logo
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان: التنسيق مع الجيش اللبناني يبقى قوياً، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان: التنسيق مع الجيش اللبناني يبقى قوياً، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب

العربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أنها تواصل "حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إذ أن وجوده شمال الخط الأزرق يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، بحسب تعبيرها.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الثلاثاء، عن قائد القطاع الغربي في قوة الـ"يونيفيل" العميد نيكولا ماندوليسي قوله، خلال لقائه مع عبدالله الغريب رئيس بلدية الضهيرة في جنوب لبنان، إن "قوات حفظ السلام لا تزال على الأرض وتبقى ملتزمة دعم المجتمعات في جنوب لبنان".
وأضاف ماندوليسي أن "التنسيق مع الجيش اللبناني يبقى قوياً، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب".
وأكد "دعم اليونيفيل الكامل للسكان المحليين"، مشدداً على "التنسيق القوي والمستمر مع الجيش اللبناني، الذي يواصل تنفيذ عمليات نزع الألغام في المنطقة، وهي شرط أساسي لعودة المدنيين بأمان".
بدوره، أشار رئيس البلدية إلى "الأثر الشديد للنزاع الأخير على البلدة، حيث اضطر معظم السكان إلى اللجوء إلى صور، ولن تكون عودتهم قريبة، إذ تم تدمير حوالي 600 وحدة سكنية"، حسب تعبيره. وأوضح أن "استئناف الأنشطة الزراعية التقليدية.. لا يزال صعباً جداً حالياً".
ويأتي اللقاء، بحسب الـيونيفيل"، "في إطار تفويض القطاع الغربي المؤسسي بالحفاظ على علاقات دائمة وبنّاءة مع السلطات المحلية، تماشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
يأتي هذا بينما شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس الاثنين، سلسلة غارات استهدفت مواقع جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
ولم ترد أي معلومات رسمية عن وقوع إصابات نتيجة هذه الغارات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر بيان نشره على منصة "إكس"، أنه استهدف "بنى تحتية لموقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله في منطقة البقاع"، مضيفاً أن الحزب "يواصل إعادة بناء أنشطته".
ورغم بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لا تزال إسرائيل تقصف بشكل شبه يومي أهدافاً في لبنان، تقول إنها تتبع لحزب الله. كما لم تكمل انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير (شباط) الماضي، خلافاً لما ينص عليه للاتفاق، إذ لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في 5 تلال لبنانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أميركا
سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أميركا

قالت السلطات السويسرية، اليوم الأحد، إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً قانونياً في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة؛ وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني. تأتي هذه الخطوة بعد أن قدّمت منظمة سويسرية غير حكومية طلباً للتحقيق في خطة مؤسسة إغاثة غزة لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها «الأمم المتحدة» قائلة إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى مزيد من النزوح، وتعريض الآلاف من الناس للأذى. وقالت مؤسسة إغاثة غزة، التي ذكرت أنها تأمل في بدء العمل بالقطاع بحلول نهاية مايو (أيار) الحالي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنها «تلتزم بشكل صارم» بالمبادئ الإنسانية، مضيفة أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين. وسمحت إسرائيل باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة، الأسبوع الماضي، بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع، في الثاني من مارس (آذار) الماضي. وقالت منظمة «ترايال إنترناشونال»؛ وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، يوم الجمعة، إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة، المسجلة في سويسرا، تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي. وقدمت المنظمة، في 20 مايو الحالي، طلباً إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 مايو طلباً آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية. وأكدت وزارة الخارجية الاتحادية، لـ«رويترز»، الأحد، تسلم الهيئة والوزارة الطلبين. وقالت منظمة «ترايال إنترناشونال» إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة قد أفصحت، وفقاً للقانون السويسري، عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك. وقالت وزارة الخارجية، لـ«رويترز»، إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوباً من المؤسسة. وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا تتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها. وقالت مؤسسة إغاثة غزة، لـ«رويترز»، إنه على الرغم من أن استخدام شركات الأمن الخاصة يمثل تغييراً عن أُطر تسليم المساعدات السابقة، فإن ذلك سيضمن عدم وصول المساعدات إلى حركة «حماس» الفلسطينية أو منظمات إجرامية.

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثيون: "عملية نوعية"
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثيون: "عملية نوعية"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثيون: "عملية نوعية"

