
النائب اللواء أحمد العوضي: 23 يوليو ثورة ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر
وبهذه المناسبة تقدم رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بخالص التهنئة القلبية لكل من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وكبار رجال الدولة، معرباً فيها عن أسمي ايات التهاني وأصدق التمنيات للقيادة السياسية الرشيدة، داعيا المولى عز وجل أن يكلل جهودنا جميعا بالنجاح والتوفيق حتى يتحقق للشعب المصري كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و قال النائب اللواء احمد العوضى، في تهنئته، إن حلول ذكرى 23 يوليو المجيدة، تأتي ومصر قد حققت مصر العديد من الإنجازات في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية ما كان لها أن تتحقق دون معرفة وقراءة محددة للتحديات والمصاعب التى تواجة الدولة وتحيط بها في الداخل والخارج، وبفضل التخطيط الاستراتيجى والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، ووضع مصر في المسار الصحيح ، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا، فضلا عن ما يتم علي أرض الواقع من افتتاح المشروعات القومية بمختلف المحافظات لاستكمال الانجازات التى تحققت خلال تولي سيادته مقاليد الحكم، ولم تتحقق تلك الإنجازات خلال 30 عاما.
واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحرية والإستقلال وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم.
وتابع اللواء أحمد العوضي قائلا: " عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان، وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة وإستقرار".. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها
ألقى العلّامة السيد علي فضل الله محاضرة في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تناول فيها موضوع «العدالة في الإسلام»، ثم أجاب عن أسئلة الحضور. في مستهلّ اللقاء، شدد على أن «العدل هو قيمة رسالية أساسية جاءت بها كل الأديان السماوية، بهدف تحقيق غاية سامية، إذ أراد الله تعالى للبشرية جمعاء أن تسير على قاعدة العدل في الحقوق والواجبات، بحيث يُعطى كل إنسان حقه من دون تمييز أو ظلم. مشيرا إلى أن الإسلام شدّد على أهمية العدل كضمانة لسلامة المجتمعات الإنسانية، وسعى من خلال تعاليمه وأحكامه إلى تجسيد هذا المبدأ في الواقع». ولفت إلى أن «منطق العدل لا يقتصر على نواحٍ محددة، بل يمتدّ ليشمل الأسرة والمجتمع والعمل والحكم، وسائر العلاقات اليومية بين الناس موضحا أن الإنصاف هو وجه من وجوه العدل، إذ يقتضي التجرد من التعصب والانحياز للنفس أو الأقارب»، مشيرًا إلى أن «كثيرًا من المواقف تتطلب من الإنسان أن يعترف بخطئه ويقرّ بحقّ غيره». ولفت إلى أن «الصدق هو جزء من جوهر العدالة، فهو لا يعني فقط قول الحقيقة، بل يشمل الوفاء بالعهود، والثبات على المبادئ، والابتعاد عن التزوير والخداع والكذب والنفاق». ورأى أن «الأمانة تفرض على الإنسان أن يكون صادقًا وأمينًا في نقل الحقيقة أو الكلمة أو الحدث أو الموقف، معتبرًا أن مشكلتنا في هذه المنطقة تكمن في تضخيم الشخصيات التي نحبّها، حتى يصل الأمر أحيانًا إلى حدّ التقديس، وفي المقابل إسقاط الشخصيات التي نختلف معها، وهذا أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام، ومع الحقيقة والعدالة». ےوردا على سؤال قال: «تعوّدنا من الإدارة الأميركية أن تتكلم بأكثر من لغة، والرسالة التي أراد براك إيصالها هي انتزاع كل عناصر القوة من لبنان من دون تقديم أي ضمانات من قبل الكيان الصهيوني، رغم التزام لبنان والمقاومة بالاتفاق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الانحياز الفاضح إلى جانب العدو مبديا استغرابه من حالة التخويف، سواء المصطنعة أو الحقيقية، والتي جرى تضخيمها بهدف زرع مشاعر اليأس والإحباط في نفوس اللبنانيين. هذه التهويلات تأتي في إطار الضغوط التي تُمارَس على لبنان لدفعه نحو القبول بالشروط المفروضة عليه». ودعا اللبنانيين إلى «الوعي، وتعميق العلاقة بين مكوّنات الوطن، وتحصينها بالإرادة والحكمة، وعدم الانجرار خلف الغرائز المذهبية والطائفية، والعمل جميعًا على صدّ كل محاولات نقل ما يحدث في سوريا إلى الداخل اللبناني». وحيّا «كل الجهود التي بُذلت لمنع انجرار أبناء هذا الوطن إلى الفتنة»، مشيدًا «بالقوى الأمنية التي تشكّل صمّام أمان في وجه كل من يسعى للعبث بأمن لبنان واستقراره». وردًا على «من يروّجون لفكرة أن التطبيع سيجلب الازدهار للمنطقة»، سأل: «هل استطاعت الدول التي طبّعت أن تنهض اقتصاديًا وماليًا، أم أنها غارقة في الديون؟ إن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع إلى القضاء على كل مواقع القوة في هذه الأمة، والسيطرة على ثرواتها ومقدّراتها. فلا ينبغي أن ننخدع بالوعود أو بالكلام المعسول الذي يُردَّد هنا وهناك».


