logo
مستوطنون يجدّدون اعتداءاتهم على آبار المياه في عين سامية

مستوطنون يجدّدون اعتداءاتهم على آبار المياه في عين سامية

جريدة الايام٢١-٠٧-٢٠٢٥
رام الله - وفا: جدد مستوطنون، مساء أمس، اعتداءاتهم على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله، حيث أقدموا على تحطيم كاميرات المراقبة والعبث بالمعدات الحيوية.
وأكدت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان، أنها فقدت السيطرة على تشغيل الآبار في المنطقة نتيجة انقطاع الاتصال والإنترنت، ما يهدد بتوقف الضخ وتفاقم أزمة المياه في التجمعات المستفيدة.
وناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات التي تهدد حق الناس في المياه والحياة.
وحذّرت مصلحة محافظة القدس من تداعيات هذه الاعتداءات المتكررة، التي تستهدف أحد أهم مصادر المياه في المنطقة.
وتُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي 5 آبار مياه عاملة، تتراوح أعماقها بين 100 و500 متر.
وتقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية لآبار عين سامية بنحو 12,000 متر مكعب يومياً، وهي تمثل ما نسبته 17% من الكميات اليومية الموردة من مصلحة مياه محافظة القدس.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأورومتوسطي: الاحتلال قضى على 97% من الثروة الحيوانية بغزة
الأورومتوسطي: الاحتلال قضى على 97% من الثروة الحيوانية بغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

