
أمير قطر يشكر قادة الخليج على مواقفهم الداعمة لبلاده
أعرب الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، الثلاثاء، عن شكره وتقديره لقادة دول الخليج على تضامنهم ومواقفهم الداعمة لبلاده، وإدانتهم الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، الذي عدَّه انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر في مكتبه بقصر لوسيل، الثلاثاء، وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بمناسبة زيارتهم للبلاد، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ49، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد، والخروج بنتائج تعزز استقرار المنطقة وأمنها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه تعزيز آليات العمل الخليجي المشترك، وتبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام الواحد، وخاصة سبل المحافظة على استقرار المنطقة وأمنها، والتأكيد على الحلول الدبلوماسية والسلمية لمختلف القضايا.
من جانبهم، أكد وزراء خارجية الخليج تضامن بلدانهم مع قطر، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر، ومساساً مباشراً بأمن دول المجلس كافة.
كما جددوا التأكيد على أن أمن دول الخليج كل لا يتجزأ، ووقوف المجلس صفاً واحداً مع قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.
وبحث الاجتماع الوزاري الطارئ العدوان الإيراني على قطر، وتداعياته الأمنية، والجهود المبذولة لضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
«الداخلية العرب»: نرفض التصرفات الإيرانية ضد قطر
شجبت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الاعتداء الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر. وقالت في بيان لها أمس، من مقرها في العاصمة التونسية: «تابعت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الشجب والاستنكار أنباء الاعتداء الإيراني؛ الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ولمجالها الجوي». وأعربت الأمانة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً رفضها الكامل للتصرفات الإيرانية التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً مساندتها المطلقة وتضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
اجتماع خليجي في الدوحة يؤكد حرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية
أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعه الاسثنائي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية، وأهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية. وناقش المجلس الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد القاعدة العسكرية في قطر، وعبر عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به طهران من هجمات صاروخية تمثل انتهاكا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات، وعبّر المجلس عن تضامنه التام مع قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار. الاجتماع عقد برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا رئيس الدورة الحالية للمجلس، ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، و وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، والأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي. أشاد المجلس بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم، مؤكدًا أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس كافة، كما أدان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وناشد الأطراف المعنية بضرورة استئناف المفاوضات للوصول إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين. رحب المجلس بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف إطلاق النار، مشيراً إلى جهود قطر في الوساطة وداعياً جميع الأطراف لاغتنام فرصة التهدئة والتوجه نحو الدبلوماسية لتسوية النزاعات، كما ثمّن دور عمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية. المجلس الوزاري الخليجي أشار إلى أهمية مبادرة مجلس التعاون للأمن الإقليمي التي أُعلنت في مارس 2024، في تعزيز الحوار كسبيل لحل الأزمات، وصدر عن الاجتماع بيان ختامي أمس الثلاثاء يحذر من التداعيات المحتملة لأي تصعيد إضافي على الأمن الإقليمي والدولي.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«إسرائيل»: حققنا أهدافنا.. وإيران: لقناهم درسًاوقف النار «ساري المفعول»
دخل وقف هشّ لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ الثلاثاء بعد 12 يوما من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية وردّا إيرانيا محدودا على قاعدة أميركية في قطر. وحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي كان أوّل من أعلن التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة. واتّهم ترمب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه". لكنه حرص على التأكيد أن وقف النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين. وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ الساعة 7,45 ت غ من صباح الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة عند الساعة 5,30 ت غ. وأعلنت إسرائيل صباح الثلاثاء موافقتها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيقها "كلّ الأغراض" من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر" ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء". وتنفي طهران سعيها إلى تصنيع قنبلة ذرية وتدافع عن حقّها في برنامج نووي مدني. وردّت على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية. وصباح الثلاثاء، دوّت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل. ونفت طهران أن تكون قد أطلقت صواريخ بعد الإعلان عن وقف النار، في حين كشف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس عن اعتراض صاروخين أطلقا من إيران. