وهنا تكون السفينة قد بدأت بالغرق فعلياً.. نحن لا نُهزم بسبب العالم، بل حين نؤمن بأننا لا نستحق النصر، حين نصدق أن الهزيمة حتمية. نجد أن المجتمعات الأكثر قدرة على الصمود ليست تلك التي تخلو من التحديات، بل التي تحسن التماسك الداخلي، وتبني شبكات الدعم والتضامن مثل جسد السفينة المتماسك، الذي يمنع تشققاته من أن تتحول إلى ثغرات للماء. يشير سارتر إلى أن الإنسان ليس ما يقال له بل ما يختاره أن يكون! وهذه العبارة تكاد تكون صدى مباشراً لفلسفة السفين.. أن تختار ما تسمح له بالدخول إلى كيانك وما تبقيه خارجاً. هذا المبدأ ينطبق على كل شيء: العلاقات السامة، الخواطر السوداوية، الإحباطات المتكررة، الفقدان، الخيانة.. كلها مياه تحيط بنا، لكن السفينة لا يجب أن تستسلم. حين نبدأ بتصديق الأكاذيب التي قيلت لنا، حين نقلل من ذواتنا، حين نعيش في جلد الذات، حين نحمل فوق قلوبنا أوزار الجميع.. حينها نسمح لتلك (المياه) أن تتسرب، ونكون قد بدأنا فعلياً بالغرق من الداخل. النجاة الحقيقية ليست في منع الريح من الهبوب، ولا الأمواج من الارتفاع، بل في صيانة السفينة بإحكام إغلاقها، وبالقدرة الدائمة على تفريغ المياه قبل أن تستقر وتثقل الكيان. في كل مرة تتعرض فيها للأذى تذكر أنك لست البحر بل السفينة؛ والبحر -وإن علا- لا يستطيع ابتلاعك ما لم تسمح له بذلك. لا تدع ما يحدث حولك يتحول إلى صدى داخلي يعكر صفوك، أنت لست مجبراً على أن تحمل العالم بأسره على كتفيك.. احم ذاتك، رمِّم روحك، ضع حدوداً واضحة بينك وبين ما يرهقك. فلسفة السفينة ليست عزلة بل هي وعي.. وعي بأنك تختار ما يدخل إليك وتقرر ما يبقى في الخارج، إنها دعوة للاتزان، للصلابة، للتسامح دون الانكسار، وللبقاء حياً في أقسى الظروف. تذكّر دوماً.. النجاة تبدأ من الداخل .

دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة

دعت دول جوار ليبيا الثلاث، مصر وتونس والجزائر، اليوم السبت، كافة الأطراف الليبية لوقف "فوري" للتصعيد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة. جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نقلته الخارجية المصرية عقب اجتماع ثلاثي بالقاهرة بشأن ليبيا، ضم وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وتونس محمد علي النفطي، والجزائر أحمد عطاف، في إطار آلية دول الجوار الثلاثية. وأفاد البيان بأن "وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر عقدوا اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا". "وقف فوري" وأشار إلى أنه "في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق". وأكد وزراء مصر وتونس والجزائر في البيان المشترك ذاته على "أهمية المضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن". تجدر الإشارة إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تم إطلاقها عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب بيان ثان للخارجية المصرية. وجاء الاجتماع بعد نحو أسبوعين من توترات أمنية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.

الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل

أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة. وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا. وأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد. رفض إسرائيلي والجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023. وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره. وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك ، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store