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عودة حول ذكرى انفجار مرفأ بيروت: لبنان مدعو للحياة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة قداس الاحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث ألقى عظة قال فيها: "من الضروري أن ندرك أن دعوتنا ليست طريقا مختصرا نلتف به حول مصاعبنا الحياتية، بل هي اتباع المسيح فيما نحن داخل ظلمة العالم، داخل الموت نفسه، لكي نصل إلى الملكوت. ولا عذر لدينا إذ إن كلمة الله تجسد متخذا جسدا مثلنا، وكإله تام وإنسان تام أظهر لنا أن الطريق إلى الحياة الأبدية هي طريق الصليب. لم نخلق لنكون خوافين أو فارغين روحيا، بل دعينا لنصبح آنية لنعمة الله لا توضع على الرف أو في متحف ليتأملها الناظرون، إنما آنية تستخدم لنقل الدواء الشافي لمحتاجه، أي لنقل المسيح ونعمة روحه القدوس". أضاف: "بعد أيام تطل علينا الذكرى الخامسة للتفجير الآثم الذي طال مدينتنا بيروت، عاصمة بلد مدعو للحياة، إلا أن كثيرين فيه يتعامون عن الحق والحقيقة ويصمتون، خوفا أو جبنا أو تواطؤا أو بسبب المصلحة". كذلك منطقتنا غارقة في الدماء والدموع والعالم أعمى، لا يرى موت الأطفال ولا يبصر عذاب الأبرياء لأنه مغموس بالشر والخطيئة وبعيد عن الله. هل مسموح تجويع البشر أو تهجيرهم من أرضهم أو قتلهم؟ ما الذي أعمى بصائر حكام العالم وأخرس ضمائرهم ليسكتوا عما يجري في أرض المسيح؟ وفي كل هذه المنطقة؟ أليس بعدهم عن الله وانغماسهم في مصالحهم"؟ اضاف: "قال لنا الرب يسوع: «أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» (يو 8: 12). فهل يتخلى عاقل عن هذا النور الذي لا يعروه مساء من أجل مصلحة آنية؟ وبم سيجيب الله، الديان العادل، في يوم الدينونة الرهيب؟ عندما شفي الأعميان وأبصرا النور راحا يحدثان الجميع بمجد الله رغم تحذيره ألا يعلما أحدا. من عاين النور لا يخبئه ومن احتوى يسوع في قلبه لا يصمت عن الحق، بل ينبذ الشر ويحاربه ويحاذر الوقوع في فخاخ الشرير". وختم: "في تعاليمه وفي أعماله ابتغى يسوع أن نصير خليقة جديدة، أن يحل محل القلب الحجري فينا قلب لحمي محب ورحوم. فلنطهر قلوبنا وننق ذواتنا طالبين غفران خطايانا وشفاء نفوسنا صارخين بإيمان كالأعميين "إرحمنا يا ابن داود".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فضل الله: الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع الى القضاء على كلّ مواقع القوة في الأمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار السيد علي فضل الله، إلى "أننا تعوّدنا من الإدارة الأميركية أن تتكلم بأكثر من لغة، والرسالة التي أراد براك إيصالها هي انتزاع كل عناصر القوة من لبنان من دون تقديم أي ضمانات من قبل الكيان الصهيوني، رغم التزام لبنان والمقاومة بالاتفاق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الانحياز الفاضح إلى جانب العدو مبديا استغرابه من حالة التخويف، سواء المصطنعة أو الحقيقية، والتي جرى تضخيمها بهدف زرع مشاعر اليأس والإحباط في نفوس اللبنانيين. هذه التهويلات تأتي في إطار الضغوط التي تُمارَس على لبنان لدفعه نحو القبول بالشروط المفروضة عليه". ودعا في محاضرة ألقاها في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، اللبنانيين إلى "الوعي، وتعميق العلاقة بين مكوّنات الوطن، وتحصينها بالإرادة والحكمة، وعدم الانجرار خلف الغرائز المذهبية والطائفية، والعمل جميعًا على صدّ كل محاولات نقل ما يحدث في سوريا إلى الداخل اللبناني". وحيّا فضل الله، "كل الجهود التي بُذلت لمنع انجرار أبناء هذا الوطن إلى الفتنة"، مشيدًا "بالقوى الأمنية التي تشكّل صمّام أمان في وجه كل من يسعى للعبث بأمن لبنان واستقراره". وردا على "من يروّجون لفكرة أن التطبيع سيجلب الازدهار للمنطقة"، سأل: "هل استطاعت الدول التي طبّعت أن تنهض اقتصاديا وماليا، أم أنها غارقة في الديون؟ إن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع إلى القضاء على كل مواقع القوة في هذه الأمة، والسيطرة على ثرواتها ومقدّراتها. فلا ينبغي أن ننخدع بالوعود أو بالكلام المعسول الذي يُردَّد هنا وهناك".