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على خرق إيران لوقف إطلاق النار وتوجيه ضربات قوية ضدّ أهداف تابعة للنظام في قلب طهران". وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أبلغ حكومته المصغّرة أن إسرائيل "حقّقت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد بل تجاوزتها". وبحسب بيان الحكومة، فإن الدولة العبرية أزالت في حربها مع إيران "التهديد الوجودي المزدوج" المتمثل بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية الإيرانية. وأكد البيان موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأميركي بوقف إطلاق النار، لكن مع التحذير بأن الدولة العبرية "سترد بقوة" على أي خرق. ولم يصدر إعلان رسمي عن إيران عن وقف النار، إلا أن الحرس الثوري الإيراني قال الثلاثاء إنه لقن إسرائيل "درسا". وأضاف في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه "ضرب مراكز عسكرية ولوجستية للكيان الصهيوني (...) ولقن العدو درسا تاريخيا لا يُنسى". وكان الرئيس الأميركي أعلن مساء الإثنين أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب. وكتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنه "تم الاتفاق بالكامل مع إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار كامل وشامل". وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق سيبدأ تدرجا قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش ويمتد على 24 ساعة ومرحلتين. وستوقف الجمهورية الإسلامية بموجبه كلّ عملياتها أولا تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. وصباح الثلاثاء، كتب على منصته "وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن. من فضلكم لا تنتهكوه!". وتوالت الدعوات إلى احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ودعا قادة دوليون أيضا إلى إنهاء الحرب القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. واعتبر المستشار الألماني أن "الوقت حان" لوقف إطلاق النار في غزة. سئم الجميع وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية الدولة العبرية صباح الثلاثاء، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل حيث دُمّر مبنى سكني. وقالت تامي شيل التي تسكن تل أبيب لوكالة فرانس برس "سئم الجميع. نريد راحلة البال، لنا وللإيرانيين وللفلسطينيين وللمنطقة برمّتها". في إيران، أودى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء "فارس"، وذلك قبل الإعلان عن وقف النار. وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي. وذكرت وكالة انباء "فارس" الثلاثاء نقلا عن بيان للحرس الثوري الإيراني أن ضربة إسرائيلية وقعت في اليوم السابق أدت إلى مقتل"قائد جهاز قوات حماية المعلومات (المخابرات) في قوات الباسيج" المرتبطة بالحرس. في إيران، أودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات. ومنذ 13يونيو، قصفت إسرائيل مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت مسؤولين هم من الأرفع رتبة في البلد وعلماء يعملون على البرنامج النووي لطهران. ردّ مدروس وكان الرئيس الأميركي دعا الطرفين الإثنين إلى "السلام" بعدما استهدفت إيران بصواريخ قاعدة العديد الأميركية في قطر التي تعدّ أكبر القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ردّا على الضربات الأميركية التي استهدفت مساء السبت بتوقيت واشنطن ثلاث منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. واعتبر ترمب الردّ الإيراني "ضعيفا جدّا" وحرص على "شكر إيران" على "إخطارها" الولايات المتحدة "في الوقت المناسب لتفادي إزهاق الأرواح وسقوط جرحى". وأعلن ترمب الأحد إلحاق "أضرار جسيمة" بموقع تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران والمنشأتين النوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ويقول الباحث المتخصص في ملف إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ، إن الردّ الإيراني على الضربات الأميركية جاء "مدروسا وتمّ الإخطار به بحيث لا يتسبّب في سقوط ضحايا أميركيين، ما يتيح للطرفين الخروج من الأزمة". وشدّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الاثنين على أنّه من غير الممكن تقييم الأضرار في الوقت الحالي. وأعرب خبراء عن اعتقادهم بأنّه تمّ نقل المواد النووية قبل الهجوم إلى خارج المنشآت. وتخصّب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية. ولصنع قنبلة ذرية، تحتاج إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 90%. وقد حدّد اتفاق عام 2015 حدّ التخصيب لإيران عند 3,67%.