logo
إسرائيل تطلق سراح معتقلين سوريين وتُجدد توغلها في محافظة القنيطرة

إسرائيل تطلق سراح معتقلين سوريين وتُجدد توغلها في محافظة القنيطرة

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

في توغل إسرائيلي جديد، دخل رتل عسكري إسرائيلي كبير يتضمن أربع دبابات وأربع عشرة سيارة دفع رباعي، صباح الأحد، إلى مدينة السلام والمناطق المحيطة بمشفى السلام في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفق ما ذكرته مصادر محلية متقاطعة أشارت إلى أن هذا التوغل جاء بعد ليلة شهدت تحليقاً للطيران الإسرائيلي فوق محافظة درعا.
وأفاد «تلفزيون سوريا» بتمركز رتل عسكري إسرائيلي، صباحاً، على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة بمدينة القنيطرة في جنوب سوريا. وذكر أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز «ميركافا»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية عززت انتشارها في المنطقة، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذه التحركات.
من جهته، قال موقع «تجمع أحرار حوران» المحلي إن القوات الإسرائيلية تُواصل انتهاكاتها للأراضي السورية، وقد توغلت، صباح الأحد، برتلٍ يضم 4 دبابات «ميركـافا» وعدداً من السيارات العسكرية إلى المنطقة الواصلة بين بلدة الحميدية ومركز محافظة القنيطرة، ثم انسحب الرتل إلى القاعدة في منطقة المهدمة بالقنيطرة حيث تتمركز القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وتقوم القوات الإسرائيلية بتوغلات يومية عند الحدود الجنوبية تترافق مع حملات تفتيش لأهالي المنطقة، وتدقيق في هوياتهم وأوراقهم الثبوتية، كما تقوم باعتقال الشبان السوريين. ووفق مصادر في المنطقة، أطلقت القوات الإسرائيلية سراح شابين من أهالي قرية الصمدانية، جرى اعتقالهما، قبل أيام، عند توغل القوات الإسرائيلية في القرية، وتنفيذها حملة تفتيش للأهالي، دون أسباب ظاهرة، علماً بأن قرية الصمدانية من القرى المحرَّرة، غرب القنيطرة، في حرب 1973.
توغل إسرائيلي داخل بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
وازدادت الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية بعد سقوط النظام، وشُنّت مئات الغارات التي دمّرت غالبية المواقع العسكرية، التابعة لقوات النظام السوري السابق، مع إصرار على منع إعادة تأهيلها، وسيطرتها على المنطقة العازلة، بالترافق مع توغلات برية على طول الخطوط الفاصلة بمحافظتي درعا والقنيطرة، مع حملات مداهمة للأراضي والقرى الحدودية، وكذلك تكثيف عمليات التجسس والاستطلاع بالطائرات المُسيّرة، بزعم منع وصول تنظيمات متشددة إلى تلك المناطق وتهديد أمن إسرائيل.
القنيطرة تحتج على القصف الإسرائيلي بعد سقوط النظام في فبراير الماضي (القنيطرة الآن)
وتفيد مصادر أهلية وتقارير إعلامية بأن التوغلات الإسرائيلية تترافق مع انتهاكات إنسانية وتخريب للأراضي الزراعية، وإطلاق النار على المواشي وقطعان الأغنام، وتكبيد المزارعين السوريين خسائر فادحة، ناهيك عن اعتقال المزارعين في الأراضي القريبة من خطوط الفصل.
وقبل أسبوع، توغلت قوة إسرائيلية مؤلَّفة من خمس آليات إلى ريف القنيطرة الأوسط، بشكل مفاجئ، في مداهمةٍ لموقع عسكري مهجور يتبع قوات النظام السابق قريباً من الخط الفاصل للأراضي السورية، ثم انسحبت بعد عشر ساعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الداخلية السورية» تعيّن قيادات أمنية في 12 محافظة ومساعدين للوزير
«الداخلية السورية» تعيّن قيادات أمنية في 12 محافظة ومساعدين للوزير