الأورومتوسطي: الاحتلال قضى على 97% من الثروة الحيوانية بغزة

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قضت بشكل شبه كامل على الثروة الحيوانية في قطاع غزة، مدمّرةً نحو 97٪ منها بالقصف المباشر أو التجويع المنهجي، بما في ذلك الحيوانات العاملة التي شكّلت شريان التنقّل الأخير في ظل شلل الحركة وانعدام الوقود. وبين المرصد في بيان صحفي اليوم السبت، أن قضاء الاحتلال على الثروة الحيوانية بغزة تزامن مع تجريف آلاف الدونمات الزراعية، ضمن سياسة مدروسة تهدف إلى تجويع السكان، وتجفيف مواردهم الغذائية، وفرض معاناة إنسانية ونفسية شديدة، تُشكّل بمجموعها أركانًا أساسية في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين في القطاع. وأكد أنّ سياسات إسرائيل تُجسّد نمطًا منهجيًا ومتواصلًا من الإبادة الجماعية، من خلال فرض ظروف معيشية يستحيل البقاء تحتها، تؤدي حتميًا إلى التدمير الجسدي، عبر التدمير المنظّم لمصادر الغذاء والإنتاج الحيواني والزراعي، بالتزامن مع القتل واسع النطاق، والحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة، والتقييد المتعمّد لدخول الإمدادات الغذائية منذ نحو عامين، بما يشكّل انتهاكًا جسيمًا للقوانين القوانين كافة، ويعكس نية واضحة لتدمير السكان الفلسطينيين كجماعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. غزة بلا مصادر إنتاج حيواني وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّه قبيل بدء الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان في قطاع غزة نحو 6,500 مزرعة دواجن، توفّر حوالي ثلاثة ملايين دجاجة شهريًا للسوق المحلية. أمّا اليوم، وبعد مرور 666 يومًا من الإبادة الجماعية، تُظهر المعطيات أنّ أكثر من 93٪ من تلك المزارع دُمّرت بالكامل، فيما توقّفت المزارع المتبقية عن العمل بشكل تام، وأصبحت خارج الإنتاج كليًا. وأشار إلى أنّ فريقه الميداني وثّق نفوق عشرات الآلاف من الطيور، إمّا نتيجة القصف المباشر أو بسبب انعدام الأعلاف والمياه، في واحدة من أكبر عمليات الاستهداف المنهجي للإنتاج الغذائي من اللحم الأبيض. وبحسب المعطيات التي جمعها الفريق الميداني، كان في قطاع غزة نحو 15,000 بقرة قبل الإبادة الجماعية، هلك أكثر من 97٪ منها، إمّا بالقتل المباشر نتيجة القصف أو بسبب الجوع، فيما جرى ذبح أعداد محدودة خلال الأشهر الأولى من الإبادة الجماعية نتيجة انعدام البدائل. أما على صعيد الثروة الحيوانية من الأغنام والماعز، فتُظهر التقديرات أنّ قطاع غزة كان يضم نحو 60 ألف رأس من الأغنام و10 آلاف من الماعز قبل الإبادة الجماعية، في حين تؤكد المعطيات الراهنة أنّ أكثر من 97٪ منها هلكت بالكامل، إمّا نتيجة القتل المباشر أو النفوق بسبب ظروف الإبادة الجماعية، في سياق الاستهداف المنهجي لمصادر الغذاء والحياة. وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ التقديرات قبل الإبادة الجماعية كانت تشير إلى وجود نحو 20 ألف حمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى أعداد من الخيول والبغال تُستخدم كحيوانات عاملة. ووفقًا للمعطيات، فقد نفق نحو 43٪ من هذه الحيوانات حتى أغسطس/ آب 2024، فيما تُظهر التقديرات الأحدث أنّ ما تبقى منها اليوم لا يتجاوز 6٪، ما يعكس انهيارًا شبه تام في هذا القطاع الحيوي. عملية نهب صريحة وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الحمير والبغال باتت تُشكّل وسيلة النقل الأساسية في قطاع غزة، وتُستخدم لنقل الناس، والمساعدات، والمصابين، وحتى الجثامين، في ظل التدمير الواسع للطرق والمركبات، وتعطّل شبه كامل لحركة النقل بسبب انعدام الوقود. ورغم الاعتماد المتزايد عليها، فإنّ معظم هذه الحيوانات نفقت، فيما أُنهك الباقي إلى حدّ لم يعد قادرًا على الحركة أو أداء أي مهام، نتيجة القصف والتجويع والنقص الحاد في الأعلاف. وشدّد على أنّ ما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية بشأن جمع الجيش الإسرائيلي مئات الحمير من مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال العمليات العسكرية، ونقلها إلى مزرعة تديرها جمعية إسرائيلية تُدعى "لنبدأ من جديد"، ثم ترحيلها إلى ملاجئ حيوانات في فرنسا وبلجيكا بزعم "إنقاذها من ظروف قاسية"، لا يُمثّل فقط دعاية مضللة تهدف إلى تجميل مشهد الإبادة، بل يشكّل أيضًا عملية نهب صريحة، وجزءًا من سياسة ممنهجة لتفكيك مقومات الحياة في القطاع، عبر الاستيلاء على ما تبقى من أدوات بقاء يستخدمها السكان في ظل الحصار والدمار. وأضاف أنّ محاولة إضفاء طابع إنساني على هذا الفعل، بينما تُباد كل أشكال الحياة في غزة على مدار 22 شهرًا، ليست سوى خداع فجّ وتلاعب بالرأي العام العالمي. ونبّه إلى أنّ إبادة إسرائيل للثروة الحيوانية تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتكريس التجويع وتحطيم أسس البقاء، مؤكّدًا أن الهجمات العسكرية المتواصلة خلّفت آثارًا كارثية على الصحة العامة، والبيئة، والأراضي الزراعية، وجودة المياه والتربة والهواء، في انهيار بيئي يتفاقم يومًا بعد يوم. وأوضح أنّ هذه التأثيرات لا تحدث دفعة واحدة، بل تتراكم وتتفاعل حتى تصل إلى نقطة انفجار، قد تُترجم بقفزات مفاجئة ومرعبة في أعداد الوفيات، وهو ما بدأ يتجلّى من خلال تسجيل وفيات يومية بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط مؤشرات تنذر بارتفاع كبير في هذه الأعداد ما لم يُرفع الحصار وتُستعاد مقومات الحياة. حق إنساني مكفول وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّ حق الوصول إلى الغذاء بتصنيفاته المختلفة والمياه هو حق إنساني معترف به دوليًّا، وهو حق أساسي لضمان صحة السكان والحفاظ على كرامتهم، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار بوصفه عقابً جماعيًّا وجريمة حرب، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الذي بات غير قابل للحياة على كل الصعد، محذرًا بأن كل يوم تأخير من شأنه أن يوصل القطاع إلى نقطة اللاعودة ودفع كلفة باهظة من أرواح المدنيين وصحتهم. وحثّ الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع، والدفع فورًا باتجاه استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني عن قطاع غزة، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات الإنسانية والبضائع، في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة. كما شدد على ضرورة ضمان إنشاء ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى جميع مناطق القطاع، مع نشر مراقبين دوليين مستقلين للتحقق من الامتثال، وضمان إعادة تأهيل القطاعين الزراعي والحيواني في غزة بأسرع وقت ممكن، كجزء من جهود الإغاثة الطارئة والتعافي على المدى الطويل. وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين. ودعا كذلك إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية. كما حث الأورومتوسطي، المجتمع الدولي على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر شامل لتصدير الأسلحة إليها أو قطع الغيار أو البرمجيات أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري والاستخباراتي والأمني المقدمة لإسرائيل فورًا. وطالب أيضًا بتجميد الأصول المالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر على سفرهم، وتعليق عمل شركات الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في الأسواق الدولية، وتجميد أصولها في المصارف الدولية، إضافة إلى تعليق الامتيازات التجارية والجمركية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تُسهِم في تمكينها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. المصدر / فلسطين أون لاين