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، فيما أعلن الحوثيون تنفيذ "عملية عسكرية نوعية" استهدفت مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي. ودوت صفارات الإنذار في القدس ومستوطنات جنوب الضفة الغربية وتجمعات سكنية قرب البحر الميت. وقبل انطلاقها بحوالي 5 دقائق، أُطلق تحذير مبكر للسكان، مُنبهاً إياهم بالهجوم الصاروخي بعيد المدى عبر إشعار فوري على هواتفهم، حسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقالت الصحيفة إن حطام الصاروخ الباليستي الذي اعترضه الجيش الإسرائيلي سقط في منطقة تلال الخليل الجنوبية بالضفة الغربية. ولم ترد تقارير فورية عن إصابات أو أضرار. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه خلال أربعة أيام، والخامس منذ الأحد الماضي. وقال الحوثيون، في بيان مصور، إن العملية الأخيرة "حققت هدفها بنجاح" بعدما دفعت الإسرائيليين للتوجه إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار. وأضافت الجماعة أنها "تؤكد استمرارها في حظر حركة الملاحة الجوية في مطار اللد واستجابة معظم الشركات في الأيام الماضية لقرار الحظر وهو ما أثر بشكل كبير على الحركة في المطار المذكور ". وذكرت أن "المجازر اليومية" في قطاع غزة تدفع اليمن إلى "المزيد من الجهد والعمل في تصعيد العمليات العسكرية بهدف وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وفي وقت سابق من هذا الشهر، اخترق صاروخ حوثي الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقط في مطار بن جوريون، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص. ويشن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل وسفن عابرة إلى البحر الأحمر، ويقولون إن ذلك يأتي "دعماً لقطاع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية على القطاع. وجرى اعتراض معظم تلك الصواريخ أو لم تصل إلى أهدافها. وتقع إسرائيل على بُعد أكثر من 2500 كيلومتر من اليمن، مما يحد من قدرة تل أبيب على تنفيذ ضربات ووضع ضغط عسكري على الحوثيين، ما يجعلها معتمدة بشكل كبير على الدعم الأميركي، وفق ما ذكرت "تايمز أوف إسرائيل". ونفّذت إسرائيل ضربات انتقامية، منها ضربة في 6 مايو ألحقت أضراراً بمطار صنعاء في اليمن، وأخرى الأسبوع الماضي استهدفت مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر. وتوصلت الجماعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لوقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر.

إسرائيل تطلق سراح معتقلين سوريين وتُجدد توغلها في محافظة القنيطرة
إسرائيل تطلق سراح معتقلين سوريين وتُجدد توغلها في محافظة القنيطرة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تطلق سراح معتقلين سوريين وتُجدد توغلها في محافظة القنيطرة

في توغل إسرائيلي جديد، دخل رتل عسكري إسرائيلي كبير يتضمن أربع دبابات وأربع عشرة سيارة دفع رباعي، صباح الأحد، إلى مدينة السلام والمناطق المحيطة بمشفى السلام في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفق ما ذكرته مصادر محلية متقاطعة أشارت إلى أن هذا التوغل جاء بعد ليلة شهدت تحليقاً للطيران الإسرائيلي فوق محافظة درعا. وأفاد «تلفزيون سوريا» بتمركز رتل عسكري إسرائيلي، صباحاً، على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة بمدينة القنيطرة في جنوب سوريا. وذكر أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز «ميركافا»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية عززت انتشارها في المنطقة، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذه التحركات. من جهته، قال موقع «تجمع أحرار حوران» المحلي إن القوات الإسرائيلية تُواصل انتهاكاتها للأراضي السورية، وقد توغلت، صباح الأحد، برتلٍ يضم 4 دبابات «ميركـافا» وعدداً من السيارات العسكرية إلى المنطقة الواصلة بين بلدة الحميدية ومركز محافظة القنيطرة، ثم انسحب الرتل إلى القاعدة في منطقة المهدمة بالقنيطرة حيث تتمركز القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية. وتقوم القوات الإسرائيلية بتوغلات يومية عند الحدود الجنوبية تترافق مع حملات تفتيش لأهالي المنطقة، وتدقيق في هوياتهم وأوراقهم الثبوتية، كما تقوم باعتقال الشبان السوريين. ووفق مصادر في المنطقة، أطلقت القوات الإسرائيلية سراح شابين من أهالي قرية الصمدانية، جرى اعتقالهما، قبل أيام، عند توغل القوات الإسرائيلية في القرية، وتنفيذها حملة تفتيش للأهالي، دون أسباب ظاهرة، علماً بأن قرية الصمدانية من القرى المحرَّرة، غرب القنيطرة، في حرب 1973. توغل إسرائيلي داخل بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة ديسمبر الماضي (أ.ف.ب) وازدادت الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية بعد سقوط النظام، وشُنّت مئات الغارات التي دمّرت غالبية المواقع العسكرية، التابعة لقوات النظام السوري السابق، مع إصرار على منع إعادة تأهيلها، وسيطرتها على المنطقة العازلة، بالترافق مع توغلات برية على طول الخطوط الفاصلة بمحافظتي درعا والقنيطرة، مع حملات مداهمة للأراضي والقرى الحدودية، وكذلك تكثيف عمليات التجسس والاستطلاع بالطائرات المُسيّرة، بزعم منع وصول تنظيمات متشددة إلى تلك المناطق وتهديد أمن إسرائيل. القنيطرة تحتج على القصف الإسرائيلي بعد سقوط النظام في فبراير الماضي (القنيطرة الآن) وتفيد مصادر أهلية وتقارير إعلامية بأن التوغلات الإسرائيلية تترافق مع انتهاكات إنسانية وتخريب للأراضي الزراعية، وإطلاق النار على المواشي وقطعان الأغنام، وتكبيد المزارعين السوريين خسائر فادحة، ناهيك عن اعتقال المزارعين في الأراضي القريبة من خطوط الفصل. وقبل أسبوع، توغلت قوة إسرائيلية مؤلَّفة من خمس آليات إلى ريف القنيطرة الأوسط، بشكل مفاجئ، في مداهمةٍ لموقع عسكري مهجور يتبع قوات النظام السابق قريباً من الخط الفاصل للأراضي السورية، ثم انسحبت بعد عشر ساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store