عكاظ

timeمنذ 13 دقائق

  • عكاظ

«الداخلية السورية» تعيّن قيادات أمنية في 12 محافظة ومساعدين للوزير

تابعوا عكاظ على بعد يوم من الكشف عن هيكلها التنظيمي الجديد، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم (الأحد)، تعيين قادة لأجهزة الأمن الداخلي في 12 محافظة، في إطار إعادة ترتيب وتنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية. وعرضت الوزارة في بيان على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي أسماء وصور 12 ضابطاً برتب مختلفة، بينهم عمداء وعقداء، جرى تعيينهم على رأس قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14 في عموم سورية، ولم تحدد الوزارة آلية اختيار القادة أو معايير ترقيتهم أو أي معلومات شخصية عنهم. لكن بينهم شخصيات سبق أن تولت مناصب أمنية في هيئة تحرير الشام. وشملت التعيينات محافظتي الحسكة (شمال شرق)، والرقة (شمال) الواقعتين في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية، التي لم تتوصل دمشق معها بعد إلى اتفاق نهائي بشأن مستقبل مناطق سيطرتها. وأعلنت الوزارة تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولون ملفات أمنية ومدنية وإدارية، في خطوة تعد مؤشراً على سعي السلطات لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أمس عن هيكلية تنظيمية جديدة تضمّنت إصلاحات وإجراءات عدة، بينها دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي، واستحداث إدارات مكلفة بملفات عدة بينها حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر. أخبار ذات صلة وتشهد سورية تحولات متسارعة وكبيرة وتغييرات أمنية، خصوصاً بعد رفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية. وتتزامن هذه التغييرات الأمنية مع عودة عدد من السوريين النازحين إلى الأردن إلى محافظة درعا، وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، فإن مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا استقبل قافلة تضم 64 عائلة مهجرة عائدة إلى البلاد. وأشارت إلى أن عدد العائدين إلى مدينة الصنمين ومحيطها في درعا 350 شخصاً مع أمتعتهم وأثاثهم، مؤكدة أن هذا يأتي في إطار العودة الطوعية التي تحمل الرقم 14 على مستوى سورية، والأولى من الأردن، وهي بداية لحملات متتابعة حتى إعادة آخر مهجَّر سوري إلى بلاده. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} قوات الأمن السورية.

توافق سوري - أميركي حول رفع العقوبات... والتعاون في مكافحة «داعش»
توافق سوري - أميركي حول رفع العقوبات... والتعاون في مكافحة «داعش»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

توافق سوري - أميركي حول رفع العقوبات... والتعاون في مكافحة «داعش»