إدراج 3 مواقع فلسطينية في سجل التراث المعماري العربي
إدراج 3 مواقع فلسطينية في سجل التراث المعماري العربي

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

إدراج 3 مواقع فلسطينية في سجل التراث المعماري العربي

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم السبت، إدراج ثلاثة مواقع من فلسطين في سجل التراث المعماري والعمراني العربي وهي؛ البلدة القديمة في القدس، والبلدة القديمة في الخليل، والجامع العمري الكبير في مدينة غزة. وأوضحت الوزارة ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أن ذلك جاء خلال اجتماع لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، عقد مؤخرًا في لبنان بدعوة وتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية. واعتبرت أن تسجيل هذه المواقع في سجل التراث المعماري والعمراني العربي "يأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث تواجه هذه المواقع، إلى جانب غيرها من معالم التراث الثقافي في فلسطين، اعتداءات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فالبلدات القديمة في كل من القدس والخليل تتعرضان بشكل يومي لسياسات التهويد ولمحاولات طمس الهوية العربية والإسلامية". وأوضحت أن الجامع العمري الكبير في مدينة غزة، قد طالته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان الأخير، حيث تعرض لدمار واسع أتى على معظم أجزائه المعمارية والأثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحرمة المساس بالمواقع الدينية والتراثية". وأضافت أن هذا الواقع يعكس حجم الخطر الذي يتهدد التراث الفلسطيني، ويؤكد أهمية توثيقه والتعريف به على المستويين العربي والدولي، كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني وللأمة العربية. ولفتت إلى أن تسجيل هذه المعالم في سجل التراث العمراني العربي يهدف إلى تعزيز حماية هذا الموروث والتعريف به على المستوى الإقليمي والدولي بما يكرس مكانته كمكون أصيل من ذاكرة الشعوب العربية. وحسب البيان ، أُعلن رسميًا ، في ختام الاجتماع، عن إدراج 19 موقعًا في سجل التراث المعماري والعمراني العربي، كان من بينها ثلاثة مواقع من فلسطين. المصدر / فلسطين أون لاين