بينما يواصل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مباحثاته في تركيا، الأحد، لليوم الثاني، كشفت المباحثات التي أجراها مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى سوريا سفير الولايات المتحدة في أنقرة، توماس برّاك، عن توافق واسع في العديد من القضايا. وأشاد برّاك بأجواء المباحثات مع الشرع في إسطنبول التي حضرها من الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وركزت في جانب كبير منها على سبل تنفيذ قرار الرئيس الأميركي الخاص برفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد نظام بشار الأسد. وكتب برّاك على حسابه في «إكس»، عقب المباحثات التي أُجريت السبت، في قمة مفاجئة بين الشرع والرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالمكتب الرئاسي بقصر دولمه بهشه في إسطنبول، أن الشرع أثنى على التحرك السريع للولايات المتحدة فيما يتعلق برفع العقوبات، ورحب بإعلان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الجمعة، بشأن الإعفاء لمدة 180 يوماً من عقوبات «قانون قيصر» لحماية المدنيين في سوريا، والذي كان بمثابة نقطة تحول، وبإعلان وزارة الخزانة الأميركية عن «الرخصة العامة 25»، وإجراءات التخفيف الأخرى من العقوبات. Today, I met with Syrian President Ahmed al-Sharaa and Foreign Minister Assad al-Shaibani in Istanbul to implement President Trump's bold decision to provide a path for peace and prosperity in Syria. President al-Sharaa praised America's fast action on lifting sanctions,... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 24, 2025 وأضاف أنه عبّر عن تقديره للشرع لاتخاذه خطوات ملموسة نحو تنفيذ النقاط التي أكد عليها الرئيس ترمب فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، وتدابير مكافحة «داعش»، والمخيمات ومراكز التوقيف التي تؤوي عناصره في شمال سوريا، والعلاقات مع إسرائيل. وذكر مبعوث الرئيس الأميركي الخاص أنه أكد للجانب السوري العزم على مواصلة المحادثات والعمل معاً لتعزيز الاستثمارات الخاصة في سوريا من أجل إعادة بناء الاقتصاد، بما في ذلك استثمارات الشركاء الإقليميين والدوليين، مثل تركيا ودول الخليج العربي وأوروبا والولايات المتحدة. على صعيد آخر، كشف برّاك عبر حسابه في «إكس»، الأحد، عن موافقة الحكومة السورية على مساعدة بلاده في تحديد مكان مواطنين أميركيين وإعادتهم أو رفاتهم، فيما وصفها بأنها «خطوة قوية إلى الأمام». A powerful step forward. The new Syrian government has agreed to assist the USA in locating and returning USA citizens or their remains. The families of Austin Tice, Majd Kamalmaz, and Kayla Mueller must have closure. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 25, 2025 وأضاف: «يحق لعائلات أوستن تايس، ومجد كمالماز، وكايلا مولر، أن تشهد نهاية لمحنتها، وقد أعلن الرئيس ترمب، بوضوح، أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم بكرامة أو تكريم رفاتهم أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام». وبحسب مصادر تركية وسورية، أبدى الجانبان توافقاً بشأن ضرورة التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية في سوريا، وناقشا آليات دمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة السورية. احتلت قضية دمج «قسد» التي تقودها «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة أميركياً في إطار الحرب على «داعش»، والتي تنظر إليها تركيا كتنظيم إرهابي يشكل خطراً على أمنها، حيزاً مهماً خلال المباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والشرع. وطالب إردوغان، قبل يومين من زيارة الشرع لتركيا (الثالثة منذ فبراير/ شباط الماضي)، الحكومة السورية بعدم الانشغال عن تنفيذ الاتفاق الذي وقّعته مع «قسد» في مارس (آذار) الماضي، والعمل على دمجها في الجيش السوري، ونقل السيطرة على سجون ومخيمات عناصر «داعش» وعائلاتهم في شمال شرقي سوريا من «قسد» إلى الحكومة. وعكست الاجتماعات والمشاورات التي جرت في الأسابيع الأخيرة، سواء بين أنقرة وواشنطن، أو على المستوى الثلاثي التركي - الأميركي - السوري، أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للمضي بتنفيذ اتفاق دمج «قسد» في الجيش السوري. إحدى جنديات «قسد» بأحد معسكرات «داعش» في شمال شرقي سوريا (رويترز) وفيما يعد إشارة على دعم أميركي للخطوة، قام وفد حكومي سوري رفقة ممثلين لقوات التحالف الدولي ضد «داعش» بزيارة إلى مراكز اعتقال وسجون عناصر التنظيم التي تسيطر عليها «قسد» في دير الزور، السبت، في إطار تحرك لنقل السيطرة عليها إلى الحكومة السورية، بالتزامن مع مباحثات الشرع مع الجانبين التركي والأميركي في إسطنبول. في المقابل، قالت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، خلال مؤتمر حول القضية الكردية والتطورات في الشرق الأوسط عُقد في أثينا، الأحد، إن الحل في سوريا يكمن في الانتقال إلى نظام الإدارة الذاتية للأمن والاقتصاد والتعليم، ولا يمكن العودة إلى نظام «البعث». وعدّت أحمد أنه يجب أن يكون هناك نظام حكم ذاتي، لافتة إلى أن خطر «داعش» ما زال قائماً، وأن أهم قوة في مواجهة هذا الخطر هي «قسد». من ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية عن خطة لإنشاء أول قاعدتين عسكريتين تركيتين، بحرية وجوية، في سوريا ضمن تعزيز جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، وبخاصة تنظيم «داعش». ونسبت صحيفة «تركيا» إلى مصادر أمنية، أن القوات المسلحة تعتزم إنشاء القاعدتين ضمن خطة شاملة لإعادة تنظيم الأمن في سوريا، بالتعاون مع حكومة دمشق، وبدعم مباشر من الحكومة التركية في مجالات التدريب وإعادة هيكلة الجيش السوري وقوات الأمن. جانب من مباحثات إردوغان والشرع في إسطنبول السبت (الرئاسة التركية) ونوقش التعاون الدفاعي بين أنقرة ودمشق خلال لقاء إردوغان والشرع الذي حضره وزراء الخارجية والدفاع الأتراك والسوريون، إلى جانب رئيس الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون. وتبدي إسرائيل قلقاً من احتمالات التمدد العسكري التركي في سوريا، لكن الجانبين توصلا خلال مباحثات في أذربيجان إلى آلية لمنع الصدام، وتجنب الحوادث غير المرغوب فيها على الأراضي السورية. وتسعى تركيا لتعزيز نفوذها السياسي والعسكري في سوريا في ظل ترحيب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في السياق، التقى الرئيس الشرع، الأحد، نائب الرئيس التركي جودت يلماظ، في أنقرة، بحضور وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان، ورئيس الصناعات الدفاعية خلوق غورغون. وشارك في المباحثات من الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة. Suriye Cumhurbaşkanı Sayın Ahmed Şara ile, Suriye Dışişleri Bakanı Sayın Esad El Şeybani, Suriye Savunma Bakanı Sayın Morhaf Abo Kasra ve Hazine ve Maliye Bakanımız Sayın Mehmet Şimşek'in de katılımıyla Ankara'da gerçekleştirdiğimiz çalışma toplantısında, iki ülke arasındaki... — Cevdet Yılmaz (@_cevdetyilmaz) May 25, 2025 وقال نائب الرئيس التركي جودت يلماظ، عبر حسابه في «إكس»، إنه «تمت مناقشة العلاقات متعددة الأبعاد بين البلدين في اجتماع العمل الذي عقدناه في أنقرة، وأجرينا مشاورات موسعة بشأن تعميق تعاوننا الاقتصادي في الفترة الجديدة، وقيّمنا الخطوات التي يجب اتخاذها معاً لتحقيق الإصلاحات المالية والاقتصادية وزيادة الرفاه في سوريا».

رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصير مدتها
رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصير مدتها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصير مدتها

نقل موقع «واي نت» الإخباري عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله، اليوم الأحد، إن حرب غزة ليست بلا نهاية، وسنعمل على تقصير مدتها بما يحقق أهدافها. وقال الموقع إن هاليفي قام بجولة ميدانية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وقال، لمجموعة من الجنود: «نكثف عملياتنا وفقاً للخطة المرسومة، سنستخدم جميع الأدوات لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وهزيمة (حماس) وتفكيك حكمها». وأضاف هاليفي: «هذه ليست حرباً بلا نهاية، سنعمل على تقصير مدتها مع تحقيق أهدافها، نريد أن نكون حاسمين، وسنفعل ذلك بعزمٍ ودقة، مع الحفاظ على حماية القوات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store