"أحفر قبري بيدي".. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
"أحفر قبري بيدي".. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

"أحفر قبري بيدي".. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو

غزة- معا- ما أفعله الآن هو حفر قبري بيدي"، بهذه الكلمات ختم أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة رسالة وجهها إلى رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو وشعبه، وذلك في تسجيل مصور جديد بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وظهر الأسير -الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه أفيتار دافيد- بجسد شديد الهزال وهو يوثق معاناته اليومية مع الجوع داخل نفق ضيق، في رسالة مباشرة تعكس تدهور حالته الصحية والنفسية في ظل استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وبعد فيديو آخر تم بثه أمس الجمعة لنفس الأسير بدأ فيديو اليوم بمشاهد للأسير وهو يجلس على فراش أرضي في أحد الأنفاق ويسجل بقلم على أوراق معلقة على الحائط أيامه في الأسر، محاولا تدوين ما يحصل عليه من طعام شحيح، في توثيق ليوميات الجوع والألم، في حين يبدأ حديثه بالإشارة إلى تاريخ يومه وهو الأحد الماضي الذي وافق 27 يوليو/تموز الماضي. وقال الأسير مخاطبا الكاميرا "لا أعلم ماذا سآكل، أنا لم آكل منذ أيام على التوالي"، مضيفا "أعيش في وضع صعب جدا منذ شهور، وبالكاد أحصل على مياه للشرب"، كما أكد أن طعامه يقتصر على قليل من العدس والفاصوليا، قبل أن يقول "انظروا إلي كم أنا نحيف، هذا ليس خيالا، هذه حقيقة". ويضيف الأسير "أنا في وضع سيئ جدا وضعيف جدا، لا يوجد أي شيء، لا توجد لحوم ولا دجاج ولا أسماك"، في حين تضمنت المشاهد فيما يسرد تلك التفاصيل مشاهد سابقة يبدو أنها صُورت قبل تشديد الحصار على القطاع ويظهر فيها مجموعة من الأسرى وهم يأكلون الطعام وحالتهم جيدة حيث يبتسمون ويشيرون بامتنان لمن يصورهم. جدول الطعام وقدّم الأسير تفاصيل دقيقة عن نظامه الغذائي، حيث عرض جدولا أعده لشهر يوليو/تموز الماضي، موضحا أنه لم يأكل شيئا في أيام عديدة، في حين اقتصر طعامه في أيام أخرى على العدس، وأحيانا كان يتناول بقوليات فقط، مشيرا إلى أيام مرت عليه دون أي طعام على الإطلاق. وأظهر المقطع الأسير وهو يتسلم علبة من الفاكهة المعلبة، ويقول إنها كل ما لديه ليومين كاملين، فقط "لأبقى على قيد الحياة"، في شهادة تؤكد ندرة الطعام الذي يصل إلى الأسرى، بالتزامن مع سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على سكان القطاع. ووجّه الأسير رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا "أشعر أنني متروك هنا تماما وتم التخلي عني"، مضيفا أنه تربى على أن دولة إسرائيل تهتم بأسراها، لكن ما يمر به الآن "هو ببساطة كذب". وفي مشهد تبلغ فيه المأساة ذروتها ظهر الأسير في نهاية الفيديو وهو يحفر في أرضية النفق باستخدام مجرفة، معلنا بيأس أنه يحفر قبره بنفسه، لأن "الوقت ينفد" وجسده يزداد ضعفا يوما بعد يوم، ثم أتبع ذلك برسالة وجهها إلى شعبه "أنتم فقط من يستطيع أن يوقف هذا لكي أعود وأنام على سريري مع عائلتي في البيت". واختتمت كتائب القسام المقطع برسالة واضحة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية تقول "لن يعودوا إلا بصفقة"، مؤكدة أن "الوقت ينفد"، في إشارة إلى أن الحل العسكري لن يعيد الأسرى أحياء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store